Uncategorized

رواية كان لي سنداً الفصل الرابع 4 والأخير بقلم مريم أبو شامة

 رواية كان لي سنداً الفصل الرابع 4 بقلم مريم أبو شامة

رواية كان لي سنداً الفصل الرابع 4 بقلم مريم أبو شامة

رواية كان لي سنداً الفصل الرابع 4 والأخير بقلم مريم أبو شامة

دخلت انا ومحمد اول م دخلت عيوني غصب عني دورت عليه لقيته واقف مع الل ما تتسمي الصفرا خطيبته لابس بدله شيك جدا تقريبا متفصله عليه كان يجنن لوهله اتخيلت نفسي مكانها وانا الل واقفه معاه بس محمد فوقني م الل انا فيه وهو بيقولي 
_ دلوقتي عايزك متبينيش اي حاجه لا فرح ولا حزن خليكي عادي 
بصتله وسكت ف اتكلم تاني بنبرة حسيت فيها الحزن بس كانت لطيفه وحنينه 
_ ندي  ..  انا عارف انك لسه بتحبيه وعارف انك دلوقتي عايزه تعيطي بس صدقيني انسان زيي دا مايستاهلكيش 
المره دي بصتله بإبتسامه اد اي لطيف معايا قولتله 
= متقلقش انا عارفه انا هعمل اي كويس وبخصوص اني بحبه دي ف دا غلط انا بس زعلانه عشان روحيي ووقتي الل ضيعته معاك 
شدد ع ايديي وقالي 
_ جاهزه 
وقتها انا الل اتمسكت ف ايده جامد وقلتله
= طالما معاك يبقي جاهزه 
روحنا قدامهم كانو لبسو الدبل يخسااره بس يلا مش مشكله 
وناا لسه ماسكه ف ايد محمد مديت ايدي لخطيبته وناا بقولها بإبتسامه 
_ مبرووك يرووحيي عقبال الليله الكبيره 
بإبتسامه سمجه ردت وقالت 
= الله يبارك فيكي  …  عقبالك بقااا انتي كمان 
مد ياسين ايده يسلم عليا وهو بيضحك بخبث 
لقيت محمد هو الل سلم عليه وقاله 
_ اسف بس انا بغير ع خطيبتي ومش بحب حد يلمسها غيري 
بصوا تقريبا منصدمتش ولا حاجه لاني كنت متوقعه انو دا يحصل ف بصيت لمحمد لقيته بيطمني بعيونه كنت عايزه اشوف رد فعل ياسين فتلقائي بصيت عليه لقيت ف عيونه نظره كنت نفسيي اشوفها م زمان انا عارفه النظره ديي نظرة غيره بس بعد اي الوقت فااات 
رد ياسين وقال 
_ اممم الف مبروك ي…  
رفعتله حاجبي راح مكمل جملته وقال
ي انسه ندي 
بعدها وقفت انا ومحمد ع تربيزه بس بعيده شويه عن المكان 
_ مش هتسألي لي عملت كدا 
= منتا قولتلي انا جمبك  ..  عشان تساعدني مثلا 
بصلي بعدها لمدة دقيقه وقالي 
_ بجد يعني انتي مفكره كدا 
= اومال اي 
_ ولا حاجه  …  حاسس اني اتخنقت مش هتروحي بقاا ولا اي 
وديت عيني ناحية ياسين وناا حاسه بنغزه ف قلبي خلااص كدا خطب غيري  ..  مبقاش في ولو فرصه انو يرجعلي  …  انا عارفه اني باجي ع كرامتي بتخيلاتي دي…  بس صعب تنسي حد حبيته م كل قلبك 
قومت مع محمد ركبت العربيه ووديت وشي الناحياة التانيه وسرحت ف ياسين  … فوقت ع صوت محمد وهو بيقولي 
_ وصلنا انزلي 
= انت مش هتنزل 
_ لا رايح مشوار اتفضلي 
نزلت وناا عارفه انو زهقان مني مهو تصرفاته معايا مبتدلش غير انو بيحبني 
طلعت فوق غيرت وفضلت واقفه ف البلكونه مستياه كتييير لحد ما يرجع  
لقيت العربيه وقفت قدام العماره بس بعد وقت طويييل جدا 
رفع راسه شافني واقفه وانا بصاله فضل واقف باصصلي شويه وبعدين اتنهد وطلع 
دخلت نمت وانا مستغربه نفسي هو انا لي فضلت واقفه مستنياه لحد ما رجع معقول كنت خايفه عليه 
صحيت تاني يوم كان اجازه ( الجمعه)  .. لقيت ماما بتروق وتنضف كانت مشغله سوره الكهف…
اتوضيت وصليت وعملت معاها خلصنا ع صلاة الجمعه  … بابا طبعا يوم الجمعه بيبقي ف الجامع للعصر 
عدي اليوم عادي لحد ما العشا اذنت صليت وبابا طلع ولقيت الباب بيخبط فتحت لقيت طنط سهير ومحمد وفاطمه مش هكدب عليكو قلبي دق جاااامد اوييي 
دخلو وبابا قعد معاهم وماما عملت عصير وفجأة بابا ندا عليا دخلت قالي 
_ دلوقتي يبنتي محمد  جاي طالب ايدك وانا عاوزكو تقعدو مع بعض وتشوفي رأيك 
قلبي كان بيدق بغباء كلهم خرجو وناا قاعده مكسوفه جدااااا 
فضلنا شويه ساكتين لحد ما محمد اتكلم وقالي 
_ مش عاوزه تسألي ع حاجه 
= بتردد رديت عليه = جايي تتقدملي لي 
بصلي وسكتت وبعدين اتكلم وقالي 
_ ماما عماله تزن عليا وانا بصراحه مش هلاقي احسن منك زوجه ليا 
مش عارفه لي زعلت كنت عايزاه يقولي انتي البنت الل بحلم بيها وبتمناها وانو بيحبنيي
= بس هو دا كل الموضوع 
_ ايوا بس 
= تمام ردي هيوصلك مع بابا 
قومت وقفت ولسه همشي لقيته اتكلم وقالي 
_ ندي فكري لو سمحتي  ..  هزعل جدا لو رفضتي 
وقام هو خرج وناا وفضلت واقفه مكاني 
بابا دخل….
_ ها يبنتي موافقه 
= هصلي استخاره يبابا وهرد عليك 
باس راسي وقالي…
_ محمد بيبحبك يبنتي وناا مش هلاقي راجل زيه ليكي 
= ربنا يقدم الل فيه الخير يبابا 
صليت استخاره وحسيت نفسي مرتاحه جدا خصوصا كلمة بابا وهو بيقولي محمد بيحبك حسيت اد اي اني هبقي سعيده معاه
قولت لبابا اني موافقه  …
جت وقت الخطوبه كنت لابسه فستان لافندر جمييل ورقيق ولايق عليا اوي 
خرجت وكان محمد جميييل اوييييي فضلت بصاله وسرحانه ف ملامحه اللطيفه الل تخطف القلب هو انا غبيه للدرجه دي ولا اي لاا انا مش هضيعه مني
اتفاجأت بيه وهو بيقول لبابا انو عايز يكتب الكتاب دلوقتي والفرح وقت ما اخلص دراستي 
بابا بصلي وبص لماما وفعلا وافق… وبعد ما خلصنا خرجو وسابونا لوحدنا 
قرب مني ولسه هيتكلم قاطعته وقولتله
_ هقولك كلمه نفسي ااقولها م زمان
= امممم سامعك 
_ بص انت عوض ربنا ليا ي محمد بجد انت حاجه حلوه ف حياتي 
باس راسي وهو بيقولي 
= ومحمد بيحبك اوي والله ♥
ضحكت وقولتله 
_ وناا مع الوقت هحب محمد اه والله ❤
ضمني لقلبه وقالي 
_ خدي وقتك المهم انك حلالي ومعايا 
” ولان الحلال اجمل سأنتظر “♥
تمت.
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك رد