Uncategorized

رواية بالقدر نلتقي الفصل الثامن 8 بقلم دينا أسامة

 رواية بالقدر نلتقي الفصل الثامن 8 بقلم دينا أسامة
رواية بالقدر نلتقي الفصل الثامن 8 بقلم دينا أسامة

رواية بالقدر نلتقي الفصل الثامن 8 بقلم دينا أسامة

وكان أول لقاء بينهما…مشحون باختلاس النظرات
وعندما التقت أعينهما ابتسما واكتست وجنتاها بحمرة الخجل فأخفضت بصرها حرجًا ولكن قلبها ينبض بشده ودقاته تتسارع وتكاد تكون مسموعه للقريب منها من شدتها…
شعور جميل يعتريه لم يشعر به مع أحد من قبل لماذا هي بالأخص لكن أخذ يفكر في نظرتها وابتسامتها دون وعي منه…
منذ هذا اللقاء وشُغِل كلٌ منهما بالآخر فكلٌ منهما شَغَل بال الآخر واستحوذ على تفكيره.????❤ ___________________
صباح يوم جديد فى منزل صبا ، فاقت تلك المشاكسه على أصوات بالخارج ف نهضت وخرجت كى ترى ماذا يحدث بالخارج .
حينها وجدت بعض من جيرانها بالخارج ويباركون لأمها من أجل زواجها المقبل وأيضاً كانوا فرحين للغايه وكان المنزل يعمه الفرحه والاغاني أيضاً ف ابتسمت بفرحه ودلفت غرفتها مجدداً وبدلت ثيابهااا .
وعلى الجهه الأخرى كانت نيروز بغرفه رنيم .
– هااا عامله اى دلوقتي ؟؟
رنيم : بخير الحمد لله .
نيروز : رجلك وجعاكى لسه !
رنيم : لا تمام بقيت احسن هى ايه الزيطه اللى بره دى ؟!
نيروز : تقريباً جيرانكم بيباركوا لطنط .
رنيم : ااه طيب وصبا فين ؟
نيروز : لسه نايمه وبذاك الوقت دلفت صبا وهى تبتسم وتهتف بقول..
– صباح الخير ي جدعان .
نيروز : صباح الجمال ي اجمل عروسه .
رنيم : صباح النور ي صبا .
صبا : خلاص خلاص علشان بتكسف ولما بتكسف بتغر وانا غرورى وحش ???????? .
نيروز بضحك..
– براااحتك ي قلبى اتغرى واتدلعى اليومين دول .
صبا : انتو قاعدين كده لى قوموا شغلوا اى اغنيه ي جودعان الواحد عايز يرقص .
نيروز : عيووونى ف نهضت فوراً وفتحت هاتفها .
صبا : بقلك ايييه جيبى اغنيه وادلعى ي موزه .
نيروز بتعجب..
– ايه دى!!!؟
صبا : اغنيه ي بنتى ابحثى انتى بس كده اكتبى وادلعى ي موزه لشاكوش .
نيروز بضحك…
– بتكلم بجد هى اى دى ؟؟! اغنيه يعنى؟! . ومين شاكوش ده ؟؟!
صبا : اللهم طولك ي روح ايووه ي روح أمك اغنيه وشاكوش ده بتاع مهرجانات . يلااا بقى اخلصى .
نيروز بتعجب..
– تمااام !! بالفعل بحثت نيروز وشغلت تلك الاغنيه ف نهضت فوراً صبا بصراخ وهى ترقص على تلك الاغنيه وتدندن معهااااا { وادلعى ي موزه وادلعى يلا ارقصى على وحده ونص وهزى بطل بطل بطل والباقى جمبك فيييك …….. احنا جينا نعمل دوشه وقلبان كالعاده يلا كلوا يرقص على مزيكه السعاده احنا مهما غبنا ابطال الساحه ي ساده .. رقم واحد دايما وانتم اصوات كدابه …وادلعى ي موووزه ، ااه ي سمكه على استاكوزه } ف كانت نيروز تضحك بشده من كلام تلك الاغنيه وتضحك أكثر على جنان صديقتها التى كانت ترقص بجنون على هذه الاغنيه الغريبه بل ومتفاعله معها بشكل جنوني .
فدق هاتف صبا بذاك الوقت حتى حملته وهى ترقص ووجدت ماجد من يرن ف فتحت فوراً .
– الووو!!
ماجد : الووو ي صبا … اى الأصوات اللى جمبك دى !!؟
صبا : مشغلين اغانى عندك مانع !!؟
ماجد بضحك..
– لا مش عندى بس اتهدى شويه ! لسه جاى أيام كتيرر تعملى فيها كده .
صبا : اتهددد !! خلينى ي بنى ارقص وازقطط دلوقتي جايز بعد كده معرفش ارقص وازقطط كده ي شيخ .
( ده تقريبا مجاز مرسل ي جدعان باعتبار ما سيكون ????????)
ماجد : المهم كنت عايز اقلك حاجه مهمه !
صبا : ايييه خيررر!!؟
ماجد : انا مش هعرف اروح انا اجيب الفستان النهارده علشان جاتلى مهمه من تحت الارض ولازم ابقى موجود انتى بقى شوفى هشام يشوف.
صبا : مممممم!!! ي حظى النحس ي انااا !! حتى الفستان واقف فى وشه بوومه ي اخى !
ماجد : قولى بس لهشام وهو هيتصرف لأنى مش فاضى خالص النهارده اسف!!
صبا : متتأسفش ي عم خلااص اقفل انت وانا هتصرف.
ماجد : يلاااا باااااى خلى بالك من نفسك !
صبا : بروح أمك اخلى بالى من نفسى كيف !! انا قاعده ببيتى اقفل يلااااا !! اقفللل.
ماجد : غورى فى داهيه ي شيخه ، بااى .
صبا : ابو شكلك ! ف اغلقت الهاتف بقول..
– جماااعه ماجد مش هيعرف يروح يجيب الفستان علشان عنده مهمه ومش فاضى النهارده .
نيروز : طيب لازم نجيب الفستان لانك هتلبسيه بكره .
رنيم : طيب هشام موجود ؟؟!
صبا : لا للأسف هشام بشغله ، ومش حابه انى ازعجه بده لأنه مضغوط الفتره دى بشغله .
نيروز : طيب ممكن اروح معاكى انا نجيبه ونرجع بسرعه ؟!
صبا : ومين هيقعد جنب رنيم هنا وهى بالحاله ؟؟!
رنيم : رنيم كويسه ي صبا اطمنى ! يلا روحوا بسرعه وارجعوا علشان الوقت .
صبا : خلى بالك من نفسك ي بت احنا هنرجع بسرعه متقلقيش.
رنيم : ي بنتى اقلق من ايه !! يلاا اجروا امشوا.
نيروز : تمام يلا ي صبا حتى اخذتها وخرجوا سوياً . لكن بالخارج اوقفتهم سلوى
سلوى : على فين انتى وهى كده !!؟
صبا : رايحين نجيب الفستان ي ماما وهنرجع بسرعه .
سلوى : اومال ماجد فين ؟؟!
نيروز : ماجد اتصل وقال إنه مش فاضى النهارده . فأحنا هنروح نجيبه ونرجع .
سلوى : طيب انا عايزه حد فيكم معايا هنا بالبيت يستقبل معايا الناس اللى بتاجى ورنيم جوه تعبانه فمش هتقدر تخرج هنا .
صبا : خلاص ي نيروز انتى خليكى مع ماما لأنها هتحتاجك وانا هروح اجيبه وهرجع .
نيروز بقلق بعض الشيء..
– طيب ماشى خلى بالك من نفسك ي صبا !. لا إله إلا الله .
صبا باندهاش..
– محمد رسول الله!! ، ف خرجت فوراً بطريقها .
___________________________________
وعلى جهة اخرى يقطن بطل من ابطالنا ……في قصر فخم على الطراز القديم يحمل كل معاني الفخامه والثراء يتميز بتصميمات فاخره غاية في الجمال والروعه يعبر عن هيبة من يعيش به.. حيث كان جالساً على مائده الطعام هو وأسرته الصغيره .
ف هتفت امرأه تبلغ من العمر 50 عاماً…
– مبتكلش لى ي نادر ؟؟!
– مممم!! باكل اهو ي ست الكل ❤️
– خليك بكاش كده دايما زى ابوك !
وعلى الجهه الأخرى رد الأب بقول..
– وماله أبوه ي ست رجاء ؟! مش عاجبك ولا اى ؟!
رجاء : لا عاجبنى ونص ي حبيبى !.
نادر بضحك..
– اهاااا!! طيب استأذن انا علشان متأخر على شغلى .
وبذاك الوقت تقدمت أحد الخادمات بقول..
– رحيم بيه فى حد بره عايزك .
رحيم : خليه يتفضل !.
رجاء : ي حبيب ماما لسه مكملتش اكلك.. كده تزعلنى !!؟
نادر : وهو انا أقدر على زعلك ي ست الكل بس صدقينى مش هقدر يلااا بااى .
وعلى الجهه الأخرى أوقفته فتاه بصوت مزعج وصاخب..
– استنننننننننى ي ناادر .
نادر بضحك..
– ست كارما قامت أخيراً !!
رجاء بتعجب…
– معقول !!!!
ف نزلت تلك الحسناء الجميله الى الاسفل بقول..
– صباح الخير ي مامى .
رجاء : صباح الخير حبيبتى إيه صاحيه بدرى لى كده!!؟
نادر : اكيد علشان ال١٠٠٠ جنيه اللى وعدتها بيهم امبارح .
كارما : ممم!!! مش اوييي يعنى !! انا خارجه مع اصحابى.
رجاء : طيب ي حبيبتى اقعدى افطرى الاول .
كارما : لأ ده انا ما صدقت ما لحقت نادر علشان ياخدنى فى طريقه .
نادر : اومال عربيتك دى بتعمل اى؟؟!
كارما : عايزه تصليح وصيانه ي بروو يرضيك يعنى اختك تتبهدل بالمواصلات وأخوها نادر بيه الجارحي !!.
نادر : لا ميرضنيش طبعا حتى قربها منه بحب وقبل وجنتها وهتف بقول..
– طيب افطرى بسرعه وانا مستنيكى بره
كارما بفرحه..
– اوكااااااى !.
رجاء : اقعدى بقى افطرى هو هيستناك اهو!!
كارما : اوكاااى حياتى .
وبعد قليل نهضت كارما فوراً وخرجت لأخيها بالخارج .
نادر : أتأخرتى ١٠ دقايق ي هانم !!
كارما : ١٠ دقايق اى بس!! ده انا ملحقتش اكل أصلا علشان اطلعلك .
نادر : كل ده وملحقتيش تاكلى !! كفايه عليك كده ، هتروحى فين تانى! .
كارما بصدمه..
– قصدددك انى تخينه ي نادر !! هااا!! جاووبنى !
نادر بضحك..
– لا ي ستى مش قصدى كده ! ويلا اركبى بقى علشان already أتأخرت.
كارما بضيق..
– ماااشى!!
بعد قليل …………
كارما : بقلك ايه هو انتى مش ناوى تتجوز كده زى الناس .
نادر : مممم!!! انا كده مرتاح ي قطتى الدور والباقى عليك.
كارما : لأ انسى الموضوع ده ! انا مش بتاعه جواز . انا افضل عايشه معاكم سلطانه زماني ي برو . انا مش بتاعه تمرمطه وي مامى عايز اكل ، ي مامى عايز اشرب ، ي مامى عايز انام .ة ييييي!!! حاجه هم اوي .
نادر بضحك..
– اوكااااى خلاص اهدى !!! هتفضلى عايشه ببيتك معززه مكرمه واللى هتطلبيه هيجيلك لحد عندك ي قطتى .
كارما : قلب قطتك ي بيبى !.
___________________________________
وبذاك الوقت كانت صبا بقطر نوعاً ما !!! .
– لا إله إلا الله هو انا ناقصه !!! حيث كانت تنظر حولها بضيق من التزاحم.. انا استاهل ضرب الجزمه انى مركبتش تاكسى افضلى .
وبعد قليل سرحت صبا بنومها العميق !! وبهذه اللحظه وقف القطار بتلك المكان التى تود أن تنزل به لكن كانت نائمه نوما عميقاً ف نزل بعض من الأشخاص وأكمل قائد القطار القياده مجدداً .
ثم بعد ساعه ونصف وقف القطار وبذاك الوقت فاقت صبا من نومها حتى نزلت فوراً .
– أخيراً وصللت !!! ده انا أتأخرت اوي عليه اكيد باااعه ي رببببي!!! حتى اسرعت فوراً بذهابها ولكن اوقفها منظر تلك المنطقة فاحست أن هناك خطب ما .
– هو انا لى حاسه ان ده مش نفس المكان اللى جيناه امبارح انا وماجد فبدأ الشك يراودها أكثر واكثر وهى تنظر حولها ف رأت شخص من بعيد واقفاً يقرأ بجريدة فهتفت بقول…
– اروح أسأله انا فين بالظبط علشان حاسه انى تهت !! حتى اسرعت إليه لكن كان يوجد سياره بمقابلها قادمه بسرعه مهوله ‘ حتى كانت على وشك أن تصدمها لكن جاء شخص ما فوراً واشاحها من مكانها وهو يمسكها جيداً ويضع احد يديه على شعرها بخوف نوعاً ما’ أما هى ظلت تنظر له مراراً وتكراراً حيث كان أول لقاء بينهما مشحون باختلاس النظرات وعندما التقت اعينهما ابتسما واكتست وجناتها بحمره الخجل فبدأ قلبها ينبض بشده ودقاته تتسارع وتكاد تكون مسموعه من القريب منها من شدتها …… فهو أخذ يفكر فى نظرتها وابتسامتها أيضا دون وعى منه حتى فاقوا الاثنان على أصوات السيارات المزعجه فنظر لها تلك الشخص بعمق وهتف بقول..
– انتى كويسه ؟؟!
أما هى تلجلجت بالحديث معه فهتفت بقول..
– ااا…ااه ككك…كويسه !! شكراً على المساعده .
– العفو ! انتى شكلك مش من هنا ؟!
صبا : فى الحقيقه اه.. انا جايه هنا علشان كنت هشترى حاجه معينه بس حاسه ان ده مش نفس المكان اللى جيته امبارح .
– ازااااى !!
صبا : طيب هو حضرتك من هنا !؟
– تقريباً كده لى؟؟
صبا : طيب المنطقه دى اسمها ايه بالظبط ؟؟
– دمنهور .
صبا بصدمه..
– اييييييه!!!!!! حتى بذاك الوقت دق هاتف ذلك الشخص وفتحه فوراً وتغيرت ملامحه ثم أغلق هاتفه فوراً وذهب من أمامها بدون رد !
صبا باندهاش…
– اااا …انت ي استتتتاذ !!! روحت فيين!!؟ حتى بدأت تنظر حولها بخوف عندما علمت أنها بمكان آخر غير تلك المكان التى جائت البارحه إليه .
صبا بحزن..
– رووحت فين وسبتنى !!! انا معرفش حدد هنااا!! حتى كانت على وشك البكاء …..
_________________________________________
وعلى الجهه الأخرى كانت رنيم بغرفتها تدرس حتى دلفت إليها نيروز ببعض من الطعام .
رنيم باستغراب..
– ايه ده !!! هو انتى مروحتيش مع صبا ؟؟!!
نيروز : طنط قعدتنى علشان مش فاضيه فى ناس كتيرره بره وطنط مش هتقدر تقابل كل ده وتعمل عصاير وتقدم فقعدت معاها وصبا راحت تجيبه هى .
رنيم : طيب هى كده رايحه لوحدها !!
