Uncategorized

رواية حكاية سما الفصل التاسع 9 بقلم شيماء

 رواية حكاية سما الفصل التاسع 9 بقلم شيماء
رواية حكاية سما الفصل التاسع 9 بقلم شيماء

رواية حكاية سما الفصل التاسع 9 بقلم شيماء

وبعد مرور فترة علي زواجهم كان سيف يساعد سما لتتحسن حالتها أكثر وقرر أن يأخذها الي روسيا سما لم توافق في البدايه بسبب حالتها وأنها لن تستطيع المشي لمدة ولن تتحمل لكن سيف شجعها حتي وافقت.
في روسيا….
في مكان مرتفع جدا ب روسيا وكان المكان عبارة عن زجاج شفاف يمشوا عليه.
سما تمسك سيف بشده…. سيف سيف نزلني من هنا مش قادره ابص لتحت ارجوك لو سمحت رجلي مش حاسه بيها.
سيف…. لا لازم تبطلي الخوف اللي عندك وتواجهيه صدقيني لما تحاولي الشعور بالخوف دا هيقل.
سما تنظر لتحت وتقول بخوف…. لا لا لا هقع هقع ي سيف، وتصرخ بشده.
سيف…. ي بنتي فضحتينا بس بس طاب غمضي عينك طيب.
سما أغلقت عينيها ومسك سيف يديها وأخذها لمكان وقال لها… افتحي دلوقتي.
سما ذهلت من المنظر عندما فتحت عينيها وقالت… سبحان الله بجد المنظر من هنا حلوو اووي.
سيف…بصي لازم نتجاهل الحاجات اللي بتخوفنا لان احساسك بالخوف دا هيكون مسيطر عليكي دايما هيكون زي حاجه مكتفاكي مش هتعرفي تتخلصي من الشعور دا غير لما تواجهي سبب خوفك وقتها هترتاحي اوي صدقيني او هنفضل عايشين بالشعور دا طول حياتنا .
، وتترك يده سما وتمشي دون خوف وهي تنظر حولها.
سما… معاك حق بجد لو انت مشجعتنيش مكنتش هشوف حاجه حلوووه اوي زي كدا انا مكنتش متخيله اني ممكن اكون واقفه كدا في يوم بجد،
 وتحضن سيف وتقول له …. شكرا شكرا شكرااا اوي ي سيف بجد.
سيف… اي خدمه .
وعندما عادوا من روسيا سيف ذهب إلي العمل في اليوم التالي من عودته.
وفي المساء سما تجلس مع حنان ويدخلوا عليهم اشرف وسيف.
اشرف…. اي القعده الحلوه دي من غيرنا.
سيف….ي ماما انتي بقيتي بتحبها اكتر مني ولا اي بتبقي مبسوطه جدا وانتي معاها اكتر مني.
سما…. وانت غيران اووي ليه يعني.
حنان… لا ي حبيبي والله وجودكم انتو الاتنين بيدخل السعاده اصلا يالاا بقا روحوا ناموا بكره كمان سما هتروح الشغل  عشان تلحقوا تصحوا بدري.
سما… طيب تصبحوا ع خير.
في غرفة سيف وسما.
سما… احضرلك اكل جعان.
ويبتسم سيف ويقترب منها وينظر لها.
سما تشاور بيديها….. اي جعان.
سيف…. مش مصدق بجد كنت بدعي كل السنين اللي فاتت انك تبقي مراتي وربنا استجاب بقيتي مسئوله عني ومهتمه بيا.
سما تقترب منه أكثر وتقول…. اي رايك فيا انا زوجه قمر صح.
سيف… اووي.
سما…. طيب انا رايحه انام معايا شغل بكره تصبح ع خير بقا.
سيف… طاب والعشاء.
سماا….. اصلا باين عليك شبعان وعايز تسهر وانا مستنياك من بدري وحضرتك جيت متاخر وانا بجد عايزاه انام تصبح ع خير بقا.
اليوم التالي…
تتصل سحر ب سما.
سحر… اي ي روحي اخبارك ايه طمنيني عنك.
سما… الحمد لله ي ماما انتي ي حبيتي طمنيني عنك اخبارك ايه.
سحر… الحمد لله بخير بقولك ي سما تعالي انهارده انتي وسيف نقضي السهره انا هكلم حنان كمان واقولها تيجي.
سما… وحشتك اووي مش قولتلك انا هوحشك اووي كنت عارفه.
سحر…. مش هكدب فعلا وحشتيني اوووي هستناكي انهارده بليل اوك.
سما… طيب ي حبيبتي.
ثم اتصلت سما ب سيف ل تخبره.
سيف… سما انا بجد مش فاضي روحي انتي وماما.
سما…. بقولك ماما طلبت مني إنك تيجي معايا.
سيف… ي حبيبتي والله ما فاضي الشغل كله أتركم عليا ولازم اخلصه.
سما… طيب ي حبيبي تقدر تيجي نص ساعه.
سيف بصراخ…. يوووو بقا مش بتفهمي ي سما قولتلك مش فاضي مش فاضي وقفل الهاتف.
سما… اي دا هو قفل طيب ي سيف.
وفي المساء تحاول أن تتصل به لكنه لا يجيب.
ثم ذهبت هي وحنان وأشرف.
وجلسوا يتحدثون معا وسما تفكر في سيف وتصرفه.
سحر… اي سيف مش جاي ولا اي.
سما… لا مش فاضي.
سحر… طيب مالك مضايقه كدا.
سما… لا ي ماما مفيش حاجه انا هطلع اقعد شويه بره ثم خرجت وذهب عمر ورائها.
عمر… اي لحقتوا تتخانقوا ولا اي.
سما… صاحبك دا بار*د ومست*فز.
عمر… مسمحلكيش تغلطي في صاحبي. وفجأة جاء سيف.
عمر… اهو جه اهو.
ونظرت إليه بعصبية ثم دخلت الفيلا.
عمر…هبب*ت اي بس.
سيف حكي له ما حدث …. والله ما كان قصدي بجد كنت مضغوط ليا اكتر من شهر مأجل الشغل وكله دلوقتي فوق راسي.
عمر… ي سطا فاهمك بس روح راضيها أو صدقني الليله مش هتعدي علي خير انهارده دي سما بقاا لم بتتعصب انت عارفها.
سيف…. انت هتقولي.
ثم ذهب وسلم ع الجميع وجلس بجانب سما وقال… أنا آسف والله ما اقصد.
ثم قامت سما وجلست بجانب سحر. وبدأت تضحك وتتحدث مع الجميع وتتجاهله وهو يحاول التقرب منها والتحدث معها لكنها تبتعد.
وعندما كانوا سوف يذهبوا قالت سحر ل سيف… تعالي عايزاه اقولك حاجه.
سيف… نعم ي طنط
سحر تمسك بيده… مفيش ي حبيبي حاجه بس كنت عايزاه اقولك خلي بالك من سما متزعلهاش متكسرش بخاطرها خليك جنبها دايما ومتسبهاش أسعدها دايما خلي بالك منها.
سيف…. حبيبتي خير في اي قلقتيني كل حاجه تمام.
سحر … لا لا ي سيف ي حبيبي مفيش حاجه بس عشان سما بعدت عني ووحشتني اوي كدا فجأه مش عارفه ليه.
سيف… متقلقيش ي طنط هخليها في عيوني هي زعلانه مني بس هراضيها.
سحر … عارفه انها متعبه هتتعبك جامد وعن*يده أوي كمان بس هي كدا هتاخد شويه وقتها وهترجع تكلمك عادي استحملها ومتزعلش منها ولا من تصرفاتها بتاعت الاطفال دي.
وحضنها سيف…. متقلقيش ي حبيبتي هخلي بالي منها لاخر يوم في عمري وهبعدها عن حاجه تأذيها انتي خليكي مطمنه.
وفي صباح اليوم التالي..
سيف يحاول ارضاء سما لكنه تتجاهله.
وذهب سيف الي مكتبه وبعد مده جاء له اتصال من والدته وهي تنهار من البكاء.
سيف… ماما امي في اي.
حنان…. سحر ي سيف ،ولا تعرف أن تكمل كلامها من بكائها.
سيف… مالها طنط في اي.
حنان… راحت راحت وسابتنا.
سيف يقلق بشده… ماما قصدك اي طنط راحت فين.
ثم جاء اشرف وأخذ التليفون من حنان.
اشرف…. سيف ،
وقاطعه سيف… بابا بابا قصد ماما اي مالها طنط قولي.
اشرف… راحت عند ربها سحر اتوفت ي سيف.
سيف…. اي طاب ازاي  بابا  حصل اي انتو بتهزروا كانت كويسه امبارح انت بتقول اي.
اشرف… حبيبي انا عارف مكنش ينفع اقولك علي التليفون خبر زي دا بس دلوقتي انا وحنان رايحين عند كرم وعمر سما متعرفش حاجه لازم تروح تقولها وتبقي جنبها ف وقت زي كدا هي دلوقتي لسه في المستشفي عدي عليها وهاتها ويغلق الهاتف.
سيف يستند علي الكرسي وينهار من البكاء ويقول… كنتي حاسه ان دا كله هيحصل ي حبيبتي مشيتي كدا وسيبتينا ليه احنا كلنا محتاجينك طيب عمر وسما متعلقين بيكي اوي سيبتيهم ومشيتي ليه طيب انا ازاي هقول ل سما.
ثم يذهب بسرعه الي المستشفي التي تعمل بها ويجد نوران( الممرضه) ويقول لها …. نوران فين سما.
نوران… بتكشف ع الحالات خير في حاجه.
سيف… طيب هي فين موجوده.
نوران… الدور التاني ع يمينك هتلاقيها في قسم الاطفال.
ويذهب بسرعه إليها.
ويدخل الغرفه بسرعه.
سما… سيف انت ازاي تدخل كدا.
سيف… سما عايز اقولك.
وتقاطعه سما… سيف مش وقتك اطلع بره انت مش شايف ان معايا حاله وينتظر إلي أن تنتهي من الكشف ع الحاله ثم يدخل إليها  ويحاول أن يسيطر علي دموعه… سما طنط سحر.
سما بخوف… ماما مالها.
سيف يمسك بيديها بشده… طنط سحر اتوفت…….
…………..
يتبع ……
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد