Uncategorized

رواية عشقت صغيرتي الحلقة السابعة 7 بقلم حنان سلامة

 رواية عشقت صغيرتي الحلقة السابعة 7 بقلم حنان سلامة 

رواية عشقت صغيرتي الحلقة السابعة 7 بقلم حنان سلامة 

رواية عشقت صغيرتي الحلقة السابعة 7 بقلم حنان سلامة 

وبعد أن أغلقت الهاتف 
قالت تمر ليه خلتني اروح 
سلوي وهي تفكر : حاجة كدا في دماغي بس هنشوف
يالا الكل على النوم ونشوف حكايته بكره أي
منار : إستفسار بسيط كداا هو عنده فيلا وكدا
ف تبتسم تمر وتقول : اهاا تقريبا
منار : وااااو يا بختك عريس لا يمكن يترفض 
سلوي وهي تمسكها من اذنها وتقول : الحياة مش فلوس وبس في حاجات أهم بكتير فاهمة 
منار : حاضر فاهمة أنا قلت حاجة
سلوي : يالا الكل على النوم 
ويذهب الليل بستائره السوداء التي تزينه النجوم في ضيافة القمر ليسبحوا الخالق المبدع فيما خلق    
                 ____________________
وتشرق شمس جديدة لتعلن عن بدء يوم جديد 
ويأتي الميعاد  
وتخرج تمر وهاجر من الغرفة 
وتقول منار  : أي الجمال ده 
هبه : يا لهووي على الاميرات اللي عندنا 
فتنظر سلوي وتقول : بسم الله ماشاء الله تبارك الله 
فتنظر كل من تمر وهاجر لبعضهم 
وتقول هاجر : اي يا جماعة عمركم ما شفتم بنات حلوين 
منار وهي تذهب إليهم: الصراحة أنتِ آخر واحده تتكلمي وأنتِ عمله فيه ابلة الناظرة كدا 
فتنظر هاجر لها وتقول : أوعدك لما اروح الميعاد  وأجي أبقى ست الناظرة تاني 
منار : تؤ تؤ اللي بيشوف نفسه حلو صعب يشوف نفسه وحش اما تمور جميلة جمالها طبيعي وتقبلها قبله في الهوا
تمر وهي تضحك : أنتِ أجمل يا روحي 
هاجر وهي تمسكها من شعرها كـ نوع من المزاح 
: لما اجي اوريكي يا قرده 
فيضحك الجميع عليهم 
وتقول منار : عشان خاطري يا ماما سبيني أروح
معاهم 
سلوي وهي تأخذ منار في حضنها : يالا يا بنات عشان ما تتاخروا وهما ساعتين بس
فذهب تمر وهاجر ويغادر ا المنزل 
فتقول منار : وأنا يا أمي يا حبيبتي أعمل أي
فتقول سلوي : أنتِ ترتبي الشقة 
وهبة  تغسل الأطباق وتساعديني في الأكل 
هبة : بس ده ظلم ناس تروح مواعيد  وتنبسط وناس تشتغل في البيت 
منار وهي تضع يدها علي خصرها  : أتفق مع الأخت دي حرام وظلم 
سلوي وهي تمسك شيئاً حتى تضربهم 
فتقول منار : لا يا أمي مفيش ضرب أحنا مش أطفال 
وبعدين البت هبة اللي قالت اما أنا قلت أرتب الشقة واساعدك كمان تقولها وهي تجري وتقول : أجرى يا هوباااا 
وفي مكان آخر 
                _____________________
وبعد وقت 
يذهبوا الفتيات لتتوقف السيارة أمام فيلا أشبه بالقصر فقالت تمر تعالى يا هاجر نسأل الحرس دول 
وعندما اقتربوا منهم وقالت هي دي فيلا أستاذ سليم 
فقال ايو يا فندم أنسه تمر 
قالت : ايوو أنا 
قال : اتفضلي ولما دخلواا 
كانوا ينظرون إليها كم هي جميلة وكأنها تراث قديم 
ذات قيمة عاليه وتوجد حول منها حديقة كبيرة فيها العديدة من الزهور
كانوا في حالة من آلإنبهار وعندما رأهم إياد فكان في حديقة الفيلا ذهب إليهم بسرعة 
فقالت تمر : اهدي يا إياد براحة حبيبي وفتحت يدها إليه 
فجري نحوها وحملته بين يديها 
وقال : وحشتني يا مس تمر أوي 
تمر : وأنت كمان يا إيدو ثم انزلته وقالت دي مس هاجر 
هاجر : إنت حلو اووي يا إيدو 
إياد : أي إيدو دي 
هاجر : أي ده ما تمر لسه كانت بتقول يا إيدو 
فتأخذه تمر لحضنها وتقول : أنا بس اللي اقول 
هاجر : اه بقى كدا ماشي بس ممكن نعمل إتفاق 
إياد : ازاي 
هاجر وهي تغمز لتمر : يعني ممكن تقولي يا هاجر أو وأنا أقولك يا إيدو فكر وقولي 
إياد بذكاء الأطفال : موافقة يا هوبا
هاجر وهي ترفع حاجبيها: هوباا 
إياد : اه موافقة ولا أرجع في كلامي 
هاجر : لا خلاص موافقة جداً ويضحكوا الفتيات 
وتحمله تمر وتلف بيه وتقول : يسلم قلبه الذكي 
فكان هناك من يراقبهم أو يراقبها هي فكانت مثل الأميرات وهي تلعب مع إياد، وشعرها يتطير خلفها كم كانت فاتنة 
فنظرات له هاجر وقالت بصوت منخفض: تمر هو اللي واقف هناك ده 
فتنظر إليه حتى تراه فقالت هي الأخرى بصوت منخفض : اه هو 
هاجر : لا جنتل ووسيم كمان 
تمر : بس  يا هاجر عيب 
فذهب إليهم وقال ومد يده وقال : ازيك يا تمر 
تمر وهي الأخرى تمد يدها كي تسلم عليه : الحمد لله 
وسحبت يدها بهدوء  وقالت : هاجر صاحبتي وأختي 
سليم : تشرفنا يا استاذه هاجر 
هاجر : الشرف لياا اكيد يا استاذ سليم، اه وبلاش أستاذة بلاش رسميات 
سليم : موافق  يا هاجر و بلاش أستاذ سليم كمان 
هاجر : ماشي يا سليم 
فقالت تمر : إحنا وصلنا بدري 
سليم : ليه 
تمر : أصل مفيش حد موجود غيرنا 
سليم : لا هما وصلوا
تمر : هنا فين
سليم : أنتم موجودين وده كفاية وشوية وصديق ليا يوصل 
تمر : تمام 
سليم : اتفضلوا هنا 
وذهبوا إلى الحديقة وجلسوا وكانوا مستمتعين جدا 
حتى وصل صديقه 
وقال من بعيد اي يا عم الحرس اللي على الباب دول في واحد جديد ما يعرف أنا مين
قعد ساعة يحقق معايا
فقال إياد : عمو أحمد حبيبي 
ويذهب إليه ويحمله أحمد 
فقال سليم : تعال هنا مستنين من بدري 
كان الصوت يأتي من الخلف فقالت هاجر لنفسها 
معقوله هو…. لا لا اكيد مش هو هو يعني مفيش غيره أحمد 
فقال أحمد  أهم حاجة سميرة جهزت الغدا أصل أموت من الجوع 
سليم : سميرة في إجازة
أحمد : ليه كدا يبقى مش هناكل النهارده  
فأغمضت هاجر  عيناها وقالت : هو يا ربي صوته يعني أسيبه إمبارح في البنك يجي النهارده هنا
وعندما رأي تمر قال وهو يسلم على صديقه تبارك الخالق فما خلق  
فقال سليم في أذنه : أقتلك لو قلت كلمه واحده تاني 
فقال : لا يا عم وعلى أي  يا إياد قمر ده 
فخبطه سليم في بطنه 
فقال أحمد بصوت منخفض : لسه بتتعامل معايا كدا 
وقال أعرفك دي أنسه تمرف وتسلم عليه تمر 
وكانت هاجر  تنظر في الجهه الأخرى   
ويقول ودي بقى أنسه فتنظر إليه 
ليقول أحمد وهو في دهشه : هاجر… أي اللي جابك هنا 
هاجر : زي اللي جابك هنا يا استاذ أحمد 
دي صاحبتي زي ما سليم صاحبك 
أحمد : سليم مين…. اه سليم إحنا نهارنا فل بإذن الله 
سليم وتمر في نفس اللحظة : إنتوا تعرفوا بعض 
أحمد : دي هاجر اللي قلتلك عليها 
هاجر : قلت اي ابقى  
أحمد : كل خير والله 
فتقول هاجر بصوت لا يسمعه سوا تمر : ده أحمد اللي في البنك 
تمر بصوت مرتفع : اه اللي بيحبك 
وعندما سمع أحمد قال : اللي بيعشقها مش بيحبها بس 
فخجلت هاجر كثيراً وقالت تعال يا إيدو نمشي شويا 
تقولها وهي تنظر بالوعيد لتمر 
وذهبوا هي واياد 
فقال أحمد انا أروح اصالحها قبل ما ترتكب جناية
وينادي عليها ويقول لا تزعلي حبيبتي تعال بس مش قادر أجرى
فتقول هاجر لإياد : تعال نعمل سباق ونجري بعيد ونشوف مين يكسب  
إياد : موافق يالا بسرعه يا هوبا 
هاجر بسخرية  : أما نشوف هيجري إزاى الأستاذ أحمد  
أما سليم وتمر 
فقال سليم لتمر: إنتِ مش جعانه 
قالت : لا مش دلوقتي 
فقال:  طيب مش عايزاه تجي تتفرجي عليا وأنا بعمل أكل أصل الكل في إجازة 
تمر بموافقة : تمام أجي أساعدك 
فتدخل هي وهو كي يعدوا الطعام 
كان كل منهم يحضر صنف من الطعام فكان ماهراً جدا في إحضار  الطعام 
فقال : تعرفي أول مره أدخل المطبخ من سنين 
مع إني كنت بحب أعمل الأكل لنفسي 
فقالت : معقول أنت شاطر جدآ بس ما كنت متوقعه أنك تعرف تعمل كل ده 
فقال سليم : ليه 
تمر : مش عارفه لكن شكلك مش كدا خالص 
فقال وهو يضحك : إنتِ السبب في ده
تمر : أنا طيب ليه 
سليم :  أستنى أجيب حاجة من بره وأجي
فكانت تنظر إلى كل مكان وتقول : أنا السبب ليه 
فيأتي من خلفها ويقول : وهو ينظر إلى عيناها 
عشان خلتني أحبك فتنظر إليه وهو الآخر ويقترب  منها ببطيءلتغمض عيناها ويستنشق الهواء من حولها وكأنه يأخذ تلك الزفير الذي يطلع منها 
ويستنشق رائحة شعرها فكانت رائحته رائعه ليس لها مثيل فأغمض عيناه وهو يستنشق الكثير من الهواء الذي يعبر بينا خصلات شعرها ليعلن أدمنه لتلك الرائحه  ويقرب منها ويضع قبله خفيفة على شفتاها لتبعد هي عنه فجأة وكأن لمسته كـالصاعق الكهربائي عندما لمسها 
فقال بأسف: أنا أسف بجد لا تزعلي والله مش قصدي 
ف تتراجع تمر وتقول : أنت عملت سليم أوعى تعملها تاني 
سليم : أوعدك بس لا تخافي مني حبيبتي 
تمر : حبيبتك ازاي وأمته 
سليم : من أول مره شوفتك فيها وكأن الدنيا مفيش فيها غيرك 
تمر : بس أنت متجوز وعندك طفل ولا يمكن أكون سبب في أنفصالك ابدآ أفهمني  
سليم : إنتِ مش السبب إحنا منفصلين من أول ما اتجوزنا وأحنا كدا 
تمر : إزاى وأنت لسه معها 
سليم برجاء : خليني أشرحلك بس وأعملي اللي تحبيه بعد كدا بس عايز أقولك أنك الوحيدة اللي قلبي دق ليها والله 
تمر : سليم مش هينفع 
سليم بعصبية : إنتِ بتضحكي على نفسك صح 
أنا حاسس غير كدا  شايف الحب في عيونك 
تمر بحزن : هو ده اللي تعبني أني حاسة  إني … 
فيذهب إليها ويحضن راسه بين يديه 
ويقول : لا تخاف أنا اكون معاكي دايما ومش أتخلى عنك مهما حصل ويسند رأسه على رأسها 
وتدخل نهال فجأة وتقول :………

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببت دبشاية بقلم شهد سيد.

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!