نيروز : متقلقيش على صبا !!! هى هتعرف تتصرف بقلك ايه هروح اقيس الفستان اللى صبا جابتهولى وهاجى اوريهولك .
رنيم : تمام ‘ حتى خرجت نيروز فوراً وأتى اتصال مفاجئ لرنيم حتى فتحت وهتفت بقول..
– الوو
وعلى الجهه الأخرى رد بقول…
– الووو ! عامله ايه دلوقتى ؟!
تعرفت رنيم على صوت ذاك الحقير فكادت أن تغلق الخط بوجهه لكن منعها بقول..
– متتعصبيش عليا ي حيااتى ده انا برضو شريف . حب العمر !! صح كده ولا اى ؟؟!
رنيم بخنقه..
– انت زباله وحقيررر وانا هوديك فى ستين داهيه ي شريف على اللى عملته ده .
شريف : ششششش!! هو انا لسه عملت حاجه ؟؟!
رنيم : حسبى الله ونعم الوكيل فيك وفى اهلك ي شريف اللى سايبينك كده ومعرفوش يربوا امثالك .
شريف بضيق..
– لا دانتى تسكتى خالص ومتحاوليش أنك تتحدانى ، متنسيش انى ماسك عليكى صور توديكى فى داهيه تخليكى قاعده جنب أمك واخوكى اللى لو عرف ممكن يقتلك فيها ي قلبى!!
رنيم بإنهيار..
– ربناااااا ينتقم منك ، ربناااا ينتقم منك حسبى الله ونعم الوكيل فيك !!! والله لاوديك فى داهيه ي شريف .
شريف : باى باى حبيبتى ! ارتاحى انتى دلوقتي . علشان اللى جاى تقيييل واوى كمان علشان ماتخلقتش اللى تقول لشريف الدمنهوري لا . Take care بيبى ثم أغلق الخط بوجهها أما هى مسكت شعرها بقوه وهى تبكى بشكل مفرط .
وبعد عده ساعات اى قد حل الليل بظلامه الدامس كانت أسره صبا جالسه بقلق وخوف شديد .
هشام بعصبيه..
– انتووو ازاى تسيبوها تروح لوووحدها كده !!! انتو اتجننتواااا !
سلوى ببكاء..
– والله ي بنى ما كنا نعرف أن ده اللى هيحصل محدش كان معايا بالبيت هنا فقعدت نيروز معايا ي ريييتنى ما قعدتهاااا ي ريتتتنى ! فينننك ي صبا ي بنتى .
أما نيروز كانت تتصل عده مرات بصبا لكن لم يوجد شبكه بعد ف حاولت كثيراً لكن لا فائده .
فاروق : طيب اتصلوا بماجد كده ممكن تكون معاه دلوقتي !
نيروز : ممكن برضو ي اونكل هتصل ناوو ، ثم اتصلت عده مرات لكن أيضا كان يوجد خطأ بالشبكه .
نيروز : للأسف مفيش شبكه حالياً .
سلوى : يعنى اى !!!!؟ يعنى معرفش بنتى فيين !؟ ولا حصلها ايه!!؟
رنيم ببكاء..
– أن شاء الله خير ي ماما ! ارجوك كفايه علشان متتعبيش انا عارفه صبا اختى كويس هى هترجع دلوقتي بإذن الله .
أما هشام انفجر بهم جميعاً ودلف إلى غرفته واغلقها ورائه.
سلوى : روح شوف ابنك ي فاروق عصبيته دى هتوديه فى داهيه .
نيروز : دقيقه عنك ي اونكل هروح اشوفه انا !.
ف اتجهت بمقابل غرفته وكانت متردده كثيراً بفعل هذا فهى تعلم عصبيته جيداً وتعرف أيضاً ماذا يفعل عندما يكون بهذه الحاله ثم استجمعت بعض الشجاعه ودقت على الباب لكن لم يوجد رد منه حتى فتحت الباب بهدوء وخوف إلى حد ما ثم نظرت أمامها لكن لم تجده بعد …….
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد