Uncategorized

رواية الهروب الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

 رواية الهروب الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية الهروب الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية الهروب الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

ووصلنا قدام اوضتي .. وفجأةوقعت علي الارض وعملت نفسي مغمي عليا ..  
الحارس اتخض .. وبعدين شالني وراح بيا بسرعة عالعيادة .. 
مش عارفه ازاي جتلي الجرأة اني اعمل كده 
شكلي اتعديت منه .. 
روحت العيادة واول مرة كنت ادخلها
وبعدين خرج الحارس ونده علي الدكتور 
الدكتور : هو في ايه النهارده
الحارس : مش عارف شكلها فره 
الدكتور : ايه اللي حصلها دي كمان 
الحارس : فجأة وقعت من طولها 
الدكتور : طيب اتفضل انت .. 
وبدا الدكتور يكشف عليا .. ويفوقني ..  
عملت نفسي بفوق .. ولاقيت الدكتور بيضحك 
الدكتور : حمدالله على السلامه .. 
انا : الله يسلمك .. 
الدكتور : اسمك ايه 
انا : ياسمين
الدكتور : طيب الف سلامه يا ياسمين .. 
بس بعد كده لما تمثلي انك مغمي عليكي ابقي مثلي كويس .. 
انا : مش بمثل .. انا .. انا فعلا دوخت مرة واحدة .. 
الدكتور : هعمل نفسي مصدقك .. وهديكي حقنة مقوية شوية .  شكلك ضعيف جدا وصغير .. وهاسيبك النهاردة هنا احتياطي .. 
انا : شكرا 
اداني الحقنة وخرج .. قعدت ابص حواليا 
كان في ستارة محاوطة السرير اللي انا فيه 
كنت خايفة اقوم .. وبعدين افتكرت كلامه
ان الخوف مالوش لازمه .. 
قومت وفتحت الستارة بشويش .. 
ولاقيت في طفل صغير نايم وفي ايده حاجات كتير متوصلة باجهزة  ومحاليل 
اتخضيت .. 
ورجعت تاني مكاني .. وحسيت بأيد بتمسك ايدي .. اترعبت وكنت هصوت … 
حط ايده التانية علي بوقي .. 
بصيت له بخوف .. طلع رامي .. 
اخدت نفسي اخيرا … وهو شال ايده من علي بوقي وقالي بصوت واطي .. 
* اسكتي .. هياخدو بالهم .. متخافيش ده انا
قولتله وصوتي برتعش  ..
– خضتني حرام عليك .. 
* معلش .. انا سمعت صوتك وانتي بتتكلمي مع الدكتور .. وعرفت انه انتي ..  
– طمني انت عامل ايه دلوقتي .. 
* زي مانت شايفة كده .. لحقوني .. 
انما انتي ايه اللي جابك هنا 
– كنت عاوزة اشوفك … اقصد اطمن عليك 
* عملتي كل التمثلية دي عشان كده .. 
مخوفتيش .. 
– مش انت قولتلي ان الخوف مالوش فايدة
* بس بردو انتي جازفتي .. والدكتور اخد باله 
– عادي .. محدش يعرف اننا بنتكلم .. 
* بس انتي اتخضيتي ليه من شوية .  شوفتي ايه 
– في طفل صغير هنا .. مش عارفه ماله .. 
وازاي هو هنا اصلا .. 
كنت فاكرة اني اصغر واحدة جيت هنا .. 
* جيتي هنا وانتي عندك كام سنة 
– ١٢ سنة .. 
* يعني انتي دلوقتي عندك ٢٢ سنة ..
– وانت عندك كام .. 
* انا ٢٦ .. مش كبير اوي .. 
– اه .. تفتكر الطفل ده ماله .. وعاوزين منه ايه هنا .. عاوزين مننا ايه كلنا .. 
* انا عارف هما جابوني هنا ليه .. 
– يا بختك .. 
* المهم دلوقتى انتي هترجعي امتي 
– بكرة .. وانت 
* بكرة بردو .. 
– تقريبا الدكتور هيعدي علينا تاني .. 
* هنحس اما يجي ونرجع مكاننا .. متخافيش
– مش خايفة … 
* مافيش غيرنا احنا ٣ هنا .. والولد ده شكله نايم او تعبان اوي .. 
– يارب يبقي كويس يارب .. صعبان عليا اوي 
* انتي طيبة اوي .. دعتيلي انا كمان 
– دعيتلك كتير .. 
* يبقي عشان كده خفيت .. 
– مش هتحكيلي جيت هنا ليه 
* بما اننا فاضيين هقولك .. 
انا بقي من وانا صغير وانا عارف انهم هيجبوني هنا .. وعشان كده هربت كتير من اهلي لكن كل مرة بيلاقوني للاسف
يمكن ده السبب اللي عشانه جيت وانا كبير .. 
كنت بسمعهم دايما بيجيبوا سيرة المكان هنا وبيقولوا ان ده الحل الوحيد عشان مصلحتي ومصلحة اللي حواليا .. 
مفهمتش اي المصلحة في اني ادخل في سجن زي ده .. 
لغاية ما في يوم عرفت السبب .. 
انا اخر حفيد في عيلتي .. عيلة الحلفاوي .. 
وعشان انا اخر حفيد .. لازم يحافظوا عليا 
ويحموني .. من اي حد عاوز عيلتنا تنتهي ..
وطبعا مش هنتنهي غير بموتي .. 
فكان لازم يخبوني .. هنا .. لغاية ما يجي الوقت المناسب .. 
هربت منهم وانا ١٥ سنة واشتغلت وعيشت بعيد عنهم .. لكنهم وصلوا ليا .. 
في الوقت المناسب .. اللي كنت في لحظة ممكن اموت .. 
رجعوني بيت العيلة تاني .. وهربت تاني .. 
وهكذا .. لغاية ما قرروا ان مافيش حل غير اني اجي هنا .. عشان ابقي في امان .. 
كنت بسمعه وانا مصدومة .. مش قادرة افهم ولا استوعب .. وكنت مركزة في كلامه وسرحانة بحاول افتكر ايه اللي جابني هنا .. 
وبعد ما خلص ولاقاني سرحانة قالي ..
* ايه روحتي فين .. 
– مافيش كنت بفكر في اللي بتقوله .. 
* افتكرتي حاجة تخصك .. 
– لا .. بس مستغربة اللي قولته .. 
* متستغربيش .. ده الواقع اللي انا عيشته من ساعة ما وعيت عالدنيا .. 
انتي مش فاكرة باقي اسمك ايه .. او اسم عيلتك .. 
– مش فاكره اي حاجه قبل ما اجي هنا .. 
* غريبة .. ماتقلقيش اكيد هنعرف .. 
– وبعد ما اعرف هتفرق في ايه 
* هتفرق كتير .. يا ياسمين .. 
انا هرجع مكاني دلوقتي .. 
– ماشي .. 
قام وبص علي الطفل اللي معانا وبعدين رجع مكانه وسابني انا بفكر يا تري سبب وجودي هنا ايه .. 
ويا تري يقصد ايه بإن ده هيفرق كتير .. 
وليه انا مش فاكرة رغم اني مكنتش صغيرة 
اسئلة كتير اوي ملهاش اي اجابة .. 
لكن المهم اني مبقتش لوحدي هنا .. 
وبعد شوية دخل الدكتور .. ومر علي رامي وعليا وعلي الولد .. 
طول شوية عنده .. وسمعته بيكلم حد في التليفون اللاسلكي وبيقول .. 
كله تمام .. الحالتين اللي دخلوا النهاردة مستقرين .. وهيخرجوا بكرة
اما الولد الصغير اللي اسمه هاني لسه محتاج شوية وقت … 
اللي مر بيه مكنش قليل .. 
وخرج الدكتور .. وبعدين سمعت رامي بيقولي.. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك رد

error: Content is protected !!