Uncategorized

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين الشافعي

 رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين الشافعي

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين الشافعي

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين الشافعي

=بصي بصي اللعبه دي معتز بيقولي ان بابا كان بيحب يلعبني بيها دايما..
اردف كعادته ببرائة وهو يشير لاحد الالعاب لتردف هي بتساؤل مليئ بالفضول
=معتز مين يا مالك
ابتسم ابتسامه بسيطه لكنها كانت جذابه خطفت انفاسها ثم اردف 
=معتز ده صاحبي.. بس صاحب حلو اوي بيقعد معايا كتير ومبيرداش بخليني اقعد لوحدي… بس بيعقد يقولي كلام غريب 
فهمت ليلي ان معتز ايضا يحدثه عن حادثته ووفاة والده لتردف بتفهم
=سيبك يا ملوكي من كلامهم دول قولي انت عندك كام سنه بالظبط
مالك وهو يشير بيديه 
=عندي ٦سنين
اردفت بمداعبه
=طب هنلعب اي بقا اي اكتر لعبة بتحبها
اردف بحماس شديد وهو يمسك يديها ليشدها ليرجع توترها من جديد وبدق قلبها بقوة
=بلايستاشن… ده انا هقطعك
اردفت ببعض من الغضب بعدما نزعت يديه بعنف
=مالك… مينفعش تمسك ايديا كده تاني فاهم
لمعت عينيه بالدموع واردف بنبره خنيقه علي وشك البكاء
=انا… انا كنت عايزك تلعبي معايا بسرعه مكنش قصدي
شعرت بتقطع في اوتار قلبها لتردف بنبره مليئه بالذنب
=انا اسفه ياحبيبي والنبي ما تزعل مكنش قصدي…
=لا انتي زعقتيلي جامد
اردف وبدا بالبكاء لتبكي معه هي اخري وهي تكرر اسفها
=طب والنبي متزعلش طب مكنش قصدي والنبي
نظر اليها ومسح دموعه لتسير قشعريه بجسدها واردف 
=متعيطيش تاني كده بحس بوجع لما بتعيطي
شعرت ببعض من التوتر فقد كانت جملته تدل وانه قد استفاق من وعيه لكنها سيطرت عليه واردفت
=طب اي مش هنلعب ولا اي 
رجعت نبرة برائته وطفولته واردف بحماس 
=يلا بينا يلااا
…………. 
=با امنيه حرام عليكي يا امنيه سيبيني في حالي بقي
اردف بها معتز بعدما طفح الكيل منه بسبب افعال زوجته لتردف زوجته بما يشبه الجنون
=اقسسسسمم بالله ابداااا لااا يمكن لااازم اقفشك
=تقفشيني عللي اي يا امنيه يا حبيبتي هي امك اللي هي حماتي الله يرحمها جتلك في الحلم تاني وقالتلك اني بخونك 
اردف بها بهدوء مصطنع لتردف هي بجديه غريبه
=لا ماما مجتليش بس نزل بوست في جروب البنات عندنا ان في واحده كانت مخطوبة… ثم حولت نبرة صوتها لما يشبه الجنون… وتنشأ الصدف ان خطيبها ده يبقي معتز تخييييلل
نظر لها نظرات غامضه قبل ان بنقض عليها وهو فوقها ثم. اردف مجززاً علي اسنانه
=يعني هو مفيييشش حد. غيري في جمهورية مصر العربيه اسمه معتز غيري يا  امنيه
=لا ماهي بتحكي ان معتز ده خزوقها وطلع متجوز…. انت اسمك معتز وانت متجوز تبقي بتخوني ولا مش بتخوني
اخذ نفسه ببطئ بخرجه ثم اردف بهدوء وهو ينظر لعينيها
=لا ي حبيبتي نا مبخونكيش انتي هرمونات حملك بس طفحت شويه كالعاده 
تحولت معالم وجهها للانزعاج واردفت بضيق
=يعني هو بمزاجي ما ابنك اللي مطلع عين اهلي ده هو اللي بيعمل فيا كده
غمز بعنيه وهو يردف بوقاحه
=تحبي اخليهم توأم
شعرت بالخجل يسيطر علي معالم وجهها لتوكظه في كتفه
=معتز… اتلم
اردف وهو يحطيها بيديه
=اتلم اي بس دي لحظه العمر دي هرموناتك نايمه حاليا
كادت بان تنفجر فيه لكنه قاطعها بانقضاضه عليها…(احم اللهم اني صائم نكمل)
…………………. 
=يووووووه والله العظيم ده حظ… تلاقيك مهكر اللعبه
اردفت بها بغيظ شديد لبردف ببعض من السخريه 
=دي المره ١٥اللي تقولي فيها كده اصلا
=قصدك اي قصدك اني مش بعرف العب بعني
اردفت بغيظ وهي تضع يديها بخصرها ليرد بلامبالاه
=ولا قصدي ولا حاجه كملي لعب بس واستغلي تركيزك ده يمكن تكسبيني
=طب شيل البتاع ده انا زهقت… هي الساعه تجلها كام دلوقت
=اممم قولي ٤
وقفت بصدمة واردفت بهلع
=٤ ياانهااار اسود بانهاار اسود انا ماشيه بسرعه
بدا بالجري خلفها واردف ببرائه
=هتيجي تاني صح
=معرفش هي وظروفها
اردفت وهي تتارجح من علي طبقات السلم بسرعه لتلاحظها الام لتقف مردفه
=انتي ماشيه….؟
وقفت تلتقط انفاسها واردفت بلطافه
=اه ياطنط شكرا لحضرتك جدا انا بس اتاخرت فهمشي
=لا تمشي اي انا عايزاكي في موضوع مهم استني…. مالك اطلع العب انت فوق وسيبني اكلم ليلي شويه
=حاضر يا ماما
رمي جملته وذهب لغرفته مسرعا لتردف ليلي بتلعثم
=حضرتك كنتي عايزاني في حاجه تخصه صح
تنهدت الام ب الم وبدات با لحديث بتاثر
=مالك من صغره وهو متعلق بابوه جدا لانه كان عاجز وكان شايل عليه حمله في الشغل ولما كان يرجع كان يودي ماجد الله يرحمه بيتنا القديم عشان ليه زكريات عزيزة علي ماجد لغاية ما في يوم مالك سافر لشرم يمضي عقد مع عميل وماجد امر السواق ان هو اللي يوصله وميخشش معاه……. البيت ولع بماجد والسواق ملحقهوش
شهفت بفزع واردفت
=ولع… ازاي..!!
اغمضت الام عينيها تلتقط انفاسها ثم اردفت
=تقريبا الموضوع كان مدبر بسفرية مالك لان البيت ولع بسبب انبوبه الغاز كان مفتوحه وبيقوله انهم لقه اثار سجاره ففسره ان ماجد ولع سجاره مع انبوبة الغاز فالبيت ولع…. ولكن ماجد مبيشربش سجاير اصلا
=طب طب ازاي الموضوع متحققش فيه اكتر من كده ازاي الموضوع انقفل علي كده
=انا مليش غير مالك واديكي شايفه حاله وعشان الموضوع ملهوش يد كبيره اتحولت القضيه لضد مجهول وانقفلت من ٦ شهور
لمعت عينان الام بالدموع مما عانت واكملت
=ومالك من ساعة مع عرف وشيل نفسه الذنب انه سافر ومخلاش معتز يسافر مكانه فضل للمستشفي رافض ان حد يشوفه ولما سمحلنا بالدخول لآنا ده حاله… انا بحكيلك لان مالك اول مره يتعلق بحد كده دايما رافض يشوف الناس انا حتي استغربت… بس عندي امل ان علاجه يكون علي ايدك
=طب انا همشي دلوقت لاني اتاخرت جدا ونكمل كلامنا بعدين
=هستناكي بكره متتاخريش
اردفت الام بلهفه شديدة ف ليلي هي الامل لابنها لتبتسم لها ليلي وتغادر
…………….. 
في صباح يوم جديد
بعد تفكير طوال الليل ازعجها بشده فلم تستطلع النوم ارتدت ملابسها وذهبت لما اطلقت عليه طفلي البريئ(مالك) وبعد الجاء امه عليها التحيه 
طلبت ليلي منها الاتصال بمعتز فهي تود مكالمته ثم صعدت علي درجات السلم لغرفة مالك فتحتها وهي تردف
=انا جيييتت
ابتسم هو بسعاده وجري عليها بحتضنها يردف بسعاده
=وحشتيني اوي اوي أوي أوي أوي 
(اهدأ يا قلبي لماذا تنبض فهو غير واعي لما يفعله) 
بلعت ريقها بتوتر وقلبها يقرع كالطبول ثم ربتت علي شعره بحنان لسانها عاجز عن النطق ليردف هو بمغامرة
=غمضي عينك عملك مفاجأة 
حاولت رسم الابتسامه واردفت بتوتر
=بجد اي هي
=غمضي عينك الاول
فعلت مثلما اراد ليفاجئها باطباقه علي ثغرها يقبلها….!!!!!!!!!!! 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك رد

error: Content is protected !!