Uncategorized

رواية الأميرات السبعة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم دينا دخيل

 رواية الأميرات السبعة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم دينا دخيل
رواية الأميرات السبعة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم دينا دخيل

رواية الأميرات السبعة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم دينا دخيل

في اليوم التالي ….
عمر بابتسامة: حنونه … حنون … إصحي بقا يا حبيبي.
لتفتح حنان عيناها ببطئ وتقول بابتسامة: صباح الخير.
عمر بحب : صباح الفل يا قلبي.
لتعتدل حنان من نومها وهي تنظر بجوار عمر : إيه دا أنت عملت الفطار!
عمر وهو يأتي ب صينية الطعام من جانبه : أه قولت زمانك هتقومي جعانة ف عملته.
حنان بإبتسامة: امممممم لا أنا كدا هتعود على الدلع دا.
عمر بحب : من حق الجميل يدلع ويتعود براحته.
حنان بمرح: لا ما أنا لو إتعودت أنت هتعمل فطار على طول بقا أنا أصلاً مبحبش المطبخ.
عمر بمرح : لا يا حنان متتعوديش دا عشان النهارده الصباحية بس يا حبيبتي.
حنان : هههههههه كدا يا دكتور بترجع في كلامك.
عمر بحب وهو يزيح خصلة من شعرها من على وجهها: والله الدكتور وقع من ضحكتك وغمازاتك دي.
لتبتسم حنان بخجل وتقول ب توتر : طب أي مش يالا نفطر.
عمر بضحك : هههههه لسه بتتكسفي مني، ثم غمز لها.
حنان بخجل : يالا يا عمر نفطر.
عمر : هههههههه يالا.
ثم جلسوا يتناولون وجبة الإفطار سوياً.
وبعد ساعتين قدمت عائلة عمر وحنان كعادة الأهالي باليوم التالي لزواج أولادهم ليهنئونهم ويطمئنوا عليهم.
وجلسوا يتحدثون ويضحكون مع بعضهم مع تقديم حنان لهم بعض العصائر والحلويات ومن الجميل أن عمر كان يساعدها بإتيان كل شئ من المطبخ.
وفي ظل جلستهم مع عائلتهم كان عمر ينظر من الحين للأخر ل حنان وهو يبتسم لها ولاحظت ذلك والدتها وأخواتها وفرحوا من حب عمر ل حنان الظاهر وتمنوا دوامه.
ثم غادروا وتركوهم لبيتهم بعدما قضوا معهم بعض الوقت.
وعند الفتيات الخمسة كانوا يجلسون على كراسي السفرة بجانب بعضهم والجميع شارد بحزن.
دينا : وحدووووه.
الجميع : لا إله إلا الله.
هاجر : خلاص يا ولاد صفصفت علينا.
أمل: فعلاً بقينا خمسة.
حنين : حنان وفاطمة وحشوني.
إسراء: وأنا جداً، مش متخيلة الشقة والأوض بتاعتهم فاضية من غيرهم.
دينا بحزن : وكلها شهر الإمتحانات دا وهتبقى فاضية من غيرنا كمان.
ليرن هاتفها برقم فاطمة لتجيبها وتفتح مكبر الصوت.
فاطمة : عاملين إيه.
هاجر : الحمد لله يا بطوطة.
دينا : بخير الحمد لله.
أمل: وأنتِ أخبارك إيه!
فاطمة : الحمد لله والله يا عيال.
كنت بكلمكم عشان نشوف بكرا هنروح لحنان ولا إيه!
حنين : هو المفروض اه بس أنا لازم أنزل الجامعة بكرا عشان في مراجع محتاجها الإمتحانات قربت خلاص.
هاجر بتذكر : وإحنا كمان بردو، طب وبعدين هنعمل إيه!
دينا : المشكلة إن توقيت الفرح وكل حاجة جاية أيام زنقة الامتحانات.
إسراء : بس لازم نروح مش هينفع منروحش.
فاطمة : طب بصوا يا عيال اللي وراكم قوموا زاكروه دلوقتي كويس ومتضيعوش وقت.
وبكرا إنزلوا بدري هاتوا اللي محتاجينه من الكلية ونتقابل برا نروحلها.
أمل: اه ممكن نعمل كدا فعلاً، حل كويس.
فاطمة : اه ولما تيجوا إقعدوا بقا زاكروا.
هو الإمتحانات أولها إمتا!
حنين : الأسبوع الجاي.
فاطمة : ربنا معاكم يارب ويقويكم، خلاص هانت وتبقوا خريجين.
دينا : اه عدوا بسرعة.
هاجر : فعلاً ، صحيح يا بطة خلصتي الطاره!
فاطمة بتذكر : اه صح خلصتها متقلقوش.
وإنتو جبتوا البورتريه من البنت اللي كنا متفقين معاها تعمله.
دينا : اه جبناه.
أمل: ولفيناه بردو بشكل حلو.
فاطمة : طب حلو جداً، متنسهوش بقا بكرا معاكم.
إسراء: حاضر.
فاطمة : ماشي، قوموا بقا زاكروا وهكلمكم بكرا.
حنين : ماشي يا بطه، مع السلامة.
فاطمة: سلام.
وقامت الفتيات الخمسة كل واحدة منهن على كتابها ومكانها لتزاكر دروسها.
بالغرفة الموجودة بها دينا …
كانت تجلس بين الكتب والمزكرات والأوراق وهي تشعر بأنها لا تفهم شئ ولا تتذكر ما زاكرته من أول السنة لتجلس تبكي بشدة كعادتها من توتر الامتحانات بكل عام.
لتمسك الهاتف وتتصل ب إياد.
دينا بدموع : إياااد.
إياد بخضه : قلب إياد، مالك صوتك معيط ليه!
دينا ببكاء : أنا مش فاكرة حاجة وبراجع كأني بزاكر لأول مرة.
إياد : طب ممكن تهدي بس.
لتزيد دينا في بكائها وتقول : لااااا، مش هلحق أخلص مراجعة ولسه كمان محتاجه أحل إمتحانات السنين اللي فاتت، ومش هلحق والإمتحان الأسبوع الجاي.
إياد : طب يا حبيبتي إهدي بس كدا وأنا معاكِ أهو، باااس هششششش كفاية عياط بس عشان تعرفي تسمعيني.
دينا ببكاء : ح .. حاضر.
إياد : إمسحي دموعك طيب كدا.
لتمسح دينا دموعها كالأطفال بكم ملابسها وتقول : مسحتها.
إياد بمرح : ايوه كدا أشطر كتكوت.
لتضحك دينا برفق ليقول : طب كويس إنك إبتسامتي حتى.
إسمعيني بقا.
دينا : حاضر.
إياد : أول حاجة لو مكنتيش أكلتي تقومي تأكلي ولا حاجه بسيطة عشان تقدري تركزي.
دينا بصوت منخفض : مأكلتش من الصبح.
إياد بضيق : طب ودا ينفع يا دينا !
إحنا نعتبر المغرب وأنتِ لسه ماكلتيش!
دينا : خلاص حاضر هاكل.
إياد : وبعد ما تاكلي هتصلي المغرب وتعمليلك كوباية شاي بالنعناع زي ما بتحبي وتبدأي بالمادة اللي عليكي أول يوم تراجعي اللي ناقصك.
دينا وهي على وشك البكاء مرة أخرى: ما أنا براجع مش فاكرة.
إياد : طب ولما تعيطي تاني الكتاب هيثبت ف دماغك يعني!
إهدي يا حبيبتي.
أول حاجة دا طبيعي جداً وأكيد دا بيحصلك كل سنة في الوقت دا وبيحصل مع كل صحابك، بس أنتِ راجعي على قد ما تقدري الحاجات المهمة متحفظيش كل كلمة وخلاص، وصدقيني لما تمسكي ورقة الإمتحان هتلاقي نفسك فاكرة وبتجاوبي.
دينا : حاضر.
إياد بحب : طب إبتسمي بقا وفكي التكشيرة دي، وبعدين أنا معاكِ اهو ولو إحتاجتي كلميني أسألك في اللي زاكرتيه وأراجع معاكِ باليل بعد ما أرجع من الشغل.
دينا بإبتسامة: أنا بحبك أوي يا إياد.
إياد بحب : وأنا بحبك أوي أوي يا دينا ومش عايزك تخافي ولا تتوتري من الامتحانات هتعدي والله وربنا هيكرمك، بس أنتِ إجمدي كدا ومتقلقيش من حاجة طول ما أنا جمبك.
دينا بحب : أكيد، ربنا ما يحرمنيش منك أبداً.
إياد : ولا منك يا حبيبي، يالا هسيبك تعملي اللي قولتلك عليه وهكلمك تاني باليل تكوني خلصتي إن شاء الله مزاكرة.
دينا بإبتسامة: ماشي.
ثم أغلقت الخط معه لتقول بحب : ربنا يخليك يا إياد كنت بكلمك وأنا بعيط ودلوقتي بضحك بسببك.
ثم قامت لتفعل ما طلبه منها.
وباليوم التالي تقابلت الفتيات مع فاطمة ثم ذهبوا لبيت حنان وعمر لتهنئتهم.
وقدمت لهم حنان الحلويات والمشروبات ثم جلست هي وعمر معهم قليلاً ثم خرج وتركها معهم ليكون على راحتهم.
وقدمت الفتيات الستة الهدايا اللاتي جلبوها لها والتي كانت عبارة عن بورتريه كبير به صور كثيرة لحنان وعمر منذ خطبتهم.
وطارة بها صورة تجمع الفتيات السبعة مع بعضهن وتحتها جملة ” وستظل الأميرات السبعة سوياً مهما طال العمر”.
وإنبهرت حنان كثيراً بهم وقد عجبها مفاجأتها لها بتلك الطريقة الجميلة.
وجلسوا مع بعضهم يتحدثون قليلاً ويسترجعون ذكرياتهم ثم إستأذنوا وغادروا ولم يظلوا كثيراً بسبب قرب موعد إختباراتهن.
ورجعت الفتيات للسكن وهم يستعدون لإمتحاناتهم.
وقبل الإمتحان الأول بيومين….
قام كريم بمحادثة أمل لترتدي ملابسها وتنزل له بالأسفل هو ونور…..
أمل: إزيك يا نور، أي يا كريم قولتيلي في حاجه مهمه، خير!
نور بإبتسامة: الحمد لله، نفس اللي قالهولي والله ومش عارفه في أي!
وكمان الإمتحان كمان يومين.
كريم بإبتسامة: إركبوا بس العربية وهقولكم.
ثم ركبت أمل ونور السيارة وقالوا بنفس الوقت : ركبنا، هاا!
كريم : هههههه براحه طيب.
بما إنكوا مزنوقين في المذاكرة وكلها يومين وخلاص تمتحنوا وطبعاً نفسيتكم وحشه، ف أنا قررت أخدكم النهارده أفسحكم، وكلمت باباكي يا أمل وطبعاً إستأذنته الأول.
أمل بفرحة : بجدددد!
نور بإبتسامة: بتهززززززررر!!
كريم بإبتسامة: لا والله ما بهزر وبجد، وبعدين هو أنا عندي أغلى منكم أعمله كدا يعني.
نور بحب : ربنا يخليك لينا يا كيمو.
أمل بإبتسامة: بجد ربنا ميحرمناش منك أبداً.
كريم بحب: ولا منكم.
يالا بينا.
ثم أخذهم كريم وذهبوا للملاهي وركبوا ثلاثتهم الألعاب وهم يضحكون ويمرحون مع بعضهم حتى تعبوا من كثرة الألعاب، وأخذوا كثيراً من الصور التذكارية وقاموا بتصوير عدة فيديوهات لهم بشكل مضحك وهم يضحكون من قلبهم.
