رواية حكايتنا الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد

ادخلى نامى فى الأوضه ومتوجعيليش دماغى لو سمحتى…

اسماء : لو سمحتى!!

سيف : اووف بقا..

اسماء : طيب طالما انت نايم على الكنبه وأنا فى الأوضه وبتقولى لو سمحتى…ومبتنادينيش ب اسمى حتى ..

اتجوزتنى ليه؟!

سيف بصيلها ومردش…

بس اسماء فى اللحظه دى افتكرت دعائها كل يوم فى قيام الليل …

افتكرت دعوتها فى كل سجده بتسجدها..ان سيف يكون من نصيبها..

سيف : ادخلى نامى وطفى النور ده لو سمحتى علشان عاوز انام…

دخلت اوضتها ومطفتش النور ولا عبرتنى…

عارف انه حقها…

متجوزها بقالى اسبوع وبعاملها زى الغريبه ..دا حتى تعاملنا قبلها كان احسن من كدا….

كنت فاكر انى لما هتجوز هنسا ليلى…بس معرفتش برضو…

انا عارف ان اسماء مش هتتكلم ولا هتقول لأخوها حاجه..

اخوها الى هو جوز ليلى الى بحبها…وسابتنى واتجوزت عمر…

قررت انى اتجوز اخته وانتقم…المفروض انى انتقم من ليلى بس الى حصل انى بالشكل دا بنتقم من اسماء…

الصبح…

اسماء…يا اسماء افتحى اخوكى جاى يزورك..

مبتردش…

انا : يا اسماء…

انتى كويسه يبنتى…

ووقفت قدام الباب وسمعت صوت كعب خبط فى الأرض والباب اتفتح…

اسماء : حاسب كدا لو سمحت ورجعتنى لورا وطلعت قعدت فى الصالون..

كانت لابسه دريس اسود..وروج احمر وميكب سهره..وهيلز..

وبتفتح باب الشقه ..

انا : انتى رايحه فين كدا ؟!

اسماء : لما اخويا يجى ابقا قوله اسماء خرجت..او اتصل بيه وقوله ميجيش ..ولا اقولك متتصلش علشان يجى ويجيب معاه ليلى حبيبه القلب وتشوفها..

وخرجت وقفلت الباب..

فضلت قاعد مكانى بفكر هقول لأخوها ايه ؟!

وفجأه الباب خبط..

انا : اتفضل يا عمر..وكانت معاه ليلى..

دخل وقعد…

عمر : اومال فين اسماء؟!

انا بتوتر : اسماء.. اسماء صاحبتها تعبت فجأه وهى راحتلها المستشفى .. 

اجيبلكم حاجه تشربوها..؟!

ليلي : لا لا وبصيت لعمر..خلاص بقا يحبيبي نبقا نجيلها وقت تانى…

مع ان ليلي اتجوزت عمر علشان فلوسه ومع انى عارف ده بس لسا بحبها…

فضلت قاعد فى البيت ومستنى اسماء لحد الساعه  2  بالليل وهى مجتش..

الساعه 2 بالليل سمعت صوت عربيه بصيت من الشباك لقيت واحد نزل فتح باب العربيه ونزلت اسماء من العربيه..وبعدين طلعت..

اول مدخلت من الباب…

انا بزعيق : انتى كنتى فين يهانم ؟!

انا : ايه ..قلقت عليا ولا حاجه ؟!

انا : اسماء متيتفزينيش…

اسماء قعدت وحطيت رجل على رجل وقالتلى..

الا قولى صحيح شوفتها ؟!

انا بعصبيه : ردى على سؤالى ..

كنتى فين ؟!

اسماء قامت من مكانها وبأنفعال..وصوت عالى بعد مقلعت فرده من الهيلز ورميتها…

انت مليكش حق تعرف انا كنت فين ولا كنت مع مين ..وولا كنت بعمل ايه…

انا بعصبيه : انا جوزك…

اسماء بأستفزاز : وانا كنت عند حبيبي يااا..ياه..جوزى..

لقيت كف ايدى نزل على وشها…

وهى كانت واقفه بفرده هيلز واحده..

وقعت على الأرض..

انا : اسمااء..!

دماغها جات على حرف الأزاز بتاع ترابيزه الأنتريه…

ولقيت دم على الأزاز..