Uncategorized

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ياسمين جمال

 رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ياسمين جمال

كانت صالة الحكم ممتلئة بعائلة ريناد فى الجانب الايمن حيث القفص الحديدى وكان يجلس معهم ادم وزوجته واقاربهم بينما فى الجانب الايسر كان يجلس عزت  ومن معه من اوساخ  بينما كان هناك صراع بينهم فما كان من فهد الا ان يقوم ويكيل لذلك العزت العديد من الضربات ولكن ما كان يمنعه هو اخته الموضوعه داخل ذالك القفص بينما عزت كانت ابتسامته براقة ظاهرة فمن يراه يعتقد ان اليوم عرسه من شدة سعادته وفرحته ليقف الجميع عندما دلف القضاة الى قاعة الحكم ليجلسوا بعد ذالك ليبدأ وكيل النيابة فى مرافعته وبعد ذالك محامى عزت واخيرا محامى الدفاع ليقوم بمرافعته دفاعا عنها وبعد ذالك طلب الاستماع الى اقوال الشهود ليدلف ناصر الى الداخل لينصدم عزت من الامر لتتبدل ملامحه للصدمه والخوف ليبدأ ناصر فى ادلاء اقواله لصالح ريناد وبعد ذالك قامت ريم ايضا بالشهادة لصالح ريناد ولكن هل. ترى ان القضاء عادلا عندما يحكم على فتاة من عامة البشر ضد شاب له سلطة فى القضاء؟
ليأتى اخيرا النطق بالحكم 
القاضى :لقد حكمت المحكمة على المتهمه ريناد عبدالله سيد مصطفى بالسجن خمسة سنوات مع الشغل والنفاذ رفعت الجلسة  لينصدم الجميع من ذالك الحكم بينما ريناد اغمضت عينيها فى الم وثقة بقضاء الله عز وجل بينما كانت عائلتها فى حالة لا تحسد عليها بينما كان عز فى قمة سعادته فمن معه السلطه لا يهزم ياسادة. ليخرج من قاعة المحمه بعدما اللقى الطلاق على ريم وتوعد لها اما فى الناحية الاخرى  كانت رهف تنظر الى شقيقتها بحزن وحسرة عليها مع تأنيب الضمير فلولا مجيئها وتطفلها عليه لما قال جملته وادت الى هلاك اختها فى ذالك السجن اللعين بينما فهد فهو كان بعالم اخر غير عالمهم فما حدث له لا يستوعبه انسان قط لينسحب من القاعة دون ان ينتبه له احد بينما هناء ذهبت الى ابنتها لتقف مقابلها وكانت دموعها تسقط فى صمت فهى لا تقوى على قول اى كلمه وكان والدها يكرر جملته ربى لا اسئلك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه  بينما ادم اخذ رضوى بين احضانه التى ما ان حكم القاضى عليها سقطت دموعها لهذا الظلم  ولكن لم ينتبه احد لذلك الذى يجلس فى نهاية قاعة الحكم بنظاراته السوداء التى تخفى منتصف وجهه فكان يراقبهم جميعا وعندما اخذ العسكرى ريناد من ذالك القفص الحديدى ليغادر بصمت (ياترى مين ده اكيد كلكم هتقولو ……..  بس احب اطمنكم مش هو ???????????????????????????????? وممكن يكون هو برضوا ????????????????????????????)