ثم ذهبوا لأحد المطاعم وتناولوا الغذاء، وأخذهم كريم بعدها وجلب لهم أيس كريم وشيكولاته وغزل البنات وهو في طريقه للبيت.
أمل وهي تأكل غزل البنات: بجد يا كريم اليوم دا كنت محتاجاه جدااااا وفرق معايا وفي نفسيتي وهيشجعني ويفتح نفسي على المزاكرة، بجد شكراً ليك، شكراً إنك في حياتي وربنا يديمك ليا.
كريم بحب وهو ينظر لها : طب الحمد لله إن اليوم مضاعش على الفاضي وقدرت أفرحك.
نور بإبتسامة: ربنا يخليك لينا يا كيمو والله، فعلاً اليوم دا فرق جداً معانا.
كريم بحب: حبايبي والله.
ثم أخذهم كريم وأوصلوا أمل للبيت ثم ذهبوا هما لبيتهم.
وقصت أمل تفاصيل اليوم لصديقاتها الأربعة الذين فرحوا لها بأنها قد قضت يوماً ممتعاً برفقة نور وحبيبها.
ومر اليومين على الفتيات وهم يزاكرون حتى جاء أول يوم إختبار لهم.
ففي الصباح كلهن يمسكون الكتب ويراجعون ومنهم من بدءات بترتيب ملابسها للإستعداد والجميع متوتر فإنه اليوم الأول لإختبار آخر سنة دراسية لهم.
رن هاتف هاجر برقم خالد الذي يطمئن عليها….
خالد : طب مالك متتوتريش.
هاجر بتوتر : حاسه إن مش فاكرة حاجة خالص يا خالد والإمتحان كمان ساعتين.
خالد : طب يا حبيبتي إهدي بس كدا، دا طبيعي والله إنما لما تمسكي ورقة الإمتحان هتلاقي نفسك فاكرة الإجابات وهتعرفي تكتبي.
هاجر بتوتر: بس في حاجات كتير مسقطه مني ومش راضيه تثبت خاالص، أنا خايفه يجي منهم كتير.
خالد : بصي يا حبيبتي لسه فيه زي ساعتين على الإمتحان ف إقعدي ركزي على النقط اللي مسقطه منك وراجعيها، وأهم حاجة تفطري وتشربي حاجة قبل ما تنزلي يا هاجر عشان متدوخيش.
هاجر : حاضر حاضر.
خالد بابتسامة: ربنا يحضرلك الخير كله يارب يا حبيبتي، متقلقيش والله هيعدي وهايجي سهل إن شاء الله وتعرفي تحلي كويس وتقولي خالد قال.
ثم قال بمرح : وبعدين حتى لو سقطتي هتجوزك بردو وراضي.
لتضحك هاجر كثيراً على جملته ليقول : ايوه كدا إضحكي ومتشيليش هم حاجة خالص، هسيبك بقا عشان معطلكيش.
هاجر بإبتسامة: حاضر، ربنا يخليك ليا يا خالد، بحبك.
خالد بابتسامة أيضاً: ويباركلي فيكِ يا حبيبتي.
ثم أغلق الخط معها وفعلت كما قال.
وبعد ساعتين ذهبت الفتيات الخمسة لجامعتهم، حنين لكليلتها الشريعة والقانون، والفتيات الأربعة للدراسات الإنسانية ليأدوا إمتحانهم.
وبعد إنتهاء الإمتحان خرجت الفتيات الأربعة فرحين بالإمتحان وسهولته شاكرين الله على كرمه.
ورن هاتف إسراء برقم معاذ لتجيبه.
معاذ بقلق : ها يا إسراء طمنيني عليكي عملتي إيه!
كنتِ خايفه إمبارح من المادة، هااا!!
