Uncategorized

رواية فرحة الصعيد الفصل الثالث عشر 13 بقلم سهيلة عاشور

 رواية فرحة الصعيد الفصل الثالث عشر 13 بقلم سهيلة عاشور

رواية فرحة الصعيد الفصل الثالث عشر 13 بقلم سهيلة عاشور

رواية فرحة الصعيد الفصل الثالث عشر 13 بقلم سهيلة عاشور

عند حنين
نزلت تركض علي السلم متجهه لمكان رامي وهي تصرخ حتى يغيثها احد الموجودين
حنين بصراحه: الحقوني حد يلحقي…. يا بابا
وصلت لمكانه ملقى على الارض بأهمال دمائه تغطي اللوان الزرع الاحضر حاله يبكي الكافر
حنين: لا لا…. قوم بالله عليك فوق والنبي… رد عليا بااااابااااا
تجمع بعض الغفر وابوها وامها وهنيه ووجدوها يدها ملطخه بالدم وتبكي وتصرخ
محمد: اييه المصيبه دي…. جراله اي دا
حنين ببكاء: وقع علي الحديد دا…. لازم يروح مستشفى
محمد ببرود للغفر: خدوه علي اوضته وشيعوا للدكتور يشوفه
حنين بغضب: بقلك لازم يروح المستشفى
محمد: وانت من امتى ليكي رأي يا مصخوطه انتِ…. وازاي تعارضيني اصلا
حنين ببكاء مفرط:، كل حاجه بقلك حاضر… حاضر…. لكن دي انسان حرام عليا لو سكت لازم يروح المستشفى دا دمه اتصفي اتقي الله
محمد في نفسه:والله معها حق مهو لو مات اكيد اهله هياجوا يسألوا ووجع راس نوديه ومالو
محمد: طيب ودوه المستشفى
حنين: واني هروح معاهم
محمد بغضب: اباااه عايزه الناس تاكل وشنا ايااااك تتطلعي في الليل اكده وعلشان واحد غريب
حنين: غريب ومتصاب يا بابا وانت ولا في بالك ولا هو ولا حتى انا
محمد وكاد ان يصفعها ولكن هناك يد منعته
صفيه بحزن: كفايه بقا يا محمد اتقي الله انت اي معندكش قلب
كان الغفر اخذوا رامي الذي قد قطعت انفاسه بسرعه للمستشفى وطال حديث العتاب بين صفيه وحنين ومحمد كثيرا عن الماضي
حنين: انت ظالم يا بابا ظلمت اخويا واختي وامي وانا وظلت نفسك….. محدش بيحبك كلنا بنكره نشوفك حتى.
صمتت تماما بسبب تلك الصفعه على وجهها.
محمد: مش اني ظالم يا بت صفيه…. طب يلا بره بنتي منك ليها……… ثم وجه كلامه لصفيه: انتِ طالق…. طالق…. طالق….
حنين بشهقه: امي
صفيه بأبتسام: احلا جمله سمعتها في حياتي بحمد ربنا كل قلبي
اخذت صفيه حنين من يدها وذهبوا في الليل من امام السرايا
حنين بخوف: هنعما اي دلوقتي يا ماما
صفيه: متخافيش انا معايا دهب هبيعه ونشوف حالنا
حنين:بس انا عاوزه اشوفه الاول المسكين اللي في المستشفى دا
صفيه بأبتسام: حاضر يا بتي تعالي
حنين: علي فين؟!
صفيه: هتعرفي دلوقتي احنا لازمنا توصيله….
**************************
عند شبل
صعد الي غرفته بعد تناول العشاء والكل كان موجود عدا فرح وعندما سأل عنها قالت فيروز انها لا تريد الطعام وانها نائمه فلم يبالي كثيرا وتناول طعامه وفي طريقه لغرفته… دخل الغرفه فوجد منظر صدمه كثيرا
شبل وعينيه متسعه: اي دا؟!….. اي اللي انتِ لبساه دا؟!
كانت فرح ترتدي فستان احمر ضيق للغايه يبدو كأنها لا ترتدي شيء وتجلس ممده علي السرير تشاهد فيلم كوميدي علي الاب توب
فرح: ماله لبسي في اي؟!
شبل بغضب: يعني معرفاش ماله…. كأنك مش لابسه حاجه واصل تعبتي نفسك ولبستيه لي ووجوده زي عدمه
فرح ببرود: انا هنا في اوضتي اللبس براحتي وانا جواها ولا عندك مانع يا شبل بيه
شبل بتذكر انها زوجته وفي غرفتهم ولا احد رأها سواه: احم… اه طبعا براحتك هنا لكن بره لا
فرح بلامبلاه: طيب..
ثم عادت لتشاهد الفيلم دون الاكتراث لهذا الذي ينظر إليها بتفحص شديد
شبل: انا هدخل اخد دش واغير
فرح ببرود: وانا مسألتش
شبل بغضب وقد اغلق باب الحمام بقوه
فرح في نفسها: والله امك معاها حق ربنا يخليكي ليا يا حماتي….. اما خليتك تجري ورايا مبقاش انا اصبر عليا
خرج شبل من الحمام ولا يستطيع ان يحمل نظره عنها فكانت ملاك بحق
شبل بغضب فهو لا يعرف ماذا يفعل: مش هتطفي النور دا عاوز اتخمد
فرح: ما تطفيه براحتك
اطفأ شبل مصباح الغرفه وتستطح بجاورها وحاول النوم ولكن لم يعرف وكان ضوء الاب توب يشع في عينيه
شبل: اقفلي البتاع اللي في يدك دا مش عارف انام
فرح وهي تقوم من السرير وتردي عبائه سوداء وتحمل الاب توب وتخرج من الغرفه
شبل بأنتفاض: رايحه فين؟!
فرح بأستفزاز: هروح اقعد مع سالي اكمل الفيلم طالما انت عاوز تنام علشان مسببش ليك ازعاج
شبل وقد تحولت عينيه للون الدم: اعملي اللي يجي على كيفك…. انا اصلا مليش دعوه بيكي… تلبسي تقلعي تنامي تقومي ميهمنيش…. حتي متضايقتش انك منزلتيش العشا غووري
فرح بأبتسام: تصبح على خير يا شبل بيه
ذهبت واغقلت الباب من خلفها وتركته في نار غضبه الذي لا يعرف التحكم بها…
شبل في نفسه: طب والله لأوريكي يا بنت الدميري
**************************
عند شهد
بعد ان فعلت كل ما طُلب منها من ماهر ذهب للغرفه وبدأت في البلايستيشن وهي في، قمة السعاده فهي تحب لعب الكره بهذه الطريق كثيرا خصوصا تحب ان تلعب بشخصية (كريستيانو رونالدو)
شهد: اوبااااا….. جووول تسلم ايدي والله ولا ابو تريكه في زمانه
ماهر وقد صعق من الصوت: بتعمل اي الغبيه دي دلوقتي هتفضحنا
غادر غرفة المكتب وتوجه الي مكانه وفتح الباب ببطئ فوجدها تجلس على الارض ممسكه بدراع البلايستيشن وتلعب في سعاده بالغه
ماهر وقد اطفأ الجهاز: انت بتعملي اي دلوقتي…. متنامي زي الخلق بدل الغاغه اللي انت عملاها دي
شهد وكادت ان تبكي: انت طفيت البتاع لي يا عم… كنت خلاص هكسب
ماهر ويحاول الاستيعاب: عم!!…. انا عم…. انت عبيطه يبه… وبعدين دي كوره للرجاله مش ليكي انت بنت
شهد بغضب: شاغل بالك لي…. ولا انت علشان مش بتعرف تلعب يعني
ماهر بعناد: طبعا بعرف
شهد: خلاص تيجي جيم انا وانت …… ثم اكملت بخبث: لو تقدر طبعا
ماهر بأصرار: اه طبعا… يلا
جلس ارضاً بجوارها واخد الدرع الاخر ولعب بشخصية (ميسي) وظل يحاول الفوز حتي فازت عليه شهد نقتطين
شهد وهي ترقص فرحا: اوعاااا يا جاااامد….. يا مغلوب
ماهر وهو يحاول كبت الضحك: ماشي انا مغلوب اسكتي بقا
شهد: هفضل اعايرك لحد ما تكسبني
ماهر: طب نامي يلا يا مهفوفه انت
شهد وهي تنام: وهغلبك بكره تاني؟
ماهر بضحك: اه ونامي بقا
**************************
عند شبل
كان يجول في الغرفه ذهابا وايابا والعصبيه تمتلكه كثيرا فهو يعرف انها تحاول الايقاع به
شبل في نفسه: هو
انا هلاقيها منك ولا من المهفوف التاني دا كمان اباااه عليا
ثم تذكر ما قاله صديقه له
Flash Back:
شبل بغضب:مرتك كيف يعني؟!!…ادبيت انت ايااك؟!
معتز: ايوه انا ادببت وهتجوزها يا شبل
شبل بسخريه: فكره هتوافق
معتز بتكبر: برضاها غصب عنها هتوافق يا شبل فاهم
Back:
شبل في نفسه: ربنا يرحمني من المجانين دول… بس لا انا هروح اجيبها شكلي زمانه بقى عفش اوي دلوقتي
بالفعل ذهب شبل تجاه غرفة سالي
وفي داخل الغرفه
كانت فرح تقص على سالي ما يحدث
سالي بضحك: يخربيت عقلك…. بس حرام والله شبل طيب
فرح بأبتسامه: احسن خليه يعرف قيمتي زي ما ماما فيروز قالت
سالي بفرحه: بقيتي بتقوللها ماما يعني…. ثم غمزت
فرح بخجل: طيبه وحنينه اوي ومهتمه بيا زي ما تكون امي بالظبط.
قاطع كلامهم دق الباب
سالي بخوف من ان يكون معتز: مين؟!
شبل بحرج: انا شبل لو سمحتي خلي فرح تيجي انا عاوزها
سالي: حاضر….. ثم وجهت حديثها لفرح: علي جوزك يا قمر يلا
فرح بتوتر: استر يارب
ذهبت فرح للغرفتها مره اخري فوجته واقف في منتصف الغرفه ويبدوا عليه التعصف كثيرا
شبل: تعالي قربي
فرح بخوف وهي تقترب: نعم؟!!
جزبها من خصرها اليه ثم قال بهمس في اذنها: بقا بتلاعبيني اممم ماشي انا بحب اللعب اوي
فرح: ابعد في اي؟!
شبل: ابعد اي بس!……….. امال انتِ لابسه دا لي مش علشان نقرب
كاد ان يقترب من شفتاها الى ان اوقفه ذلك الصوت الصغير
كنزي ببراءه: عموالاسد انت بتعمل اي….!؟!
*************************
عند حنين وصفيه
ظلوا يمشون الى ان وصلوا الى بيت بسيط للغايه ودقة صفيه الباب
حنين بتعجب: بيت مين دا؟!
صفيه: دا الوحيد اللي اقدر اثق فيه يا بتي
فتح الباب لها شاب في الثلاثين من عمره مصطفي شاب هادئ الملامح قوي البنيان ومحل ثقه كبيره
مصطفي: خاله صفيه… كيفك يا خاله اتوحشتك اوي
صفيه بأبتسام: وانت كمان يا ولدي…. فاضي تودينا كام مشوار
مصطفي وهو يلتقط الجاكيت من خلف الباب: انت تؤمري يا ست الناس
*****************
في المستشفى
وصل كل من صفيه وحنين بصحبة مصطفى واستعلموا عن مكان رامي ووقفوا امام الغرفه ختى ينتهي الطبيب من العمليه….. بعد وقت كبير خرج الطبيب
حنين بلهفه: خير يا دكتور
الطبيب: الحمد لله احنا وقفنا النزيف ولكن سبب مشكله في الكله كبيره ولازم يغيرها
صفيه بشهقه:طب والعمل
الطبيب: ياريت لو في متبرع
حنين: انا خد مني
صفيه: استني يا حنين
حنين: لاااا مش هستنى بقا…. لي كل حاجه بتروح كده حرام كده….. ربنا ياخدني… انا تعبت بقا…..
ظلت تهلوس حتى اغمى عليها
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية إشارة للكاتبة دعاء الأنصاري

‫12 تعليقات

اترك رد