Uncategorized

رواية ملاك بين الوحوش الفصل الخامس 5 بقلم سارة بكرى

 رواية ملاك بين الوحوش الفصل الخامس 5 بقلم سارة بكرى
رواية ملاك بين الوحوش الفصل الخامس 5 بقلم سارة بكرى

رواية ملاك بين الوحوش الفصل الخامس 5 بقلم سارة بكرى

سارة بتبص وراها لقت محمد و ديانا ووقفت كلام وهى حاسة إنها خلاص موتها حان .
محمد : إنتي بتكلمى مين؟؟ وهتسافرى فين 
ليان : واضح إنه على قولتلك يامحمد يارا مش هتنسى على حتى بعد اللى عملوا 
محمد بغضب : لسه على تواصل مع الوفت ده ليه وعاوزة تسافريه معاه شكلك.
سارة عرفت انهم مسمعوش غير أخر كلمة وهى السفر وقررت تراودهم أحسن ما يكشفوها .
محمد بغضب وصوت عالى : ردييي إنتي عاوزة ترجعيله بعد كل اللى عمله فيكى وإنني عارفة أنه عدوى
سارة : ايوا 
فجأة لقيت قلم نزل على وشها من محمد وهى حاطة ايدها على وشها ومبرقه وديانا كمان مش مستوعبة اللى بيحصل لأول مرة محمد يضرب يارا ، طول عمره بيدللها ويفضلها جدًا ، محمد نزل ومش عارف ولا مستوعب اللى عمله ليه حس انها مش يارا ، دى مش عيون أخته ابدًا .
………………
بقلمى/سارة بكرى
تانى يوم مريم صحيت لقت نفسها نايمة فى حضن أدهم و راسها جوا دراعه ، بتتحرك لقيته صحى فكانت هتقع عليه 
ثبت وشها بأيده وفضل هايم فيها ، بحور واسعة وطريق كتير ، ماضى وجروح ملهاش أثر غير فى عنيها ، مسك خدودها بالراحة وبيقرب ؛ فبعدت وجريت وهى بتضحك ببلاهه وعدم فهم .
قعد جنبها وبصلها وهى بتبتسم بخجل .
_بابا..أدهم 
_نعم 
_عاوزة أروح … المدرسة 
رفع حاجبيه بتعجب وأفتكر إن عقلها فى مرحلة تفكير الأطفال وهى حاليا نفسها تكون معاهم .
_هو إنتي عمرك روحتيها 
فضلت تعد على إيدها بحيرة وبصتله : روحتها من زمان من عشرة يوم … عاوزة أروح تانى 
سكتت شوية وبتبصله : هتودينى ؟؟ 
_بس دا مينفعش يا مريم أيه رأيك تقعدى هنا وكل يوم أفسحك فسحة جميلة 
_لاءة انا عاوزة أروح المدرسة 
وفضلت تزن كتير لحد ما زهق وقال بعصبية : خلاااص هوديكى الزفته بطلى زن 
فرحت أوى وأتنطت وبتهجم على حضنو بعفوية : هييي بحبك أوييى 
قالتها وجريت بسرعة تاخد عروستها وتقولها وهو مشاعرة بتتصارع كلها ، هو عمره ما حس بكده ، كان شاكك إن عشان أخت مى بس مى نفسها مكنتش بتحركه كده ، بيحس قدامها بضعف و مسئوليه ومشاعر غريبة .
واليوم ده أدهم وداها عند عمتو وقرر إنه يشأل عن تعليم ليها و علاج . وبالفعل حدد معاد جلسة عشان يوديها ..
فى الحرم الجامعى .
_الفاينل قرب ياشباب لازم نلتزم تمام … أشوفكم على خير 
الكل مشى معادا بنت بتبصلو قوى وقربت منه .
_هو مش أنت الراجل اللى خطف بنت عمى مريم 
أدهم بإستنكار : خطف ؟؟ … انا مخطفتش حد إنتوا اللى خطفتوها من حياتها وكل حاجة حلوة بس انا مش هسكت لهم
_انا عارفة ان بابا وعمى غلطوا فى حق مريم كتير … مريم مكانتش كدا مريم كان مخها ذرى على العموم انا عاوزة أشوف مريم لو ينفع تقدملى الخدمة دى
_ماشى … ممكن تحكيلى أكتر عن مراتى 
_اولا انا أسماء بنت عم مريم كنا صحاب أوى زمان … والد مريم كان متجوز ست غنية أوى وثروتها كبيرة وجاب منها مى ومريم … عمى يونس الله يسامحه ملاه عقله بابا انهم ياخدوا الورث .