إسراء بإبتسامة من صوته الواضح عليه القلق عليها وإهتمامه: متقلقش الحمد لله كان كويس وحليت حلو.
معاذ بارتياح: طب عندك غلطات!!
إسراء : لا الحمد لله معنديش خالص.
معاذ بإبتسامة: أنا مراتي شاطرة يا ناااس.
لتضحك إسراء من جملته وتقول : الحمد لله عقبال الباقي.
معاذ: يارب يا حبيبتي، إن شاء الله كله هيعدي والله.
المهم أكلتي بعد ما خرجتي!
إسراء : لا لسه يدوب خارجه، هروح بقا مع البنات وأفطر.
معاذ : تفطري!
نعم!!
إنتِ مكلتيش لسه!
إسراء: يعني ما… مش .. بيبقى ليا نفس ف مأكلتش.
معاذ بغضب مكتوم : ودا ينفع يا إسراء!!
إنتِ عندك أنيميا وقلة أكلك دي هتدوخك، وقولتلك مية مرة متنزليش من غير فطار.
إسراء بإبتسامة: طب متزعقش بس، والله كنت ملهيه في المراجعة بس حاضر مش هتتكرر.
معاذ بضيق : تمام.
إسراء: خلاص بقا مش هقفل وأنت مضايق كدا.
معاذ : أنا بس خايف عليكي وأنتِ مبتسمعيش الكلام.
إسراء بإبتسامة: خلاص آخر مرة وهسمع كلامك والله بس متضايقش.
معاذ : خلاص ماشي مش زعلان.
المهم معاكي فلوس !
إسراء : اه ليه!
معاذ : لو معكيش يكفيكي لحد ما تروحي البيت عرفيني أبعتلك.
إسراء : لا يا حبيبي معايا، تسلملي.
معاذ : مش بعزم على فكرا، أنتِ مراتي ومسؤولة مني.
إسراء بإبتسامة: حبيبي والله بس معايا متقلقش.
معاذ : خلاص ماشي.
خلي بالك من نفسك.
إسراء: حاضر، مع السلامة.
ثم أغلقت معه وذهبت مع الفتيات للمنزل.
هاجر: حنين مش هنا يا عيال، أومال مبتردش على الموبايل ليه!
إسراء : مش عارفه، ورنيت دلوقتي لقيته إتقفل خالص.
دينا : يختاي، ألا تكون محلتش كويس.
أمل: ربنا يستر.
ثم بدلوا ثيابهم وأدوا فريضتهم وأكلوا ولم تأتي حنين، ورن هاتف هاجر برقم محمود.
هاجر بتعجب : دا محمود.
دينا : اكيد هيسأل على حنين عشان الفون مقفول، إفتحي طيب عليه.
هاجر : السلام عليكم.
محمود : وعليكم السلام، إزيك يا هاجر.
كنت بس عايزة أسألك لو حنين عندك تخليها تفتح الموبايل عشان برن عليها مبتردش وقلقان.
هاجر: ما للأسف حنين مش هنا وإحنا بنحاول بردو نوصلها والفون مقفول.
محمود : إزاي لسه برا لحد دلوقتي، أنا كدا قلقت أكتر.
أمل : جات يا هاجر شوفتها من الشباك.
هاجر : طب بص يا محمود هي شكلها جات اهي وع السلم هنطمن عليها وأخليها تكلمك.
محمود : طب كويس إنها رجعت، ماشي هستني، سلام.
ثم أغلقت الخط معه ودخلت حنين الشقة وألقت السلام ودخلت غرفتها.
إسراء : مالك يا حنين.
هاجر: عملتي أي في الإمتحان يسطا.
حنين بهدوء : كان صعب خالص، يالا الحمد لله.
دينا : طب خير يا حنين متضايقيش تتعوض في الباقي.
حنين : إن شاء الله.
أمل: طب افتحي الفون محمود هيتهبل عشانك.
حنين بضيق : مش قادرة أكلم حد خالص، هاخد شاور و هنام شويه وخلاص،وأبقا اشوف لما أقوم.
ثم خرجت من الغرفة وذهبت للحمام.
هاجر : شكلها مضايق خالص.
دينا : فعلاً.
أمل: طب كلمي محمود عرفيه وخلاص عشان ميقلقش.
هاجر: ماشي.
ثم إتصلت هاجر ب محمود وأخبرته بحالة حنين.
محمود :طب أنا مش هينفع أسيبها كدا.
بصوا ساعدوني في حاجة كدا عشان أعرف أخرجها من اللي هي فيه.
هاجر: حاجة إيه!
محمود : بصي ………… .
بس وقولي لباقي البنات بردو.
هاجر: حلو أوي، خلاص ماشي مستنينك.
محمود : ماشي سلام.
وقصت هاجر خطه محمود للبنات وأعجبوا بها.
ثم خرجت حنين وأدت فرضها ونامت حتى المساء.
وكان محمود قد وصل للعمارة وقد إتفق مع البنات على مفاجأة لحنين ب سطح العمارة وقام بالإستئذان من صاحب العمارة.
محمود : كدا خلصنا، إنزلوا بقا صاحوها وطلعوها.
دينا : ماشي.
ونزلت الفتيات الأربعة ووجدوا حنين قد إستيقظت.
حنين : كنتو فين كلكم كدا!
هاجر: كنا بنشم هوا بس فوق.
حنين : اها ماشي.
إسراء: كويس بقا إنك صحيتي تعالي فوق معانا.
حنين : لا ماليش نفس.
أمل: يا حنين دا نص ساعة حتى وننزل.
دينا : اه يا حنون والله فوق الجو حلو خالص.
حنين : خلاص ماشي.
ثم إرتدت إسدالها وخرجت لهم.
إسراء: ما تلبسي دريس.
حنين بتعجب : دريس ليه!
دا السطح.
أمل: يعني هو كان أحسن.
حنين : هنطلع كدا ولا مطلعش خالص.
دينا: لا خلاص يالا.
ثم طلعوا الخمسة ل سطح العمارة.
لتتفاجأ حنين بأن السطح ملئ بالبلونات الملونة وبلونات بحروف إسمها ” Haneen” ومحمود يقف وبيده بوكس وبوكية ورد.
لتضع حنين يدها على فمها من شدة فرحتها ومفاجأتها.
حنين: أنت بتهزر صح!
عملت كل دا إمتا وإزاي.
محمود بإبتسامة: في ساعتين والله وأنتِ نايمة والبنات ساعدوني.
حنين : عشان كدا مكنوش عايزني أطلع بالإسدال.
إسراء : اه.
محمود بإبتسامة: والله إسدال أو أي حاجة بتلبسيها بتبقى قمر.
لتبتسم حنين بشدة.
وإبتعدت الفتيات عنهم قليلاً تاركين لهم مساحتهم الشخصية.
ثم قدم محمود البوكس وبوكية الورد لحنين قائلاً: تزعلك الإمتحانات وأصالحك أنا يا ست البنات.
حنين بحب : أي كل دا يا محمود بس.
الله البوكس فيه حاجات حلوة أوي.
( كان ملئ بالشيكولاتات ودبدوب صغير ‘ فلافيلو’ و نوت وبرفيوم وسلسلة وخاتم فضة).
بجد أي الجمال والقمر دا بس، تسلملي يا محمود بجد، الحاجات حلوة أوي والمفاجأة جميلة جداً والله.
محمود بإبتسامة: أهم حاجة متكونيش لسه زعلانه.
حنين : لا خلاص والله بعد اللي عملته دا أكيد مش هفضل مضايقة.
محمود بحب : مفيش حاجة أصلاً تستاهل زعلك يا حنين، والإمتحان يتعوض في الباقي، إنما زعلك دا مش هيخليكي تعرفي حتى تكملي الباقي.
والموبايل بعد كدا ميتقفلش عشان متقلقنيش عليكي.
