Uncategorized

اسكريبت عشقني من تمنيته الجزء السابع 7 بقلم ياسمين الشافعي

 اسكريبت عشقني من تمنيته الجزء السابع 7 بقلم ياسمين الشافعي

اسكريبت عشقني من تمنيته الجزء السابع 7 بقلم ياسمين الشافعي

اسكريبت عشقني من تمنيته الجزء السابع 7 بقلم ياسمين الشافعي

فتحت والدة رؤي الباب عندما ردع رنين الجرس لتجد رؤي امامها حاملها شخصاً ما لتردف بشهقه 
=نهارك اسود مين ده يارؤي
اردفت رؤي بنبرة حده خفيفه
=ماما معقول مش عارفاه.. ده هاني..! 
نظرت امها لها بصدمه واردفت 
=هاني مين يا بنت المجنانين انتي فجرتي بعد ابوكي ما مات
بينما عن الواقف يرسم الجمود المصطنع يخفي صحكته بصعوبه.. نظر للام واردف بهدوء 
=حضرتك رؤي ازاز الكوباية دخل في رجليها فاضطرينا ننقلها لغاية بيتها ومكملناش التصوير حتي
نظرت له واردفت بنبرة الام الحنونه
=تصوير ايه ونيلة وهي اتشلللتت يعننيي متلقحها تخش تكمل غسيل المواعين 
اردفت رؤي بانزعاج
=غسيل مواعين اي ياحجه بيقولك ازاز وفي رجلي يعني اديني اسبوع كده راقدة عالسرير
اردفت الام بغضب
=والله لو متجبسه لتكملي غسيلهم وانت يلاااا ياللي واقف انت
رفع جاسر حاجبه مردفاً 
=انتي بتكلميني انا
نظرت له نظرات احتقارية اصيله من الام المصرية مردفه 
=ايوة بكلمك انت ولا تحب اجيب ابو ورده يكلمكو انتوا الاتنين
اردفت رؤي بخوف مصطنع
=لا ابو ورده اي ياحجه اللي ميعرفك يجهلك
نظر لهم بعدم فهم واردف
=اي ابو وردة ده انتوا زارعين ورد جوه ولا اي
اردفت الام وهي تكاد بالمشي
=انا اجيب ابو ورده تتعرف عليه بنفسك
فركت رؤي واردفت بهلع
=وردة مين اللي تجيبها يا ماما اهدي بس ده تعليم بلاد برا ده مش فاهم في تعليم ابو وردة ده معلش عشان خاطري متفضحناش اكتر من كده الله يكرمك
ثم اردف من بين اسنانها ليسمعها جاسر فقط
=وانت وحياة امك لتنزلني احسن تجيب ابو وردة ينفخنا احنا الاتنين
اردف بعصبية
=ابو وردة اللي ينفخني احنا هنهزر
اردفت هي بإبتسامة مصطنعه
=ماهو عيب لما تكون طول بعرض وتضرب من ابو وردة برضو
تركها من بين يديه بعصبيه لتقع علي الارض متألمة يينما هو اردف 
=طب هاتيلي ابو وردة ده وانا اثبتلك انه ميستحملش بوكس مني
بيننا هي اردفت من بين آلامها
=ااااه ابو وردة مين اللي مش هيستحمل بوكس منك انت فاكر ابو وردة ده ايييه
جاءت الام بيديها سلاحها الخاص لتردف هي بإبتسامة مصطنعه
=ادي ابو وردة شرف اهو اتعرف عليه بنفسك..! 
………………….. 
ردع رنين هاتف وائل من رقم مجهول ليجيب مردفاً 
=الو.. مين معايا
جائه الرد من مجنونته مردفه 
=اي يااعم معقوله مسجلتش مراتك المستقبليه دي كده عيبه حته
رفع حاجبيه مردفا
=مراتي المستقبليه..! هو انتيي… 
اجابة بنبرة فخر
=ايوة انا انا جنات غنية عن التعريف طبعا
شتمها وائل بسره ثم اردف بانزعاج
=عايزة اي يا جنات ورايا شغل مش فاضي
نظرت للهاتف باحتقار ثم اردفت
=وراك شغل.. اااه ابتدينا بقي والاهتمام مبيطلبش وانا عارفة شغل النكد ده وانا اللي قولتلك اني موافقه وشوحت بايدي كدهه
اردف بأستغراب 
=قولتيلي موافقه امتا 
اردفت بغباء
=ايده بجد مقولتلكش.. ااه صح انا بتصل بيك عشان اقولك اني موافقه بقي وكده
اردف باستغراب اشد وهو يضيق عينيه
=هو مش مفروض انا اللي اتصل اعرف الرد
اردفت بلامبالاه
=يااعم فكك دي موضه قدمت من زمان
=او انتي اللي قدمتيها
ردت عليه وعلي ثغرها ابتسامه
=قدمتها في انيو كليه نيهانيهانيها
استمعت لصوت غلق المكالمة لتضع الهاتف علي اذنها مدعيه الكلام معه
=طب خلاص ياحبيبي هقفل انا عشان شغلك مشغول سلام
رمت التلفون ثم اردفت
=بتقفل في وشي.. تمااام مش انا اللي يتعمل عليا شغل التقل ده انا اسمي في الحقيقه جنات التقيله.. اما اروح ارن عليه تاني..! 
……………….. 
=لمؤخذه يابني اللي مايعرفك يجهلك والله انا افتكرت البت بنتي صاعت وجابتلي صاحبها ولا حاجه
اردفت ام رؤي وهي تستضيف جاسر علي الاريكة لتردف رؤي بانزعاج
=الله في اي ياامي في اي يا ست الكل انتي حاسبي جبهتي اتخرمت منك
اردفت الام بنبرة مصرية اصيله
=اسكتي يا بت انتي.. اعملك شاي ولا قهوة
اردف جاسر بابتسامة 
=لا شك… 
قاطعته رؤي مردفه
=اتنين شاي بقي يا امي روحي اعمليهم
ومن بين اسنانها
=ومتجييش تاني
رحلت الام للمطبخ ليردف جاسر من بين اسنانه
=انتي عارفه لو حد شافني وانا بجري من امك بسبب شبشبها منظري هيبقي عامل ازاي
اجابته وهي تأكل من بسكويت (بتاع العيد ده عارفينه كلكو طبعا) بلامبالاه
=عادي ما انا طول عمري بجري منه استحمل اللي استحملته شوية بقي 
نظر لها بغيظ لكنه ابتسم بعد قليل ابتسامة خبث ولتلاحظ هي تلك وتردف بقلق
=اي في اي انا مش مطمنه
اتسعت ابتسامته اكثر وصمت منتظراً امها تأتي علي غمرة نار.. اتت الام وهي تردف
=عملتلك بقي كوباية شاي يستهلو بقك
اردفت رؤي وهي تأكل
=طب وانا ياماما فين الكوباية بتاعتي عايزة اسأسأ
لم تعاير الام لها اهتمام بينما اردف جاسر بخبث
=بقول لحضرتك.. انا عايز استغل الفرصه السعيده دي واطلب اي الانسه رؤي
شرقت رؤي من البسكوت وبصقت (الفرافيت) ونظرت له في صدمة
………………….
ابتسم وائل عندما ردع رنين هاتفه مره اخري فهو يعشق جنون تلك الفتاة اجاب علي الهاتف مصنطع الانزعاج
=في اي ياجنات مشغول انا دلوقت
لتردف هي بنبرة استشعر منها الجديه
=لا ولا حاجه انا برن بس عشان اقولك.. اني مش موافقه 
يتبع….
لقراءة الجزء الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي أجزاء الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حبيبتي مفجوعة للكاتبة روان ريحان

اترك رد

error: Content is protected !!