Uncategorized

رواية مأمورية الحب والانتقام الجزء 2 الفصل السابع 7 بقلم سلمى أيمن

 رواية مأمورية الحب والانتقام الجزء 2 الفصل السابع 7 بقلم سلمى أيمن

رواية مأمورية الحب والانتقام الجزء 2 الفصل السابع 7 بقلم سلمى أيمن

رواية مأمورية الحب والانتقام الجزء 2 الفصل السابع 7 بقلم سلمى أيمن

يوسف : طب ع الاقل اسمعي منه…اكيد في تفسير للي حصل
اميرة بغضب ودموع : تفسير ايه…بيقولها مش لازم حد يعرف حاجة عن اللي حصل بينهم زمان
تدخل ندى وتلقي ملف قضية امام اميرة : ده اللي حصل بينهم زمان
تفتح اميرة ملف القضية لتجد انه ملف قضية شبكة دعارة منذ ٣٠ عام 
ندى : شوفي كده مين الشاهد
اميرة : وفاء معاطي
وفاء : بعد ما ابويا وامي ماتوا اشتغلت خدامة عند ست حسنا..كانت بتعاملني حلو قوي…ومبخلتش عليا..وبعدين شغلتني عندها ف الكباريه اللي بتشتغل فيه…وانا مكنش ينفع افتح بؤي او ارفض..وإلا كانت هترميني ف الشارع…اول يوم ليا ف الشغل ربنا بعتلي مازن بيه من السما
Flashback
مازن : خلاص مش عايز نواح…انتي لسه بيضة يابت
وفاء بدموع : يعني ايه يا باشا
مازن : يبقى لسه بيضه…هتشهدي معايا ضد حسنا واللي معاها
وفاء ببكاء :  اشهد على ست حسنا دي تموتني
مازن بنفاذ صبر : طب ارجعك مطرح ما جيبتك طيب
يشتد بكاء وفاء
مازن : بس بقى…حسنا واللي معاها هيبقوا ف السجن هتموتك ازاي بمخك ده…انا عارف انه من بعدها ملكيش غير الشارع…بس متخافيش…هتتراضي..وهتبقي ف حمايا..انتي وكل ست هتقنعيها انها تشهد معاكي ضد حسنا.. مفهوم
Back
وفاء : سايق عليكي النبي يا ست اميرة..والنبي يا ندى هانم ما تقولو لحسن ابني
ندى : ع الاكيد مش هعمل كده…انا عارفة حسن بيحبك قد ايه ومش هيتحمل كلمة وحشة عليكي…ع الاكيد مش هقوله حاجة زي دي
وفاء : الله يخليكي يا ندى هانم ويكتر من امثالك
ندى : هانم ايه..انا اصغر من حسن…ناديني ندى بس
يرفع يوسف حواجبه بصدمة وتمسح وفاء دموعها وترحل
يوسف : ندى بس مش كده…طبعا الفيلم الهندي ده مكنش هيحصل لو مكانتش حماتك
ندى : ماهي حماتك انت كمان
اميرة : ايه…يوسف..ايه اللي ندى بتقوله ده
ينظر يوسف لندى بتوعد ولأمه : ماما دي الحقيقة…انا بحب سجى
اميرة : بعد كل اللي حصل ليها…ده مسموش حب ده اسمه شفقة
يوسف : ماما دي مشاعري انا وانا اللي عارف ان كنت بحبها ولا بشفق عليها…هفضل شفقان عليها تلات سنين ورا بعض..هفضل طول التلات سنين دول معتبرها اولويتي الاولى عشان شفقان عليها…ماما انا بحبها…وعارف انك نفسك تفرحي بيا وتجوزيني بني ادمة من عيلة كويسة ومتكونش اتعرضت للمشاكل اللي سجى اتعرضتلها…بس سجى ملهاش ذنب…وانا مليش ذنب اني حبيتها…سجى انضف واحسن من اي بني ادمة تانية بنت عيلة وناس وحضرتك فاهماني كويس
يرحل يوسف وتنظر اميرة لندى
ندى : بصي الصراحة معاه حق…وبعدين شغلي خلى ليا نظرة ف الناس…فاكرة لما قولتلك ان البت كارولين دي بني ادمة زبالة ومش متربية وانتي حكمتي رأيك وخطبتيها ليوسف…واديني اهو بقولك..سجى بغض النظر عن اللي حصلها بس هي بني ادمة طيبة..كون انها قدرت تخلي يوسف يثق فيها وانتي عارفة ان يوسف مش بيثق ف حد بسهولة ف ده شئ يسعدك مش يضايقك يا ماما…وبعدين مانا مخطوبة لحسن
اميرة : ده مش حسن…ده حسام…حسام عمر الصاوي
ندى : مش بالإسم يا امي…مش بالإسم..بالتربية..لو كان حسام اتربى و بقى بني ادم مجرم او صايع كنتي هتقبلي تجوزيني ليه ؟
تزفر اميرة بضيق 
ندى : انا هسيبك دلوقتي…وعارفة انك هتعقليها صح…عشان انتي ميهمكيش غير سعادة يوسف
…………….
يدخل باسل غرفة نشوى 
باسل : حسام مات ف الحادثة من ٢٥ سنة
تنظر نشوى له بصدمة ودموع : كفاية كدب بقى
باسل : كان لازم مجيبش سيرته وقتها عشان الدكتور حذرني من اي ضغط عصبي او انفعال تتعرضيله
نشوى ببكاء : لأ..لأ مستحيل..كفاية كدب بقى ابوس ايدك…قولي الحقيقة
يتركها باسل ويرحل وتجلس نشوى على الارض تبكي
…………..
في عربية ندى 
يجلس حسن بضيق بجانب ندى وتقود ندى السيارة
ندى : مش هياكلها
حسن بضيق : لولاش اخوكي كنت فرمته…دي عاملة تعمليها..تخميني وتركبيني انا واميمعاكي وتركبي سجى ف عربية يوسف
ندى : المفروض تكون مبسوط..اتنازلت وركبتك جنبي
ينظر حسن لها بشرود
تخجل ندى منه وتقول مغيرة الوضع : إلحق الواد يوسف بيبوس إيد سجى
يخرج حسن رأسه من نافذة السيارة : سيب اختي يابن الص***
ندى بضحك : انت مسخرة والله
تنظر سجى للطريق بشرود ولا تنظر ليوسف
يوسف : مش انا طلبت إيدك من حسن
تنظر سجى ليوسف : اه والله…هو عامل فيها اخ وكده..بس على مين..هيوافق ورجله فوق رقبته
تحيد سجى بنظرها عنه وتعود بنظرها للطريق
يوسف بتردد : سجى انتي مش حاسة بحاجة ناحيتي…يعني..اقصد انه انا..وانتي..يعني عمرك ما تخيلتيني شريك حياتك فيوم من الايام
تتنهد سجى بحزن
يوسف بضيق : لا ماهو فضلتي تلات سنين مبتكلميش..دلوقتي تقدري تكلميني عادي يعني
سجى : فاضل قد ايه و نوصل ؟
يوسف بإرتياح : هيييح…فاضل كتير قوي…عدى تلات سنين..ويا عالم هناخد كام سنة تاني على بال ما نوصل
…………………
يدخل حسن ويوسف وسجى وندى ووفاء الحارة
ينظر الجميع لهم مطاطئ الرأس
حسن : ايه يا حارة…محدش فتح بؤه المرادي يعني
وفاء : خلاص يا حسن مش لازم شوشرة
حسن : لا ياما…ايه يا حارة..مش دي بنتكم اللي صدقتوا بني ادم زبالة زي حازم وكدبتوها واتهمتوها بالباطل…الباشا يقول انها كانت مقضياها معاه يبقى صادق امال ايه…هنكدب ابن الحسب والنسب ونصدق بنت حتتنا..ودي تيجي برضه
المعلم : حقك يا حسن..حقك ورجع تالت ومتلت..والحارة كلها محقوقة ليك…وعشان تتأكد من حسن نيتي واني مش طالب غير السماح…فانا طالب منك ايد سجى اختك على سنة الله ورسوله…وهعملها فرح يرج الحارة
يمسك يوسف المعلم من عبائته : لأ تعالى على جنب كده…مين دي اللي هتتجوزها…وكمان سجى حاف من غير انسة…ده انت مقوي قلبك بقى..بس مكنش يتعز..اصلي سبقتك يا سيد المعلمين
حسن : انا مش فاضيلكم…يأخذ حسن سجى ويصعد لشقته
يوسف : حاجة وفاء..انتي امها وادرى بيها…انا حاببها بجد
وفاء : حسن عنده حق..احنا مش حمل ان سجى تنجرح او ان حد يهينها وحالتها تسوء
يوسف : مين اللي قال كده…انا هشيلها فوق راسي…بحبها يا جدعان وربنا
وفاء : انساها يابني وشوف واحدة من توبك…سجى مش جمل بهدلة تاني
تتركه وفاء وتصعد
يتنهد يوسف بضيق
……………
ندى : بص اكتب ندى بتحب حسام
يوسف بصدمة : ايه…ندى انتي بتعملي ايه هنا..انتي عارفة كويس ده مطعم ايه
ندى : عارفة انه مطعم للمواعيد الغرامية انت هتسيحلي..المهم حجزت المطعم كله ؟
يوسف بصدمة : دي فضيحة…الرائد ندى الاسيوطي بتجهز موعد غرامي…بالمناسبة اكتبي حسن
ندى : حسام
يوسف : حسن
ندى : هو اسمه حسام
يوسف : بس حبيتيه وهو حسن…طب لنفرض انه مكنش حسام…كنتي برضه هتحبيه
ندى : يوه انا مش ناقصة افتراضاتك…انا هكتب حسام
يوسف : طب هتجيبيه ازاي
ندى بحماس : بعتله شير لوكيشن وقولتله اني عايزة اكلمه ف حاجة ضروري تخص قضية زين…وهيجي على ملا وشه…ويشوف المفاجأة..وهيفرح قوي
يوسف : اه هيشوف المفاجأة..بس حكاية يفرح دي مش متأكد منها…مأظنش هيلحق…من الصدمة هيحصله جلطة…ابقي كلمي الإسعاف للإحتياط
تنظر ندى لأخيها بضيق
ندى : طب شوف مين يجوزك سجى
يوسف : ريحي نفسك يا ماما….سجى ليا ولو كلكم وقفتوا ضدي
……………………
يوسف : ده انا افتكرتك نسيتيني يا شيخة
نشوى : افتكرت انه عندي ابن واسمه حسام…لما سألت باسل عنه قال انه مات معايا ف الحادثة…انا تعبت وحاسة الذاكرة مش هترجعلي..حاسة اني لازم ارضى بالأمر الواقع وخلاص
يوسف لنفسه : معقول تكون هي
يوسف : نشوى قولتيلي الحادثة حصلت امتى وفين
نشوى : على طريق مصر إسكندرية من ٢٥ سنة
يوسف : فاكرة المستشفى اللي كنتي فيها
ندى : اه ..مستشفى ********
يوسف : طب يلا معايا
انشوى : على فين
يوسف : نعرف حكاية الحادثة…سجلات المستشفى هتكشف كل حاجة
……………….
ترتدي ندى فستان احمر قصير
تشعر ندى بأحد ما خلفها فتقول وهي ممسكة بوردة : بص بقى…الكلام الحلو والرومانسية مليش فيهم..بس يعني انا..انا برتاح معاك..وعمري ما ارتحت مع حد كده..عمري ما حسيت اني عايزة اشارك حياتي مع حد…انا كنت حابة حياتي من غير حب ولا جواز ولا مشاعر…جيت انت وحياتي اتقلبت فوقاني تحتاني..جيت وحسستني ان انا..انا حياتي قد ايه كانت من غير طعم او لون….ما علينا…انا عاوزة اكمل حياتي معاك…مش عارفة اذا كنت بتبادلني نفس الشعور ولا لأ…ايه الهبل ده وانا بسألك ليه اصلا…تدور للخلف لتنصدم من الجوكر مرتدي بدلة وقناعه المعتاد ويرفع سلاحه بوجهها
وتضئ الشاشة بنفس اللحظة بجملة : ندى بتحب حسام
ينظر الجوكر للشاشة ثم لها
ندى بضيق : ايه عمرك ما عيشت قصة حب قبل كده…اينعم بوظتلي خططي…بس احسن انك جيت…خلينا ننهي الموضوع هنا ونخلص من حكايتك بقى
يخلع الجوكر قناعه وتنصدم ندى
…………………
بأرشيف المستشفى يوجد الكثير من الأرفف والادراج والسجلات
نشوى : انا تعبت ..هنفضل ندور كتير
يوسف : الحادثة حصلت من ٢٥ سنة…انا خايف يكونوا اتخصلوا من السجلات القديمة عشان يفضوا الأرشيف
نشوى : مستحيل…المفترض كمستشفى تحتفظ بكل السجلات
يبحث يوسف بين الملفات
يوسف : لقيته
نشوى بلهفة : بجد…طب مكتوب ايه
يقرأ يوسف المكتوب بصدمة ثم ينظر لنشوى
نشوى بخوف : ايه في ايه
…………………
ندى بصدمة : حسام
حسن : تؤ…حسن…حسن اللي عاش غلبان…حسن اللي اتظلم وشاف الفقر بعينه وكل اللي يعمله انه يحمد ربنا عشان حاله احسن من ناس كتير….حسن اللي كان ممكن يبقى زيك وزي يوسف واحسن منكم مليون مرة..بس المشكلة ان ابوه وقتها مكنش مازن الاسيوطي..ولا حتى عمر الصاوي…ابوه كان سيد منصور سواق التاكس..حسن اللي جرب قلة الحيلة والكسرة لما ضيع حق اخته بإيده…وعرف وقتها ان الفلوس والجاه هما اللي يحكموا..وان الغلابة ف البلد دي ملهمش مكان…وساعتها قرر يفضح الكل…مش يبقى نص البلد واقع والنص التاني مرتاح..ومدام هتغرق فخليها بقى تغرق بينا كلنا
ندى : الكلام ده زمان…دلوقتي انت حسام الصاوي…ابن عمر الصاوي وندى محسن…اهم واكبر اتنين ضباط مروا فتاريخ المخابرات
حسن : انا مش حسام…انا حسن سيد منصور…والتحاليل الاتنين زين زورهم..عشان اعيش وسطهم واراقبك
تنظر ندى له بصدمة وتضحك بسخرية وتقول بدموع : انا عمري ما حسيت اني مغفلة كده….ويا ترى جاي وبتكشفلي حقيقتك ليه…لو فاكر اني بالطريقة دي هسامحك او هنسى تبقى غلطان
حسن : زين بيهددني..بين حياتك وبين حياة امي وسجى…لتاني مرة الحياة بتجبرني اني اختار بين المر والأمر منه..وكالعادة لازم اختار
ندى بوجع ودموع : عاوز تقتلني يا حسن
يحيد حسن نظره عنها ثم ينظر لها بدموع : حياتك مش اهم من حياتهم
ندى بصراخ : ومستني ايه…يلا نفذ اللي جيت عشانه..اقتلني يلا
يسحب حسن ماسورة المسدس ويغمض عيناه بشدة ليسمع صوت طلقة النار
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!