Uncategorized

رواية أين ذكرياتي الفصل الثانى 2 بقلم فرح عادل

 رواية أين ذكرياتي الفصل الثانى 2 بقلم فرح عادل
رواية أين ذكرياتي الفصل الثانى 2 بقلم فرح عادل

رواية أين ذكرياتي الفصل الثانى 2 بقلم فرح عادل

الدكتور : حضرتك تبقى ايه للمريضه
محمد : انا أكون *****
الدكتور : طيب فين اخوها لأنها بتطلبه
محمد : أنا هو بس هي بتحب تقول إني اخوها
اخد الدكتور محمد لعند نادية وقال : 
لو تشوفيه ازاى كان هيموت من الخوف
بصتله بحزن وكان الدكتور لسه هيكمل استأذنه محمد يطلع شويه
ابتسمت نادية : متخفش أنا بقيت أحسن
قرب محمد وقعد على الكرسي جنب السرير ومسك ايديها وقعد يعيط
اتفاجأت نادية : محمد في ايه بتعيط ليه ؟!
سحبها محمد لحضنه وهو بيعيط وقال : 
خوفت لتروحي وتسيبيني لوحدي 
نادية : حمد لله أنا بخير متقلقش وكفايه عياط وبتطلع من حضنه رجعها تاني 
اتكسفت نادية واتكلمت بصوت واطي شويه : عيب طيب لو الدكتور دخل هيقول ايه..اي دا صدقت كلامي يا ابو انفصام انت
سابها محمد وقالها وهو بيمسح دموعه انفصااام برضوا 
اتكلمت نادية بصوت عالى علشان متبينش أنا مكسوفه : طبعا طبعا
بس وشها كان قلب طماطم ومحمد ضحك عليها
بعدها قام وخلص الورق وتانى يوم روحوا البيت
محمد : رايحه فيين..!
نادية بتفتح بؤها وتشاور عليه وبعدها تشاور على المطبخ
محمد : بس كدا انتِ ارتاحي ف اوضتك وأنا هعملك الِ انتِ عاوزاه
نادية بحزن : ماما وحشاني عاوزها
محمد : هتيجي بكرا الصبح
نادية : ياريت لو تنفع تيجي
محمد : تقصدي ايه ؟
شاورت نادية بإديها لفوق وقالت : 
ماما فوق 
محمد بخوف : ايه الِ بتقوليه دا ماما هتيجي بكرا الصبح ان شاء الله 
ابتسمت نادية بحزن وبصت للفراغ ثواني ورجعت نظرها تاني لمحمد وقالت:
مامتك أنت، أنا مبقتش صغيرة وعارفه الحقيقه
دقاات قلب محمد سرعت وحس برعشه في جسمه بس نادية كانت دخلت اوضتها قعد مكانه ثواني وقام دخل وراها لقيها على السرير نامت علطول ، طلع بهدوء خارجي اما جواه كان فوضى وخوف وقلق 
تاني يوم قامت نادية وطلعت للصالة لقيت محمد قاعد 
نادية باستغراب : اي الِ مصحيك بدري كدا ؟
محمد…يا محممد…محمااااااد
اتنفض محمد وقام من مكانه : اي في اي ؟!!
ابتسمت نادية على رده فعله وغمزلته : مين الِ واخد تفكيرك على الصبح كدا 
بصلها محمد ومردش وقام دخل اوضته
نادية بتخبط عليه : محمد انت كويس؟  يا محمد !!
كان محمد واخد اوضته رايح جاي بخوف وتوتر بيفكر طول الليل تقصد ايه بانها تعرف الحقيقه يا ترى هتزعل مني ولا هتفتكر اني بخدعها طيب ولما هي عارفه الحقيقة ليه سألت ان عندي انفصام في المطعم ..دي كانت ملاحظة بقالها فترة..اتنهد وهو بيقول : يارب ساعدني
كانت نادية لسه على الباب سامعه صوته بس مبيردش عليها فرجعت لاوضتها واتلفت بلحافها وفرت دمعه من عنيها…
فضل الوضع كدا ساعتين كل واحد في اوضته لحد ما رجع والديهم
محمد بفارغ الصبر : اخيرا وصلتوا
الام : ليه حصل حاجه تاني؟
محمد : نادية عارفه كل الحقيقة
الاب : ازاي؟
الأم بخضة : مين قالك ؟
محمد بحزن : هي قالتلي امبارح انها مش صغيرة وعارفه الحقيقة
حاول الأب يهديه : طيب هي فين وانا افهم الموضوع 
نادية : موضوع اي ؟
ارتبك محمد وقام دخل اوضته تاني 
حست نادية بوجع من الحركه الِ عملها ووجهت كلامها لابوها : هو بيعمل كدا ليه ؟..عملت حاجه تزعله؟!
اخدها ابوها ف حضنه وقالها هو تعبان شويه
نادية : قوليلي انتِ يا ماما في اي ؟
الأم : كلامك امبارح
نادية : كلام اى ؟
بصلها حسام بتحذير وقال :
حبيبتي انتِ تعبتي امبارح وهو اول مرة يكون لوحده ف موقف زي فاعصابه تعبانه
رجعت نادية لورا وبعدت عن حسام وقال بصوت مليان عياط : انا عاوزة اعرف في اي مبقتش صغيرة علشان تخبوا عليا وباين اوي انكم مخبين حاجه كفايه بقا
سمع محمد صوتها قرب من الباب بس مرضيش يطلع
حسام باستسلام : حقيقة اي الِ تعرفيها ؟
انصدمت نادية وحطت ايدها على بؤها : هو هو انا قولت اى امبارح
حنان : قولتي انك تعرفي الحقيقة ..
نادية بحزم : اه عرفت الحقيقة وانكم مش ماما ولا بابا الحقيقين وان اهلي ماتوا من وانا صغيرة بس كان نفسي اعرف ليه مخبين الحقيقة عني !!
حنان بحزن : كلامك صح بس الِ متعرفهوش ان مامتك تبقى اختي وابوكي يبقى صاحب حسام ولما ماتوا ف حادثه من ١٢ سنه اخدناكي وقولنا انك بنتنا قبل ما يكون محمد ابننا وهنهتم بيكي زيه و اكتر منه كمان
نادية بعياط : يعني انتِ خالتو وتعرفي ماما !!
في الوقت دا خرج محمد من الأوضة ووقف قدامها وقال 
أنا مش هستحمل اني اخبي حاجه تاني 
بص لنادية وبعدها بص للأرض وقال :
 نادية أنا ابقا جوزك مش اخوكِ
مرت لحظات صمت نادية بتحاول تستوعب بس محمد كمل كلامه
محمد بصوت مكسور : كدا كده هتعرفي وأنا تعبت أنا جوزك يا نادية فعلا ودخل جاب قسيمة الجواز وحطها في ايديها وأنا معنديش انفصام انا بس لما كبرتي كان لازم يكون في حدود بينا لأنك مش أختي ولما كملتي ال١٨ من كام شهر اتكتب كتابنا سكت ثواني والدموع فرت من عينيه يشهد الله اني كنت بعاملك زي اختي وأكيد أنتِ عارفه كويس بس الموضوع كان اجباري…
نادية واقفه بتستوعب ومش فاهمه اي حاجه بصت في القسيمه ورمتها ودخلت اوضتها وقفلتها بسرعه
حسام : حنان حاولى أنتِ تتكلمى معاها بس متدخليش في تفاصيل زياده
اتعصب محمد: أنا عاوز أعرف ايه التفاصيل الزياده دي كان في حلول تانيه تنفع ليييه عاوز أعرف
حسام ببرود : في الوقت المناسب هتعرف 
اتعصب محمد أكتر: خبوا براحتكم بس أنا مش قاعد هنا تااني ومشى ناحيه اوضه نادية وحنان بتحاول توقفه وحسام مكانه متحركش
محمد بصوت عالي: نااادية 
حنان : اهدى يا ابني كده مينفعش
كمل محمد كلامه : اسمعي كلامي كويس لأن همشي لأني تعبت ومحدش حاسس بيا ال أنتِ عاوزة هيحصل عاوزة تطلقي أنا موافق عاوزة تكملي معاهم وتسمعي كلامهم أنا موافق 
خلص كلامه وناديه بتحاول تستوعب انه مش اخوها ده جوزها وكمان بيقولها طلاق هبقى مطلقه .!! 
فتحت باب اوضتها وهو كان خارج خلاص 
نادية بدموع مغرقة وشها: محمد أنت مستوعب بتقول ايه!! من دقايق عرفت أني متجوزة وعرفت أن مامتك تبقى خالتو وبحاول استوعب وتيجي تقولى طلاااق هبقى مطلقه..أنا بعتبرك اخويا يا محمد!!!
سكت لأنها معرفتش تتكلم من شهقاتها بصلها محمد والدموع في عيونه وخرج 
بعد ما خرج بدقايق حنان بتحاول تتكلم مع نادية وفجأه نادية وقعت مكانها 
أخدها حسام وحنان على المستشفى بسرعه ومحدش فكر محمد راح فين ولا حاله ازاي!
صباحا في المشفى
حنان بحزن : الولاد بيضيعوا مننا يا حسام وأنا مش هستنى لما يضيعوا أنا هكلم محمد واحكيله
حسام بعصبيه مفاجأه : اياكِ تفكري مجرد تفكير انك تحكي لأي حد منهم وأنا هتصرف وهرجع محمد
حنان بدموع وصوتها بدأ يعلى : البنت وجالها انهيار عصبي والواد ومحدش عارف يوصله وكل ما أرن تليفونه مغلق عاوزني أسكت ازاي ؟!!
حسام بيحاول يهديها : هتتعدل بس مش حلها اننا نحكي ال مخبينه بقالنا سنين..!
حنان كملت بنهيار : هات محمد رجعه عاوزة اطمن عليه
حسام: حاضر
بعت حسام لمحمد رسالة محتواها حاله ناديه وانه لازم يرجع فورا
في نهايه اليوم
محمد كان بيلف وماشي بدون تفكير قافل تليفونه، باله مشغول 
محمد : طيب اعمل ايه ارجع..لاا مش راجع أنا هكلمها اطمن
فتح تليفونه ولقي رسالة والده و مشى بسرعه على المستشفى، وصل وسأل عن اوضتها، اول ما وصل شاف مامته جرى عليها وسألها عن حالة ناديه
حنان بفرحه: محمد يا حبيبي ينفع تعمل فيا كده متغبش تاني يا ابني
محمد: ناديه فينها و حالتها اتحسنت؟
حنان بحزن لتجاهله كلامها: بعد ما مشيت وقعت وعندها انهيار عصبي من امبارح نايمه تحت تأثير المهدئات
محمد: ينفع ادخلها ؟
حنان: اه ادخل
دخل محمد وشافها نايمه في هدوء قعد جنبها وبدأ يتكلم :
أنا آسف يا ناديه سمعت كلام بابا لأني واثق فيه..اتنهد وكمل.. بس أنا مش عارف اعمل ايه أنا بحبك وبحب وجودك جنبي وشقاوتك وتصرفاتك من وأنتِ طفلة بس القرار ليكِ تفضلي معايا ولا لأ 
سكت وعدت ساعتين وهو قاعد مكانه ونام من الإرهاق، بدأت ناديه تصحي وتستوعب هي فين وحست راسها تقيله بصت جنبها لقيت محمد نايم وهو قاعد وباين على شكله أنه معيط، افتكرت كلماته وقلبها وجعها، قررت زي ما اتجوزت وهي متعرفش هتطلق وهتسبلهم البيت، قامت من مكانها وطلعت من المستشفى وركبت تاكس وروحت دخلت البيت لمت هدومها ونزلت
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد