Uncategorized

رواية الطبيبة القاتلة الحلقة التاسعة 9 بقلم أمل حمادة

 رواية الطبيبة القاتلة الحلقة التاسعة 9 بقلم أمل حمادة 

رواية الطبيبة القاتلة الحلقة التاسعة 9 بقلم أمل حمادة 

رواية الطبيبة القاتلة الحلقة التاسعة 9 بقلم أمل حمادة 

دلف الي الغرفه …وتوجه نحو الفراش مصوبا المسدس في رأسها قائلا بصوت أجش :

-نهايتك علي ايدي …هقتلك ..

لتستيقظ من نومها مفزوعه وهي تصرخ …وتعلم انه كان كابوسا …

نظرت للساعه لتجدها تدق الرابعه صباحا …

نهضت من مجلسها وتوجهت الي المرحاض لكي تتوضأ وتصلي الفجر …وعندما انتهت من الصلاه ..ذهبت الي المطبخ وفعلت كوب من الشاي …

نهض سيف من نومه أيضا …ليجدها جالسه في المطبخ …فتوجه نحوها قائلا :

-صاحية بدري كده ليه ؟

لميس :

-ابدا …كنت بصلي .

سيف :

-طب مش هتعزميني علي شاي ؟

لميس :

-حاضر …

جلس معها في المطبخ …ينتظر كوب الشاي وهو ينظر اليها …

وبالفعل قدمت له الشاي …وجلست أيضا ..

سيف بصوت منخفض :

-شكلك مخطوف …مالك ياهبه؟

لميس بضيق :

-لا انا كويسه …يعني قلقت فمش جايلي نوم ….

سيف :

-تعرفي انك بتفكريني بأمي الله يرحمها …كانت دايما تقلق كده واصحي عشان هي صاحيه اطمن عليها ..

لميس :

-انت إنسان طيب وحقيقي انا مبسوطه ان بشتغل هنا …

سيف :

-بصي انا عايزك تعتبري دا بيتك …ماتحسسيش نفسك انك بتشتغلي لمجرد انك بتاخدي مرتب وخلاص ..

لميس بابتسامه :

-حاضر …

ظلوا يتحدثون حتي اتي الصباح …وهم لا يشعرون …

نظر سيف في ساعته ليجدها تدق السابعة …فنهض لكي يرتدي ملابسه ويذهب الي عمله …

وأيضا لميس توجهت الي غرفة مالك لكي توقظه حتي يذهب الي الحضانة …

وجد سيف لميس تعد الفطار …فتحدث قائلا :

-هبه …في شغاله هنا …ماتتعبيش نفسك ..وانا رايح الشغل …لو في اي حاجة ابقي كلميني…

لميس في بالها :

-معقول في كده .

            ……استغفروا الله …….

بعد مرور عدة ايام …

خرج حمزه من المشفي وعاد الي منزله …وحينما دلف الي الغرفه تذكر كل شئ حدث معه ..فأثار جنونه …وقرر ان يبحث عنها ولابد ان يجدها حتي اذا كلفه الأمر حياته ….

طرقت الام الباب …فسمح لها حمزة بالدخول …

حمزه :

-خير ؟

فريدة :

-هتعمل اي ياحمزة ….لازم تفوق لشغلك يابني وتنسي البنت دي ..دي موقفتش جنبك في شدتك …يبقي لسه باقي عليها ليه ؟

حمزة بحده :

-مش عايز حد يدخل في الموضوع دا ….

فريدة بزعل :

-براحتك …عن إذنك .

جلس حمزة علي الفراش ….وهو يفكر كيف سيصل. لها …

         …..اذكروا الله ……

اصبح مالك يحب لميس …لانها تهتم به دائما وتحبه …

دلفت الي غرفته قائلة بسعادة :

-ممكن ادخل …

مالك بطفوليه:

-اه ادخلي …

لميس :

-وريني عملت اي النهاردة في الحضانة …

اعطاها مالك الكراسه قائلا :

-انا كنت اشطر واحد النهارده …

لميس :

-برافو شاطر …طب يالا نحل الواجب …

مالك :

-هو دادي هييجي امتي …

لميس :

-مش هيتأخر علي مانعمل الواجب هيكون وصل ..

ظلت لميس معه عوضته عن فقدان والدته ….حتي ذهب في النوم وهي أيضا نعست بجانبه …

اتي سيف من الخارج …وتوجه الي غرفة طفله اولا …ليجده نائما هو ولميس …

نظر الي لميس حتي سرح في ملامحها …حقا انها جميلة …

الي ان اتجه نحوها وكاد ان يوقظها لتذهب الي غرفتها…ولكن قام بحملها متوجها الي غرفتها ووضعها علي الفراش …

عاد الي غرفته ….وهو يفكر في ملامحها …حتي ذهب في النوم ورأها في احلامه …

           …….صلوا علي النبي …….

عاد حمزة الي شركته وطلب من رجاله البحث عنها في كل مكان ….حتي انه لم ينتبه الي عمله وأصبح عصبيا اكثر من الاول …

دلفت السكرتيرة الخاصه به قائلة :

-مستر حمزة …

حمزة بعصبيه شديده :

-قولت مش عاوز حد هنا …بره …

ارتعبت السكرتيرة منه …وبالفعل توجهت الي الخارج …

ظل حمزة يشعل سيجارة وراء الاخري …ينتظر ان يتصل احد من رجاله ….

ولكن تدور الأسئلة في باله …كيف ماتت انجي ؟ولما شقيقتها احتلت مكانتها ؟

كثير من الأسئلة ليس لها جواب …

……وحدوا الله …..

في السجن ..

كان المحامي يجلس مع هيام …

ولكنها اتفقت معه علي حل للانتقام من سيف …

المحامي :

-انت مجنونه …انت عاوزه تموتيه …

هيام :

-ايوه …عاوزه اخد حقي منه …مش كفايه اللي عمله فيا …

المحامي :

-ايوه وابنك هيروح فين ؟

هيام :

-ابني اختي هتربيه …

المحامي :

-طب والمقابل اي ؟

هيام :

-هعطيك مليون جنيه …وكل اللي هتعمله هتعزمه علي اي حاجة بره وتحطله السم …

المحامي :

-والله افكر …وهبقي ارد عليكي …

           …….وحدوا الله …….

أتت الساعه الواحدة صباحا ….ولم يأتي سيف …فقلقت لميس عليه وهي بجانب طفله …

ظلت تتصل به وهاتفه مغلق …..

لميس :

-استر يارب …

وعاد وهو ثمل ينحرف يمينا ويسارا ….فنهضت لميس من جانب الطفل ببطئ …حتي لا يستيقظ ..

وتوجهت الي الخارج …لتجده في هذه الحالة ..

اتجهت نحوه واسندته قائلة :

-سيف انت كويس ؟

سيف بتقل:

-زي الفل …..

توجهت لميس به الي المرحاض ….لكي يفوق ….واسندته حتي ذهب الي الفراش …

جلست بجانبه …حتي تطمئن انه بحالة جيده ….

اشار لها سيف قائلا :

-تعالي اقعدي جنبي علي السرير …

لميس :

-لا …انا هسيبك ترتاح ..

وجاءت لتنهض ..ولكن امسك يديها قائلا بهمس :

-هبه ….خليكِ معايا شويه …

اختفي الحديث من علي لسان لميس ….وبالفعل جلست مكانها ….

سيف بضحك :

-مفيش فايده فيكي …

لميس :

-انت ليه بتشرب ….علي فكرة الشرب غلط ….وهيأثر علي صحتك …

سيف :

-خايفه عليا …

نظرت لميس في عينيه …شئ غريب يجذبها اليه …

فاقتربت منه وهو أيضا …وملست علي وجهه …وتلاقت انفاسهم …قائلة بهمس :

-ايوه خايفه عليك …اوعدني ماتشربش تاني …

سيف :

-حاضر ….الي ان التهم شفتيها …واستسلمت له …

يتبع..

لقراءة الحلقة العاشرة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية حور الأسد للكاتبة سهام محمد.

اترك رد