Uncategorized

رواية ملكة قلبي الحلقة العشرون 20 بقلم ندى شعبان

 رواية ملكة قلبي الحلقة العشرون 20 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة العشرون 20 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة العشرون 20 بقلم ندى شعبان

– ندا نايمة فوق سرير فاوضة  ومربوطة ومن جهة أخري شخص يقف بظهرة وينظر للامام فأحد نوافذ الغرفه وينتظر لحظه  قيام ندا ،ندا فاقت واحدة واحدة وهي بتغمض وتفتح فعينها بارهاق الشخص بقا يقرب من ندا ، حست بحاجة علي دماغها فضلت تركز اكتر واكتر بصت جنبها لقت حد ماسك  مسدس علي دماغها ، ندا بصت بخضة وفضلت تركز اكتر عشان تشوف مين الشخص دة ! 
انظر لعيني ي عزيزي فكلام العين لا يعرف طريق للكذب ، فتجد إجابة لكل سؤال حتي وإذا لم استطع أن اتحدث فعيني كفيلة بذلك !
” في منزل عزام يمسك بكوب الوسكي بعصبية ، ولورينا بتبصله باستغراب ” 
– Why are you worried mr , azam
” هو انت قلقان لية ي مستر عزام ” 
– عزام بصلها بضيق : بقا انا ابقا مخطط لكل حاجة ، وفجأة يحصل حاجة غير توقعاتي خالص ، انا دبه رجل اي حد حوليا ببقا عارفها ازاي بقا ندا تتخطف من بيتي وانا معرفش مين اللي خطفها ، وازاي دة يحصل فبيتي وجمب الجماعه كمان ! 
– ‏لورينا بخضة :  what ! ” ماذا ” مستر عزام مش انت اللي خطفتها 
– ‏عزام بضيق وعصبية  : اكيد مش انا ي لورينا ! 
– ‏لورينا باستغراب : لو مش انت مستر عزام يبقا مين ؟ 
– ‏عزام بعصبية اكتر : معرفش ، ودة اللي مجنني !
– ‏لورينا بتوتر : ي مستر عزام ، Please calm down ” اهدأ ارجوك ” 
– ‏عزام باصص قصادة وبيشرب الوسكي بعصبية : تفتكري مين ي لورينا اللي عمل كدة ! 
– ‏لورينا بصاله بكسوف ومش عايزة تقول اللي هي حاسة بيه ! 
– ‏عزام بعصبية : فعلا اكيد هو محدش يقدر يستجرأ يعمل الحاجات دية غيرة بس أنا بقا مش هسيبه لو هو اللي عملها 
” في غرفه  الخطف ” 
– ندا بتوتر وخوف : انا فين ، وانت بتعمل اية ، متقتلنيش ارجوك متقتلنيش ، هو انت عملت كدة ازاي وآية اللي حصل ، انا مش فاكرة حاجة !
– ‏بحركة سلومشن: بدأ يظهر الشخص واحدة واحدة لحد ما ظهر اخيرا وش جاسر اللي كان كله علامات غضب وضيق وعصبية من ندا ، جاسر بعصبية : كنتي فاكره اني هسيبك تعيشي وتتهني كدة عادي كنت فكراني هسيب حقي وكسره قلبي دية عادي كدة ، كنتي فاكرة اني مش هعرف اجيبك تاني قصادي وان نصار الغبي دة هيحميكي مني 
– ‏ندا بحزن : اتهني ، انت شايف اني متهنية مع نصار شايف اني انا مش مكسورة هو انت تعرف اية عن الكسرة ي جاسر تعرف اية  ، انطق عارف يعني اية كسرة عرف يعني اية إهانة وقله حيله عارف يعني اية تتهان من اللي يسوي واللي ميسواش ،بس  انا مش هبرر ولا هتكلم كتير ومش هقولك انا كذبت لية ولا هقولك كمان متقتلنيش ، ” وبنظره تحدي ” انا اللي بقولك ي جاسر اقتلني اقتلني ي جاسر وغمضت عينها وبعصبية : بقولك اقتلني ي جاسر ! 
– ‏جاسر بغيظ مسك المسدس وصوبها علي ندا جامد وهو حط ايدة علي مكان اطلاق الرصاصة وفضل يحرك ايدة ويرجعها لورا بحركة سلومشن 
” قبل ذلك بساعات ” 
– ندا بترقص مع نصار وفي حد واقف ورا ستارة ومش باين منه حاجة غير ايدة وماسك مسدس ومصوبة علي ندا حد جية من ورا وحطله مخدر علي وشه وخده من سكات وفنفس اللحظه كانت رجالت جاسر طفوا النور ونصار اول ما بعد عن ندا حد جية من وراها وخدرها وخدها ، النور كان رجع ورجالت جاسر كانوا اختفوا بندا وجو أخدها  فالمكان اللي هي موجودة فيه ” محدش يعرف عن المكان دة حاجة غير جاسر وجو بس ” 
” في الوقت الحالي في منزل نصار ” 
– نصار يقف وهو يكسر كل شي حوله بجنون : كل ما الاقيها تضيع مني تاني ، اقسم بالله اللي عمل كدة ما هرحمة والله ي جاسر ي عطار لو عرفت انك انت ما هرحمك صبرت عليك كتير بس نهايتك هتكون علي ايدي جبت اخرك معايا  ، وبيكسر اكتر وبعصبية اكتر : ندا دية بتاعتي انا وبس وهرجعها لازم ارجعها 
– حمزة يقف امام نصار بخوف من منظر نصار : ي كبير ! 
– ‏نصار لف نفسه وعينه كلها حمرا وبنبرة حادة : وصلتولها 
– ‏حمزة بارتباك : لا ي كبير ، بس هنوصلها وحياتك انت هنوصلها وهنجيب اللي عمل كدة راكع تحت رجلك 
– ‏نصار بعصبية : كلمة لا دية مسمعهاش فاهم ، المرة الجاية تقف قدامي وانت جايبلي ندا واللي عمل كدة 
– ‏حمزة بكسوف وبيمسح فشعرة : ي كبير عاوز اقولك علي حاجة بصراحة ! 
– ‏نصار بغيظ : انطق ولخص كلامك 
– ‏حمزة بكسوف : ي كبير انت متاكد انها اتخطفت مش يمكن يعني  تكون ا..
– ‏نصار بعصبية : ما تنطق يلااااا 
– ‏حمزة بارتباك يعني تكون هربت زي الدور اللي فات 
– ‏نصار بتفكير وغيظ : هربت ! وبعدتتفكير : غور من وشي متقعدش تقولي فاحتمالات انا عاوز ندا قصادي غور ! 
– ‏حمزة خرج نصار بص قصادة فمراية : هربت ! معقول تكون هربت ، لا بس معتقدش هي غبية اوي كدة وتهرب وهي عارفه أن أمها تحت رحمتي انا بس هي مكنتش مصدقة أن أمها معايا يعني ممكن تكون هربت فعلا ، وبتحدي ” بس دة لو حصل اقسم بالله لأكون محسرها علي امها وعلي نفسها بعدين وهتشوف مني وش اوسخ من اللي قبله ! 
” في منزل عزام ” 
– يقف أمام عزام ثلاث اشخاص من رجالته 
– ‏عزام بغيظ : وصلتوا لحاجة 
– ‏الرجاله : لا ي عزام باشا بس اكيد هنوصل قريب 
– ‏عزام بنبرة حادة : عايزكم تخرجوا من هنا دلوقتي ترجعولي فظرف يوم اكون عرفت ندا كمال الانصاري راحت فين واختفت ازاي من بيتي فاهمين 
– ‏الرجاله : تمام يباشا ! بس يباشا في حاجة احنا لقينا سيف متخدر ومضروب ومرمي ورا الفيله لما فوقنا قلنا إنه كان هينفذ وفي حد خدره  
– ‏عزام بغيظ : كدة وضحت كل حاجة ، ركزوا علي جاسر العطار 
– لورينا قاعدة وبتبص علي عزام الرجاله وهي سرحانه 
– ‏عزام باستغراب : عايزة تقولي حاجة صح ! 
– ‏لورينا بتفكير : اه عايزة اقول ، انت قلت انها حاولت تهرب قبل كدة ، فممكن تكون المرة دية هربت بردو ، محدش هيقدر يخطفها من فيله عزام باشا صعب فأكيد هربت ، وان حد خدر سيف مش لازم يكون جاسر 
– ‏عزام بضيق وتحدي : بتقولي كدة عشان تشيلي شكي عن جاسر ولا بتقولي كدة عشان حاسة بكدة 
– ‏لورينا بتوتر : وانا هستفاد اية ،  Jacir is not important to me
” جاسر مش مهم بالنسبالي ” 
– عزام بخبث : متأكدة ي لوري ! 
– ‏لورينا بلامبالاه : sure ! ” متأكدة ” 
– ‏عزام بتحدي : اطمني ي لوري انا مش بس شاكك انا متاكد أن جاسر هو اللي هيكون عملها 
– ‏لورينا بصتله وقعدت ساكتة 
– ‏عزام بخبث : بعد ما اخلص من العملية دية وحوار ندا اللي طلعلي فالحظ دة  ، هبقا افاتحك فموضوع كدة 
– ‏لورينا حست أن عزام خرج عن صمتة وهيبدا يتكلم وكالعادة اتهربت من كلامه : هنخلص من العملية قريب وهنوصل لندا قريب don’t worry ” متقلقش ” 
– ‏عزام بصلها بخبث : اكيد ، ونفضي بقا لنفسنا ! 
– ‏لورينا تجاهلته ومسكت الفون وهي متوترة من كلامه  
” في غرفه الخطف ” 
– جاسر كان علي وشك إطلاق الرصاصه رجع فكلامه فاخر لحظه ونزل المسدس بعصبية : مش هقتلك بالسهولة دية ي ندا اكيد 
– ‏ندا بصاله وعينها كلها دموع ومبتكلمش وكان عينيها بتقوله كلام كتير 
– ‏هو قرب منها جامد وبص فعينها : دموع التماسيح دية مبقتش أصدقها قلتها زمان كلكم صنف وسخ بس معرفش اية خلاني اثق تاني فحد فيكم وبدأ يتوتر من دموع ندا اللي بتزيد  وعينها وشعور الكسرة اللي فعينها ورجع لورا بعصبية : انا لازم اكسرك زي ما كسرتيني 
– ‏ندا بضحكة ممزوجة بدموع  : لو لقيت حته سليمة فيا مش همنعك انك تجيب حقك مني زي ما انت بتقول انك ليك حق  وتكسرني ، بس دور علي حته سليمة الاول عشان أنا كدة كدة مكسورة ي جاسر 
– ‏جاسر بصلها باستغراب واداها ضهرة وخرج برا الاوضه وهو واقف فصالون الشقه اللي هو فيها بيفكر : هو انا ممكن اكون ظلمتها ، ممكن تكون  فعلا هي الصح وانا الغلط ، هو انا بعمل كدة لية ، هو انا بحاول اغمض عيني عن الحقيقه وبفتحها علي كذب ووهم انا اللي اخترعته هو انا بنتقم منها عشان اية ، ورجع تاني لملامح الضيق : لا ي جاسر ي عطار متحاولش تحن هي عايزه توصلك لكدة فمتخلهاش توصل لمناها هي غلطت وهتتعاقب بس كدة ! 
” بعد ساعات من بكاء طويل مع ندا وفي ليله شتوية والشباك مفتوح وكان في مطر ورعد برا و  كانت منكمشة فوق السرير ونايمة وكأنها بتهرب من البكاء  وهي  بردانه خالص ” 
– جاسر كان قاعد فوق الكنبة اللي فالصالون وماسك سيجارة وهو بيفكر فندا وكأنه انقسم لشخصين شخص مصدق ندا ونفسه يسامحها وشخص عايز ينتقم بلا هدف وعايز يكسرها باي طريقه ، فاق علي صوت خبط جامد فالشباك ورعد وبرق ومطر وقام مشي باتجاة الشباك وقفلها وشد الستارة عليها ورجع وطفي السيجارة ولبس الجاكت الجلد بتاعه وقعد فوق الكنبة تاني  وهو بيدفي ايدة وهو وسط تفكيره افتكر أن شباك ندا كان مفتوح وان هي لابسة فستان خفيف واكيد بردانه 
– ‏جاسر بعصبية : خليها يكش تموت من البرد واكون موسختش ايدي بواحدة كذابة زيها ، وبعدين رجع تاني لتفكيره وقلبه اللي بدا يزيد خوفه علي ندا كل مايفكر انها فعلا ممكن يحصلها حاجة بسببه واخيرا قام ودخل اوضة ندا بص عليها لقاها منكمشة فوق السرير وهي هتموت من البرد وفنفس الوقت نايمة وكأنها بقالها كتير اوي منمتش بص علي الشباك وقرب منه قفله وشد الستارة ورجع بص علي ندا وهو بيتقدم خطوات ناحيتها وقلبه اللي ضرباته بتزيد مع كل خطوه وهو باصص علي ندا اللي شعرها مغطي ملامحها جاسر قرب وقعد جنبها وقرب صباعه من شعرها وبيحاول يرجع شعرها لورا وبدأ يستخدم أيده كلها ورجع شعرها كله لورا لتظهر ملامحها البريئه اللي قدرت تخلي حد قاسي زي جاسر يحبها من غير مجهود وطال النظر لملامحها اللي هو بيعشقها وحط صباعه علي وشها وهو بيمشي بصباعه علي وشها لقي جسمها سخن وبدأ جسمها كله يرتجف ، هو بصلها بخضة : ندا مالك في اية ، انتي جسمك سخن كدة لية ، ندا في اية ! 
– ‏ندا بكلام مش مفهوم وخترفه : معملتش حاجة ي جاسر صدقني ، الحقني ي جاسر ، لا ي نصار لا متضربنيش ارجوك ، كفاية س نصار كفاية انا تعبت من الضرب كفاية ، قتلته لية لية انا بكرهك ، لا متقتلهاش انا مش فضل غيرها فالدنيا ، لا لا ي نصار لا متقربش ، الحقني ي جاسر الحقني هيموتني هيموتني 
– ‏جاسر بص علي ندا اللي كانت مش حاسة بالدنيا وبتقول كلام هو مش فاهمه وبيبص عليها بحنية : نصار كان بيضربها وهي جسمها بقا يتنفض اكتر من الاول جاسر فضل يبص حوليه بتوتر ومش عارف يعمل اية بص عليها بحنية ومحسش بنفسه غير وهو محاوط جسمها كله بايدة حضنها جامد : اهدي ي ندا اهدي محدش هيقدر يقربلك وانا موجود متخفيش ، اهدي اهدي وهي جسمها كله بيتنفض اكتر وهو بيضغط عليها اكتر بكل جسمه اهدي اهدي ي حبيبتي 
– ‏ندا بدأت تهدأ وجسمها بدأ يهدأ وفجاة قامت وهي مفزوعه وزقت جاسر جامد وبتهته وهي ينجز علي سماتها من البرد وحاوطت أيدها بايدها وبدفي نفسها : انت بتعمل اية ، ازاي تعمل كدة ي جاسر ، ابعد عني وبترجع لورا بخوف 
– ‏جاسر وقف بعصبية : لقيتك بركاته وبتتنفضي ملقتش حل غير دة ومتفتكريش اني سمحتك ولا عملت كدة عشان حاجة لا انا لو عليا كنت سبتك تموتي واخلص منك ، بس أنا عملت كدة عشان مش عايزك تموتي بالسرعه دية لازم تدوقي شر جاسر الاول 
– ‏ندا بصتله ملامحها حزينه وبدموع وهي جسمها بدأ يتنفض تاني : أخرج برا ي جاسر أخرج انا بكرهكم كلكم ورجعت للكلام اللي مش مفهوم تاني : بكرهك وبكره وبكرهكم كلكم وهي مش عارفه تصلب طولها من كتر السخونة محستش بنفسها غير وهي منكمشة تاني فوق السرير وهي بتخترف بكلام مش مفهوم بالمرة  ، جاسر بص عليها تاني وملامحه اللي كانت كلها عصبية رجعت تحن تاني وقرب منها وقلع الجاكت  وقرب منها وغطاها بيه وهي بتتنفض شدت الجاكت علي جسمها اكتر هو بصلها وهو مش عارف يتصرف ازاي ، راح علي المطبخ ” لاول مرة فحياته ” وفضلي قلب فكل البرطمانات الموجودة عشان يدور عشان يعملها حاجة سخنه وهو بيخبط فده ويرزع فدة ، فقد الامل مسك الفون رن علي جو ! 
– ‏جو كان نايم فاق علي صوت الفون بص علي الساعه كانت الساعه 2 بليل وبص  الاسم وبخضة : الباشا فالوقت دة وفتح الفون بسرعه : في اية يباشا حصل مصييية قولي في اية ، اجيلك يباشا ، اوعا يكون حد عرف سكتكم ، يباشا قولي في اية 
– ‏جاسر بنبرة حادة : طب ما تخرس عشان اقولك في اية ، انت ياض بالع اية انت علي اخر الليل 
– ‏جو بعفوية : ولا حاجة ، اة ولا لا كلت طبق كشري من عم حسين انما اية يستاهلوا بوقك ي باشا والله 
– ‏جاسر باستغراب : كشري ، بقولك اية لا فوق كدة وا ..كنت عايز أسألك هو انت هنا معندكش حاجة تتشرب 
– ‏جو باستغراب : حاجة زي اية ي باشا يعني ، بس صح في شاي وفي قهوه وفي ا..
– ‏جاسر قاطعه : لا قصدي ينسون اي حاجة 
– ‏جو باستغراب اكتر : ينسون يباشا انت عايز ينسون فنص الليل
– ‏جاسر بارتباك : مش ليا ، دة لندا جسمها سخن  و…. وبعدين انت مالك يلا ، جاوب علي السؤال وخلصني من غير ما تسأل كتير 
– ‏جو بابتسامه خبث : ندا اه تمام يباشا شوفت الرف اللي عالشمال 
– ‏جاسر وقف قصادة : أيوة 
– ‏افتح الرف التاني هتلاقي فيها علبه زرقه هتلاقيها فيها 
– ‏جاسر لقاها : تمام يلا اتكل وقفل 
” جاسر واقف وهو بيدور علي حاجة يعمل فيها واضطر أنه يرن تأني ” 
– جو فتح الفون وهو نعسان ، جاسر بنبرة حادة  : بقولك من غير أسأله كتير احط المياه في اية 
– ‏جو باستفزاز : الباشا بنفسه فالمطبخ مش مصدق 
– ‏جاسر بغيظ : اخلص ي جو ! 
– ‏طب هتلاقي في الرف ، أيوة دة  ، وبعدين الكوباية هتلاقيها في الرف التاني 
– ‏جاسر لقاهم وبلامبالاه : طب سلام ! 
” جاسر حضر الحاجة السخنة بعد معاناه ودخل بيها اوضه ندا اللي كانت منكمشة وبتتنفض بردو قرب منها وقعد جنبها وقومها وهي مش حاسة بأي حاجة خالص وقرب منها ومسك الكوباية وهو بيشرب فيها وسرحان فعينها ، ندا شربت الحاجة السخنه ورجعها علي السرير تاني وجاب ملاية تقيله شوية كانت مفروشة فالصاله وجابها وغطاها بيها وقعد جنبها وهو باصص عليها بكل حب وحنية وبترجع ملامحها بقسوة تاني لما يفتكر لما نصار حيه أحدها وطلعت مراتة ولما كانت بترقص معاها وهو بيقربها منها جامد ، وقاعد جنبها وهو باصص عليها بغيظ 
” فالصباح في منزل نصار ” 
– كان قاعد فوق الكنبة وهو مرجع راسة لورا ونايم بعدم ارتياح وماسك كوباية الوسكي الفاضية فايدة  وفونه رن 
– ‏نصار فاق وهو بيبص بنص عين بارهاق رفع الفون عند وشه بص لقي رقم عزام  ، حط ايدة علي راسة وعدل نفسه من الكنبة وفتح الفون 
– ‏الو 
– ‏انا لورينا مستر عزام طالب يشوفك 
– ‏نصار بلامبالاه : في حاجة جديدة ولا اية 
– ‏لورينا بلامبالاة : مش عارفه هو طلب اني اوصل المسج دية وانا وصلتها سلام وقفلت 
” نصار حط ايدة علي وشة : عايزة ي عزام باشا انت كمان
” في منزل جاسر وندا ” 
– ندا كانت نايمة بارتياح وصحيت وهي حاطة أيدها علي رأسها وبتفتح عينها واحدة واحدة وبتبص حوليها فجأة افتكرت أن جاسر كان حضنها امبارح قامت بفزع وهي ملفوف فايد واحدة حديد   فوق السرير وقعدت علي السرير : حصل اية امبارح 
– ‏محصلش حاجة ومتخليش دماغك تروح لبعيد 
– ‏ندا بصت علي جاسر اللي فتح الباب من غير استاذن وشدت الملاية علي جسمها : انت ي بني ادم انت مش تخبط 
– ‏جاسر بارتباك : انا كنت جاي اشوفك كويسة ولا ..مكنتش اعرف انك صحيتي اصلا و…. ” بص علي ندا اللي كانت بصاله باستغراب ” هو بجدية وحط ايدة فجيبة : انا بطمن عشان بس لما اجي انتقم تبقي حاسة بكل حاجة بعملها فيكي مش اكتر 
– ‏ندا بصتله بحزن وقعدت ساكتة اكتفت أنها تبصله هو بص علي ندا وملامحها البهتانة وخرج من الاوضة وقفل الباب جامد وراه 
” ندا بتحاول تفتكر اللي حصل ، بتجيلها احداث مشوشه من ليله امبارح لما جاسر حضنها ولما كان بيشربها الينسون : حيرتني معاك وتعبت قلبي وياك مبقتش فاهمه انت الحنين الطيب اللي مبتستحملش الهوا يقرب مني ولا الشخص اللي عايز ينتقم عشان كذبة مكنتش اقصد اكذبها انت مين فيهم يبن الناس تعبت قلبي وياك وحيرتيني 
” بعد دقائق كان جاسر بيخبط علي باب ندا ، ندا كانت بتعدل نفسها وبتشد الملاية علي جسمها تاني وبلامبالاه : ادخل ! 
– جاسر دخل الاوضة وكان ماسك صنية فايده فيها شاي وفطار  وقرب من ندا وبملامح ضيق : كلي عشان انتي امبارح كان جسمك سخن وكنتي تعبانة عايزك تأكلي كويس ، وا…ا لو عايزة حاجة يعني ما مش هتاخر بس لازم اطلع 
– ‏ندا بصاله برفعه حاجب واستغراب 
– ‏جاسر لاحظ نظراتها : خلي بالك يعني مش عشان خاطر 
– ‏ندا وجاسر  فنفس الوقت : جمال عيونك 
– ‏جاسر اتعصب : ندا اتلمي ، انا هروح الشركة دلوقتي ارجع الإقيكي متلقحة كدة متحاوليش تعملي اي حاجة عشان مش هتستفادي اي حاجة ي ندا ي بت كمال الانصاري 
– ‏ندا استغربت هو لية بيقول اسم ابوها كدة ، وطنشن نظراته ، هو أداها شهرة وكان ماشي ، ندا بتسال : هو مين اللي عمل الاكل دة ؟
– ‏جاسر بص عليها بعصبية : وانتي مالك يهمك في اية انتي ليكي تطفحي وبس 
– ‏اطفح ما تلم لسانك شوية ي راس الافعي 
– ‏جاسر اتخض وقرب منها : انتي قلتي اية ؟
– ‏ندا بخضة : ولا حاجة ولا حاجة 
– ‏جاسر بعصبية : عدي اليوم معايا  عشان مخلصش عليكي دلوقتي 
– ‏ندا بتحدي : وانا قلتلك اقتلني لو عايز تعمل كدة انا مش همنعك
– ‏جاسر  بصلها بغيظ وكور ايدة من العصبية وقرب منها : تعرفي ي ندا اني بقيت بكرهك بكرهك اكتر مما تتخيلي ولسة مدقتيش كره جاسر ،ومتحاوليش تستفزيني عشان مش هتردد اعمل كدة ،  وخرج جاسر وقف عند باب البيت وهو بيرن علي جو ! 
– ‏ندا قاعده وهي مزهوله من جاسر اللي بيتغير فاللحظه وأنه ازاي كان بيتكلم بجد كدة وهو بيقول أنه بيكرها : هو جاسر فعلا كرهني ، جاسر بيكرهني ، هو ازاي قادر يبقا الشخصين فنفس الوقت ازاي قادر يبينلي أنه احن حد فالدنيا وأنه بيحبني اوي وازاي قادر يبينلي فنفس الوقت أنه بيكرهني 
– ‏ايوة ي جو ، تمام جاي عالشركة ، تمام 
– ‏فون جاسر رن تاني بص علي الفون ” امي ” 
– ‏ايوة ي امي ، لا متقلقيش كويس بس كان معايا شغل ضروري عشان كدة بيت برا البيت معلش مكنش في وقت اقولك ، معلش ي امي اي حد يسالك عن ليله امبارح أنا امبارح نمت عالسرير  لا مفيش حاجة متقلقيش قفل السكة ، وبص وراه علي اوضة ندا  ومشي 
” في منزل عزام ” 
– لورينا كلمي جاسر العطار خلي هو كمان ياجي 
– ‏لورينا باستغراب : مستر عزام ، انت عايزهم لية 
– ‏عزام بالأمبالاه : الجماعه بعد اللي حصل امبارح عايزين يخلصوا العملية بسرعه فلازم اخلص حوار العملية الاول 
– بعد مكالمه جاسر ولورينا 
– ‏تمام ي مستر عزام كلمته وهو جاي 
– ‏عزام هو براسة بمعني تمام 
” في مكتب جاسر ” 
– جو بابتسامة خبث : صباح الخير يباشا !
– ‏جاسر بصله ولاحظ نظرات وبنبرة حادة : صباح الخير اقعد ، ي جو متاكد أن المكان دة محدش يعرفه غيرك 
– ‏جو بثقه : طبعا ي باشا دة بيت اهلي وانا بقعد هناك علي فترات كدة بس محدش يعرف خالص حاجة عن البيت دة 
– ‏جاسر باطمئنان : تمام، تعرف عزام طلب يقبلني 
– ‏جو باستغراب : لية يباشا 
– ‏جاسر بلامبالاة : معرفش بس اكيد هو شاكك أن انا اللي عملت كدة 
– ‏جو بارتباك : طب هو لو اتاكد انك انت اللي عملت كدة مش هيسيبك يباشا 
– ‏جاسر يلامبالاه : خلي يتأكد ، مش هيقدر يعمل حاجة هو هيكون عايز يخلص العملية باي طريقه وبعدين هيفكر يعمل اية معايا بس للاسف هو مبعرفش اللي انا هكون محضره فالعملية 
– ‏جو بابتسامة : مبسوك أن الجماعه دول اخيرا وصلوا وقبلناهم وانك خلاص هتوصل للي عايزة 
– ‏جاسر بابتسامة : بس بتمني أن كل حاجة تمشي زي ما عايز 
– ‏جو بابستامة : هتمشي هتمشي متقلقش 
” في عربية مالك ” 
– الو ، أيوة انا لقيت الفون دة مرمي 
– ‏طب لو سمحت دة تليفوني 
– ‏مالك بخبث : اها طب حضرتك ممكن اقابلك فين عشان ادهالك 
– ‏في اي حته حضرتك اي مكان قريب بالنسبالك
– ‏مالم بخبث : أمام طب انا حاليا فكافية وبص جنبة أسمه …..
– ‏خلاص تمام حضرتك هاجي عشان أخدها منك سلام 
– ‏مالم قفل الفون وركن العربية ونزل وقعد علي تربيزة فالكافية 
” في منزل عزام ” 
– نصار قاعد قصاد عزام وهو ملامحه بهتانه ومتعصب 
– ‏عارف ان اللي حصل مكنش ينفع يحصل فبيت عزام باشا بس اكيد ندا هترجعلك سوا كانت هربت أو اتخطفت 
– ‏نصار بغيظ : ندا مهربتش ، ندا اتخطفت وانا وانت عارفين مين اللي عمل كدة ي عزام باشا 
– ‏جاسر خبط ودخل : السلام عليكم ! 
– ‏نصار بس علي جاسر بعصبية 
– ‏عزام بص علي جاسر : اهلا ي جاسر اتفضل ، وبص علي نصار اللي كان عصبيته بتزيد كل ما جاسر بيقرب وكان علي وشك أنه يقوم 
– ‏عزام بنبرة حادة : نصار ! 
” الكل قاعد ونصار في قمة عصبيته وجاسر قاعد بلامبالاه وعزام قاعد بيبص علي جاسر بنظرات خبث ” 
– عزام بنبرة حادة : بعيدا عن اللي حصل امبارح واللي اكيد هعرف هو حصل ازاي ومين وراء وبص علي جاسر ، بس خلينا نخلص العملية عشان حوارها طولت والجماعه مستعجلين وطبعا بعد اللي حصل امبارح هما مبقاش في ثقه فينا زي الاول وبص علي جاسر بضيق 
– ‏جاسر مولع سيجارة وبيبص علي عزام بلامبالاه 
– ‏عزام بضيق : عايزين نخلص العملية دية بكرة كلمت الجماعه وهنقبلهن فالمكان بتاعنا وهنتفق علي كل حاجة وياريت تعرفوا انتو الاتنين انا مش عايز غلطة واحدة فاهمين 
– ‏جاسر يلامبالاه : متقلقش ي عزام باشا ، العملية هتعدي زي غيرها ومن غير غلطة 
– ‏عزام بتحدي : بتمني كدة 
– ‏نصار بص علي جاسر بغيظ : اكيد هتعدي من غير غلطة 
” نصار وجاسر قاموا عزام بص علي جاسر ، طب انت تقدر تروح ي نصار بس انت ي جاسر انا عايزك اقعد ” 
– جاسر بص علي عزام وقعد ونصار بص عليهم ومشي 
– ‏عزام بغيظ مسك المسدس وهو بيحك فيها قصاد عينه  : تعرف ي جاسر ي عطار انا بعدي غلطة التنين بس باجي علي التالته مبعرفش اعدي 
– ‏جاسر بصصله بلامبالاه 
– ‏عزام بغيظ صوب المسدس قصاد جاسر  : عملتها لية ي عطار وانت عارف اني عمري ما هسامح علي غلطة زي كدة 
– ‏جاسر بلامبالاه : محصلش ي باشا 
– ‏عزام بضيق : متحولش تضحك عليا ي عطار ، انا عزام 
– ‏جاسر وبدأ يرتبك : محصلش ، وانا بدور عليها زي زيكم 
– ‏عزام فضل يدوس علي المسدس واحدة واحدة وجاسر بصصله بخوف وداس عليها ، جاسر غمض عينه ، وعزام فضل يضحك : متخفش ي عطار المسدس مفهوش رصاص بس عايزك تعرف أن المرة الجاية لنا اتاكد هتبقا فيها رصاص 
– ‏جاسر بصله بغيظ : ي باشا احنا ورانا عملية لازم تخلص ونركز فيها  ووقف بغيظ : وعالفكرة جاسر العطار مش بيتهدد استاذن انا 
– ‏عزام بصصله وهو ماشي ، وجاسر وصل عند عربيتة لقي نصار واقف مستنية 
– جاسر قرب من نصار وبصله بلامبالاه وهو رايح يركب عربيته ، نصار مسكه من كتفه : رايح فين ي عطار مش شايفني ولا اية
– ‏جاسر بلامبالاه : معلش مكنتش واخد بالي ، اصل في ناس كدة بتبقا شفافه ومش بنشوفها 
– ‏نصار بغيظ : ي عطار انت غلط كتير معايا بس المرة دية غلطة كبيرة اوي 
– ‏جاسر بضحكة : وانتي قلتلك ي نصار ، اللي يغلط مع جاسر بيدوق شره وللاسف انت غلط معايا كتير وجه دور انك تدوق بقا ولسة 
– ‏نصار بغيظ : يعني شكي صح وانت اللي عملتها 
– ‏جاسر بضحكة : انا شايف اية ! 
– ‏نصار بغيظ مسك فجاسر والله ما هسيبك ي عطار
– ‏جاسر نزل ايد نصار بغيظ : متنساش أنها معايا ي نصار 
– ‏نصار بغيظ وتحدي : متزعلش من اللي هعمه ي عطار انت اللي بدأت 
” جاسر وصل البيت وقعد مع دلال شوية ونزل ومسقش عربيته كان متاكد أن نصار بعد ما عرف أنه هو اللي عمل كدة مش هيسيبه واكيد هيراقبه لبس طاقية ولبس كاجول وخرج من باب خلفي  ، وخد تاكسي وراح عند ندا ” 
” نصار قاعد فالبيت وهو متعصب : عايزك تعمل اللي قلتلك علية ي حمزة فاهم 
حمزة بتحدي : تمام ي كبير هيحصل 
نصار بتحدي : عايز احسر جاسر العطار 
” جاسر وصل البيت وندا سمعت صوت الباب وعدلت نفسها فوق السرير جاسر خبط علي الباب 
– ندا بتوتر : ادخل 
– ‏جاسر دخل وبيقرب منها بغيظ ووقف وبيبص عليها بغيظ وحطلها كيس قصادها ” جبتلك اكل ” 
– ‏ندا بصتله بحزن : انت بتعمل كدة لية ! 
– ‏جاسر بغيظ : متعرفيش يعني لية ! 
– ‏ندا بضيق : انا مكنتش ناوية ابرر ولا اقول حاجة بس ي جاسر انت عايش دور مش دورك بتبص علي الحقيقه من وجهه نظرك انت انت لية محاولتش تجي وتسالني انا عملت كدة لية لية مسالتنيش انا هل كنت مبسوطة فحياتي انا عايشة ازاي ، محاولتش تعرف انا عاملة اية ، انت ي جاسر زي نصار مفيش فرق انتو الاتنين مش بتسيبو فرصه الا وبتهنوني فيها ، انتو الاتنين زي بعض 
– ‏جاسر بعصبية : كذبتي عليا لو كنتي قلتيلي الحقيقه عمري ما كنت هتخلي 
– ‏ندا بضيق وعصبية : هقولك اية اني متجوزة واني بتهان اقولك عشان ترجعني تاني انت من اول يوم وانا شوفتك فيه وانا مشفتش غير قسوه وإهانة منك يبقا هقولك بتاع اية حتي لما حبتني حبتني ومحاولتش تعرف الحزن اللي جوايا لية ، فالاول كنت بتهني وتضربني وتقل مني وبعدين فجأة ي ندا انا حبيتك كنت هصدقك كنت هوثق فيك يعني ومكدبش عليك انا حاولت أوثق فيك ويوم ما كنت خلاص هعترفلك كان نصار سبقني وانت حتي محاولتش تساعدني زي ما وعدتني انت كداب ي جاسر 
– جاسر بملامح استغراب : لو كنتي قلتي كنت ساعتها هقدر اسامحك بس انتي كذبتي وانا قلتلك اني مبحبش الكذب 
– ‏الكذب هو كان الحل الوحيد بالنسبالي وبعدين انا ماذتكش في حاجة 
– ‏جاسر بعصبية : اذتيني ، وكسرتي قلبي ي ندا 
– ‏ندا بعصبية : لا ماذتكش ي جاسر ، بس أنا مخترتش حياتي ومحدش اداني فرصة اني اختار اي حاجة أنا نمت صحيت لقيت نفسي متجوزة وابويا ميت وامي مش قاعده  رغم أنها وعدتني انها مش هتسبني وعمي بيهني   ويضرب فيا ومراته بتهني زية بردو مخترتش حاجة لكن انت اخترت اخترت انك تشتغل شغل شمال شغل مافيا 
– ‏جاسر بخضة : انتي عرفتي 
– ‏ندا بغيظ :  عرفت نصار قلي ، وبعدين كنت عاوزني أوثق فواحد زيك لية بقا ، انت زيك زية ، عايز تشوف الهناء اللي كنت عايشة فيه حاضر هوريك ي جاسر ، مسكت كوباية مية كانت جنبها ورشتها علي وشها ومسكت منديل وهي بتمسح فالميكب
– ‏”  لتظهر اثار الكدمات التي كانت تتناولها من نصار ” 
– ‏جاسر بص علي ندا اللي كانت منهارة بخضة وعلي وشها 
– ‏ندا بانهيار رفعت أيدها وبتمشيها علي وشها: شايف شايف الانبساط اللي انا عايشة فيه ، انا من يوم ما مشيت من عندك وانا بضرب وبتهان وبس عارف يعني ايه بصحا الصبح لحد ما انام وانا بعيط بس و محبوسة فاوضة بين أربع حيطان بستني كل يوم  أن نصار ياجي عشان اخد نصيبي من الضرب ، جسمي مفيهاش حته سليمة ي جاسر كفاية بقا كفاية اقتلني وريحني من العيشة دية 
– ‏جاسر قلبه بقا يدق جامد وقعد جمب ندا وحط أيده علي وشها مكان الضرب وهو متعصب وبص علي عينها وهي كانت منهارة : ممكن تهدي ، انا انا اسف ي ندا ، انا فعلا اناني انا عيشت حياتي كلها وانا اناني وبس ، بس اسف واوعدك انا عمري ما هبعد عنك تاني وبيقرب منها اسف وهجبلك حقك من كل حد ظلمك وهانك انتي من انهاردة فحمايتي  انا وبس  
– ‏ندا بانهيار : ابعد عني مش طايقه اشوفك مش عايزة اشوفك ي جاسر 
– ‏جاسر بحزن : كرهتيني ي ندا 
– ‏ندا  بانهيار وهي بتبص فعينه : المصيبة اني معرفتش اكرهك معرفتش رغم كل اللي عرفته عنك بس معرفتش اكرهك ي جاسر 
– ‏جاسر وهو حاطط ايدة علي وشها بحنيه :  احكيلي انتي مين ي ندا عايز اعرف كل حاجة حصلت معاكي 
– ‏ندا بانهيار : هحكيلك كل حاجة بس اوعدني انك متبعدش عني تاني 
– ‏جاسر بحنية : اوعدك ، وبعدين ابعد عنك اية انتي متعرفيش انا امبارح لأول مرة فحياتي ادخل المطبخ عشان خاطر جمال عيونك متخيله جاسر العطار دخل مطبخ 
– ‏ندا بابتسامة ممزوجة بدموع : انت اللي عملت الاكل دة صح 
– ‏جاسر بضحكة : أيوة انا ، جبته من اليوتيوب وعملتلك الاكل دة بايدي 
– ‏ندا بضحكة : وانا اقول كان ملحة كتير لية 
– ‏جاسر بضحكة : مش احسن من الرز بلبن الغريب اللي عملتهولي
– ‏ندا بصتله بخبث وضحكة : مننكرش انك اكلتة كله وشوية كنت هتاكل الطبق 
– ‏جاسر بابتسامة : عشان روح قلبي هي اللي عملتة فأكيد كنت هاكله بالطبق 
– ‏ندا بصتله بكسوف وبابتسامة : تو جاسر ! 
– ‏جاسر بابتسامة : لا لا متبصليش البصه دية عشان أنا هضعف قلتلك انا وحذرتك اهو ي ندا 
– ‏ندا بكسوف وبتبريقه عين  : جاسر ! وبعدين مش هتفكني ولا هتفضل ربطني كدة علطول 
– ‏جاسر بهدوء : حاضر ، وعشان تحكيلي وانا سامعك وكلي اذان صاغية 
– ‏ندا بصتله بحنية وهو بيفكها وبعدين بصتله بحزن ومسكته من أيده : قبل ما احكي اي حاجة ، لية ي جاسر اشتغلت الشغلانه دية ! 
” من ناحية كانت أم جاسر خارجة من البيت وهي مخضوضة وبتجري وصلت عند باب الحديد الي برا وفتحته وبتبص يمين وشمال حد جية من وراها وحط علي وشها مخدر ……

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد.

اترك رد

error: Content is protected !!