ركبت العربية وركب ، وأبتسمت بخفة وبعدين تتذكر .
_كملى 
_زهقوا مى فى عيشتها كانوا عاوزين يجوزوها فارس بالعافية ولما رفضت هددوها بمريم يا تمضى تنازل بحقها يا متشوفش مريم .
_مريم أزاى بقت مجنونة
_مريم بنت عمى لما كانت ١٨ سنة أتصدمت صدمة كبيرة أفقدتها النطق سنة وخلت عقلها كدا … الدكتور قال إنها هترجع زى ما كانت بس لو فترة بس ولسه مرجعتش 
مريم كانت فى بيت صفية و رغدة بنتها وهى قاعدة على الأرض ماسكة ألعاب وبتلعب .
بقلمى /سارة بكرى
صفية : بقا المجنونة دى تخطفه منك ده إنتي اللى مجنونة وبت مجنونة
رغدة بصت على مريم بغيرة شديدة .
رغدة : عايزانى أعمل أيه يعنى انا بعمل كل حاجة وأدهم ولا معايا حتى لما طانت مى موجودة 
صفية بضحكة : مى !! هى مى كانت مأثرة عليه زيها كده البت دى كأنها سحراله … والفرصة فإيدنا 
رغدة بشر : ها هنعمل ايه يا ماما 
اليوم ده أدهم رجع أسماء بيتها ومعرفتش تروح تزور مريم فأجلها لتانى يوم ورجع عشان ياخد مريم من بيت عمتو .
أدهم : أزيك يا عمتى … فين مريم 
صفية : مريم !! هو انت مش أتصلت على تلفونها وقولتلها تنزلك ؟؟ 
أدهم بخضه : نعم !! … انا متصلتش بحد انتى ازاى تسبيها انتى مش عارفة انها تعبانة … انا سايبها امانة معاكوا 
رغدة : مريم جالها تليفون من حد ولما سألناها قالت أدهم ونزلت
أدهم : مريم مبتقوليش أدهم أصلا … لو حصلها حاجة مش هسيبكوا !!
مشي وجواه بركان من نار وبيدور فى كل مكان عند بيته وبلغ البوليس و راح عند يوسف ، اول ما فتح الباب زقو ودخل بهجومية 
أدهم : هى فين … انطق يا *** 
يوسف : معرفش انت جاى ترمى بلاك عليا !! روح شوف ضيعتها فين ولا تلاقيها مقرطساك 
أدهم مسكه من ياقه القميص ومرة واحدة أداله بوكس خلاه ينزف من أنفه .
أدهم بغضب : تانى مرة لو شوفتك بتجيب سيرتها على لسانك هدفنك حى 
يوسف بإبتسامة : انت صعبان عليا هى دى اللى هتكون ظى أختك وأمانة … لحقت تسحرلك وترقصك على ألحانها متنساش الجملة دى … البت دى هتكون لعنة عليك 
أدهم سابه ومركزش فى كلامه الغير منطقى وبيدور على حبيبتو فى كل حته 
وفى مكان تانى مريم ماشيه مش عارفة رايحة فين من لحظة ما صفيى قالتلها تمشى وهتلاقى مى ، نزلت دمعة وبتتذكر أختها وأمها لما سابوها فضمت عروستها ليها و قالت بصوت خافت : أدهم 
وهى ماشيه خبطت فى ست بتبيع مناديل 
_مش تفتحى !!!
_ معلش يا طنط … هو ممكن تودينى عند مى 
_مى مى مين ياختى الله هيا الناس جرا لعقلها ايه
_مى اختى راحت فوق فى السما وماما كمان ماما سابتنى وراحت معاها … طب ودينى لبابا أدهم 
_الاه مالك يبنتى انتى سخنه ولا ايه وحدى الله بس 
مريم قلعت خويشة دهب وخاتم ألماس وأدتهوملها  
مريم : خودى دول وودينى عندهم والله لما تودينى هقول لبابا ادهم يديكى فلوس كتيير 
الست لمع فى عيونها الدهب و فهمت ان البنت دى مجنونة فحاولت تراوغها .
_أكيد طبعا تعالى أوديكى عنده … تعالي 
أخدتها الست لبيت شكلو وحش “خرابة ” مفيهاش حد غير جوزها اللى بيطلعها تشتغل ، مريم داخلة برعب ومش عارفة حاجة .
مريم بخوف : ه … هو فين بابا أدهم ؟! 
الست زقتها بقوة : أدخلى ياختى ده أنتى فريستى وهجيب من وراكى قد كده 
جوزها : مين دى يا يختى هو انا كنت ناقصك عشان تجبيلى واحدة تانية 
الست : انت عارف البت دى أدتلى أيه بص شوف 
الراجل شاف الدهب وشدو بلهفه راحت الست أخدت الدهب بقوة .
الست : هات يا راجل الدهب ده بتاعى و البت دى لقطة 
الراجل : ناوية على ايه يا ولية 
الست سرحت شوية وقالت : ناوية على قومة كبيرة … هشحت بيها 
الراجل بيشد نفس وقال : ومالوا طلاما هتجيبى فلوس خليها !! 
………………..
أدهم كان زى المجنون فى كل مكان ، وملقاش اى أثر ليها ، وهو مع البوليس 
واحد من الشرطة : انا مقدر خوفك بس أعتقد ان الخطف من العيلة … أعتقد عيلتها خطفوها 
أدهم : بس احنا فتشنا بيتهم حته حته ؟! 
محمد : مش ممكن يكونوا خفينها مثلا 
أدهم بغيظ : انا اصلا مطلبتش منك تتعب كده عشانى لو خليتك فى حالك أحسن
محمد : حالى هو حالك يا أدهم انت مش هتنسى بقا يا أدهم 
أدهم : مش وقتو انا عندى اللى أهم … مراتى مش لاقيها 
محمد : انا كلفت رجالتى وهيجبوها أكيد 
أدهم : مش محتاج مساعدتك وفرها لنفسك أحسن يمكن تفوق من اللى أنت فيه 
محمد : وانت مين قالك انى مفوقتش انا فوقت أوى وقريب هكون حد تانى 
أدهم أبتسم بسخرية : لازم تنضف نفسك صح … تطلع من الصلمة الأول عشان قلبك يشوف النور طلاما لسة فى اللى انت فيه عمرك ما هتكون بنى أدم 
أدهم راح يدور على الجزء الأهم فى حياته ، أو يمكن حياتو المفقوده اللى كان بيدور عليها 
تانى يوم الست أخدت مريم ونزلوا الشارع ، مريم مش فاهمة ايه بيحصل ؟؟! وهى لبستها مبهدل ومقطع وبتطلب المساعده بيها والناس بتديها فلوس .
مريم : هو انا مش هروح عند بابا انا عاوزاه بقا 
الست : اه هوديكى بس تسمعى الكلام الأول 
مريم بغضب : إنتي كذابة عشان مش ودتينى من أمبارح 
وعند عربية وقفت واحد نزل الأزاز وبص على مريم .
_سعد … عاوز البت دى 
_أمرك يباشا بس دى يعنى شكلها معوقة
_عايزها يا سعد الليلة وألا انت عارف اللى هيجرالك 
_أمرك يباشا أمرك الليلة تكون عندك 
الست لمت فلوس حلوة وهيا بالليل مروحة أتلم عليهم ناس وضربوها وأتلموا يخطفوا مريم بس مريم عضت الراجل وجريت بسرعة وهى بتبص وراها وفجأة محستش بنفسها والعربية خبطتها …………
سارة بتبص وراها لقت محمد و ديانا ووقفت كلام وهى حاسة إنها خلاص موتها حان .
محمد : إنتي بتكلمى مين؟؟ وهتسافرى فين
ليان : واضح إنه على قولتلك يامحمد يارا مش هتنسى على حتى بعد اللى عملوا
محمد بغضب : لسه على تواصل مع الوفت ده ليه وعاوزة تسافريه معاه شكلك.
سارة عرفت انهم مسمعوش غير أخر كلمة وهى السفر وقررت تراودهم أحسن ما يكشفوها .
محمد بغضب وصوت عالى : ردييي إنتي عاوزة ترجعيله بعد كل اللى عمله فيكى وإنني عارفة أنه عدوى
سارة : ايوا
فجأة لقيت قلم نزل على وشها من محمد وهى حاطة ايدها على وشها ومبرقه وديانا كمان مش مستوعبة اللى بيحصل لأول مرة محمد يضرب يارا ، طول عمره بيدللها ويفضلها جدًا ، محمد نزل ومش عارف ولا مستوعب اللى عمله ليه حس انها مش يارا ، دى مش عيون أخته ابدًا .
………………
بقلمى/سارة بكرى
تانى يوم مريم صحيت لقت نفسها نايمة فى حضن أدهم و راسها جوا دراعه ، بتتحرك لقيته صحى فكانت هتقع عليه
ثبت وشها بأيده وفضل هايم فيها ، بحور واسعة وطريق كتير ، ماضى وجروح ملهاش أثر غير فى عنيها ، مسك خدودها بالراحة وبيقرب ؛ فبعدت وجريت وهى بتضحك ببلاهه وعدم فهم .
قعد جنبها وبصلها وهى بتبتسم بخجل .
_بابا..أدهم
_نعم
_عاوزة أروح … المدرسة
رفع حاجبيه بتعجب وأفتكر إن عقلها فى مرحلة تفكير الأطفال وهى حاليا نفسها تكون معاهم .
_هو إنتي عمرك روحتيها
فضلت تعد على إيدها بحيرة وبصتله : روحتها من زمان من عشرة يوم … عاوزة أروح تانى
سكتت شوية وبتبصله : هتودينى ؟؟
_بس دا مينفعش يا مريم أيه رأيك تقعدى هنا وكل يوم أفسحك فسحة جميلة
_لاءة انا عاوزة أروح المدرسة
وفضلت تزن كتير لحد ما زهق وقال بعصبية : خلاااص هوديكى الزفته بطلى زن
فرحت أوى وأتنطت وبتهجم على حضنو بعفوية : هييي بحبك أوييى
قالتها وجريت بسرعة تاخد عروستها وتقولها وهو مشاعرة بتتصارع كلها ، هو عمره ما حس بكده ، كان شاكك إن عشان أخت مى بس مى نفسها مكنتش بتحركه كده ، بيحس قدامها بضعف و مسئوليه ومشاعر غريبة .
واليوم ده أدهم وداها عند عمتو وقرر إنه يشأل عن تعليم ليها و علاج . وبالفعل حدد معاد جلسة عشان يوديها ..
فى الحرم الجامعى .
_الفاينل قرب ياشباب لازم نلتزم تمام … أشوفكم على خير
الكل مشى معادا بنت بتبصلو قوى وقربت منه .
_هو مش أنت الراجل اللى خطف بنت عمى مريم
أدهم بإستنكار : خطف ؟؟ … انا مخطفتش حد إنتوا اللى خطفتوها من حياتها وكل حاجة حلوة بس انا مش هسكت لهم
_انا عارفة ان بابا وعمى غلطوا فى حق مريم كتير … مريم مكانتش كدا مريم كان مخها ذرى على العموم انا عاوزة أشوف مريم لو ينفع تقدملى الخدمة دى
_ماشى … ممكن تحكيلى أكتر عن مراتى
_اولا انا أسماء بنت عم مريم كنا صحاب أوى زمان … والد مريم كان متجوز ست غنية أوى وثروتها كبيرة وجاب منها مى ومريم … عمى يونس الله يسامحه ملاه عقله بابا انهم ياخدوا الورث .
ركبت العربية وركب ، وأبتسمت بخفة وبعدين تتذكر .
_كملى
_زهقوا مى فى عيشتها كانوا عاوزين يجوزوها فارس بالعافية ولما رفضت هددوها بمريم يا تمضى تنازل بحقها يا متشوفش مريم .
_مريم أزاى بقت مجنونة
_مريم بنت عمى لما كانت ١٨ سنة أتصدمت صدمة كبيرة أفقدتها النطق سنة وخلت عقلها كدا … الدكتور قال إنها هترجع زى ما كانت بس لو فترة بس ولسه مرجعتش
مريم كانت فى بيت صفية و رغدة بنتها وهى قاعدة على الأرض ماسكة ألعاب وبتلعب .
بقلمى /سارة بكرى
صفية : بقا المجنونة دى تخطفه منك ده إنتي اللى مجنونة وبت مجنونة
رغدة بصت على مريم بغيرة شديدة .
رغدة : عايزانى أعمل أيه يعنى انا بعمل كل حاجة وأدهم ولا معايا حتى لما طانت مى موجودة
صفية بضحكة : مى !! هى مى كانت مأثرة عليه زيها كده البت دى كأنها سحراله … والفرصة فإيدنا
رغدة بشر : ها هنعمل ايه يا ماما
اليوم ده أدهم رجع أسماء بيتها ومعرفتش تروح تزور مريم فأجلها لتانى يوم ورجع عشان ياخد مريم من بيت عمتو .
أدهم : أزيك يا عمتى … فين مريم
صفية : مريم !! هو انت مش أتصلت على تلفونها وقولتلها تنزلك ؟؟
أدهم بخضه : نعم !! … انا متصلتش بحد انتى ازاى تسبيها انتى مش عارفة انها تعبانة … انا سايبها امانة معاكوا
رغدة : مريم جالها تليفون من حد ولما سألناها قالت أدهم ونزلت
أدهم : مريم مبتقوليش أدهم أصلا … لو حصلها حاجة مش هسيبكوا !!
مشي وجواه بركان من نار وبيدور فى كل مكان عند بيته وبلغ البوليس و راح عند يوسف ، اول ما فتح الباب زقو ودخل بهجومية
أدهم : هى فين … انطق يا ***
يوسف : معرفش انت جاى ترمى بلاك عليا !! روح شوف ضيعتها فين ولا تلاقيها مقرطساك
أدهم مسكه من ياقه القميص ومرة واحدة أداله بوكس خلاه ينزف من أنفه .
أدهم بغضب : تانى مرة لو شوفتك بتجيب سيرتها على لسانك هدفنك حى
يوسف بإبتسامة : انت صعبان عليا هى دى اللى هتكون ظى أختك وأمانة … لحقت تسحرلك وترقصك على ألحانها متنساش الجملة دى … البت دى هتكون لعنة عليك
أدهم سابه ومركزش فى كلامه الغير منطقى وبيدور على حبيبتو فى كل حته
وفى مكان تانى مريم ماشيه مش عارفة رايحة فين من لحظة ما صفيى قالتلها تمشى وهتلاقى مى ، نزلت دمعة وبتتذكر أختها وأمها لما سابوها فضمت عروستها ليها و قالت بصوت خافت : أدهم
وهى ماشيه خبطت فى ست بتبيع مناديل
_مش تفتحى !!!
_ معلش يا طنط … هو ممكن تودينى عند مى
_مى مى مين ياختى الله هيا الناس جرا لعقلها ايه
_مى اختى راحت فوق فى السما وماما كمان ماما سابتنى وراحت معاها … طب ودينى لبابا أدهم
_الاه مالك يبنتى انتى سخنه ولا ايه وحدى الله بس
مريم قلعت خويشة دهب وخاتم ألماس وأدتهوملها
مريم : خودى دول وودينى عندهم والله لما تودينى هقول لبابا ادهم يديكى فلوس كتيير
الست لمع فى عيونها الدهب و فهمت ان البنت دى مجنونة فحاولت تراوغها .
_أكيد طبعا تعالى أوديكى عنده … تعالي
أخدتها الست لبيت شكلو وحش “خرابة ” مفيهاش حد غير جوزها اللى بيطلعها تشتغل ، مريم داخلة برعب ومش عارفة حاجة .
مريم بخوف : ه … هو فين بابا أدهم ؟!
الست زقتها بقوة : أدخلى ياختى ده أنتى فريستى وهجيب من وراكى قد كده
جوزها : مين دى يا يختى هو انا كنت ناقصك عشان تجبيلى واحدة تانية
الست : انت عارف البت دى أدتلى أيه بص شوف
الراجل شاف الدهب وشدو بلهفه راحت الست أخدت الدهب بقوة .
الست : هات يا راجل الدهب ده بتاعى و البت دى لقطة
الراجل : ناوية على ايه يا ولية
الست سرحت شوية وقالت : ناوية على قومة كبيرة … هشحت بيها
الراجل بيشد نفس وقال : ومالوا طلاما هتجيبى فلوس خليها !!
………………..
أدهم كان زى المجنون فى كل مكان ، وملقاش اى أثر ليها ، وهو مع البوليس
واحد من الشرطة : انا مقدر خوفك بس أعتقد ان الخطف من العيلة … أعتقد عيلتها خطفوها
أدهم : بس احنا فتشنا بيتهم حته حته ؟!
محمد : مش ممكن يكونوا خفينها مثلا
أدهم بغيظ : انا اصلا مطلبتش منك تتعب كده عشانى لو خليتك فى حالك أحسن
محمد : حالى هو حالك يا أدهم انت مش هتنسى بقا يا أدهم
أدهم : مش وقتو انا عندى اللى أهم … مراتى مش لاقيها
محمد : انا كلفت رجالتى وهيجبوها أكيد
أدهم : مش محتاج مساعدتك وفرها لنفسك أحسن يمكن تفوق من اللى أنت فيه
محمد : وانت مين قالك انى مفوقتش انا فوقت أوى وقريب هكون حد تانى
أدهم أبتسم بسخرية : لازم تنضف نفسك صح … تطلع من الصلمة الأول عشان قلبك يشوف النور طلاما لسة فى اللى انت فيه عمرك ما هتكون بنى أدم
أدهم راح يدور على الجزء الأهم فى حياته ، أو يمكن حياتو المفقوده اللى كان بيدور عليها
تانى يوم الست أخدت مريم ونزلوا الشارع ، مريم مش فاهمة ايه بيحصل ؟؟! وهى لبستها مبهدل ومقطع وبتطلب المساعده بيها والناس بتديها فلوس .
مريم : هو انا مش هروح عند بابا انا عاوزاه بقا
الست : اه هوديكى بس تسمعى الكلام الأول
مريم بغضب : إنتي كذابة عشان مش ودتينى من أمبارح
وعند عربية وقفت واحد نزل الأزاز وبص على مريم .
_سعد … عاوز البت دى
_أمرك يباشا بس دى يعنى شكلها معوقة
_عايزها يا سعد الليلة وألا انت عارف اللى هيجرالك
_أمرك يباشا أمرك الليلة تكون عندك
الست لمت فلوس حلوة وهيا بالليل مروحة أتلم عليهم ناس وضربوها وأتلموا يخطفوا مريم بس مريم عضت الراجل وجريت بسرعة وهى بتبص وراها وفجأة محستش بنفسها والعربية خبطتها …………
سارة بتبص وراها لقت محمد و ديانا ووقفت كلام وهى حاسة إنها خلاص موتها حان .
محمد : إنتي بتكلمى مين؟؟ وهتسافرى فين
ليان : واضح إنه على قولتلك يامحمد يارا مش هتنسى على حتى بعد اللى عملوا
محمد بغضب : لسه على تواصل مع الوفت ده ليه وعاوزة تسافريه معاه شكلك.
سارة عرفت انهم مسمعوش غير أخر كلمة وهى السفر وقررت تراودهم أحسن ما يكشفوها .
محمد بغضب وصوت عالى : ردييي إنتي عاوزة ترجعيله بعد كل اللى عمله فيكى وإنني عارفة أنه عدوى
سارة : ايوا
فجأة لقيت قلم نزل على وشها من محمد وهى حاطة ايدها على وشها ومبرقه وديانا كمان مش مستوعبة اللى بيحصل لأول مرة محمد يضرب يارا ، طول عمره بيدللها ويفضلها جدًا ، محمد نزل ومش عارف ولا مستوعب اللى عمله ليه حس انها مش يارا ، دى مش عيون أخته ابدًا .
………………
بقلمى/سارة بكرى
تانى يوم مريم صحيت لقت نفسها نايمة فى حضن أدهم و راسها جوا دراعه ، بتتحرك لقيته صحى فكانت هتقع عليه
ثبت وشها بأيده وفضل هايم فيها ، بحور واسعة وطريق كتير ، ماضى وجروح ملهاش أثر غير فى عنيها ، مسك خدودها بالراحة وبيقرب ؛ فبعدت وجريت وهى بتضحك ببلاهه وعدم فهم .
قعد جنبها وبصلها وهى بتبتسم بخجل .
_بابا..أدهم
_نعم
_عاوزة أروح … المدرسة
رفع حاجبيه بتعجب وأفتكر إن عقلها فى مرحلة تفكير الأطفال وهى حاليا نفسها تكون معاهم .
_هو إنتي عمرك روحتيها
فضلت تعد على إيدها بحيرة وبصتله : روحتها من زمان من عشرة يوم … عاوزة أروح تانى
سكتت شوية وبتبصله : هتودينى ؟؟
_بس دا مينفعش يا مريم أيه رأيك تقعدى هنا وكل يوم أفسحك فسحة جميلة
_لاءة انا عاوزة أروح المدرسة
وفضلت تزن كتير لحد ما زهق وقال بعصبية : خلاااص هوديكى الزفته بطلى زن
فرحت أوى وأتنطت وبتهجم على حضنو بعفوية : هييي بحبك أوييى
قالتها وجريت بسرعة تاخد عروستها وتقولها وهو مشاعرة بتتصارع كلها ، هو عمره ما حس بكده ، كان شاكك إن عشان أخت مى بس مى نفسها مكنتش بتحركه كده ، بيحس قدامها بضعف و مسئوليه ومشاعر غريبة .
واليوم ده أدهم وداها عند عمتو وقرر إنه يشأل عن تعليم ليها و علاج . وبالفعل حدد معاد جلسة عشان يوديها ..
فى الحرم الجامعى .
_الفاينل قرب ياشباب لازم نلتزم تمام … أشوفكم على خير
الكل مشى معادا بنت بتبصلو قوى وقربت منه .
_هو مش أنت الراجل اللى خطف بنت عمى مريم
أدهم بإستنكار : خطف ؟؟ … انا مخطفتش حد إنتوا اللى خطفتوها من حياتها وكل حاجة حلوة بس انا مش هسكت لهم
_انا عارفة ان بابا وعمى غلطوا فى حق مريم كتير … مريم مكانتش كدا مريم كان مخها ذرى على العموم انا عاوزة أشوف مريم لو ينفع تقدملى الخدمة دى
_ماشى … ممكن تحكيلى أكتر عن مراتى
_اولا انا أسماء بنت عم مريم كنا صحاب أوى زمان … والد مريم كان متجوز ست غنية أوى وثروتها كبيرة وجاب منها مى ومريم … عمى يونس الله يسامحه ملاه عقله بابا انهم ياخدوا الورث .
ركبت العربية وركب ، وأبتسمت بخفة وبعدين تتذكر .
_كملى
_زهقوا مى فى عيشتها كانوا عاوزين يجوزوها فارس بالعافية ولما رفضت هددوها بمريم يا تمضى تنازل بحقها يا متشوفش مريم .
_مريم أزاى بقت مجنونة
_مريم بنت عمى لما كانت ١٨ سنة أتصدمت صدمة كبيرة أفقدتها النطق سنة وخلت عقلها كدا … الدكتور قال إنها هترجع زى ما كانت بس لو فترة بس ولسه مرجعتش
مريم كانت فى بيت صفية و رغدة بنتها وهى قاعدة على الأرض ماسكة ألعاب وبتلعب .
بقلمى /سارة بكرى
صفية : بقا المجنونة دى تخطفه منك ده إنتي اللى مجنونة وبت مجنونة
رغدة بصت على مريم بغيرة شديدة .
رغدة : عايزانى أعمل أيه يعنى انا بعمل كل حاجة وأدهم ولا معايا حتى لما طانت مى موجودة
صفية بضحكة : مى !! هى مى كانت مأثرة عليه زيها كده البت دى كأنها سحراله … والفرصة فإيدنا
رغدة بشر : ها هنعمل ايه يا ماما
اليوم ده أدهم رجع أسماء بيتها ومعرفتش تروح تزور مريم فأجلها لتانى يوم ورجع عشان ياخد مريم من بيت عمتو .
أدهم : أزيك يا عمتى … فين مريم
صفية : مريم !! هو انت مش أتصلت على تلفونها وقولتلها تنزلك ؟؟
أدهم بخضه : نعم !! … انا متصلتش بحد انتى ازاى تسبيها انتى مش عارفة انها تعبانة … انا سايبها امانة معاكوا
رغدة : مريم جالها تليفون من حد ولما سألناها قالت أدهم ونزلت
أدهم : مريم مبتقوليش أدهم أصلا … لو حصلها حاجة مش هسيبكوا !!
مشي وجواه بركان من نار وبيدور فى كل مكان عند بيته وبلغ البوليس و راح عند يوسف ، اول ما فتح الباب زقو ودخل بهجومية
أدهم : هى فين … انطق يا ***
يوسف : معرفش انت جاى ترمى بلاك عليا !! روح شوف ضيعتها فين ولا تلاقيها مقرطساك
أدهم مسكه من ياقه القميص ومرة واحدة أداله بوكس خلاه ينزف من أنفه .
أدهم بغضب : تانى مرة لو شوفتك بتجيب سيرتها على لسانك هدفنك حى
يوسف بإبتسامة : انت صعبان عليا هى دى اللى هتكون ظى أختك وأمانة … لحقت تسحرلك وترقصك على ألحانها متنساش الجملة دى … البت دى هتكون لعنة عليك
أدهم سابه ومركزش فى كلامه الغير منطقى وبيدور على حبيبتو فى كل حته
وفى مكان تانى مريم ماشيه مش عارفة رايحة فين من لحظة ما صفيى قالتلها تمشى وهتلاقى مى ، نزلت دمعة وبتتذكر أختها وأمها لما سابوها فضمت عروستها ليها و قالت بصوت خافت : أدهم
وهى ماشيه خبطت فى ست بتبيع مناديل
_مش تفتحى !!!
_ معلش يا طنط … هو ممكن تودينى عند مى
_مى مى مين ياختى الله هيا الناس جرا لعقلها ايه
_مى اختى راحت فوق فى السما وماما كمان ماما سابتنى وراحت معاها … طب ودينى لبابا أدهم
_الاه مالك يبنتى انتى سخنه ولا ايه وحدى الله بس
مريم قلعت خويشة دهب وخاتم ألماس وأدتهوملها
مريم : خودى دول وودينى عندهم والله لما تودينى هقول لبابا ادهم يديكى فلوس كتيير
الست لمع فى عيونها الدهب و فهمت ان البنت دى مجنونة فحاولت تراوغها .
_أكيد طبعا تعالى أوديكى عنده … تعالي
أخدتها الست لبيت شكلو وحش “خرابة ” مفيهاش حد غير جوزها اللى بيطلعها تشتغل ، مريم داخلة برعب ومش عارفة حاجة .
مريم بخوف : ه … هو فين بابا أدهم ؟!
الست زقتها بقوة : أدخلى ياختى ده أنتى فريستى وهجيب من وراكى قد كده
جوزها : مين دى يا يختى هو انا كنت ناقصك عشان تجبيلى واحدة تانية
الست : انت عارف البت دى أدتلى أيه بص شوف
الراجل شاف الدهب وشدو بلهفه راحت الست أخدت الدهب بقوة .
الست : هات يا راجل الدهب ده بتاعى و البت دى لقطة
الراجل : ناوية على ايه يا ولية
الست سرحت شوية وقالت : ناوية على قومة كبيرة … هشحت بيها
الراجل بيشد نفس وقال : ومالوا طلاما هتجيبى فلوس خليها !!
………………..
أدهم كان زى المجنون فى كل مكان ، وملقاش اى أثر ليها ، وهو مع البوليس
واحد من الشرطة : انا مقدر خوفك بس أعتقد ان الخطف من العيلة … أعتقد عيلتها خطفوها
أدهم : بس احنا فتشنا بيتهم حته حته ؟!
محمد : مش ممكن يكونوا خفينها مثلا
أدهم بغيظ : انا اصلا مطلبتش منك تتعب كده عشانى لو خليتك فى حالك أحسن
محمد : حالى هو حالك يا أدهم انت مش هتنسى بقا يا أدهم
أدهم : مش وقتو انا عندى اللى أهم … مراتى مش لاقيها
محمد : انا كلفت رجالتى وهيجبوها أكيد
أدهم : مش محتاج مساعدتك وفرها لنفسك أحسن يمكن تفوق من اللى أنت فيه
محمد : وانت مين قالك انى مفوقتش انا فوقت أوى وقريب هكون حد تانى
أدهم أبتسم بسخرية : لازم تنضف نفسك صح … تطلع من الصلمة الأول عشان قلبك يشوف النور طلاما لسة فى اللى انت فيه عمرك ما هتكون بنى أدم
أدهم راح يدور على الجزء الأهم فى حياته ، أو يمكن حياتو المفقوده اللى كان بيدور عليها
تانى يوم الست أخدت مريم ونزلوا الشارع ، مريم مش فاهمة ايه بيحصل ؟؟! وهى لبستها مبهدل ومقطع وبتطلب المساعده بيها والناس بتديها فلوس .
مريم : هو انا مش هروح عند بابا انا عاوزاه بقا
الست : اه هوديكى بس تسمعى الكلام الأول
مريم بغضب : إنتي كذابة عشان مش ودتينى من أمبارح
وعند عربية وقفت واحد نزل الأزاز وبص على مريم .
_سعد … عاوز البت دى
_أمرك يباشا بس دى يعنى شكلها معوقة
_عايزها يا سعد الليلة وألا انت عارف اللى هيجرالك
_أمرك يباشا أمرك الليلة تكون عندك
الست لمت فلوس حلوة وهيا بالليل مروحة أتلم عليهم ناس وضربوها وأتلموا يخطفوا مريم بس مريم عضت الراجل وجريت بسرعة وهى بتبص وراها وفجأة محستش بنفسها والعربية خبطتها …………
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد