Uncategorized
رواية صليت عارية الفصل الثاني 2 بقلم سماح أبو زيد
رواية صليت عارية الفصل الثاني 2 بقلم سماح أبو زيد
 |
| رواية صليت عارية الفصل الثاني 2 بقلم سماح أبو زيد |
رواية صليت عارية الفصل الثاني 2 بقلم سماح أبو زيد
الروايه كانت في اولهاا عاديه جدااا جدااا وبعدين بدأت احداثهاا تتغير وتزداد رعب وبدأت تخوفني اناا شخصياا وفجأه….؟!
حسيت بشعور مخيف
ان في حد معاياا في الاوضه بدات اخاااف
بس اللي اكدلي ان فيه خيالات رايحه جايه….
اي داااا الخوف سيطر علياا جاامد
شيلت عيني من علي الفون دقايق وبدات اركز في كل حته في اوضتي والخوف كان مسيطر علياا….!!! بس قويت نفسي وقولت اكيد دي تهيأاات مني مش اكتر..
بس ملقتش اي حاااجه ف ابتسمت وقولت دا اكيد تهيأات مني زي م قولت قبل كداا او من تأثير التعب والارهاق او النوم اللي اتغلب علياااا
بس بدون اي مقدماات ومره واحده…!!!
حسيت بحااجه نايمه جاامبي علي السرير….!!!
ايوه نايمه جاامبي وحسيت بقربواا جداا…وسامعه صوووت
اي داا
داا صووت نفس حد..
فقدت السيطره.وبدأت اخاف اكتر من الاول بمرااحل…
بدأت احس بحراره جسمه الشديده…
جسمي العاري كلواا مسك في بعضواا ومبقتش قادره اتحرك نهائي
حااولت الف وشي وابص اشووف اي داا…؟!
او اي اللي بيحصلي داا؟!!
او اللي اناا حااسه بيه؟!!
والخوف اللي امتلكني؟!
كل دي اسأله بدأت تدور في دماااغي…؟!
بس لااا مش قاادره خاالص
مش عارفه اي اللي بيحصلي داا
وكمان عاجزه عن الحركه اكن حد مكتفني او مثلااا زي مايكون حد رابطنييييي جااامد جدااا ومن شده الرابطه مش قادره اتحرك…
وبعدين بدات الامور تزداد…..
و الكائن المجهول دااا بدأ يقرب وبقيت حاسه ان هو قريب مني جدااا وبقاا اقرب من الاول…..
بدا دا يزيد.
وفضل يقرب يقرب يقرب..
وابتدي يحسس علي جسمي العااااري….
صرخت باعلي صووووت…
مامااااا
الحقووووووني…
بس مافيش حد سمعنييي
صوت الاغاني اللي انا مشغلااهاا بدا يعلي ويعلي ويزيد لوحده الي اقصي حد..!
حااولت اقووم بس حسيت ان في ايد ماسكه ايدي جااامد اووي….
مش قادره اتحرك من علي السرير نهائي…ولا حتي ابسط شئ ان احرك
رجلي…؟؟!
بدأ يلمس كل جسمي
جسمي اللي مش عليه اي حاجه تستره
وزادت ملامسته لجسمي وكل م يزيد ف لمسه يزداد صراخي وصوتي اللي مش واصل لاي حد ولا ماما ولا اخوياا
فضلت اعيط وانا بصرخ…
الحقونيييي….
مااااامااا
سيييييييف الحقني اختك بتمووووت
ولكن دون جدوي صوتي مش واصل لحد…؟؟!
سامعه صوت سيف اخويا بره الاوضه بس هو مش سامعني ليه…؟!
صوت الموسيقي بدأ يعلي جامد بس صراخي اعلي
وعياااطي بدا يزيد بهستيريااا
اي اللي بيحصلي..؟!
حد يلحقنيي…؟!
وبدأت اخبط برجلي علي الحيطه اللي جامبي عشان حد يسمعني وبحاول اعمل اي حاجه عشان حد ينقذني
بس لااا مافيش اي تغيير…
السرير بدأ يتحرك بيااا خوفت اكترررر
بدأ يترفع لفووق وينزل تاني واناا ك شبه مربوطه
ولسه نفس الكائن بيحسس علي كل جسمي….
لا وبداا الامر يزيد عن التحسس والتلامس….؟؛
صرخت صرخت بكل قووووتي
…..
حد يلحقنييييي
هموووووت الحقووووني
ماماااا..
.سيييييف الحقنيي
بس مافيش اي حد سمعني خلااص فقدت الامل…؟!
قومت من النوم….؟؟!
اي دااا كان كابوس…؟!
لاااا مستحيل…ازااي…لااااا
كان كل حاجه حقيقيه ازاي كنت بحلم
لا مستحيل يكون حلم..
بااخد نفسي بصعوبه جدااا
اي داا الموسيقي شغاله زي ماهي والصوت طبيعي طب ازااي
وكمان كل حاجه في اوضتي طبيعيه لحد مااا
بس انا مرعووبه اووي
جسمي بيترعش اووي قومت جري عشان اخرج من الاوضه واطلع بره بسبب الحلم او الكابووس اللي شوفتواا اللي رعبني وخوفني جااامد والغريب دااا….
وقفت عند الباب فجأه…
اي داا انا شكلي اتجننت
هو انا هخرج ازاي كداا؟! اي الهبل اللي انا فيه داا؟؟!
صوت سيف اخويا بره وانا مش لابسه اي حااجه بمعني الكلمه “كل هدومي”
رجعت تاني وقولت هلبس حاجه كداا خفيفه واخرج اقعد
شويه وانسي الكاابوس الغريب دا بكل مواصفاته
واحااول ابقا طبيعيه وكويسه..!!!
فتحت الدولاب طلعت هدوم البسهاا ببص علي ايدي…؟!
اي دااا اي علامات الصوابع اللي معلمه علي ايدي دي
اااااه دا اكيد مكاان المسكه..!؟
لااااااااا أ
واتفزعت فجأه….؟!!
سمعت صوت نفس حد والصوت دا جاي من ورايااا وسخوونه شديده جدااا وبدأ يقرب جاااامد
وصوت الموسيقي بدأ يعلي اكترر ويزيد….
وابتدي الكائن دا….؟!
.
……. لاااااااااااااااااااا
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد