روايات

رواية لا عائق في طريق الحب الفصل التاسع 9 بقلم فدوى خالد

رواية لا عائق في طريق الحب الفصل التاسع 9 بقلم فدوى خالد

رواية لا عائق في طريق الحب البارت التاسع

رواية لا عائق في طريق الحب الجزء التاسع

رواية لا عائق في طريق الحب الحلقة التاسعة

نورين فتحت الباب و طلعت بصيتله شوية و هى بتعيط و بعد كدة أغمى عليها.
” بعد شوية فتحت عينها و هى حاسة أنها تعبانة، بص ليها سامح بعتاب “
سامح بعتاب : بقالك يومين مش بتأكلي لية ؟ كدة ينفع .
= بتعب : أية إلى حصل ؟
سامح : أغمى عليكِ عشان بقالك فترة مكالتيش، لية بتعملي كدة .
= مكانش جايلي نفس آكل .
سامح : و يرضيك شكلك و أنتِ تعبانة كدة .
= حركت رأسها كأنها بتقول لا .
سامح : طيب لية بقا بتعملي كدة .
= نسيت، خلاص بقا حاسة أني تعبانة .
سامح : فى حاجة وجعاكي .
= إيدي فيها حاجة تقيلة .
سامح ضحك : مش معلق محلول عشان مبتأكليش .
= محلول أية أنا بخاف شيله .
سامح : أهدى مغيهوش حاجة .
= لا شيله .
سامح : أنتِ حاسة بحاحة بذمتك .
= بيوجع إيدى .
سامح : اهدى كدة و  النبى، أنا هخش أنام على ما يخلص المحلول .
= بس ..
سامح : مالك .
= بخاف أقعد لوحدى .
سامح : خلاص هنام على الكنبة إلي قدامك .
= ماشى .
” سامح نام و نورين بصيت عليه شكله حلو أوى و هو نايم، سرحت فيه لحد ما لقيته فتح عين “
سامح : عارف أنك هتبصى .
=بخجل : أنا …مبصتش ..
سامح : خلاص، خلاص قلبتي طماطم لية كدة، على العموم أول ما يخلص المحلول قوليلي .
= حاضر .
سامح : و سيبيني أنام .
= ما تنام أنا مالي .
سامح : ماشى ما هنام .
= متنام يعني هعملك أية ؟
سامح : ما أنا……..
“الجرس رن”
سامح : هو الحرس دة مبيرنش هقوم أكسره .
= حظك بقا .
” فتح الباب و لقى والدته “
سمر بغضب : يا جذمة قديمة يا حمار .
سامح : فى أية يا سمر، قايمة عليا لية ؟
سمر : أنتَ ياض حمار ولا أية ؟
سامح : فى اية يا سمر .
” طلعت الشبشب بتاعها ( جعفر ) “
سمر : و الله لأضربك، طلعت جعفر .
” وقف على الكنبة و هو بيسأل “
سامح : جعفر أية دلوقتى، روح يا عم جعفر ربنا يهديك، و أنتِ يا سمر قوليلي فى أية ؟
سمر : بقا البت تعبانة و أنتَ متقوليش يا جذمة .
( و هوب جعفر لزق فى وشه )
سامح : أة ..مين إلى قالك كدة ؟
سمر : عاصم .
سامح : يخرب بيتك يا عاصم، أشوف فيك يوم .
سمر : ابعد ياض، ورين البنت بنت أختى .
سامح : فى الأوضة دى .
” شاور على الأوضة و هى دخلت “
سمر : نورين، حبيبتي الكائن دة عمل فيكِ أية ؟
” و حضنتها جامد “
= اة …اة ..مع..ملش..حاجة .
سمر : أية دة يا حبيبتي مالك .
سامح : مركبة محاليل و أنتِ ركبة فوقها و تعبانة، عايزة أية بقا .
سمر : يا مصيبتي، لية كدة ؟
سامح بسخرية : الهانم مش راضية تأكل .
سمر : مجوع البت يا سامح، و الله لأوريك .
” و هوب جعفر التانى “
سامح و هو بيحرك حواجبه : مجاتش .
” جعفر كمان مرة “
سامح : جية خلاص، و بعدين هى إلي مش بتأكل، أنا اية ذنبي .
= ملهوش دعوة يا خالتو، أنا إلي نسيت أكل .
سمر : دة، دة حسابه معايا بعدين، و الله لأوريك، أنا هقوم أتشقلب و أعمل حبة محشى و فراخ يستروا عظمك، و أنتَ هقتلك، بس تبقى كويسة .
سامح : و أبقى أعملي جمباز كمان يا سمر .
عجبك كدة، سمر جابتلي الكلام .
= أسفه مش قصدى .
سامح : يعني أنا بقول كدة عشان تقفشي، أنا بهزر.
= مش قافشة .
سامح : سمر هتيجي تقرفنا فربنا يستر .
= تنورنا .
سامح : على فكرة بتضايقني .
= تستاهل، من أعمالك المنيلة .
سامح : نورين، أنتِ سخنة .
= لا ..
سامح : أسكتي .
= ما أنا ساكتة أنتَ إلي بتخليني أتكلم .
سامح : عايزة اية يا نورين ؟
سمر : روحك يا حبيب ماما، قوم ياض هات آكل و فاكهة و حاجات للبت المسكينة دى .
سامح : تحبي تضيفي حاحة للأوردر يا فندم .
= بطفولة : أة ..هات شكولاته، و هات بيبسى، و شيبسى، و مصاصة .
سامح بحب : تأمرى يا أمر .
سمر : قوم ياض بطل نحنحه، يلا روح هات الطلبات، و هات كل إلى بت عايزاه، و نسيتي الأيس كريم يا حبيبتي، أبقي هات أيس كريم، فاهم .
سامح : حاضر .
سمر : و هات بصل، و طماطم، و جلاش، و هات عصير كتير .
سامح : الفلوس هتخلص.
سمر : مش مهم هات فشار كمان، و هات حاجات كتير يلا ياض اتحرك .
سامح : على فكرة هتصل على محمد يجى يأخدك .
سمر : مش هيعرف أنا ربطة فى المرسى قبل ما جاى .
سامح بصدمة : نهار أبيض، بقيتي مجرمة يا سمر أوى، كنتِ مؤدبة .
سمر : أخرس ياض و يلا روح هات الحاجات و أنتَ ساكت كدة .
سامح : الله يسامحك يا محمد سايبها ليا لية ؟
سمر : و أنتَ ساكت .
سامح : خلاص سكيت أهوة .
” سامح نزل و هو ماشى يكلم نفسه “
سامح : الله يسامحك يا عاصم، لما أشوفك بس هقتلك، مش هقتلك بس دا أنا هلسوعك .
عاصم : و تلسوعني لية يا عم أنا واقف هنا أهوة .
” سامح جرى عليه و مسكه من التيشرت من ورا، و قاعد يهزه  “
سامح : بقا ياض أنتَ تعمل كدة، و الله لأوريك .
عاصم : اية يا عم هى اتصلت و أنا قولتلها أننا اتخانقنا محصلش حاجة يعنى .
سامح : أة يا خويا، ما أنتَ متعرفش الست الوالده هزقتني خالص .
عاصم بضحة مكتومة : معلش أنتَ الأكبر .
سامح : أخرص، و تعالى معايا نجيب الحاجات .
عاصم : و أنا مالى يا لمبي، هى أمك و مراتك، ولا أمى و مراتي .
سامح : يلا بلاش لكاعة .
عاصم : حاضر يا حاج، هسكت أهوة .
سامح : خير و بركة .
” عاصم و سامح ماشين و بينقوا الحاجات فجأة عاصم خبط فى حد، بيرفع رأسه لقاها نرمين “
عاصم : أسف .
” و جيه يمشى، نرمين مسكت إيده “
نرمين : عاصم، عايزة أتكلم معاك .
عاصم : نعم !
سامح : طيب يا عاصم أنا خلصت، و هروح عشان نورين تعبانة .
عاصم : تمام، أبقى طمني عليها .
سامح : تسلم .
” سامح مشى، و عاصم وقف مع نرمين “
عاصم : نعم يا نرمين .
نرمين : يمكن نقعد فى كافية .
عاصم : مفيش مشكلة .
نرمين : طيب اختار كافية .
عاصم : أى كافية يا نرمين مش فارقة .
نرمين بحزن : للدرجة دى مش طايقني .
عاصم : نقعد فى كافية و نتكلم أحسن .
” سامح فتح الباب و هو حاسس أن بحركة غريبة فى البيت، بيفتح الباب و وقف مصدوم “
سامح : نهار أسود يا سمر، أية دة ؟
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لا عائق في طريق الحب)

‫3 تعليقات

اترك رد