……………###########…………
فى المساء 
كان يقف على قمة الجبل يتحرك ذهابا وإيابا فى غضب وقلق ليستمع الى صوت خطواته التى  اقتربت منه ليبقى ثابتا بلا حركة  حتى اصبح خلفه  تماما ليلتفت له فجأة وقام بلكمه 
مهاب:مية مرة اقولك بلاش هزارك ده 
ادهم:انت ايدك طويلة كدا دايما 
مهاب:ليا ساعة منتظرك هنا وكمان مش بترد 
ادهم:كان عندى مشوار مهم
 مهاب:ومكلمتنيش تطمنى ليه 
ادهم :خلاص بقا منا مش عيل قدامك 
مهاب:بس لازم تراعى الظروف اللى احنا فيها ياادهم 
ادهم:المهم فى ايه 
ليرد عليه مهاب ببرود 
مهاب:ولا حاجه اشتقت لأخويا الصغير وقلت اشوفه عندك مانع  
لينظر له ادهم بأبتسامة فهو قد فهم ماذا يريد من ذالك الحديث ليصمت ولم يعقب 
ليظلا هكذا حتى قطع مهاب الصمت 
مهاب:انا مسافر 
لينظر له ادهم بصدمة من قراره  ولم يعقب 
مهاب:فترة بس وهرجع علطول 
ادهم:وهتسافر ليه 
مهاب:شغل ياادهم المهم خلى بالك من نفسك ومن مراتك سهيلة واتكأ فى كلمته الاخيرة ليتركه وركب سيارته وغادر 
بينما كان ادهم يفكر فى معنى كلماته ولما يقول له ذالك وما مقصدة من زوجتك سهيلة فهو ليس له سوى زوجه واحدة وهى سهيلة ليركب سيارته هو الاخر وغادر 
(طبعا من الاحداث الماضية نوهت ان ادهم بيغيب هو ومهاب فى نفس التوقيت وفى كام بنوته توقعوا انهم بيقابلوا بعض وطلع توقعهم صح 
………….،،،،،،،،،
استيقظ خالد على صوت جرس شقته لينهض سريعا ليفتح الباب وانصدم عندما وجدها امامه 
خالد :صفاء 
صفاء:ايوا صفاء ياحبيبى 
خالد:عرفتى الشقه دى منين 
صفاء:اهوه عرفت وخلاص ايه مش هتدخلنى 
خالد:لاء واتفضلى امشى من هنا 
صفاء:ليه خايف على مشاعر العروسه 
ليبتسم خالد على حديثها 
خالد:طب كويس انك عرفتى 
صفاء:اتجوزتها ليه ياعامر وانا 
خالد:اللى قالك انى اتجوزت وعنوان الشقه اكيد قالك اتجوزتها ليه 
لتضغط صفاء على اسنانها بغيظ ثم اردفت 
صفاء:وانا 
خالد:بلاش نمثل على بعض انا عارف وانتى عارفة ان كل واحد فينا مش بيحب التانى وان ده بزنس بس كل واحد بأسلوبه فبلاش تمثلى حبك عليا وقولى للى بعتك انه مش مضطر يبعتك ليا علشان البزنس يمشى اوك ياحياتى . ودلوقت اتفضلى عايز انام واغلق الباب بوجهها  ليدلف الى غرفته وقام بالاتصال بأحد الاشخاص 
……………………
عادت صفاء الى القصر وهى فى قمة غضبها لتجد عامر جالس فى الصالون بأنتظارها 
عامر:كنتى فين 
صفاء:عامر حبيبى انت صاحى 
ليكرر عامر سؤاله مرة اخرى  بعصبيه اكثر 
عامر:بقولك كنتى فييين فى الوقت ده مهو مفيش واحدة محترمه ترجع بيت جوزها الساعه واحدة 
صفاء:اسفه خالص ياحبيبى بس مخدتش بالى من الوقت والبنات كانوا بيحتفلوا 
عامر:امممم تمام اتفضلى اطلعى اوضتك بس قسما بالله لو حصل تانى لهتندمى ياصفاء 
صفاء:خلاص بقى ياحبيبى متزعلش مش هتطلع علشان ننام 
عامر:لاء اتفضلى انتى انا  ورايا شوية شغل وتركها ودلف الى غرفة المكتب ليجلس على الاريكة ليتذكر ما حدث صباحا 
فلاش باك 
دلف عامر الى القصر ليصعد الى غرفته مباشرة ولكن توقف عندما عندما سمع صوت بكاء شقيقته ليتوجه الى غرفتها وكاد يفتح الباب ولكنه توقف عندما استمع الى حديثها 
ادم:حبيبتى خلاص اهدى 
رضوى:مش قادرة هو ليه الكل بقى يخون اعز الناس ليه حتى  حتى خالد بيخون عامر مع مراته انا خلاص مش قادرة استحمل اكتر من كدا بقينا عايشين فى غابة كله بيقطع فى كله 
بيننما وقعت هذه الكلمات عليه كالصاعقه ليغتح الباب لينصدم كلاهما من وجوده ليتوجه الى رضوى 
عامر:ايه الكلام اللى بتقوليه ده يارضوى 
رضوى:عامر انا 
ليمسكها عامر من كتفيها بقوة وقام بهزها وهى يعنفها قائلا 
عامر:انتى جبتى الكلام ده منين  
رضوى:سمعت الخدامه وهى بتهددهم انها تقولك لو معطوهاش الفلوس 
ليتركها عامر وخرج من الغرفة سريعا ليلحقه ادم ليجده يعمر مسدسه ولكن عندما دلف للغرفة لم يجدها ليأتى ليخرج ليجد ادم فى وجهه 
عامر:ادم اوعى من وشى 
ادم:عامر اهدى خالد مخانكش 
عامر:انت بتقول ايه انا اصلا كنت شاكك فيهم من الاول والخدامه جات تقولى وبنت ال###منعتها تحكيلى وبعد كل ده تقلى مخانكش 
ادم:عامر اهدى ووطى صوتك محدش لازم يعرف باللى بيحصل ده اهدى كدا وانا هفهمك هو ازاى مخانكش  هات المسدس ده وتعالى معايا 
عامر:هاجى فين 
ادم:اسمعلى ولو مقتنعتش اعمل اللى انت عايزه 
عامر:ماشى ياادم  بس هتودينى فين 
ادم:هتعرف دلوقت 
وبعد نصف ساعة وصل ادم الى احدى الفلل ليهبط منها هو وعامر 
ليقرأ عامر اسم صاحب الفيلا 
اللواء محمد عدلى 
لينظر عامر الى ادم وكاد يتحدث ليوقفه ادم 
ادم:هتفهم كل حاجه ياعامر بس اصبر 
ليدلف ادم وعامر للداخل وادخلهم الخادم الى غرفة المكتب وبعد دقائق دلف اليهم اللواء محمد 
محمد:فى ايه ياادم  ومين ده 
ادم:عامر زوج صفاء وعرف الحقيقه النهاردة 
محمد:محمد اى حقيقة فيهم 
ادم:احنا جايين لحضرتك علشان تفهم عامر ان خالد مخانهوش 
ليرجع محمد الى الخلف ونظر الى ادم بحنق وغضب من تصرفه 
ادم:مكنش قدامى خيار تانى كان هيقتلهم 
ليتنهد اللواء ثم نظر الى عامر 
محمد:اتشرفت بمعرفتك يااستاذ عامر هو انا عارف ان الموضوع صعب عليك بس كل اللى فى ايدى واقدر اقلهولك ان خالد مخانكش وملمسش مراتك ده بس اللى اقدر اقوله واسف معنديش الصلاحية انى اقولك اكتر من كدا  وقريبا هتفهم ازاى وليه بس الىى اقدر اقولهولك احترس جدا من مراتك واتمنى انك متتغيرش معاها وانك تتعامل معاها كما من قبل  
عامر:مش فاهم حاجه 
محمد:هتفهم قريب جدا بس كل اللى يهمك دلوقت ان خالد مخانكش وانه معملش علاقه مع مراتك بتاتا فى كل مرة كان بيتصرف بحيث يوهمها ان حصل بينهم علاقه  وكدا انا اعطيتك اكتر مما كان مفروض اعطهولك ودلوقت هستأذن منكم لان عندى شغل كتير. ثم نظر الى ادم بغضب 
محمد:لينا كلام تانى ياحضرة المقدم 
ليخرج ادم وعامر واثناء عودتهم 
عامر:طب فهمنى انت 
ادم:بص ياعامر المفروض دى اسرار بس هقولهالك خالد معانا وده المفروض تكون فهمته من كلام اللواء محمد وصدقنى انا معرفش اكتر من انه متعاون معانا بس معرفش  التفاصيل وكنت عارف انه مش هيقولك اكتر من كدا بس وديتك ليه علشان تصدق وتهدى وياريت متبوظش المهمه ياعامر  علشانك وعلشان عيلتك 
عامر:وسفيان 
ادم :ماله سفيان 
عامر:مات ولا دى كمان مهمه 
ادم:ايه اللى دخل ده بده ياعامر ربنا يصلحك بس انت لازم تهدى كدا ماشى 
عامر:منا هادى ادينى 
ليقف ادم بسيارته على جانب الطريق 
ادم:عامر انا عارف شعورك حتى لو خالد مخانكش بس مراتك خانتك بس حاول تتحمل وتصبر شوية علشان مصر ياعامر  ارجوك اهدى وحاول تتمالك اعصابك وان شاء الله المهمه مش هطول 
عامر:ماشى ياادم هحاول 
ادم بعصبيه:مفيش حاجه اسمها هحاول انت هتعمل كدا علشان مصر وعلشانك وعلشان اختك ومامتك لو مش هتقدر سافر ياسيدى فى شغل وبكدا تكون بعدت عنها 
لينظر له عامر ثم اردف 
عامر:ملعون ابو الشغل اللى بالطريقة القذرة دى 
ولف وجهه الجهه الاخرى  ليدور ادم السيارة مرة اخرى وانطلق بسرعة 
باك 
وقف عامر بعدما قطع تذكرة لما حدث ليحدث نفسه قائلا 
خلاص مش عايز افتكر اى حاجه بس وعد منى هدفعك التمن غالى يابت ال####
………………..
فى صباح اليوم التالى 
استيقظت ريناد على صوت السجانة  وهى تفتح لهم ابواب السجون الحديدية ليخرج الجميع وعند خروجها اوقفتها السجانة 
السجانة :استنى انتى المأمور عاوزك تعالى ورايا 
لتتجه ريناد خلفها حتى وصلت الى المكتب لتلتفت لها السجانة 
-استنى هنا 
ريناد:حاضر. وبعد عدة ثوانى خرجت من الغرفة وامرتها بالدخول لتدلف ريناد للمكتب وهى خائفه جدا  لتقف امامه 
معاز:اتفضلى اقعدى. 
لتجلس ريناد فى توتر 
معاز:مالك خايفة ليه مفيش حاجه بس انا الصراحه مستغرب من حالتك جدا 
لتنظر له ريناد نظرة استفهام ليستكمل هو حديثه 
-اول مرة اشوف واحدة جاية عليها توصيات بالشكل ده توصيه بأن نعاملك معاملة زى الزفت زى مبيقولوا والتانية اننا منتعبكيش حتى ونعاملك احسن معاملة فأستغربت الصراحه  وعملت شوية مكالمات عرفت انك بريئة بس حظك انك وقعتى مع ناس ليهم سلطه فالطبيعى انك تكونى هنا ويوصينا انك تتعاملى معاملة زفت بس التوصية التانيه اللى مش فاهمها ليه وانتى تعرفيه منين اصلا 
ريناد:هو المقدم ادم عارف ببراءتى من الاول من قبل مسلم لنفسى يمكن علشان كدا 
ليهمس بصوت واطى وبه بعض التعجب :المقدم ادم. ثم نظر لها وتحدث بصوت عالى قائلا 
-تمام هو انا عرفت ان حضرتك مهندسة ديكور 
ريناد :ايوا 
المأمور:تمام هو كان فى مكتبه هنعملها هنا فى السجن وكنا عايزين حد يصممها ممكن تصمميها على زوقك 
ريناد:تمام مفيش مشكلة 
المأمور:تمام وده هيكون شغلك هنا فى السجن 
ريناد:تمام يافندم 
المأمور :تمام اتفضلى دلوقت 
لتغادر ريناد الغرفة 
…………………..
بيت عبدالله 
كان الحزن سيد البيت ولكن انتبه عبدالله غياب ابنه منذ الامس 
عبدالله:فين فهد ياهناء من امبارح مشوفتوش 
هناء:قافل على نفسه الاوضه ياحبة عينى 
عبدالله:اللى حصل معاه كتير بردوا ياهناء ماتت حبيبته واخته توأمه اتحبست ظلم ومقدرش يعمل حاجه للأتنين 
هناء:ربنا يصبره يارب 
رهف:يعنى احنا هنسكت على كدا وهنسيب ريناد تتحبس ظلم 
عبدالله:وايه اللى فى ايدينا نعمله يابنتى واهوه شوفتى بعينك كل الادلة كانت مع اختك ومع ذلك معترفش بيها واتحكم  عليها ومحامى ووكلت اشطر محامى فى البلد قوليلى ايه اللى فى ايدينا نعمله وانا اعمله 
رهف:نحولها رأى عام 
وهنا ضحكت هناء بحسرة 
هناء:رأى عام ده كان زمان يارهف بس دلوقت خلاص مأهوه محمود البنا الله يرحمه مالقضيه كانت رأى عام وايه اللى حصل حقه ضاع زى باقى حقوق الناس الغلابة  احنا وكلنا ربنا بحالنا 
عبدالله /رهف:ونعم بالله 
بينما كانت اشهى فى غرفتها تدعوا الله ان يغفر لها ما اقترفته فى حق عائلتها من قبل 
…………،،،،،..
فى الصعيد 
دلف ادهم الى غرفته ليجد سهيلة جالسه على الاريكه 
ادهم:ايه ده شايفك رجعتى الاوضه غيرتى رأيك خلاص ومعيزاش الطلاق 
سهيلة:لاه ياادهم انا عند رأيى لسه وانا جايالك النهاردة علشان تدينى معاد محدد لطلاقنا 
ليقترب منها ادهم وحاوط خصرها بيده ثم جذبها اليه حتى اللتصقت به واقترب بوجهه من اذنها وهمس بهم قائلا 
-طلاق ومفيش يابت عمتى مش ادهم اللى يطلق مرته وخليكى عارفه وفاكرة ان اللى بتدخل البيت ده مبتطلعش منه غير على قبرها وبس ومش بعد معرفتك اسرارى اسيبك لو انتى معايزاش تكونى مرتى يبقى تبقى خدامه اهنه اما طلاق لاه وقسما بالله لو جبتى سيرة الطلاق دى تانى لهخرجك محمله ياسهيلة وانا دلوك هغير خلقاتى وخارج لو رجعت البيت وملقتكيش نقلتى كل خلقاتك هنا ساعتها متلوميش غير نفسك وهتفضلى طول عمرك خدامه اهنه . 
 ليزيحها بعيدا عنه  ودلف الى حمامه دون ان يستمع لأى كلمه منها 
………  ………………       …………  ……….
فى المساء 
كان سامر يستمع الى احدى ماتشات الكورة ليستمع الى صوت الجرس لينهض فى تذمر وضيق ليجده عصام 
سامر:اتفضل 
ليدلف الاثنان الى الداخل ليجلس عصام فى الصالون وامر سامر زوجته بأعداد كوبين من الشاى 
سامر:اخبارك ايه 
عصام:الحمد لله بس انا كنت جاى افهم منك هو انا عملت حاجه غلط 
سامر:لاء وليه بتقول كدا 
عصام:لان نغم سافرت من غير متقولى وكمان قافلة موبايلها  وانا مش فاهم ايه الزيارة اللى تخليها تقفل الفون حتى لو تطمن اللى ليها 
سامر:معلش ياعصام هو بيت جدى كدا 
وهنا دلفت هند بالشاى لتنظر لهم ثم اردفت 
هند:ماخلاص متقوله الحقيقة ياسامر مهو مصيره يعرف هتخبوا لحد امتى 
لينظر لها عصام متسفهما :حقيقة ايه 
سامر:متاخدش عليها ياعصام وانتى غورى ادخلى جوا 
هند :ايه متاخدش عليها دى ايه خايف تقوله ان خطيبتك واحد اغتصبها رحت جوزتهاله علشان الفضيحه 
لينظر لهم عصام بصدمه 
عصام:ايه الكلام اللى بتقوله مراتك ده 
هند:هى دى الحقيقه يالدلعدى عايز تصدق صدق مش عايز براحتك 
لينظر عصام الى سامر ليجده  نظر للأرض ليفهم من ذالك ان كلامها صحيح ليغادر البيت وهو يتوعد لها ولزوجها المصون 
…………………..
لاتعلم لما جاءت الى هنا ولكنها شعرت بأنها بحاجة إليه لتدلف الى الداخل لتترد هل تكمل وترن هذا الجرس  ام تعود من حيث آتت لتحسم امرها على ان تدلف وليحدث ما يحدث لتضغط عليه لتستمع الى صوت خطوات الخادمه ليزداد ضربات قلبها لتفتح لها هذا الباب اخير 
الخادمه:ازيك ياهانم اتفضلى 
لتدلف رهف للداخل  
الخادمه:انا هنادم سفيان بيه لتتركها وذهبت له. لتنظر رهف الى القصر لتتذكر ذكرياتها القليلة معه ليهبط لها سفيان بعد دقائق وما ان رأته يهبط السلم حتى هبت واقفه على قدميها تنظر له بأشتياق وما ان انتهى من نزول السلم جريت عليه لتحتضنه لا تعلم كيف فعلت ذالك ولكن قلبها هو من ساقها لفعل هذا لتبكى رهف بين احضانه 
رهف:ريناد اتحبست خمس سنين ياسفيان انا مش عارفة كل ده حصل مع ان كل الادلة كانت معانا بس القاضى عترفش بى ولا دليل منهم كانت تحدثه وهى تشهق من كثرة بكائها بينما سفيان كان مصدوما من فعلتها فهو لا يعلم ماذا يفعل ليبقى كما هو. فهو لا يقدر على احتضانها  ولا يستطيع ابعادها لتبتعد رهف عنه ونظرت الى الارض 
رهف:انا اسفه انا معرفش عملت كدا ازاى
سفيان:ولا يهمك انا هروح اجبلك كوباية مايه 
ليلتفت سفيان ليجلب لها الماء ولكن اوقفه جملتها 
بينما هى قالتها بأندفاع 
-سفيان انا بحبك 
يتبع..
لقراءة الحلقة السادسة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حب وجنون للكاتبة ياسمين جمال

‫6 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!