Uncategorized

رواية شظايا القدر الحلقة السادسة 6 بقلم فاطمة عيد

 رواية شظايا القدر الحلقة السادسة 6 بقلم فاطمة عيد 

رواية شظايا القدر الحلقة السادسة 6 بقلم فاطمة عيد 

رواية شظايا القدر الحلقة السادسة 6 بقلم فاطمة عيد 

( حسام يقعد ويشرب كوبايه الشاى ومتابع مهاب اللى مستغربه جدا بنظرات ليها معنى .. يعدى اليوم من غير اى جديد .. تانى يوم .. تفيده ماسكه التلفون بتاعها بتتفرج على صور عيالها .. تجيلها رساله على التلفون وتتخض اول ما تشوفها

” محتوى الرساله .. لو عاوزه تعرفى مكان بنتك .. استنى منى رساله تانيه الساعه 12 بليل .. تفيده تمسك التلفون بايدين بتترعش وحاسه ان الدنيا بتلف بيها ومش قادره تقف على رجلها .. دموعها تلقائى نزلت والامل صحى جواها وكأن بنتها هتكون معاها قريب .. تتصل بالرقم اللى بعت الرساله تلاقيه اتقفل .. تتعصب وتفضل تتصل لكن التلفون مازال مقفول .. تجرى وتطلع على مراد .. تصحيه من النوم بطريقه مفزعه وبسرعه ودموع لدرجه ان مراد اتخض ونط من على السرير )

مراد بخضه : فى ايه .. فاديه حصلها حاجه ؟؟؟؟؟

( تفيده مش عارفه تجمع ومتجمده مكانها وكأن الدم هرب من عروقها .. عماله تعيط وصوتها مش طالع .. مراد يتخض على امه اكتر ويحاول يهديها .. يشربها من ازازه المايه وبعدين يقعدها على السرير ويقعد جنبها )

مراد : اهدى .. بالراحه كده قوليلى ايه اللى حصل

( تفيده عياطها مستمر وبرضو مش عارفه تتكلم .. تديله التلفون بتاعها وهو يقرأ الرساله بنفسه .. يتصدم للحظه وبعد تفكير دام لدقايق يقفل التلفون ويبصلها )

مراد : ازاى حد عاوز يساعدنا يعمل كده .. دا بيلعب باعصابنا مش اكتر .. هو لو كان يعرف مكانها كان بعت العنوان من اول مره .. اكيد حد عاوز مننا فلوس

( تفيده هديت شويه وتبصله باستنكار ووجع فى نفس الوقت )

تفيده : ولو حد عاوز فلوس فى مليون طريقه ياخد منها فلوس غير دى .. انا حاسه ان بنتى هترجعلى قريب .. انا قلبى حاسس بيها

مراد : وانا عاوزها ترجع وتعيش وسطنا وتفضل جنبنا ومعانا .. بس مش هنجرى ورا احبال دايبه ! .. ايه ضمنا ان الشخص دا فعلا عارف مكانها ومش مجرد استغلال ولعب بعواطفك ؟؟ .. ايه اللى يخلينا نتأكد من مجرد رساله الكترونيه اى حد عارف ظروفنا ممكن يبعتها بسهوله و……………………………….

تقاطعه تفيده بعصبيه مفرطه : بنتى هترجع يامراد .. وهتعلق بالحبل الدايب دا احسن ماافضل حاطه ايدى على خدى .. والمرادى انا اللى هروح وادور على بنتى بنفسى .. انت مش هتحس بالنار اللى جوايا .. مش هتحس بوجع قلبى وقهرتى على بنتى .. انا لازم ارجع بنتى مهما كان التمن حتى لو اضطريت اتنازل عن ثروتى كلها

( مراد لسه هيتكلم بس تفيده متديلوش فرصه وتخرج من الاوضه .. يدعى لمامته بالصبر لانه مقتنع انها قربت تتجنن من كتر حزنها على اخته .. يقوم يلبس وينزل شغله .. وهو خارج يلاقى باب اوضه اخته مفتوح وكالعاده تفيده جوه .. يتنهد بضيق ويخرج .. فى الاوضه .. تفيده قاعده على السرير وماسكه البوم صور .. بتقلب كل صوره والتانيه ودموعها بتنزل باستمرار )

تفيده بحزن : كسرت ضهرى يا طارق .. لو كنت عايش كان زمانك رجعتلى بنتى .. كان زمانك فى حضنى وبنتنا اتربت على ايدينا .. وحشتنى اوى ياحبيبى .. اوعدك انى هفضل ادور لحد ما ارجعلك حقك وحق موتك .. اوعدك انى مش هنسى ابدا وهسعى انى اعوض بنتى عن عمرها من غيرى واجيبلك حقك .. الله يرحمك

( تقفل الدفتر وتمسح دموعها واخيرا تاخد نفس عميق بعد عياط دام لاكتر من ساعه .. تقوم تقفل الاوضه وتطلع اوضتها ترتاح .. عند فاديه تتصل بمراد )

فاديه : الو .. اها راح وجاب كل المعلومات .. هو مش واحد دول اتنين .. ثانيا دول مش مهندسين !!! .. مش فاكره وظيفته ايه بالظبط لكنه فعلا بيشتغل فى الديكور .. عموما انا قدامى يومين وارجع اسكندريه .. اها طبعا مينفعش احنا الاتنين نسافر ونسيب ماما .. حصل حاجه ولا ايه ؟ .. طب الحمدلله .. يلا سلام

( تقفل معاه وتقعد تكمل شغل ودماغها بتفكر جديا فى انها تروح الورشه وتشوف شغلهم بنفسها .. يعدى الوقت .. حسام وفريده فى طريقهم للجامعه .. عمالين يمشوا كتير جدا لدرجه ان فريده تعبت .. تقرب وتقعد على الرصيف )

فريده : لا خلاص مش قادره امشى اكتر من كده

حسام : هو انا مش قولتلك نركب قولتيلى لا عاوزه اتمشى

( فريده تحس باحراج منه .. ولحد دلوقتى مش لاقيه سبب مقنع عشان طلبها دا .. تبصله )

فريده : الحق عليا بوفرلك تمن الموصلات

( حسام فاهمها كويس وعارف ان دا مش السبب الرئيسى .. يقعد جنبها على الرصيف ويضحك )

حسام : وانتى الشهاده لله بتحسى اوى

( فريده تفهم انه بيلقح على قعدتها فى اوضته وانها فارضه نفسها عليهم .. ملامحها اتغيرت للضيق لدرجه ان حسام خد باله )

فريده : قصدك ايه يعنى ؟

حسام : بهزر

فريده : امممممم تمام .. روحنى

حسام باستغراب : نعم !

فريده تقف : روحنى

حسام : مش هتروحى الجامعه ولا ايه ؟

فريده : لا خلاص

( لسه هتمشى يشدها حسام يلفها ليه .. تبصله وتبص لايده .. حسام يشيل ايده ويبصلها )

حسام : هو فى ايه ؟؟ .. شويه عاوزه تروحى الجامعه وشويه عاوزه تروحى !! .. هو لعب عيال ولا ايه !

فريده بصوت عالى نسبيا : اه لعب عيال .. انا مطلبتش من سيادتك توصلنى ولا طلبت برضو انى اتنيل واقعد فى اوضتك .. دى قراراتك انت فمتلومنيش

حسام بنرفزه : اولا توطى صوتك .. ثانيا ايه اللى دخل اوضتى .. هو اى تلكيكه والسلام ؟

فريده : والله مدخلتش اوضتك ؟ .. اومال تقصد ايه بحسيسه دى ها ؟؟ .. قصدك انى معنديش دم ومبحسش يعنى ومتقله عليكو !!! .. قصدك ايه هاااا

حسام يستغرب : دا ايه الربط الفظيع اللى ربطيه دا ياانسه .. لا برافو والله .. ترجمتى الكلمه بعقدك اللى جواكى وجايه تلبسيها فيا

فريده بزعيق : احترم نفس…………………………………

يقاطعها حسام بصرامه : قسما بالله لو ما اتلمتى واحترمتى انتى نفسك ……………………….

تقاطعه باستهزاء : هتعمل ايه يا روحى ؟؟ .. ايه هتوقفنى فى النوتى كورنر ؟ ولا هتضربنى ؟.. ولا هتحبسنى تانى ؟ .. ولا ……………………………….

( يقاطعها حسام اللى مسك ايدها بعنف وقرب منها )

حسام : لمى الدور عشان قسما بالله انتى ما قدى .. وانا غلطان انى نزلتك اصلا

( فريده كانت لسه هتتكلم تلمح شويه من زمايلها هيقربوا .. تلف وشها بسرعه عشان محدش ياخد باله منها تقرب من حسام وتهمس جنب ودنه )

فريده : روحنى

( حسام للحظه مش فاهم ايه التغير المفاجئ دا وايه السبب فيه .. لكنه مزودش فى الكلام .. يشاور لتاكسى ويوقفه ويركبوا .. يعدى الوقت .. يوصلوا البيت .. فريده تطلع على الشقه وحسام يكمل بالتاكسى للورشه بتاعته .. ينزل ويدخل الورشه )

مهاب : ايه ياعم نموسيتك كحلى

حسام بضيق : فكك منى انا مش رايق

مهاب بسرعه : لا داانت لازم تروقلى .. دا اكتر وقت لازم تروق فيه .. عاوزاك فى موضوع مهم

حسام : هو صباح باين من اوله .. خير انت كمان

مهاب : احم .. بص يا صاحبى .. انت عارف انا بحبك قد ايه وبحترمك كمان والصراحه من كتر حبى فيك عاوز حاجه من ريحتك

( مهاب يضحك وحسام يبصله وهو مكشر )

حسام : ابو تقل دمك .. غور اشتغل

مهاب يبطل ضحك : طب خلاص هتكلم جد .. بصراحه كده انا طالب القرب منك

حسام : مش موافق

مهاب باستغراب : هو ايه اللى مش موافق .. هو انت لسه سمعت حاجه ؟؟

حسام بضيق : مش فايق للكلام دا .. معلش اجل الموضوع

مهاب : طب تحب اجيلك البيت ؟

حسام بزعيق : ما قولت مش وقته يا مهاب

مهاب : اهدى اهدى .. خلاص ياعم حقك على راسى .. لما تفوق نتكلم

( يسيبه ويقوم وحسام بيفكر فى خناقته مع فريده واللى عنده اقتناع تام انها من غير سبب وانها هى اللى بتفتعل المشاكل وكمان بيفكر فى كلام مامته وانه لا يتجوزها لا ترجع عند نعمه ويرجعوا لوجع الدماغ تانى .. قاعد وحاسس بتوهان ومش قادر يقرر المفروض يحصل ايه .. يعدى الوقت .. ويجى الليل .. يرجع حسام البيت .. اول ما يدخل يتجهه لاوضته .. يبص فيها يلاقى فريده مش موجوده .. لسه هينادى عليها يلاقى نور اوضه مامته مفتوح .. يقرب على الباب ولسه هيدخل بس يسمع عياط فريده .. يفضل واقف وهى بتعيط بس ومفيش حد بيتكلم .. شويه ويسمع مامته )

كوثر بحزن : خلاص ياحبيبتى حقك عليا انا .. هو ميقصدش

( فريده بتعيط بس ومش بتتكلم .. حسام يفهم ان الكلام عليه .. يكبر دماغه ويروح ينام .. فى فيلا تفيده قاعده مستنيه الرساله ومش عارفه تنام .. تعدى الساعه 12 وبرضو مفيش حاجه وصلت .. فضلت سهرانه طول الليل على امل ان رساله تانيه تتبعت لكن للاسف محدش بعت حاجه والتلفون اللى بعت الرساله مازال مقفول .. واخيرا النهار طلع .. تفيده تقوم وتلبس هدومها وتدخل الاوضه بتاعت بنتها تانى والمرادى تنام فيها .. تعدى الايام من غير اى جديد .. فى يوم حسام راجع البيت متأخر .. واخيرا وصل لقراره .. يروح لاوضته ويخبط ويدخل .. فريده كانت لابسه شورت قصير وتوب .. تتعدل بسرعه وتشد الغطا عليها )

فريده : هو ايه دا ان شاء الله .. داخل على بهيمه انت ؟

( حسام يدور وشه ويخرج .. يكلمها من ورا الباب )

حسام : هستناكى خمس دقايق وتيجى

فريده ببرود : مليش مزاج

( حسام يلعب فى اوكره الباب كأنه هيفتحه )

حسام : عادى ممكن ادخل نتكلم .. انا معنديش مشكله

فريده بصوت عالى : خلاص ثوانى وجايه

( يبتسم ويروح يقعد فى البلكونه .. شويه ويلاقيها خارجه لابسه بيجامه طويله وبكم )

فريده : بقولك ايه مش عشان هقعد معاكوا هتقرفنى وتدخل عليا كل دقيقه .. انا مبحبش وجع الدماغ دا

حسام ببرود : البسى هدوم محترمه وراعى ان فيه راجل فى البيت وانا مش هضايقك

فريده بتمثيل : هو فين الراجل دا ؟

حسام بصرامه وصوت عالى خضها : فريده

فريده بتلعثم : قصدى هو فين الراجل القمر اللى مكنش موجود دا .. سورى كنت فكراك هتتأخر

( حسام للحظه كان هيضحك .. فيها حاجه بتجذبه لكن فى نفس الوقت مش عارف يقرر ايه .. واخيرا قرر انه يفاتحها فى الموضوع )

حسام : بصى اولا مش عاوزك تفهمينى غلط ومش عاوزك تقلى ادبك ولا تنرفزينى تمام ؟

فريده تبتسم : تمام

( حسام يسكت شويه ومش عارف يفاتحها فى الموضوع دا ازاى .. وفى نفس الوقت خايف ياخد خطوه زى دى ويظلم نفسه ويظلمها معاه .. لكن برضو هو رافض فكره رجوعها للعيش مع نعمه والبهدله معاها او ان حد يمسها بكلمه او يشك فيهم وفى قعدتهم سوا خصوصا انهم فى مكان شعبى ولو مسكوا فى سيره حد مش بيرحموه .. ياخد نفس عميق ويبصلها )

حسام : بصى .. دلوقتى انتى لازم تفضلى معانا .. لانى مش هسمح ان خالتى تضايقك تانى .. بس سبق وقولتلك ان فى مشكله لو قعدتى معانا …………………….

تقاطعه فريده : وهى انك راجل وانا كبرت والناس هتتكلم وبلا بلا بلا ……. وبعدين قعدت عادى .. ( تكمل بضحك ) .. معندكش مبدأ

حسام : طب اضحك يعنى ولا اعمل ايه ؟

فريده : لا كمل

حسام : وعشان السبب دا اللى انتى بتتكملى فيه فانا قررت .. ( يسكت شويه وياخد نفس عميق وبعد صمت دام للحظات وفريده متابعاه بعنيها واخيرا اتكلم ) .. نتجوز و……………..

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية حور الأدهم للكاتبة موكا.

اترك رد