رواية عشق الجاسر الفصل الرابع 4 بقلم مريم أيمن

رهف: ايه ده هو انت 

ونور في نفس الوقت:انت كمان هنا 

رهف قالت الجمله لجاسر ونور لخالد 

(موسم استغرب يابت منك ليها ولا ايه????)

خالد: انت يابت ايه الجابك هنا مش كفايه الحصل تحت 

استوووووووووب. الحصل تحت

نور وهي في الطريق للمبنا خبطت في شخص وكان خالد 

نور بغضب: ايه يا غبي مش تفتح 

خالد : انا الغبي يا بقرا انتي 

نور بصوت عالي: انا بقرا يا زباله والله لوريك

خلد لسه هيشت رهف خلصتهم واعتذرت لخاد وخالد مشي

نرجع تاني 

نور بستفزاز: من حبي فيك بجري وراك علشان عسل 

جاسر: في ايه يا خالد وانتي يا انسه اتفضلي 

رهف في ودان نور: نور ونبي اسكتي عاوزه اتقبل علشان خاطري 

نور بنفس الوشويشه (عرفها انا الوشويشه دي بتحصل كتير????): تمام خلاص 

جاسر:  انسه رهف 

رهف ببعض التوتر: ايوه حضرتك. 

جاسر بعد شويه وقت قليلين: تمام مقبوله 

رهف: بس حضرتك انا في جامعه يعني الموعيد

جاسر: تمام بعد الجامعه تيجي انتي سكرتيرت علا علشان الشغل تقل عليها وهنشوف علا هتكمل ولا لا ولو لا انتي بدالها ولو شغلك كويس هتفضلي حتى لو علا مش هتمشي

رهف من الفرحه حضنت نور

رهف : شكرا لحضرتك

جاسر: وانتي يا انسه نور حنا عاوزين سكرتيره لاستاذ خالد 

نور: لا انا مشتغلش مع المخلوق ده 

خالد: بت لمي نفسك بعدين انتي تطولي

رهف: نور وافقي على الاقل نبقا مع بعض

نور: تمام بس اي اهانه انا مش هقعد بس انا بردو زي رهف الجماعه

خالد بتوعد وخبث: اهانه ايه بس يا نور. 

جاسر بقلق من صديقه:  تمام بتوفيق ليكم وتبداو من بكرا ان شاء الله

في اللحظه دي تلفون رهف رن 

رهف: الو يا ماما

هاجر ببكاء: رهف تعالي ماما تعبانه انا مش عارفه اعمل حاجه

رهف من الصدمه التلفون وقع وبصت على نور. نور فهمت ان مامت رهف. تعبت 

نور مسكت ايد رهف: متخفيش مش هيحصل حاجه يلا نروح بسرع

رهف بدموع بدات تنزل: يلا. بسرعه 

جاسر: في حاجه يا بنات

نور:لا 

ومشيت نور ورهف بسرعه وجاسر طلع وراهم

جاسر: اركبوا 

نور ورهف ركبوا ونور اديته العنون 

هاجر بعد ما شافت نور ورهف: رهف ماما بسرعه

اخدت رهف ونور وجاسر ام رهف المستشفى 

في المستشفى

الدكتور: مين تبع المريضه

رهف: انا يا دكتور ضميني

الدكتور: هي كل شويه التعب بيزيد وحلتها اتبهدلت هي عندها سرطان والحاله متاخره يعني ممكن تموت قريب ياريت محدش يزعلها 

مشي الدكتور وساب رهف في حاله من الصدمه ونور لا تقل عنها هي صح مش امها بس كانت. حنينه وبتحبها. في اللحظه دي وصل خالد بعد ما جاسر كلمه 

رهف: ماما واغمى عليها 

ونور من الصدمه قعدت على الارض من غير ولا كلمه. اشتغل حاجه زي الفلم موت امها وكل حاجه وحشه حصلت 

جاسر: رهف.  وشالها ودها الاوضه 

خالد: نور نور

نور : ايوه مين

خالد: ايوه مين ايه 

وفجاه. نور قعدت تبكي بصوت مسموع خالد كان بيهدي فيها وفجاه لقاها بترمي نفسها في حضنه عرف انها مش وعيها علشان كدا طبطب عليها وبعد ما سكتت

نور: انت ازاي تسمح لنفسك تحضني يا غبي

خالد بتعجب:انا الحضنتك 

جريت نور من قدامه قبل حتى ما تسمع قال ايه على اوضت نور واول ما دخلت كانت المفاجاه..

يتبع…..