حنين بإبتسامة: حاضر، محمود أنا بحبك أوي أوي.
محمود بحب وهو يمسك بكف يدها : وأنا بحبك جداً يا حنين ومش عايز أشوفك زعلانة عشان خاطري تاني.
حنين بإبتسامة: حاضر، ربنا ميحرمنيش منك أبداً.
محمود بحب : ولا منك يا قلبي.
هروح بقا أحسن الراجل صاحب السكن يجي يطردني، وأنتِ إنزلي مع البنات وكلي وبعدها شوفي الشكولاتات دي بتقول إيه، واقري اللي جوا النوت.
حنين بإبتسامة: حاضر، طمني لما تروح.
محمود : حاضر، سلام.
ثم غادر محمود وأخذت حنين هي والفتيات البلونات والهدايا ونزلوا شقتهم وكانت حنين تغمرها سعادتها كثيراً وكل يوم تحب محمود أكثر.
ومرت فترة الإمتحانات بحلوها ومرها وتوترها على الفتيات حتى إنتهوا من آخر مادة لهم.
ولم يترك كل من إياد ومعاذ ومحمود وخالد وكريم زوجته أو خطيبته في تلك الفترة فكانوا يحدثونهم كل يوم ويشجعونهم حتى إنتهوا من الامتحانات.
وخرجوا بأخر يوم الخمسة ليحتفلوا مع بعضهم بإجتياز أخر إمتحان بأخر سنة دراسية.
وباليوم التالي…
كانت فاطمة ترتب لفارس ملابسه لخروجه للعمل.
فاطمة بإبتسامة: قمر والله.
فارس : محدش قمر غيرك.
فاطمة : حبيبي، إنزل بقا شغلك وأنا بعد الضهر هاجي اشوف شغلي بردو.
فارس بهدوء : كنت عايز أقولك حاجة يا فاطمة بقالها فترة في دماغي.
فاطمة : حاجة إيه!
فارس : أنا عايزك تسيبي الشغل.
فاطمة : نعمممممممممم!
لا طبعاً.
فارس : إهدي بس، وبعدين شغلك مالوش لازمه يا حبيبتي أنا مش مخليكي محتاجه حاجة.
فاطمة بضيق : لا طبعاً يا فارس مش دا غرضي من الشغل، أنا عندي كاريري ومش عايزة اسيبه وأفضل قاعدة ٢٤ ساعة في البيت، مكنتش بدرس طول حياتي عشان أقعد في البيت.
فارس : أنا مش عايز أتعبك بين الشغل والبيت يا فاطمة.
فاطمة بغضب : مش عايز تتعبني ولا أنت بقا ما صدقت إتجوزنا وتعمل سي السيد وتتحكم فيا وتقعدني من الشغل، لا يا فارس مش أنا.
فارس بصوت مرتفع: فكري في كلامك قبل ما تقوليه يا فاطمة، أنتِ عارفه كويس إني مش كدا.
فاطمة بغضب: لا يا فارس مش عارفه، وبعدين كلكم كدااااا، وأنت أهو أثبتلي إنك عايز تسيطر بس عليا عشان أنت الراجل ومش مهم أنا عايزة إيه.
فارس بغضب : قولتلك مش عايز أتعبك وكمان مالوش لزوم بهدلتك في الشغل كل يوم كدا.
فاطمة بتحدي : وأنا يا فارس مش هسيب شغلي وهنزله ومن النهارده عادي جداً.
ولو راجل إمنعني.
فارس بغضب : فاااااطمة.
فاطمة : مش هخاف، ولو مش عايز تشغلني معاك هروح أي أكاديمية تانيه.
فارس بغضب: طب أنا هنزل الشغل وقسماً بالله لو نزلتي من البيت ولا جيتي الأكاديمية لهتشوفي مني الوش التاني اللي والله ما هتحبيه يا فاطمة لو عاندتي.
ثم خرج من المنزل وأغلق الباب بقوة شديدة.
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد