Uncategorized

رواية حور الريان الحلقة السابعة عشر 17 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الحلقة السابعة عشر 17 بقلم نور محفوظ 

رواية حور الريان الحلقة السابعة عشر 17 بقلم نور محفوظ 

رواية حور الريان الحلقة السابعة عشر 17 بقلم نور محفوظ 

حور بضيق : هقولك الصور دى صور لأخته ف اوضاع مش كويسه مع شباب وطبعا اخته هى الا شمال زى اخوها وصور ليه هو 
ريان بترقب : صور ليه ازاى 
حور ببساطه : صور ليه هتبقى ازاى 
ضرب بيده السيارة قائلا : دا انت يوم ابوكى مش فايت النهارده 
ابتعدت للخلف وهى تردف بتوتر : أهدى الموضوع مش زى ما انت فاهم 
ريان بحده : متنقطنيش وقولى ع طول 
حور بتهته : انا معملتش حاجه طارق هو الا عمل 
ابتسم بقاتمه ولمعت عنيه ببريق مخيف : ايوه جينا للموضوع الأساسى طارق يبقى مين 
ابتلعت ريقها بتوجس وقالت ببسمه مرتعشه : طارق اه طارق ده يبقى موظف ف الشركه 
ريان بحده : كملى 
حور بتوجس : أكمل ايه واللهى زى ما قولت 
ريان ببسمه صفرا : إشمعنى هو الا وثقت فيه 
حور سريعا : لأنى طارق انا  واثقه فيه 
عندما لاحظت نظرات نظرات ريان اكملت بتوتر علشان هو زميل دراسه كان أكبر منى سنه وبيساعدنى بس واللهى كانت الألقاب محفوظه 
ريان بسخريه : وايه الا خلها تتسرق
حور ببسمه : هو طلب وانا وفقت وبعدين انا مش بحب الألقاب 
اقترب منها بشدة ثم امسك خصرها بتملك شديد وقال بهمس امام شفتيها : قولتلك قبل كده مش عايز اسمع اسم راجل منك مش عايز شفايفك دى تنطق غير اسمى انا بس فاهمه 
اومأت بدون وعى نظر لإرتجاف شفتيها التى تغريه حتى يجعلها تتوقف عن الحركه اقترب منها قائلا مش قادر ثم قبلها بشوق و لهفه عندما احس بارتخاءها قربها أكثر بلهفه وهو مازال يقبلها ابتعد ساندا جبينه ع جبينها وتمتم أسف ثم قبل بجانب فاهها برقه ووزع قبلاته ع ثائر وجهها بينما هى كانت بعالم اخر تتمنى أن تبقى فيه لأبد 
ابتعدت ريان عندما شعر بتمديه نظر لها وجدها تأخذ أنفاسها بصعوبه ولا تستطيع الوقوف فشدد ع خصرها وهمس بخبث : بوسه واحده عملت فيكى كده اومال ال نظرت له بعيون مفتوحه وحاولت الابتعاد وهى تمتم بخجل : قليل الادب اوعى كده 
نظر لها بعبث : هتقدرى تقفى من غير مساعده 
نظرت له بغيظ ثم بعدته بضيق واخذت تعدل شعرها بحنق وخجل : قليل الادب مبتسبش فرصه من غير ما تقل ادبك
مط شفتيه : الا يشوفك دلوقتى ميشوفكيش وانت 
قاطعته بحده : ريان خلاص ويلا ثم صرخت بقوة عندما رأت دماء ع يدها 
ريان بقلق : مالك يا حبيبتى 
حور بتوتر : دم منين ثم تذكرت عندما جاءت حتى تبعده فأخذت تفحصه بتلهف ثم قالت بدموع : ريان انت جرحك اتفتح تانى 
ريان ببسمه : يا بنتى أهدى انا محستش بيه اساسا 
حور بشك ودموع: انت بتكذب يلا نروح المستشفى نطمن عليك 
ريان بتعب : يا حور انا هروح استريح احسن 
حور بإصرار: اسمع الكلام هطمن عليك الأول يعنى هطمن عليك 
فزفر باستسلام : يلا يا اخرة صبرى 
ابتسمت بحب وذهبوا لكى يطمئنوا عليه 
ريان كان بيغير ع الجرح لما فون حور رن فقالت ببسمه متوترة : طب يا حبيبى هرد ع الفون برا علشان مديقش 
ريان بنفى : لااا مش هدايقك ولا حاجه 
ابتسمت بتوتر : الو ايوه تمام ايه لااا خليه هناك ماشى شكرا يا طارق مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
أغلقت الهاتف ونظرت لريان : دا طارق كان 
أشار لها بصمت : عارف كان بيقولك ايه 
حور بعدم فهم: ها 
ريان ببسمه : يلا علشان اوصلك وارتاح 
حور بتساءل: انت كويس 
ريان بتأكيد : ايوه يا ستى كويس يلا بقا 
حور ببسمه : يلا لولا انك تعبان مكنتش سيبتك النهارده بس يلا متعوضة 
مسك ايدها وبسها بحب : وانا كلى ليكى يا قلبى 
حور ببسمه : تسلملى يا حبيبى طارق كان متصل يطمنى أن كل حاجه تمام وأنه 
ريان قاطعها بهدوء : انا مسألتش 
حور ببسمه : بس انا عايزه اقول كان بيقولى انه مسح صور البنات الا ع فونه والا ع الاب ودمرهم و انه اتأكد ان مفيش نسخه تانيه وهيأدبه علشان يحرم يعمل كده تانى 
ريان ببسمه : وانا عارف الا انت هتقوليه بس بعد كده اى حاجه تخصك تلجئ ليا انا انا وبس 
حور بحب : اكيد يا حبيبى انا مليش غيرك 
باس رأسها بحب وحور رفضت انه يسوق وساقت هى ووصلت ريان بعد إصرار كبير منها 
ريان ببسمه : خدى العربيه معاكى 
حور بنفى : هروح بأى تاكسى 
ريان بصرامه : خدى العربيه يا حور 
حور بتساءل : طب وانت 
ريان بنفى : متشغليش بالك وبعدين انا هطلع انام لأنى بقالى اكتر من اسبوع منمتش المهم خالى بالك من نفسك وابقى طمنينى انك وصلتى انا مش هنام قبل ما تطمن عليكى 
حور بحب : حاضر وخالى بالك من نفسك لو مش علشانك يبقى علشانى 
ريان ابتسملها واستنى لحد ما ركبت العربيه واختفت من قدامه وبعد كده طلع شقته علشان يرتاح
^^^^^^^^^^^^^^
سمر بذهول : انت قصدك ايه ان كل حاجه خلصت 
سما بغيظ : يا بت الناس الكويسه حور مشت وسابتك وانت لسه بتسألى نفس السؤال الموضوع خلاص خلص وبمعنى اصح نادر اتعلم عليه يعنى لا هيجى جنبك ولا جنب اى بنت 
سمر بفرحه: ياااه اخيرا الواحد هينام مرتاح 
حور بفرحه وهى بتدخل الاوضه : هى فهمت اخيرا 
سمر بصتلها بدموع وحضنتها جامد وحور ضمتها ليها وابتسمت بمشاكسه : لااا يا حبيبتى انا عايزه هدية 
سمر بفرحه: انت تؤمرى عايزاه ايه وانا انفذ ع طول 
حور بسرعه : لااا دى محتاجه تفكير فأنا هاكل الأول وبعدين يلا بينا ناكل انا جايبه شويه سندوتشات ناكولها واحنا بنتكلم 
هروح انادى شهد تقعد معانا واهو تندمج شويه ف الجو لأنها اغلب الوقت منعزله ف اوضتها 
سما شجعتها : ايوه هاتيها تقعد وسطنا اهو ممكن تطلع من الا هى فيه 
حور بسرعه: هجبها واجى ولو كلتوا من غيرى مش هتعرفوا هعمل فيكوا ايه 
حور اصرت ع شهد انها تيجى تقعد معاهم برغم رفضها 
شهد اول ما دخلت وشافت سما وسمر بصت لحور : ايه ده هما بيعملوا ايه هنا انا فكرت انى هقعد معاكى انت 
سمر و سما بصوا لبعضهم بإحراج 
حور بصت لأختها بعتاب و سما اتكلمت بمرح علشان تشيل الحرج عن حور : ف ايه يا شهوده انت عارفه ان حور متقدرش تستغنى عنى ابدا 
شهد بجمود : عندك حق انا ع طول بلقيكى لازقه فيها حتى الا يشوفكم يفتكركوا اخوات رغم انك سورى ف اللفظ انت خدامه عندها 
حور بحده : ف ايه يا شهد لو مش حبه تقعدى معانا تبقى تمشى وبصت لسما الا بتحاول متبكيش وبعدين انت عارفه ان سما مش خدامه دى واحده مننا واكتر من اخت 
شهد قامت وقفت : هى مش مننا انت الا بتعتبريها كده والمهم انا مكنتش حبه اقعد معاكم انا كنت فاكره انك عايزه تقعدى معايا ومشت وسبتها
سما دموعها نزلت غصب عنها وسمر حضنتها وحور حاولت تهديها : خلاص بقا يا سما انت عارف شهد انا فكرتها اتغيرت خلاص بقا يا سمايا انا اسفلك 
سما مسحت دموعها وخرجت من حضن سمر : خلاص يا حور مفيش حاجه شهد زى أختى وانا مش زعلانه منها 
حور بغمزه : طب ايه مش هتحكلنا حكايتك انت وشهاب
سما بتوتر : واللهى مش في حاجه هو بس ممكن من نحيتى إعجاب مش اكتر 
حور بمشاكسه: نظره ثم ابتسامه ثم ايه يا بت هما وصلوا لهنا صح 
وبعد كده بصت لسمر الا بتاكل باستمتاع ومش معاهم اساسا 
حور بغيظ : وانت ايه حكايتك انت ويوسف 
سمر باستغراب : انا ويوسف واللهى واللهى ما فى حاجه 
حور بغيظ : يا بت مشفتهوش كان بيبصلك او اى لما كنا بنتغدى ف شقة ريان 
سمر ببسمه غبيه: هو كان وقت الغدا يبقى مخدتش بالى انا اهتمامى الأول الاكل ومش بركز غير معاه 
حور بصت لسما بخبث و سما بدلتها النظره وقاموا يضربوا ف سمر بهزار ويضحكوا بصوت عالى
شهد كانت بتتفرج عليهم وهى حاسه بخنقه ومشت بهدوء زى ما جات 
هناء دخلت حاولت تتكلم مع شهد بس مقبلتهاش غير بالجمود بس وأبوها خدها ف حضنه وقاله محدش ليه دعوة بيها غيرى انا وبس 
محمد ببسمه : طب ايه يا حبيبتى انا عايزك تنزلى الشغل وتتعلمى وتتعاملى مع الناس 
شهد بخنقه : هى حور مش مماشيه الشغل يا بابا 
محمد بتأكيد: حور انا مستغناش عنها ف الشركه لحظه انا منكرش انها هى الا شايله كل حاجه ونجاح الشركه ده بسببها بس انا عايزاك زى اختك 
شهد بخنقه أكبر : كفايه حور واحده يا بابا 
محمد خدها ف حضنه : ي قلبى انت انا عايزك تشتغلى وتشوفى مالك وتعرفى تدريه بكره حور هتتجوز وانت كمان وانا الله واعلم هكون موجود ولا مت 
شهد بسرعه : بعد الشر عنك يا بابا 
محمد باس رأسها: يا قلب وعمر ابوكى انا عايزك تتعلمى يا شهد مش عايزك تعتمدى ع غيرك 
شهد ببسمه مصتنعه: حاضر يا بابا هنزل اشتغل واتعلم بس ياترا هشتغل ايه 
محمد بحماس : معاكى شهر تدريب ومش اى حد الا هيدربك دى حور التهامى  وبعد كده شاورى ع المنصب الا انت عايزاه 
شهد بسخريه : ياااه يعنى حور هى الا هتدربنى انت للدرجه دى متقدرش تستغنى عنها 
محمد بتأكيد : انا اغلب العملا حور هى الا بتقبلهم هى حلقة الوصل المباشره انا قليل جدا ما بقابل عملا 
شهد بتساءل: اومال انت يا بابا بتعمل ايه مادام حور هى الا شايله الشغل زى ما بتقول 
محمد بضحك : براجع شغل حور وبس 
شهد ببسمه مصتنعه : انشاء الله هتعتمد عليا زى حور 
محمد بتأكيد: انشاء الله 
^^^^^^^^^^^^^^^^
ريان نام بعد ما اطمن ان حور وصلت وكلامها نام بتعب وارهاق وقام مخضوض بسبب نفس الكابوس الا بيطرده 
قام بينهج ومخضوض وقال بخنقه : يارب يااارب 
يوسف فتح الاوضه بسرعه هو عارف انه كان بيحلم بكابوس
يوسف بمرح مصتنع : بتدعى عليا طب ليه كده انا عملتلك حاجه يا قاسى 
ريان ابتسمله وحضنه قوى هو حاسس ان يوسف بيكمله ويمكن اقرب ليه من اخوه الحقيقى 
يوسف حضنه جامد وحب حضنه قوى يمكن لأنه معندهوش اخوات وبيعتبره اخوه 
ريان غمزله : ايه حضنى عجبك 
يوسف بعد وقال بخضه مصتنعه: الله يخربيتكوا هتشبهونا 
ريان ضحك قوى وبصله : اسمع الكلمتين دول لأنك ممكن متسمعهمش تانى 
يوسف ركز معاه وسمعه بتركيز ريان اتنهد وقاله خليك واثق انك اقرب شخص ليا حتى اكتر من جلال بس انا هتعب لو اتكلمت ف الماضى وخليك عارف انك غالى ع قلبى وبعتبرك ابنى الصغير بشقاوتك ومرحك 
يوسف سمع كلامه ودموعه نزلت من الفرحه وحضنه قوى وريان ضحك جامد : مش قولتلك حضنى عجبك 
يوسف قام يضرب فيه بغيظ : مدمر اللحظات وهادم اللذات 
ريان ضحك من قلبه هما اتنين بس الا يقدروا يخلوه يضحك من قلبه حور ويوسف هو ممتن ليوسف بيستحمل بروده ونرفزته وكل حالاته 
يوسف بجديه : ريان انت ناوى تتقدم لحور امتى 
ريان رجع رأسه لورا : اتقدم تصدق نسيت 
يوسف غمض عنيه بغيظ : اومال انت بتلعب بيها 
ريان بحده : يووووسف 
يوسف بضيق : ما هو معنى كلامك كده 
ريان ببرود : مش عارف 
يوسف بحماس: بص انشاء الله بكره هخدك من ايدك ونروح نتقدملها 
ريان ضربه ع رأسه بخفه : دا انت متحمس اكتر منى 
يوسف بتذمر : نفسى اطمن عليك الله 
ريان ضحك قوى : ماشى يا بيضه بس مقولتيش هنطمن عليكى امتى 
يوسف بهيام : بعيدا عن بيضه فأنت هتطمن عليا قريب بس انت كلم ابو حور خد منه معاد 
ريان بخنقه : طب نستنى شويه انا مش عايز اتسرع
يوسف استغرب ردت فعل ريان بس تحت اصراره اتصل بحور 
حور بمشاكسه : اوعى تكون صاحى من بدرى ولسه فاكر تكلمنى 
ريان ابتسم جامد اول ما سمع صوته : امممم هتزعلى 
حور بمرح : هزعل وهجيب ناس تزعل 
ريان باستفزاز: عمتا مش من بدرى من حوالى ساعه بس 
حور بغيظ : وعملت ايه بقا 
ريان فتح الاسبيكر وهمسله كده هتسمع احسن ما انت لازق ودنك ف الفون 
يوسف بفرحه : اه واللهى كده احسن 
حور بضيق : انت روحت فين 
ريان باستفزاز : كنت بتقولى ايه 
حور اتغاظت اكتر : بقولك صاحى من ساعه بتعمل ايه 
ريان ببرود : كنت قاعد مع 
ولا بلاش ممكن تزعلى 
حور بغيرة : ايوه مع مين يا روح امك قول متتكسفش 
ريان بذهول : عيب يا بت احترمى نفسك 
حور بخنقه : هتقول انت مع مين ولا اقفل 
ريان بضحك : بطلى جنون انا قاعد مع يوسف 
حور بشك : طب احلف 
ريان بجديه : حور انا عمرى ما كذبت ولا بحب الكذب فاهمه 
حور بتذمر : ما هو يوسف مستحيل يقدر يمسك لسانه وميتكلمش ده كله 
ريان ضحك جامد لما لقا يوسف فتح  بؤه  بذهول ومش عارف يتكلم 
يوسف بذهول : ايه يا حور هى للدرجه دى سمعتى سبقانى 
حور بخجل : الله هو انت سمعتنى
عامل ايه يا يوسف 
يوسف بسخريه : لااا كتر خيرك ياختى انا بخير تصدقى انا غلطان اقفل يا عم لا تاخد معاد من ابوها ولا زفت 
حور بلهفه : ايه بجد يا ريان انت عايز تيجى تزورنا 
ريان ببسمه : ايوه عرفى محمد بيه  انى جاى بكره الساعه 5 انشاء الله 
يوسف بتصحيح : جاين جاين بكره 
حور بفرحه : تنوروا انا هقفل علشان اروح اقول لبابا 
ريان بسرعه : استنى بحبك 
حور بسعادة : وانا بعشقك يا اجمل صدفه 
يوسف بضحك : دى واقعه واقعه دى مصدقت يا باشا انت عامل ايه ف البت 
ريان اتنهد بهيام : انا مش عارف هى الا عامله فيا ايه بس الا واثق منه انها هى عوضى من الدنيا دى 
^^^^^^^^^^^^^^^^^
حور نزلت بسرعه من الاوضه والكل كان موجود محمد وشهد وهناء وحتى سمر 
حور وقفت تنهج وتتكلم : ب ابا م اما 
هناء وقفت مستغربه حالة بنتها : ف ايه يا حور مالك يا بنتى 
حور بفرحه حضنتها قوى : بركيلى يا ماما   
سمر باستغراب : مالك يا حور 
حور مسكتها وفضلت تلف بيها : بركيلى يا سمورتى 
سمر بضحك وعدم فهم : مبروك يا قلبى بس ليه 
هناء بصتلها وقالت بفرحه : ريان جاى يتقدملك مش كده 
حور اومأت بفرحه وحضنتها تانى 
محمد بعد مكان بيشرب العصير الكوبيه وقعت منه وقال بعصبيه : انا مش قولتلك انسى الموضوع ده
حور ببرود : الله يبارك فيك يا والدى 
محمد بعصبيه : حور بلاش برود انت فاهمه وجواز من الولد ده مستحيل 
حور ببرود : ليه يا بابا لو على الفلوس هو عنده الا يكفيه وزيادة ومش هنمد ادينا ليك ف يوم 
محمد بعصبيه : قسما بربى لو متكلمتيش كويس لكون مربيك ما هو انا غلطت لما سيبتك لأمك 
هناء بضيق : ف ايه يا محمد هو ايه سيبتك لأمك دى وبعدين انا بنتى متربيه احسن تربيه 
محمد بعصبيه وصوت عالى : مسمعش صوتك فاهمه وبص لحور واتكلم بعصبيه أكبر انت ع اخر الزمن عايزنى احط أيدى ف ايد صعيدى 
حور بخنقه : يا بابا ريان راجل يتعتمد عليه وانا بصراحه بحبه 
لم تشعر حور سوى بتخدر ف وجهها بسبب صفعة والدها نظرت له بخنقة ووضعت يدها ع وجهها وقالت بدموع: انت بتضربنى يا بابا 
محمد بغضب : واكسر رقبتك كمان انت بنت قليلة أدب 
حور بدموع : انا مش هتجوز غير ريان 
محمد بغضب: انشالله ما عنك اتجوزتى 
هناء لما لقت الوضع اتأزم بين جوزها وبنتها اتدخلت 
هناء بتوتر : اطلعى يا حور أوضتك معلش يا سمر خديها 
حور قبل أن تذهب اردفت بدموع : لمره خليك عادل لمره واحده  اعملى حاجه بحبها لمرة دور ع سعادتى ثم اتجهت ناحية باب الفيلا ثم لسيارتها 
ركبت سيارتها دون أن تعلم اين وجهتها 
هناء بعتاب : بتمد ايدك عليها بعد ما كبرت يا محمد دا انت معملتهاش وهما صغيرين 
وبعدين خليها تختار 
محمد بحده: حتى لو غلط 
هناء بتأكيد: حتى لو غلط واحنا نفضل ف ضهرها سندها حور طول عمرها سندك ان كان هنا او ف الشغل 
محمد بغموض : مش انتوا عايزين اوفق فأنا موافق 
نظرت له هناء والجميع بعدم تصديق : انت بتتكلم جد 
محمد بخنقه : اه بتكلم جد بس بكره تعرفوا انكم كلكم غلط وانا الا صح بس ياريت ميكنش بعد فوات الأوان 
هناء بفرحه : انشاء الله خير اتصلى ع حور يا سمورة 
سمر بفرحه : حاضر حاضر ايه ده دا تلفونها هنا 
محمد بص ع هناء بنظره معرفتش تفسرها وخرج 
حور مشت بعربيتها من غير ما تعرف هى هتروح فين بس فضلت سايقه بتفكر ف حياتها وليه ابوها بيعملها كده وليه ريان بيقولها انه بيحبها طب هى ليه مش حاسه بحبه ده وفجأة طلع ف وشها عربيه حاولت تتفاديها بس خبطت ف شجره الناس اتلمت يشوفوا حصلها حاجه ولا وساعدوها تخرج من العربيه وحور كانت دايخه وف حد عطاها مايه شربتها الناس بتبصلها باستغراب وف واحد اتكلم : انت كويسه يا بنتى حور اومأت ليه بالإيجاب من غير كلام وهو اتكلم تانى : طب ف حاجه حصلت معاكى لدرجه تخرجى بهدوم البيت 
حور بصت لنفسها هى مأخدتش بالى هى لبسه ايه كانت لبسه بيجاما طويله فنفت برأسه: معلش يا عمو ممكن تسندنى علشان اوصل عربيتى تانى 
الراجل ببسمه : ماشى يا بنتى بس انت مش هتعرفى تسوقى 
حور بنفى : هصبر شويه وبعد كده اسوق 
الراجل ببسمه : طب تعالى اوديكى  مستشفى انت مش شايفه راسك 
حور هزت رأسه بنفى : لااا شكرا انا كويسه 
الراجل بإصرار وحنو:  طب انا بيتى قريب تعالى بنتى ممرضه تشوف جرحك 
حور بصتله بشك وهو قال ببسمه : انت زى بنتى وانا عند بنت متخافيش ومتدخليش غير لما تخرج تستقبلك بنفسها علشان انت راسك بتنزف وهى ممرضه قولتى ايه
حور بنفى وتعب   : هصبر شويه وبعد كده اسوق 
الراجل ببسمه : طب تعالى انا بيتى قريب من هنا ارتاحى شويه 
حور بصتله بشك وهو قال ببسمه : انت زى بنتى وانا عند بنت متخافيش ومتدخليش غير لما تخرج تستقبلك بنفسها علشان انت راسك بتنزف  وهى ممرضه قولتى ايه 
حور مقدرتش تقول لااا لأنها حاسه بألم كبير ف رأسها 
وهو عمل زى ما قلها و ف بنت خرجت قبلتها وهى من الألم مكنتش قادرة تفتح عيونها 
البنت بخضه : ايه ده دى من يا بابا راضى 
راضى ببسمه : تعالى ساعديها يا نيروز 
نيروز ساعدتها  ودخلتها جوه واول ما شافتها  
نيروز بصدمه : حور 
راضى بعدم فهم : انت تعرفيها يا بنتى 
نيروز بتأكيد : ايوه يا بابا  راضى اعرفها تعالى ساعدنى ادخلها اوضتى علشان مش هعرف لوحدى 
راضى ساعدها تدخلها اوضتها  ونيروز شافت الجرح وكان لازمه خياطه وخيطته 
راضى بقلق : ايه يا بنتى لو عايزه تروح مستشفى اوديها 
نيروز ببسمه : لااا يا بابى  هى كويسه انا عملت الا هيعملوه  ف المستشفى وبعدين انا مخيطتش  ليها غير غرزه واحده متقلقش 
راضى براحه: طب الحمد لله واكمل بقلق طب تعرفى رقم حد من اهلها نطمنهم اكيد قلقنين عليها وهى باين بت ناس واصله 
نيروز بتوتر : مش عارفه واللهى يا بابا  بس مقدمناش غير نستنها تفوق 
راضى ببسمه : طب يا حبيبتى نامى انت كمان وانا هروح انام 
نيروز بتعب : ماشى يا حبيبى روح نام 
حور فاقت بعد ساعه بصت حوليها باستغراب وبعد كده افتكرت الا حصل ومسكت دماغها بوجع واستغربت الشاش الملفوف بتبص جانبها لقت بنت نايمه بس ملامحها  مش واضحه بسبب شعرها الا مغطى وشها  هزتها حور بضعف: لو سمحتى لو سمحتى 
تأففت الاخرى وهى تفرك  عنيها بنوم وسرعان ما رسمت بسمه خفيفه ع وجهها : صباح الخير يا حور 
كانت تمسك رأسها بألم : انت مين وانا بعمل ايه هنا وفين الراجل 
نيروز ببسمه : قصدك بابا راضى صح وبعدين انت مش فاكرانى ولا ايه انا نيروز الممرضه نيروز 
فتحت عنيها بصعوبه وهزت رأسها بألم: اااه  فكراكى يا نيروز بس راسى وجعانى قوى 
نيروز ببسمه: متقلقيش الضربه  كانت شديده شويه استنى هجبلك مسكن 
حور بوجع : بسرعه  شويه  يا نيروز 
خدت حور المسكن ورجعت فردت جسمها تانى ع السرير ومسكت رأسها بألم 
نيروز بحنان  : شويه ومفعول  المسكن هيبدأ 
ثم اكملت بتسأل : طب مش هتطمنى  اهلك 
حور بتعب : انا عايزه انام يا نيروز 
نيروز بحنو : نامى يا حبيبتى وانا هقرألك قرأن 
اومأت بتعب 
                    ^^^^^^^^^^^^^^^
هناء بقلق : ها يا محمد وصلت لمكانها  
محمد بضيق : معرفش ممكن تكون مع سى ريان 
سمر بتوتر: طب هتصل اسأله 
هناء بقلق : ايوه يا بنتى دى بقالها 3 ساعات 
سمر  بهدوء : متخافيش الو ايوه يا ريان 
ريان بقلق : ايوه يا سمر مالك انت كويسه 
سمر ببسمه : ايوه كويسه بس كنت عايزه اسألك حور عندك 
ريان بعدم فهم: حور هتكون عندى بتعمل ايه ف وقت زى ده يا سمر  استنى استنى هى حور مش ف البيت 
اختطفت هناء الهاتف قائله : قولى يا بنى حور عندك ولا لااا خليها ترجع واحنا هنفذ الا هى عايزاه 
ريان بقلق : يا مدام انا مشوفتش حور من أكثر من عشر ساعات 
هناء بدموع : طب ازاى اومال هى فين 
حاول ريان تهدئتها : طب قوليلى بس هى خارجه زعلانه ليه وانا اوعدك انى هجبهالك لحد عندك 
هناء بحسره : اختلفت هى وأبوها وخرجت وهى زعلانه 
ريان بألم : بسببى صح لم تجيب لم تتحدث بقت صامته وتفهم هو صمتها قائلا : متخافيش انا هنزل ادور عليها   
قولى لمحمد بيه ميقلقش سلام 
ما أن أغلق الهاتف حتى هب واقفا  التقط قميصه ومفاتيح سيارته 
كان يوسف وشهاب وعمار جالسون بالخارج يتحدثون بحماس عن ماذا سوف يفعلون ف فرح ريان انتفضوا عندما وجدوا ريان يخرج بتلك الحاله 
يوسف بقلق : مالك يا ريان ف حاجه ولا ايه 
ريان بخنقه: حور بقالها اكتر من تالت ساعات برا البيت ومحدش عارف هى فين 
يوسف بتوتر : متخافش هتلقيها يعنى هتروح فين هتلى بس رقم عربيتها وانا هعرفلك هى فين 
ريان بامتنان: شكرا يا يوسف 
جن جنونه عندما وجد سيارتها مصدومه بشجره ف الطريق  وهى غير موجوده بحث عنها بجميع المشافى حتى الاقسام لم يجدها لم يهدأ له بال بل ظل يبحث عنها وقلبه يكاد ينخلع من مكانه من شدة قلقه 
يوسف بحنق : يا بنى ارتحالك ساعتين الصبح طلع وانت لسه بدور 
ريان بخنقه   : مش عارف هتكون راحت فين يعنى 
جذب شعره بعنف وقلة حيله واكمل بضيق مش عارف افكر 
ربت ع كتفه بحنو: روح نام يا ريان حور بخير وهى الا بعدت بمزجها واكيد هتتصل عليك 
علشان تطمنك 
ريان بإنفعال: انا لما اشوفها هعرفها ازاى تطلع من البيت ف وقت زى ده وتقليقنا عليها كده 
يوسف بمكر : طب ما انت طلعت من البيت وغبت اسبوع من غير ما تعرف اخبارك 
ريان بغضب: انا مخنوق يا يوسف و اشوفها بس وانا هخطفها من الدنيا لحضنى قال اخر جمله بإختناق وامل
                  **************
كانت شادره  ف حديث والدها تعلم انه لن يوافق واذا وافق سيفعل اى شىء حتى لا تتزوج ريان  تعلم ذلك فهى الأكثر درايه بوالدها تنهدت بكسره  
قطبت حاجبيها بقلق : مالك يا حور راسك لسه بتوجعك 
شارده حتى انها لم تسمع نيروز هى لن تتخلى عن ريان يجب أن يعلم انها فعلت الكثير لسعادته درست وعملت معه حتى ترى لمعت الفخر بعنيه وأن يتحدث معها بأكثر ألفه  فهو لم يكن يتحدث معها بحنان مثل شهد فقط بأوامر أوامر وفقط لا تعلم لما يفرق بينهم رغم انها حاولت كثيرا الاقتراب منه فاقت ع إعادة سؤال نيروز 
فقالت بتسأل : انت قولتى حاجه يا نيروز 
نيروز بمرح : لااا دا انا كنت بكلم نفسى ع كده مالك يا حور 
حور بنفى وشرود: لااا متخافيش انا  كويسه كويسه  قوى 
نيروز بتساءل : طب طمنى اهلك يا حور 
حور بنزعاج مصتنع : شكلك زهقتى منى 
نيروز بنفى : لااا واللهى بالعكس انا من اول ما شفتك وانا ارتحتلك وحبيتك جدا 
ابتسمت حور بدورها قائله : وانا كمان انت اصلا تتحبى  ها قوليلى من الدبله الا ف ايدك باين مخطوبه 
نيروز بهيام : ااه مخطوبه ومكتوب كتابى ثم تسألت بتردد ؛ هو الظابط الا كان معاكى ده انت تعرفيه منين 
حور بتسأل : انت عرفتى انه ظابط منين 
نيروز بتوتر : أصل يعنى الباب بيخبط يمكن بابا جه هروح اشوف 
فتحت نيروز الباب فوجدت شاب ما يضع نظره تخفى معالم وجهه وعندما رفعها اتسعت عيونها بذهول وتمتمت بهمس : ريان 
ريان ببسمه : لو سمحتى يا انسه ف بنت والدك وصلها امبارح هنا 
حاولت جمع شتات نفسها قائله بهدوء مصحوب بتوتر : ايوه هنا دقيقه هنديها 
بس مش هينفع تدخل لأن مفيش راجل ف البيت 
ذهبت لحور وهى شارده مش متأكده ان كان هو ولا لااا مش هو بتفكر طب لو هو ايه علاقته بحور 
حور بصياح  : نيرو نيرو مالك 
نيروز بتركيز : معلش كنت سرحانه شويه المهم ف واحد اسمه ريان برا 
انتفضت حور سريعا  وجرت سريعا ناحية الباب  
ما أن رأها ريان  حتى جذبها للداخل وهو يصرخ بها : انت ازاى تخرجى كده افرضى حد شافك 
لم تسمع شىء فقط تريد احتضانه اندفعت لأحضانه بقوة وتشبثت به تبكى بألم وخوف من الفراق انصدم من بكائها فقال بحنو وقلق: مالك يا قلب الريان مالك يا حبيبتى طب خلاص  اششششش خلاص انا هنا خلاص انا معاكى 
حاولت تهدئة نفسها فإبتعدت عنه راسمه بسمه مزيفه 
ريان بقلق: انت كويسه 
اومأت راسمه تلك البسمه التى يعلم انها كاذبه: ايوه كويسه بس انت الا وحشتنى 
نظر لها بعمق قائلا : ياريت تغيرى هدومك علشان نمشى تشوفى امك الا بتموت من خوفها عليكى 
نظرت له بتوتر اردف حينما لاحظ ذلك : يلا 
حور بتردد : انا مش معايا هدوم 
فقال بترقب : يعنى انت خرجتى كده
اومأت بحذر فجذبها من شعرها بغيظ  : خرجه بلبس النوم يا هانم 
حور بوجع : اااه شعرى يا ريان سيب شعرى وبعدين البجامه طويله 
وقع نظره ع تلك الفتاة التى فتحت له الباب فقال بحده ادخلى البسى حاجه و انا هشوف شغلى معاكى  بعدين يلا 
عندنا فلت شعرها ذهبت من أمامه سريعا كل يوم تكتشف شىء جديد به ومن الواضح أن غضبه ليس هين مازالت تشعر انه ممسك بشعرها من شدة جذبه لها فرقت رأسها بألم : اااه راسى وجعانى قوى ممكن يا نيروز اى حاجه البسها من عندك 
اومأت لها وهى شارده وذهبت واتت وهى تحمل اسدال  جذبته حور وهى تشكرها لم تستطيع نيروز منع نفسها أكثر وخرجت نبرتها حاده بدون قصد منها 
نيروز بتسأل حاد :  هو انت تعرفى ريان منين 
حور باستغراب : ف ايه يا نيروز هو حد بيسأل كده عمتا يا ستى  ريان يعتبر خطيبى وانت بقا مش غريبه بتقولى ريان كده وسؤالك كأنك تعرفيه 
تهربت بنظراتها عنها  وقالت بتهته : انا معرفهوش بس  
قاطعها صياحه  الغاضب : حور 
نظرت لها بعمق قائله : كلامنا لسه مخلصش وعمتا شكرا ع الاسدال ههه 
اومأت بشرود لم تشعر بانسحاب حور ولا بخروجها هى وريان 
انا عايز افهم دلوقتى ازاى تخرجى ف وقت زى ده  لوحدك وكمان تباتى برا البيت ولا الهانم ملهاش حاكم علشان كده ماشيه بمزجها اردف هو بتلك العبارة بحده افزعتها 
نظرت له بغضب من كلامه الحادة والجارحه : انت ازاى تقول كده انت قصدك ايه 
ريان بغضب اعمى : قصدى انك بنى ادمه مستهتره مش همك غير نفسك خرجتى وانت عارفه ان امك قلبها بيتقطع من الخوف عليكى لااا وخارجه بلبس النوم وكمان قضيتى الليل ف بيت غريب وحتى متصلتيش  تطمنينا عليكى 
نظرت للأرض بحزن جذب شعره بعنف للخلف واقترب منها ولكنها رجعت للخلف فجذبها لأحضانه همسا بحنو : حبيبى انت عارفه ان تصرفك مش كويس صح ينفع بنت تخرج من البيت ف وقت زى ده وكمان بهدوم النوم  حقا لم تستطيع أن تكتم ضحكتها أكثر فهو يحدثها كأنها طفله  فضحكت بصوت عالى قطب حاجبيه باستغراب وسرعان ما ابتسم لضحكتها 
قالت بصعوبه من بين ضحكتها : هو انت بتكلم طفله 
ضربها بحنق ع جبهتها : يا بت بقا انا بحاول افهمك غلطك بالرفق واللين طب انا غلطان تعالى بقا 
حور بنفى وضحك : لااا خلينا ف الرفق واللين انا اصلا  حبيت اسلوبك ده حسيت انك اب بتعاتب ابنك او بنتك 
ريان بضحك وحب : طب ما هو انت بنتى 
حور برقه : يعنى انا بنتك 
ريان بحب : انت بنتى وحبيبتى ومراتى وروحى وحياتى كلها 
حور بحب : وانت اجمل صدفه 
ريان بتسأل : حور هو ايه الشاش ده سرعان ما اتسعت عنيه بقلق واستنتاج  وهى يتذكر سيارتها انت عملتى حادثه صح عربيتك كانت 
قاطعته ببسمه : حبيبى انا كويسه هو بس  وقصت ما حدث فأحتضانها بقوة وهى يردد الحمدلله أن ربنا حفظك ليا الحمد لله 
ابتسمت بسعادة  
مرر يده برفق ع الشاش قائلا بقلق : طب جرحك بيوجعك
حور بغيظ : ما حضرتك شدت شعرى وبسببك راسى وجعانى 
ابتسم ببرود قائلا بتشفى: تستهلى يلا علشان اروحك ولااا مش ناويه تجهزى انا معنديش مانع انك تفضلى بالاسدال  حتى وشك منور ف الحجاب 
فهمت ما يرمى إليه فقالت بمضض : المفروض هروح الشركه الأول تعالى نشترى اى حاجه اروح بيها 
ريان بصرامه : روحى الأول طمنى والدتك عليكى وبعد كده روحى مكان ما انتى عايزه 
حور بتردد : بس 
ريان بحده : من غير بس يلااا  
نظرت له بغيظ قائله بضيق ف نفسها: هو ماله كل حاجه أوامر  
ابتسم لها بحنو  جذباً رأسها ع كتفه فحتضنت هى خصره بحب 
                       ^^^^^^^^^^^^^^^^^
مر اليوم بسلام حتى أن والدتها منعتها من الذهاب للشركه كانوا الفتيات يساعدوها لمقابلة ريان 
سمر بحده : حور اثبتى بقا علشان اعرف اظبطلك الميكب 
نظرت لها بملل و رجعت رأسها قليلا للخلف فجأة بصفعه خفيفه ع رأسها من سما: يا حيوانه بوظتى شعرك 
نظرت لها بذهول وضحكت بقوة : علشان حركت راسى ابقى بوظته اومال اعمل ايه  امشى زى الراجل الالى 
نظرت لها بحنق ثم مصمصت شفتيها : انا غلطانه يارب ريان يشوفك انثى ضفدع ويهرب ويسيبك 
حور بثقه : بيحبنى ومستحيل يسبنى 
رأت شهد تدلف الغرفه فاتسعت بسمتها قائله : شهد هانم بنفسها جايه هنا 
شهد ببسمه : مبروك يا حبيبتى ماما بتقولك ريان وصل 
ابتسم الجميع بفرح بينما ارتسمت بسمه خجوله ع شفتى حور 
عقدت حاجبيها  عندما سمعت صوت وصول رساله ع هاتفها  وعندما فتحتها ضيقت عنيها بعدم فهم ( حبيت اقولك مبروك بس مش المفروض تعرفى ماضى الشخص الا هتتجوزيه مش يمكن تغيرى رأيك  ) اتصلت سريعا بالرقم ولكن وجدته مغلق فقالت بتسأل لنفسها: يا ترى ماضى ايه الا يقصده هو مش المفروض ريان حكيلى كل حاجه هزت رأسها بنفى انا مش هسيب حاجه تبوظ فرحتى اكيد دا حد عايز  يوقع بنا  رغم الخوف من ذلك الرساله مجهولة المصدر بالنسبه لها  ولكن حاولت أن تسعد بتلك اللحظات التى لا تأتى ف عمر الفتاة سوى مره 
نظر له بتهكم  قائلا  : نورت يا حضرة الظابط 
ريان ببرود : شكرا 
حمحم يوسف عندما وجد ذلك التوتر فنظر لعمار بقلة حيله 
فتدخل شهاب بجديه مضحكه : بس مشاء الله ع تربيتك يا محمد بيه حور بتك دى عمرى ما شفت تصرف مش كويس منها دى كانت بتقعد مش بيطلعلها صوت دى حتى اول مره شوفتها لما كانت هربانه منك متكلمتش خالص ونعم التربيه بجد 
ضحك عمار بقلة حيله بينما نظر له كلا من يوسف وريان بسخريه بينما نظر له محمد بغضب 
فتنحنح شهاب بهدوء ونظر للجه الاخرى وهو يهمس لنفسه : انا ايه الا هببته ده وبعدين مش بقول الحقيقه الله
تنحنح ريان بجديه : انا جاى النهارده علشان اطلب ايد الانسه حور 
حور كانت واقفه بتسمع الا بيحصل وقلبها حاسه انه هيخرج من مكانه وبتتأمل ريان ببدلته السودة وهيئته الجذابه  
تهجمت  ملامحها عندما قال  والدها بغرور: وانت عارف انت جاى تطلب ايد مين 
يوسف بهمس لعمار وشهاب : شكلها هتولع 
عمار بتأكيد : عندك حق باين ابوها رافض من الأول بس عاوز يغلط ريان 
شهاب بتأكيد : وريان هيغلط دا قليل الادب والربايه 
ريان ببرود وهو يرسم نصف ابتسامه ساخره ع وجه : ايوه عارف طبعا اكيد مش هتقدملها من غير ما اعرف هى مين مش جاى العنوان غلط انا   
كظم  محمد غيظه من رد ريان قائلا ببرود : امممم اومال فين اهلك مش غريبه انك جاى لوحدك
تدخل عمار قائلا : انا اخوه حضرتك ووالدى  مريض مقدرش يجى بس اكيد هيجى ف الخطوبه 
نظر له ريان بنظرات مشتعله 
حور راحت بسرعه لأمها  قائله : هنون الحقى  الجو هيولع جوه انا عايزه ادخل 
هناء ببسمه قلقه : طب خدى الضيافه ادخلى بيها 
نظرت للفتيات قائله: شكلى حلو 
سمر بتأكيد: قمر 
سما برجاء لهناء  :  عايزين ندخل 
حور ببسمه : ايوه يلا هندخل كلنا 
نظرت الفتيات لحور بغيظ قالت سما : هو مش المفروض انك عروسه ومكسوفه والكلام ده 
حور باندهاش  :  ايه ده بجد محدش قالى اسبلت اهدابها ببرائه وقالت بخجل مصتنع: كده يعنى 
دفعتها سمر بخفه : امشى يا بت هو اخوى لبس وخلاص 
نظرت لها بغيظ وقالت من بين أسنانه: انا لو محترماكى فده بس علشان اخوكى هنا والجوازه  متبظش بس اصبرى عليا
ابتسم ابتسامه خفيفه عندما رأها بينما نظر لها والدها ببرود وأشار لها بالجلوس بجانبه ابتسمت حور كتحيه للجميع وجلست بجانب والدها ونظراتها مصوبه ع ذلك الريان 
تحدثت حور بداخلها : هتوقف  قلبى يا بن احمد ايه الجمال ده  
عندما لاحظ ريان نظراتها غمز لها بخفه فنظرت لأسفل بخجل 
نظر لهم محمد بغيظ قائلا كنا بنقول ايه يا حضرة الظابط  
شهاب ببسمه : كنا بنقول الفرح نخليه بعد شهر 
نظر له محمد بغضب قائلا: لااا كنا بنقول ليه اهلك مجوش معاك  تمتم شهاب بغيظ : طب ما انت فاكر اهو ضحك يوسف بخفوت ع حديث شهاب 
عمار ببسمه :  وانا قولت لحضرتك السبب 
أشار له بتعجرف  ان يتوقف عن الحديث قائلا  : وانت بقا يا بن احمد مش اسمك ريان احمد بردوا ضغط ريان بغضب ع شفتيه يكره أن يجمع أحد اسمه بأسم  ذلك الرجل أكمل والد حور حديثه قائلا : هتقدم ايه لبنتى و انت مش مستواها الاجتماعى بمعنى اصح واحد اعتماده الكلى ع مرتبه 
ريان ببسمه بارده : وماله لما الواحد يكون اعتماده ع شغله  وبس ايه العيب ف ده 
محمد بسخريه   : انت الا زيك موجودين ف الحياة علشان خدمتنا وراحتنا وبس والا انت ايه رأيك يا حضرة الظابط 
حور بتدخل : بابا 
نظر له ريان ببرود يكظم ف طياته نار مشتعله  قائلا: بردوا  مردتش ع طلبى  
نظر له بغيظ من عناده هو من معلوماته انه لا يسمح لأى إن كان يهينه او يقلل منه 
زفر يحاول أن يهدأ  : اممم هو انت شخص تحترم بنيت نفسك بعيد عن  اهلك بس مش شايف ان حور مش هتستحمل تعيش ف مستوى اقل هى متعوده ع جو الفلل والشركات وأنها تصدر اوامر  وتتنفذ بدون اعتراض 
مستوى مستوى لماذا مصرين أن  يرجعوا  الزمن به لحديث والده عن سبب ترك امه له حاول ضبط انفعال نفسه 
طبعا بنزل كل يوم وده حاجه مختلفه لو حد تابع روايه ليه قبل كده اكيد عارف انى بحدد مواعيد انزل فيها فتفاعل حلو بقا 
وف  حاجه كمان يا شباب انا ممكن اوقف الروايه قبل امتحاناتى  باسبوع طبعا النقطه دى هنتكلم فيها قبلها ع طول لأن ممكن اوقفها او انزل بارتين ف الاسبوع 
دلوقتى بقا ياترا رد فعل ريان هيبقى ايه ع كلام والد حور هل هيسمح ليه يتمدا اكتر ولا الجوازه هتبوظ ؟
طب لو والد حور وافق ازاى  ريان هيسمح لعيلته وابوه خاصه انه يشاركه فرحته وهل والده من الأساس هيقبل ؟؟
وايه موقف حور من ده كله وهل هناء امها هتساندها  زى كل مره ؟؟
وياترا مين ده الا مصمم انه يعرف حور ماضى ريان 
وياترا ماضى ريان ممكن يخلى حور تاخد خطوه وتبعد عن ريان ولا تتمسك بيه ؟؟
واخيرا  هل صاحب الرساله ده هو نفسه الا كان باعت لحور صور لريان وهو.. ؟؟
اول مره اعلق ع بارت بس انا شايفه انه لازم يتعلق عليه وياريت ترودوا وتقولوا اقترحتكوا ايه 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أسدي للكاتبة ألاء حلمي.

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!