Uncategorized

رواية فتاة الملجأ الحلقة السابعة عشر 17 الجزء 2 بقلم ملك محمد

 رواية فتاة الملجأ الحلقة السابعة عشر 17 الجزء 2 بقلم ملك محمد 

رواية فتاة الملجأ الحلقة السابعة عشر 17 الجزء 2 بقلم ملك محمد 

رواية فتاة الملجأ الحلقة السابعة عشر 17 الجزء 2 بقلم ملك محمد 

فجأه كسر زجاج الغرفه ودخل منه شخص ملثم لم يظهر منه سوا عيناه 

ملاك كانت تتحدث مع اياد على الهاتف عندما دخل ذلك الشخص سقط الهاتف من يدها بهلع وركضت نحو باب الغرفه 

مروان ركض نحو باب الغرفه ودفعها بعيداً حتى سقطت على الأرض وأغلق الباب 

ملاك كانت ساقطه على الأرض وهي ترتدي فستان زفافها وتبكي بخوف قائله

: انت مين وعايز مني اي 

مروان خلع قطعة القماش من على وجهه تفاجئت ملاك عندما رآته فردت قائله 

: مروان !

مروان بخبث اقترب منها قائلا : ايوا مروان اوعى تكوني إتفجئتي 

ملاك بخوف : انت بتعمل اي هنا وعايز مني اي

مروان بخبث: ف حوار كدا بيني وبين حبيبك قولت اجي اخلصه 

ملاك بتعجب : حوار اي يامروان انا مش فاهمه حاجه

مروان جذبها من يدها بعنف اوقفها قائلا

: مش لازم تفهمي امشي قدامي 

“ثم أخذها ناحية الشرفه”

ملاك بخوف تحاول الأفلات من بين يده لكنه كان يمسكها بقوه 

قالت بخوف وبكاء : انت هتعمل اي

مروان بضحكة خبث نظر لأسفل وقال 

: هرميكي من هنا وياتعيشي حياتك عاجزه ياتموتي يعني ف كلتا الحالتين حياتك منهيه

ملاك برعب : ارجوك سبني انا مأذتكش ف حاجه لي عايز تأذيني  

مروان نظر لها بغضب قائلا

: انا مبأذكيش انا بأذي حد يستاهل انه يتأذي 

فجأه وصل اياد اخيرا وركض لأعلى كان الجميع في حالة ذهول 

وصل لباب غرفة ملاك وظل يضربه بقوه ويحاول فتحه 

مروان عندما سمع الدق على الباب ضحك بهستيريه قائلا

: حبيبك جه بدري يعني يلا انا كنت محضرله المفاجأه كمان نص ساعه بس هو شكله مستعجل 

ملاك بخوف وبكاء تحاول الأفلات من يده

مروان هم بدفعها لكنها كانت تحاول بكل ما أوتيت من قوه 

مروان بغضب صفعها على وجهها

فجأه يكسر اياد الباب ويدخل عليهم اندفع نحو مروان بقوه ولم يدري ما يفعل ظل يضربه بقوه 

___________

بعد مرور ساعه آتت الشرطه وتم القبض على مروان واتضح ان هناك محاضر اخرى ضده وانه كثير الشرب لذلك يفقد وعيه بكثره 

اياد كان يحتضن ملاك ويجلس على الأرض بجانبها ويقبل رآسها وهي تبكي بشده وجسدها ينتفض 

قال لها بحزن ودموعه تنهمر من عينه : متقلقيش كل حاجه بقت تمام اطمني انا معاكي 

ملاك ببكاء : انا مش قادره اتخيل هو ليه عمل كدا 

اياد بحزن : انا اسف انا ال حطيتك ف الموقف داه هو كان عايز ينتقم مني 

فجأه تدخل عليهم والدتها وهي تبكي قائله 

: المؤذون وصل انا هخليه يروح ونخلي الفرح ليوم تاني 

اياد بصدمه : فرح ال يتأجل انا زهقت الفرح هيتم يعني هيتم 

ملاك ببكاء : لا مش هينفع انا مش قادره تقف على رجلي واعصابي سايبه من الخوف

اياد : طلعي المؤذون هنا ياحماتي بعد اذنك علشان كتب الكتاب دا هيتم لو على جستي 

___________

نهار يوم جديد 

فتحت ملاك عينها بلطف فوجدت اياد ينام بجانبها

ملاك بهلع : اااااا الحقوني

قام اياد يهرول ف الغرفه وفتح الضوء وهو يقول : هو فين هو فين

ملاك بصدمه : هو مين 

اياد : الحرامي 

ملاك بتعجب : حرامي اي فهمني انت بتعمل اي هنا

اياد نظر حوله والقى نفسه على السرير بإحباط قائلا : مصحياني على صويتك علشان تقوليلي انت بتعمل اي هنا

ملاك بخوف : ايوا انت بتعمل اي هنا وع سريري كمان اتفضل اطلع بره

اياد رفع رآسه قائلا : متأكده انها اوضتك بصي حواليكي كويس كدا

ملاك نظرت حولها بتمعن فوجدت نفسها في غرفة اياد قالت بهلع

: انت خطفتني معقول تكون عملتها !

اياد وهو يكتم غيظه : يابت انتي مجنونه هخطفك ليه وانتي مراتي 

ملاك بصدمه: مراتك! هو اي ال حصل امبارح بالظبط

اياد بإبتسامه: معقوله مش فاكره عملتي اي امبارح

ملاخ بخوف : لا مش فاكره قولي انا عملت اي

اياد اعتدل في جلسته :بصي ياستي انا كنت مروح عادي وانتي فضلتي ماسكه ف دراعي وتعيطي وتقولي متسبنيش انا بحبك انا مقدرش اعيش من غيرك فقومت جايبك معايا هنا صعبتي عليا وكدا

ملاك بصدمه وخجل: انا عملت كدا 

اياد بخبث : انتي عملتي اكتر من كدا بس مش هقول علشان متتكسفيش

ملاك بخجل غطت وجهها بالوساده وهي تحدث نفسها قائله : عملتي اي ياملاك ياغبيه اي ال هببتيه

اياد بإبتسامه ازاح الوساده عن وجهها قائلا بحب : ع فكره انا بهزر

ملاك بصدمه : ها 

اياد بإبتسامه وحب : كل الحكايه اننا كتبنا الكتاب ويدوب المأذون خلص بصيت لقيتك نايمه ع كتفي والدتك قالتلي طلعها اوضتها 

قومت شايلك وقايلها خلاص بقت بتاعتي دلوقتي وجبتك هنا 

ملاك ضربته بالوساده قائله : انت واحد رخم ع فكره  كنت متأكده اني عمري ما اعمل كدا 

ثم همت من على السرير قائله : يلا بقى علشان تروحني

اياد جذبها من يدها فوقعت عليه 

رد قائلا : تروحي فين دانا مصدقت اخدتك 

ملاك بخجل تبتلع ريقها الذي جف في حلقها قائله : انا عايزه اروح بقولك

اياد بهيام وهو ينظر لعينها : دا بعينك انتي خلاص بقيتي بتاعتي وبس 

ملاك دفعته بقوه  فوقع من على السرير

اياد : ااااا ضهري يابنت المجنونه

ملاك بضحك : تستاهل 

فجأه يدفع الباب ويدخل يوسف عليهم قائلا بذمجره

: بابا مش البنت دي من هنا 

تلحق به المربيه قائله

: انا اسفه يا اياد بيه معرفتش امسكه من وقت ماصحي وهو مصر انه يدخل يكلمك 

اياد بإبتسامه: لا عادي سبيه وروحي انتي 

ثم ناداه قائلا تعالي يايوسف 

يوسف بذمجره : مش هجيلك الا لما تمشيها دي حتى نيمتك على الأرض 

اياد نظر لنفسه فوجد نفسه ملقى ع الأرض 

قام بسرعه 

ملاك بخبث: اهو هو ال بيقولك روحني يلا بقى وديني على بيت ماما 

اياد بسخريه : اتنيلي انتي كمان 

ثم احتضن يوسف واجلسه على رجله قائلا 

: مزعلاك ف اي بس دي حتى بص عليها شبه الملاك ازاي 

ثم نظروا نحو ملاك كان شعرها غير مرتب والكحل مبعثر حول عيونها ووجهها شاحب بسبب بكائها ليلة البارحه

يوسف ينظر لها ببحلقه وخوف

اياد وضع يده على وجهه قائلا  : هي شكلها حلو صدقني بس المنظر المريع دا غصب عنها

ملاك بغضب : قوم روحني بقولك يا اياد 

يوسف ازاح يده من على وجهه قائلا 

: ايوا قوم روحها يابابا

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية لو كان خيراً لبقى للكاتبة نورهان صبري.

اترك رد