Uncategorized

اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل السابع 7 بقلم شهد محمد

  اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل السابع 7 بقلم شهد محمد

 اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل السابع 7 بقلم شهد محمد

 اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل السابع 7 بقلم شهد محمد

في الطريق لفريدة
يوسف بغضب و خوف:ردي بقى يا فريدة 
فريدة مبتردش ف يوسف رن على اياد
يوسف:اياد فريدة بتصوت في التليفون و انا مش عارف ايه اللي حصل حاول تلحقني على هناك
اياد:انا جايلك حالا
تمارا كانت بتدمع في صمت وكانت خايفة يكون حصل حاجة لفريدة و يكون خراب اللي عملها كانت بتحاول ترن على عليه من الرقم اللي هو كلمها منه عشان تنهي كل دة لكن مكنش بيرد
في الشقة
يوسف و تمارا طلعوا البيت لقوا فريدة واقعة في الأرض ماسكة سلسلة في ايدها و على وشها آثار كدمات و الشقة في حالة لا يرثي لها مكركبة و مكسرة و كأن إعصارا مر من هنا
يوسف برعب:فريدة! 
جريوا عليها و تمارا حاولت تفوقها لحد ما فتحت عنيها و اترمت في حضن يوسف و بدموع قالت:يوسف!..كانوا عايزين..كان عايز..كان عايزهاااا
يوسف و هو بيحضنها:اهدي يا فريدة اهدي يا حبيبتي عشان خاطري و احكيلي ايه اللي حصل
فريدة خرجت من حضنه بدموع و بصوت متقطع قالت:انا..انا كنت..بكلم يارا صحبتي بعد ما طلعت..و فجأة سمعت صوت..جاي من برة..و لما خرجت..لقيت واحد واقف مديني ضهروا..بيبص علي صورة بابا المتعلقة عالحيط..كنت هصوت بس..هو سبقني و..و..و ضربنييي،و اترمت في حضن يوسف و هي بتعيط
يوسف بغضب جامح:يا ولاد الكلب
تمارا بتحاول تهديها:اهدي يا فريدة،انت مشوفتيش شكله
فريدة:كان ملثم مشوفتوش شكله حرامي
يوسف:كنت سيبتيه ياخد اللي هو عايزه يا فريدة،انت عندي اهم
فريدة بعياط:كنت هسيبه ياخد اي حاجة الا دي يا يوسف
و رفعت السلسلة اللي كانت في ايدها و متبتة عليها جامد لما لقوها مغمى عليها
(كان عليها صورة والدتها المتوفاة) 
تمارا حضنت فريدة و يوسف قام بغضب للجارد اللي كانوا تحت البيت و قال:انتو يا بهايييييم
الجارد:خير يا باشا
بغضب:و هييجي منين الخير برأس الجاموسة اللي انتو مبتشغلوهاش دي،هو انا مش قولت مفيش دبانة تدخل و لا تخرج
الجارد باستفهام:يا باشا محدش دخل و لا خرج زي ما سيادتك أمرت 
-انت كمان بتقاوح،معقولة مسمعتوش المعركة اللي حصلت فوق دي،دة انا هخرب بيتكم
اياد جه و قال:اهدي يا يوسف،خلينا نفهم 
يوسف:نفهم ايه،انا طلعت لقيت اختي مرمية على الأرض،انا فريدة كانت هتروح مني
اياد بتفهم:طب انا عايزك دلوقتي تاخد تمارا تروحلها لأنها شكلها مرهقة و خايفة و انا هشوف الموضوع دة،و خد اختك الفيلا بتاعتكوا عشان هنا مش أمان ممكن يكون حد من أعداء و لا حاجة و يحاول يكرر غدره تاني
عند فريدة
فريدة بدموع:شوفتي كسر الشقة ازاي يا تمارا
تمارا بحزن:معلش يا فريدة متزعليش هتتصلح و تبقى حلوة تاني،بس انتو كنتوا عايشين في فيلا ايه اللي نقلكوا هنا
فريدة:مقدرتش اقعد هناك الشقة دي بتاعة بابا و ماما كانوا بيحبوها اوي لما كانوا بيحبوا يفصلوا عن الدنيا كانوا بييجوا هنا
تمارا طبطبت على كتف فريدة و قالت:يوسف مش هيسكت و هيجيب اللي عمل كدة انا متأكدة
فريدة ابتسمت ابتسامة حزينة و بعدها قالت:بس هو مسرقش حاجة فعلا أو يمكن ملحقش لأنه كان واقف قدام صورة بابا بيبصلها بتمعن اوي و شاف السلسلة اللي فيها صورة ماما تحت الكومود اللي متعلق فوقه صورة بابا كان هيمد ايده يأخذها و لما حس بحركتي جه عليا كنت هصوت عشان كدة ضربني
تمارا:يعني ايه،هدفه الأساسي مش السرقة،فين صورة والدك يا فريدة
فريدة بدموع:اهي واقعة هناك
تمارا:يااه دة يوسف 
فريدة:ايوة فعلا يوسف شبه بابا اوي الله يرحمه
تمارا:هوني على نفسك يا فريدة انا هروح اجيبلك ماية
تمارا قامت تجيب لفريدة كوباية ماية تشربها عشان تهدي لكن فونها رن برقم غريب
باستهزاء:أخبار عروستنا الحلوة ايه
بغضب:انت 
و لسة عشان تبقى جريئة اوي و فاكراه هيحميكي مني اهو حتى مقدرش يحمي اخته،كدة الأول،سلام يا.. عروسة
تمارا عيونها دمعت برعب و حست الدنيا ضيقة جدا و مش قادرة تاخد نفسها و انها خلاص هتفقد كل و فجأة حست بأيد بتتحط على كتفها،من خضتها وقعت الكوباية من ايديها و اتكسرت
يوسف:حاسبي،تمارا مالك انت كويسة
بتحاول تبان طبيعية:اه..اه انا كويسة اتخضيت بس،فريدة جوة ادخلها لو عايزها
يوسف بشك:لسة جاي من عندها و هي الحمد لله احسن
بطمأنينة:الحمد لله،الحمد لله انها بخير
يوسف بهدوء:يلا عشان اروحك
بتوتر:لا خليك مع فريدة انا هروح لوحدي
يوسف:تروحي لوحدك ايه بس اذا كانت فريدة قاعدة في بيتها و حصلها كدة فما بالك باللي انت عايزة تعملي دة يلا يا تمارا مش ناقصة قلة عقل
نزلت تمارا بقلة حيلة و حيرة جواها مش عارفة تتصرف ازاي
اياد نده ليوسف:عايزك
يوسف:تمارا استنى في العربية،يا عبدالقوي روح مع الهانم وصلها للعربية
نزلت تمارا مع الجارد
و اياد قال:فريدة بتقول ان مفيش حاجة اتسرقت
يوسف:اومال هو دغدغ الشقة كدة ليه 
اياد بتفكير:مش عارف يمكن يكون قصده يخوفك اه صحيح لقينا الجواب دة
“????الأول لكن مش الأخير” 
يوسف:ايه دة انا معنديش غير فريدة اللي يقدر يؤذيني فيها،مانا انا ابويا و امي راحوا في حادثة عر..ثم تذكر و قال بذعر:تمارا!
اياد:بالظبط كدة انت حاليا اتجوزت فهي دي اللي يقدروا يهددوك بيها
يوسف بنفي:لا لا،لا يا اياد مش هينفع،مش هينفع تتإذي بسببي لأ
اياد:طب اهدي يا صاحبي،متقلقش كل حاجة هتبقى بخير ان شاء الله،انا مش عارف بس هنلاقيها منين و لا منين،كل الغل دة عشان بتساعدنا في الكشف عن عصابة الأعضاء،مرة خديجة و مرة فريدة، بينتقموا مننا في حريمنا
يوسف بضياع:تمارا مينفعش يحصلها حاجة يا إياد 
اياد:و غلاوتك عندي ما هيحصلها حاجة،انزل بس وصلها محدش بيحصله كل دة ليلة كتب كتابه،مبروك يا عريس
عند تمارا في العربية
تمارا كانت خايفة من المجهول و اللي ممكن يحصل قعدت تبص لفونها و اللي بيمثل مصدر رعبها و قعدت تفكر:انا لو سيبت يوسف كلنا هنرتاح مش كدة كله هبيقي بخير و مش هيتإذي،طب و هو، دة حبك بيبان في عينيه يا تمارا و انت كمان بتحبيه هتسيبيه يا شيخة اتقي الله و متكسريش قلبه،هو هيزعل شوية و ينساني انا اه هفضل احبه عمري كله بس هو هيبقى كويس لو بعدت انا أذى ليهم كلهم حتى عيلتي،قوليله يا تمارا لو عايزة تخلصي من الكابوس دة قوليله هو دلوقتي راجلك و سندك هو جوزك و مسؤول عنك،هبقي بجني عليا لو اتأذي بسببي خراب مش سهل،و انت مش متجوزة اي حد دة يوسف عرفة رجل أعمال قد الدنيا يجيبه متكتف،انا خايفة
افتكرت تمارا جملة يوسف يوم ما جه اتقدملها
“سيبيها على الله يا تمارا” 
تمارا مسحت دموعها و حسمت الأمر 
يوسف ركب بهدوء شديد استغربت تمارا من ثباته
تمارا:فريدة كويسة
يوسف:الحمد لله،الشقة متسرقش منها حاجة تقدري تقولي كانت تهويشة كدة
بطمأنينة:الحمد لله انها بخير 
يوسف:لقوا الجواب دة فوق
تمارا قرته بعينها:الأول لكن مش الاخير،و فجأة نظرتها اتحولت لذعر و اتأكدت أن خراب ناوي ع الشر و هيكرر فيلم الرعب اللي حصل النهاردة دة تاني، عيونها دمعت
يوسف بقلق:اهدي متخافيش محصلش حاجة دة تهديد وهمي
بهستيرية دموع:و انت أش عرفك انه وهمي،يوسف انت لازم تطلقني
بصدمة:اطلقك ايه دة انا لسة كاتب الكتاب من ساعتين،اهدي يا حبيبتي متخافيش
بدموع:انا قولتلك بلاش انا مش هنفعك شوفت اصرارك عليا وصلك لفين يا عالم مين اللي هيكون المحطة الجاية يا عالم مين هيكون في خطر تاني بسببي 
يوسف:بسببك ليه انت ملكيش دعوة انا السبب دة حد من أعدائي 
بصتله و في عينيها الدموع:عشان خاطري يا يوسف انا منفعكش لو فعلا بتحبني سيبني
يوسف:و انا منفعش لغيرك و مقدرش اسيبك 
تمارا:و انا مقدرش اسيبه يؤذيك
بصدمة:يؤذيني،هو مين دة اللي يؤذيني 
سكتت تمارا 
يوسف بشك:مخبية عني ايه يا تمارا
اعقلي يا مجنونة اوعي تقوليله كفاية اللي حصل لفريدة مينفعش يعرف،لازم يعرف،مينفعش يا غبية هتموتيه،مش هيسيبني مش هطلقني عشان كدة لازم يعرف،هتعيشي أرملة يا عنيا، كفاية بقى كفااااية
تمارا بتشتت:انا..كنت يعني..ه.بس..بتنهيدة:لا انا مش مخبية حاجة يا يوسف
مسك ايديها بهدوء:مهما كان اللي حصل انا في ضهرك و هنحل المشكلة سوا و هحميكي صدقيني انت في امان معايا بس احكيلي يا تمارا
نظرة الصدق اللي في عينيه دي مخوفاني انا عارفة يوسف مش هو الوحيد اللي كان بيراقب من بعيد انا كمان كنت مدهولة على عيني بس كنت بقول ان في الأول و في الآخر هو اخو مريضة عندي حالة زي ما بقيت الدكاترة بتقول،انا عارفة انه هيتعصب و هيدغدغ الدنيا علينا كلنا و خصوصا أن خراب جه عند نقطة ضعفه اخته فريدة اللي مبيتحملش عليها الهوا الطاير استرها يا رب 
شد من مسكته على ايدها و قال:انت خايفة ليه خايفة تفتحليلي قلبك ليه مش راضية تديني فرصة ليه للدرجة دي مستهلهاش مش واثقة فيا للدرجة دي خايفة مني للدرجة دي مبتحبنيش
بدموع وصوت عالي:بالعكس،انا مش خايفة منك انا خايفة عليك
بصوت عالي:من ايه
من خرااااب
بصلي باستغراب:مين خراب 
دة سر تعاستي و هو السبب في اللي احنا فيه هو اللي ضرب خديجة بالنار و هو كسر شقتك بالشكل دة هو اللي مخليني خايفة عليك من نفسي و عايزاك تبعد برغم..برغم.. 
برغم ايه؟ 
????برغم اني بحببببك
أخذها في حضنه:يااه اخيرا دة انا كنت فاكر اني مش هسمعها
بعياط:و اديك سمعتها هتعمل ايه مش هتسيبيني و دة خطر عليك و عليهم انا مش هينفع اؤذيكوا حتى لو بطريقة غير مباشرة،لو سمحت يا يوسف انا مش عايزة كل دة يحصل انا عايزة اعيش في سلام بعيد عن وجع القلب دة بعيد عن خراب،فض كتب الكتاب و إنساني و كأني مكنتش موجودة
يوسف:هه عايزاني اسيبك بعد ما قولتيها خلاص هه دة بعيد عن خيالك انا خلاص هديت كل سدود الدنيا اتخلصت من كل العوائق اللي محجزة بيني و بينك و واقف قصاد باب قلبك عشان افتحه و ادخل و اكون انا الوحيد اللي جوا و اقولك هرمي المفتاح كمان عشان محدش يدخل تاني بس ناقصني خطوة
بصتله باهتمام فقال:اني اعرف خراب دة مين و عايز من مراتي ايه و ليه يعمل كل دة
عشان عايز يتجوزني-
نعم! 
اهو شوفت مكنتش عايزة اقولك ليه-
تمارا????
خلاص هقولك
بحزن:فيه حد بيبعتلي رسايل تهديد كل ما يتقدملي عريس بأني لو مرفتضوش هيحصل كارثة 
و حصل اكتر من مرة و العريس كان بيجراله حاجة،مرة يعمل حادثة مرة يتجنن مرة يموت لحد ما معنتش بقبل بعرسان يتقدموا اصلا عشان متإذوش
يوسف:وريني رسايل التهديد
فتحت تمارا الفون و ادته ليوسف
يوسف باستغراب:كان بيهددك لو خرجتي من المستشفى! 
اهي دي حاجة فعلا انا مش قادرة افسرها،هو كان بيقولي حاجة زي يا تيجي المستشفى أو هيبقى من نصبيك مصيبة،انت عايزة تحرميني منك أو حاجات زي كدة
بغيرة:خلاص يا تمارا مانا بعرف اقرأ،منه لله حرق دمي
بضحك:انت بتغيري يا بيضة
هقولك بغير و لا لأ بعد ما نخلص من البلوة دي-
كانوا قربوا يوصلوا عند البيت
و انت ناوي على ايه 
بغموض:ناويله على نية سودة
بخوف:يوسف انت هتعمل ايه
بإبتسامة عشان يهدي خوفها:متخافيش اوي كدة انا هعرف مين صاحب الرقم بس
بقلق:لا يا يوسف عشان خاطري كدة غلط مينفعش تدخل في الموضوع دة
يوسف:مينفعش ادخل يعني ايه فيه حد بيهدد مراتي و اختي و مرات صاحبي راحوا في الرجلين و لسة بتقولي مينفعش ادخل فيه ايه يا تمارا انت مش حاسة بالخطر دة
بدموع:ما هو عشان حاسة بالخطر بقولك أنهى المهزلة دي
يوسف وقف العربية فجأة قدام بيت تمارا و قال:تمارا اطلعي 
تمارا بنفي:لا يا يوسف احنا لازم نفترق مينفعش
بعصبية:نعم!عايزاني افض كتب كتاب مبقالوش ساعتين
انا مش هتحمل حد يحصل حاجة بسببي-
اتنهد:ارمي حمولك على الله و اطلعي يا تمارا
طلعت تمارا و هي بتعيط و خايفة و يوسف كان بيكلم اياد في العربية:الحمد لله عرفت سر تصرفاتها الغريبة
اياد:طب و ناوي على ايه
يوسف:مش حاسس بحاجة غريبة يا اياد في اللي بيحصل ده 
اياد:حاجة ايه
تصرفات تمارا الغريبة بسبب رسايل التهديد اللي بتجيلها، عشان كدة كانت دايما بتصدني، و كمان من ضمن رسايل التهديد دي إنها متسيبش المستشفى و لما عاندت خديجة اتصابت و انت اصلا كان جايلك رسالة تهديد بخصوص قضية تجارة الأعضاء اللي انت ماسكها، دة غير رامي اللي انصاب و هو بيحاول يعرف سبب اختفاء المرضى عنده من المستشفى و اللي هي هي نفس المستشفى اللي تمارا شغالة فيها، و لما روحت انا المستشفى عشان اجمع معلومات بحجة اني هدخل بصفقة أجهزة طبية لقينا بردو المستشفى و الناس اللي فيها تصرفاتهم مش طبيعية
اياد:انت تقصد تقول ايه
يوسف:انا اقصد اقول ان مفتاح المتاهة اللي احنا فيها دي في المستشفى اللي فيها تمارا 
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية إشارة للكاتبة دعاء الأنصاري

اترك رد