Uncategorized

رواية بالقدر نلتقي الفصل العشرون 20 بقلم دينا أسامة

 رواية بالقدر نلتقي الفصل العشرون 20 بقلم دينا أسامة
رواية بالقدر نلتقي الفصل العشرون 20 بقلم دينا أسامة

رواية بالقدر نلتقي الفصل العشرون 20 بقلم دينا أسامة

صباح يوم جديد بمنزل هادئ يخيم عليه الحب والموده بين أفراده….
– قووومي بقى ي نايا الله يخليكي.. ي بنتي قومي ي أما همشي والله واسيبك.
فتحت تلك النايا عينيها بتكاسل وهي تبرطم بكلام غير مفهوم….
-… خلااا… ابععدي.. اا.. امشي.. انتي ي دهب وسيبيني انام
دهب بصدمه…
– امشي انتي ي دهب وسيبني انام !!!.. بقى دي اخرتها ي زفته سايبه اللى ورايا وجيالك بدري كده علشان نخرج وتقوليلي كده!!! طيبببب ي ست نايا انا ماشيه وابقي شوفي مين هيعبرك غيري.
نايا بضحك وهي تفتح عينيها…
– صباح الخير ي موزتي.
دهب بضيق…
– مش هرد عليكي علفكرااا..!
نايا : لي كده ي بنتي..! انا بس حبيت اضايقك شويه قبل ما اقوم واجهز.
دهب : كمان بجحه وبتجاوبيني بكل صراحه كده عيني عينك…!
نايا بضحك…
– اهدي بس ي حجه…! انا هقوم اهو واجهز وهنزل معاكي بسرعه.
دهب بغضب…
– وانا مش هستناكي..! انا هنزل اقعد مع طنط تحت ي رخمه.
نايا بصدمه…
– انا رخمه ي جزمه…! طيب والله لاوريكي ي دهب الكلب ف جرت ورائها فوراً اما دهب قفزت من مكانها وخرجت من الغرفه وهي تضحك على ما تفعله صديقتها….
– إلهي تنستري ي شيخه بس علشان نفسي اتقطع.
نايا بتحدي…
– اعتذري ي بت حالاً ي إما والله ما هسيبك.
دهب بضحك…
– هعتذر على إيه ي حيوانه انتى..!! هو انا عملت حاجه.!
نايا بشهقه من كلامها…
– وديني ما هرحممك ي دهب…!
وبذاك الوقت رأتهم سيده تبلغ من العمر ٦٠ عاماً حتى هتفت بقول…
– مالكم ي بنات كدده…!
دهب بضحك…
– والنبي ي طنط ابعددي عني المجنونه دي..!
نايا بعصبيه…
– رخمه وحيوانه ومجنونه….! لأ كده كتيررر عليا اووي النهارده وحياه امي ما انا سيباكي ي دهب.
ناهد بضحك…
– طيب اهددي ي نايا وحقكك عليا أنا هي اكيد متقصدش.. دهب كيوتايه وبتحب تشاكس فيكي بس.
دهب برقه…
– قوليلها ي طنط والنبي…! قوليلها هو فيه في كياتت دهب ورقتها..!
نايا : بقى كده ي ست ماما..! والله برضو ما انا سيباهااااا.. حتى ظلت تجري ورائها ودهب التي كانت تحتمي بناهد.. ف فقدت الأمل عندما وجدت ناهد تتفوه بنفاذ صبر وتركتهم.
دهب : ي لهوااااااي… سيبتيني ليه ي طنط مع المتوحشة دييييي؟!.. اخاف على نفسي منهاااااا
خرجت دهب من المنزل وهي تضحك بقوه وما ان أدارت وجهها حتى اصطدمت بشخص ما وكادت ع وشك الوقوع لكن مسكها بآخر لحظه وهو يقربها منه بخفوت ويتفحص ملامحها البريئه ونظراتها الجنونيه فكانت مقابلتهم مشحونه باختلاس النظرات والابهااام.. وما انا فاقت دهب على ما كانت عليه حتى ابتعدت عنه بخجل وهي تنظر إلى الأرض وتهتف بقول…
– احم… اا.. انا اسفه..!
وبذاك الوقت جرت إليها نايا عندما وجدتها حتى كانت على وشك ضربها إلى إنها وجدت أخيها أمامها…
– عامل إيه ي برو.. ؟! كنت فين بالوقت ده كده؟
– كنت بلعب رياضه.!
نايا وهي تنظر إلى دهب بذهول عندما وجدتها تنظر إلى الأرض بخجل نوعاً ما ف تبسمت وهي تهتف بقول…
– دي دهب انتيمتي ي امير اخت يحيى الشيمي وده امير اخويا ي ست دهب اللي مزهقاك بيه هو وخطيبته..
دهب بإرتباك…
– اتشرفنا ي استاذ امير.
امير بخبث ملاحظاً خجلها…
– طيب اسيبكم على راحتكم .! حتى تركهم ودلف المنزل بجمود
نايا بإندهاش…
– إيه ي بنتي في إيه؟؟
دهب بتوتر…
– لأ مفيش ي نايا… يلا بقى بلاش شغل أطفال واطلعي ألبسي وانا هستناكي .
نايا بتساؤل…
– بقولك إيه البنوته اللي أنتي عرفتينا عليها إمبارح انا وبقية البنات إسمها إيه؟!
دهب بتعجب…
– كارما…! لي ؟؟
نايا : أصلها حد كيوت خالص وعسوله ونفسي اشوفها تاني واتعرف عليها أكتر.
دهب بضحك…
– ان شاء الله هتبقى تشوفيها بفرح يحيى…
نايا بضحك…
– تعرفي أني كنت هفطس إمبارح لما وقعت ويحيى اخوكي مسكها زي بتوع الافلام والمسلسلات كده…. واو بجد..! ساعتها لاحظت ليلى بتشيييط… هههههههه .
دهب بضحك هي الاخري…
– فعلاً انا لاحظت ده وحاولت علطول اهدي الموضوع قبل ما يحصل مشكله .
نايا بهيام…
– بس خايلين على بعض اوي الاتنين .
دهب : هما مييين!!
نايا : كارما ويحيي..!
دهب : والنبي اسكتييي واوعى تقولي كده قدام اي حد وخصوصاً ليلى علشان هتنفخك لو سمعت ده..!
نايا بإندهاش…
– وانا مالي ومالها ي ست…! انا اصلاً محبتهاش مش عارفه لي مع إني عارفاها من زمان بس مش بستلطفها نهائي.
دهب بتعجب وتسأول….
– تعرفيها منين… ؟؟؟
نايا : مهو تسنيم صاحبتها الانتيم تبقى خطيبه امير اخويا.
دهب بتعجب….
– بيجااااد…! تسنيم دي تبقي خطيبته.
نايا بضحك…
– ااه.. إيه مالها.
دهب : ملهاش ي بنتي.. دي حد عسل خالص.
نايا بحب…..
– جدااااااااااااا جداااااااااا
دهب بتعجب من حبها لتسنيم بهذه الطريقه…
– معقول بتحبيها كددده؟؟!
نايا : اكتررر ما تتصوري… حد محترم وطيبه العالم فيها ونقيه ، كل حاجه حلوه فيها حقيقي .
دهب : ربنا يخليكم لبعض ي قلبي .
نايا بحب…
– ويخليكي ليا ي روحي.. يلا بقى هروح البس بسررعه علشان الوقت.
دهب : تمام ي قمري .
استدارت دهب على الجهه الأخرى وهي شاره الذهن
وبمنزل صبا كانت فاتن تجلس بجوار أختها وهي تتأسف لها بشأن ما حدث أمس…
– سامحيني والنبي ي سلوى والله ما قدرت عليه… كان عصبي اوووي وكنت خايفه لأحسن يعمل فيها حاجه فعلشان كده سبته.. بس والنبي حقكك عليااا..
رد فاروق بألم…
– انا مش عارف إيه اللي بيحصل في بناتي ده!!.. لي ربنا بيعاقبهم بالشكل ده هنلاقيها من صبا ولا من رنيم ولا كمان من هشام اللي قاعد من إمبارح ولا حاسس بحاجه ولا كأن رنيم دي أخته.
اردفت فاتن مسرعه بقول….
– فين هشام دلوقتى ؟؟؟
فاروق بضيق….
– أنا معرفش عنه حاجه ولا تسأليني عنه تاني ي فاتن..
سلوى ببكاء…
– انا عايزه بناتي ي فاروق… والنبي انا محتجالهم اوووي جيبووهم.. عايزه اخدهم في حضني الاتنين ومسبهمش ابداً
فاتن ببكاء…
– والنبي اهدي ي سلوى.. انا ونيروز دلوقتي هنروح لماجد المركز وهنجيبها معانا بإذن الله ، اطمني استحاله ماجد يعمل فيها حاجه وحشه.
سلوى : خدوني معاكم ي فاتن ي اختي.. انا عايزه اشوفها والنبي.
فاتن بحزن…
– مينفعش ي سلوى وانتي بالحالة دي انا ونيروز صدقيني هنروح ونجيبها وانت ي فاروق خليك معاها هنا لو احتاجت حاجه متسبهاش لوحدها.
فاروق بحزن….
– طيب ي فاتن..! بس لو ماجد مرجعش رنيم معاكم انا هيبقى ليا تصرف تاني معاه ي فاتن مش هرررحمه..!
فاتن : ان شاء الله خير ي فاروق وان شاء الله هترجع معانا… يلا اسيبكم اشوف نيروز فين واخدها معايا.
وبذاك الوقت خرجت فاتن وأخذت نيروز معها متجهين إلى المركز .
وبمنزل رحيم الجارحي فقد وصل إلى منزله الآن حتى دلف فوراً وهو ينادي بكارما .
كارما بفرحه عندما سمعت صوت أبيها حتى نزلت فوراً إلى الاسفل وجرت إليه وهي تحتضنه ببكاء…
– اتأخرت عليااا لي كده ي بابي..! انا قاعده لوحدي هنا بقالي ٤ أيام .
رحيم وهو يربت على ظهرها بحنان…
– خلاص ي حبيبتي بطلي عيااط انا جيت اهو وهفضل جنبك هنا بطلي بقى عياط
كارما بحزن….
– شفت ي بابا اللي حصل بشريف..! وماما تعبانه دلوقتي وبالمستشفي… انت صحيح ازاي مروحتلهاش علطول اول ما جيت.. ماما محتجالك اوي الفتره دي .
رحيم بتوتر…
– هاااا.! مهو ي حبيبتي انا عارف ان نادر معاها بالمستشفى فجتلك انتي الأول علشان لوحدك ي حبيبتي.
كارما بهدوء…
– طيب ي بابا يلا نروحلها فوراً .
رحيم بإبتسامة….
– طيب يلا ي قلب بابا جهزي نفسك وانا هستنااكي بس اهم حاجه متعيطيش علشان دموعك غاليه عليا وبتقطع ساعه بشوفها.
كارما بحب…
– حاضر ي حبيبي… ف اتجهت إلى الأعلى لترتدي.
وبعد مرور نصف ساعه وصل رحيم ومعه كارما إلى المستشفى.
كارما ببكاء….
– نااادر ماما عامله إيه دلوقتي؟؟!
نادر بثبات…
– الدكتور بيقول احسن الحمد لله.
رحيم : الحمد لله… هي فين ي نادر ادخلها.
نادر : للأسف ي بابا مانعين حد يدخلها دلوقتي عمل ما تتحسن بشكل كلي.
كارما بإحتقان ….
– هي حالتها صعبه كده ي نادر؟!!!
نادر وهي يمسك يديها بحنان…
– ي حبيبتي مش صعبه هي الحمد لله أحسن عن الاول بس نسيبها ترتاح شويه كده ونبقى ندخل علشان صحتها.
كارما وهي تمسح دموعها….
– طيب ي نادر..!
رحيم : انا بلغت شكري بوفاة شريف وهو نازل على أقرب طياره.
كارما : اكيد كان مصدوم ي بابا لما عرف ده… ؟!
رحيم بحزن….
– ااه ربنا يقدره على اللي هو فيه ويصبره على فراقه.
نادر : ويصبرنا كلنا.
رحيم بتسأول…
– إلا صحيح معرفتوش مين اللي عمل كده بشريف؟؟
وبذاك الوقت تبدلت ملامح نادر للذعر عندما تذكرها فكان على وشك ان يجيب والده أنه علم من فعل هذا الشئ لكن وجد نفسه يتفوه بكلام مخالف لهذا …
– لسه بنحقق ي بابا بالقضية دي وان شاء الله حق شريف هيرجع والمجني عليه هيتعاقب أشد عقوبه
كارما : ان شاء الله ي نادر
بعد قليل……
وصلت نيروز وفاتن إلى المركز وهم قلقين للغايه ع رنيم من تهور ماجد الغير مستحب.
نيروز بتعجب…
– غريبه ي طنط انا أول مره اعرف ان ماجد عصبي كده وهمجي… كنت احسبه هادي وعاقل وبيفكر قبل ما يعمل اي حاجه لكن خيب ظني فيه وطلع زيه زي هشام.
فاتن بتحسر….
– فوق ما تتصوري ي بنتي من يومه وهو عصبي بس انا عارفه إبني طيب والله وبيتعصب على إللي بيحبهم بس وده نابع من خوفه عليهم..
نيروز بتساؤل…
– طيب ي طنط فين مكتبه علشان ندخله .
فاتن بإيماء…
– اهو ي بنتي يلا ندخل وامرنا على الله.
دلفوا متهجمين وخاصهً نيروز فكانت غضبه كثيراً بشأن ما فعله حتى كادت على وشك ان تعنفه لكن وقفت هي وفاتن مذهولين من ما رأوه حيث كانت رنيم نائمه بإحضانه وهو الاخر نائم ومشبساً بها ف نظرت نيروز إليها بتعجب وهي تهتف بقول…
– انا مش فاهمه حاجه؟؟!
فاتن بترنح…
– ولا انا ي بنتي…! علمي علمك.
وفي هذا الوقت دلف عسكري بذعر وهو يشخط بهم على دخولهم هكذا كاللصوص
– انتو بتعملوااا إيه هنا بمكتب ماجد بييييه؟؟! يلااااا قدامي دانتو ليلتكم طييين.
نيروز بغضب….
– اخررررص ي بتااااع انت…! ف استفاق ماجد وهو يفتح عينيه بِحده حتى وجد أمه ونيروز بمقابلة ثم عاود النظر الي تلك الملاك الصغيره الفاقده وعيها منذ أمس فأخذ يربت على وجهها برقه وهو يردف بقول…
– رنيم…! رنيم…!
فاتن ببكاء….
– انت عملت فيهااا إيه انططططق؟؟؟! حرام عليك ي بني كده!
– انا آسف ي ماجد بيه معرفش هما ازاي دخلوا كده بس وحياتك لاعلمهم الأدب على اللي عملوه ده.
ماجد بغضب….
– اخرررررس خااالص….! ويلااااا اطلع برااا بدون كلام .
خرج تلك العسكري بذهول فهل يعقل أنه يعرف من هؤلاء..
نيروز بسخط….
– مالها رنيم ي ماجد..؟؟! ماجد انا بجد مصدووومه فييييك ومش متصوره أنه انت تعمل كده… كنت واثقه فيك لدرجه إن سعت هشام عمل فيها كده مديتش ولا عطيت فالموضوع وانت أول حد جه ببالي اتصل بيه علشان اآمنك عليها… تقوم تعمل ايييه!! تعمل فيها كده وانت عارف إنها تعبانه نفسياً بسبب اللي عمله اخوهاااا… تقوم تزود ده ي ماجد… وكل ده لييييي مش فاهمه؟؟؟
نهض ماجد من مكانه وهو يعدل رنيم مكانها ثم اتجهه إليهم ووقف أمامهم والغضب يملئ أعينه…
– كل ده لييييه!!!!….. غريبه يعني إن امي مخبرتكش!!
فاتن بنفاذ صبر….
– اقولها ايييه ي ماجد وانا معرفش حاجه….! ولا عارفه إيه التصرف الهمجي اللي عملته ده علشان حد كلمك وقالك الكلمتين دول تقوم تصدق وتعمل فالغلبانه دي كده وانت عارف إن التعب النفسي ده غلط عليها والدكتور مأكدلنا ده إننا لازم نبعد عنها أي حاجه تتعبها ونريحها الفتره دي علشان تتحسن… وإنت جيت بكل سذاجه ورجعتها لنقطه الصفر تاني بعد ما كانت قربت ترجع رنيم القديمه…. مش عارفه اقولك إيه ي بن بطنيي؟! حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي ماجد.
نيروز بتحدي…
– يلا ي طنط إحنا مش جايين نحسبن عليه…. إحنا جايين ناخد رنيم ونمشي .
ماجد بنفور…
– وده مش هيحصل ي نيروز إلا لما تفوق والقضية هتتفتح وكمان مش أنا اللي هحقق معاها هخلي حد تاني يحقق علشان اطلع برا الموضوع ده لأن ده القانون
نيروز بتعجب….
– قانون!!!… قانون إيه ده اللي يخليك تجيب حد هنا بدون ما تتأكد أنه المذنب!!… قانون إيه ده اللي يخليك تثق بحد قالك كلمه….! هاااا فهمني ي بتاع القانون؟!
ماجد بصيااااح…..
– وهو انا لو مش واثق بالشخص ده كنت جبتهااااا…!!! دلوقتي ي ست هانم جايه وبتديني حكم وبتخترعي قانون من عندك انتي… طيب أنا ممكن اعررررف هي كانت ببيت شريف الدمنهوووري بتعمل ايييه بنفس يوم قتله!!؟ وكمان ممكن أعرف ليه هشاااام ضربها بالشكل ده؟!؟ وعايزه اعررررف إنها من ساعه ما جات عندنا وهي بتهلوس بحاجات تخص القتل وأنها معملتش حاااجه… ؟؟! ونادر ابن عمي ده هيعرف الموضوع ده منين إلا لما شافها خارجه من بيته وهي بتعيط وبتجري دخل عنده لقيه مطعون بخنجر… دي كلها مش تبريرات كافيه ولا تحبوا اثبتلكم اكترررر…. ف صنمت نيروز مكانها بذاك الوقت وهي تتراجع إلى الخلف بصدمه وتهمس بكلمات مبعثره….
– ل… لأااا….. اا…. ستحاله رر.. رنيم تعمل ده!!!…. هه.. هي آآه كك.. كانت عنده باليوم ده بس استحاله تكون هي انا واثقه من ده.
فاتن بصدمه….
– إيه اللي بتقوليه ده ي بنتي؟؟!
ف نظر ماجد الي رنيم بعدما رأي حاله نيروز ورد فعلها وانها على علم بهذا الشئ فتبدلت ملامحه للغضب الكارثي والجحيم العلني حتى عاود النظر الي نيروز وهو يهتف بقول….
– يعني أنتي كمان عارفه إنها كانت على علاقه معاااه وقتلته!!! ولا هسألك ليه مانتي بنفسك اللي قايلالي سعت سألتك ليه هشام عمل فيها كده وقولتي إنها كانت على علاقه مع واحد يااااه!!!! وجايه تبهدليني دلوقتي وانتي عارفه اللي فيهااا. انا بجد قررفت منها ومش عايز اشوف خلقتها دي تاني ولو طايل اقتلها فهقتلهااااا ومش هتردد وبوعدكم من دلوقتي إنها هتتعاقب أشد معاقبه .
فاتن ببكاء وهي تنظر إلى نيروز الواقفه مصدومه فقط…
– والنبي ي بنتي ردي علياااا قوليلي إيه اللي كنتي بتقوليه ده ومين شريف الدمنهوري ده؟؟!
استفاقت رنيم بهذه اللحظه وهي تمسك رأسها بألم وتنظر حولها ففوراً تذكرت إنها بالمركز مع ماجد حتى قفزت من مكانها وهي تبكي فقط….
– خالتوو…!! ف نهضت فوراً من مكانها بتوسل وهي تحتضنها ببكاء
– والنبي ي خالتو خديني معاكي… انا مش عايزه اقعد هنا ارجووكي..!
فاتن بحزن على حالتها….
– متخافيش ي حبيبتي هتمشي معايا دلوقتي.
ماجد بِحده….
– يلا اتفضلوا دلوقتي علشان ده مش سجن للزيارات… إن شاء الله اوعدكم انها اول ما تتسجن هخليكم تزوروها أول ناس.
رنيم بشهقه عاليه
– خالتو والنبي خديني معاكي فوراً حتى استدارت على الجهه الأخرى فوجدت نيروز واقفه شارده بعض الشئ فجرت إليها وهي تحتضنها بقوه والم…
– وحشتييييني ي نيروزززز!! عامله إيه ؟!
فاستفاقت نيروز من تفكيرها اللعين وهي تحتضن رنيم بحب وتهتف بقول….
– انا كويسه ي روحي.. انتي اية إخبارك؟
رنيم بحزن….
– تفتكري اييه؟؟؟!
نيروز بتهكم….
– انا هاخدك معايا ي رنيم متقلقيش… مش هتقعدي لحظه هنا تاني.
ماجد بسخريه….
– ماما خدي نيروز واطلعوا علشان انا فاض بيااا خلاص ومش ضامن نفسي بعد شويه ممكن اعمل اييه!
فاتن بتحدي….
– مش هنمشي إلا ورنيم معانا ي ماجد.
نيروز بسخريه….
– بالظبط كده واللي قولته دلوقتي ده مش مقتنعين بيه واستحاله رنيم تعمل كده… يلا ي رنيم ، ف مسك ماجد يد رنيم وجذبها إليه بقوه وهو يردف بفحيح….
– يلا اتفضلوا من غير مطرود…!
رنيم ببكاء….
– حرام عليك أنت عايز مني إيه؟؟!
ماجد بغضب وهو ينظر لهم….
– قوووولت اطلعوا برااااااا…!
نيروز بضيق….
– مش هنطلع ي ماجد وكفايه كلام لحد كده وسيب رنيم حرام عليك… انت متعرفش حاله طنط سلوى إيه بعد ما عرفت اللي عملته.
رنيم بقلق مصاحب بإحتقان…
– مالها ماما ي نيروز…؟؟!
ماجد بذعر….
– لو مش مشيتوا حالاً انا هفرغ المسدس ده بدماااغها… ف حمل مسدسه وقربه من رأسها بقوه.
فاتن بصدددمه…..
– نزل الهباب ده ي ماجد… انت مجنووون!!! اعقققل ي ماجد علشان متغلطش
رنيم بإختناق…
– نيروز… خالتو.. انا حاسه إني مخنوقه اوييي… خليه يسيبني مش قادره اخد نفسي.
ماجد بسخريه وهو يهمس بأذنها….
– لسه هتحسي بخنقه أكتر لما روحك تتاخد منك..!
فاتن ببكاء…
– سيبها ي ماجد البنت شكلها تعبااانه…. الله يخليك وحياتي ي ماجد.
نيروز ببكاء….
– ماجد سيبها غلط اللي بتعمله ده وصدقني هتدفع تمن ده غالي.
ماجد بعصبيه….
– بس اسكتواااا قلتلكم اخرجواااا ي أما هتتشاهدوا عليها دلوقتي..!
رنيم بتعب واختناق….
– مم… م.. مش قااا.. قادره اااخد نفسي ي خ… خالتووو…. آآآه قلبي وااجعني اوييي
حتى سقطت ارضاً بهذه اللحظه بين يديه ف صرخت فاتن بإسمها
– ررررررررررنيم…!
نيروز بصدمه…..
– رنيمممممم!!
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادى والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد