رواية نبض الزين الفصل الثامن 8 بقلم جهاد محمد

فى قصر عائله الأسيوطى وبالأخص فى غرفه نبض…

نبض بتفكير …..مش كان لازم أعمل كده وتحدث نفسها مره أخرى…..لا هو مش من حقه يمنعنى من حسام ….لا بس بردك المفروض كنت كلمته بإسلوب أحسن من كده ….لا بس انا مغلطتش 

نبض وهى تفرك شعرها…..يوووه بقااا دمااغى أنا مغلطتش فى حاجه ومش هاعتزر منه انا استحملت بما فيه الكفاية ولحد هنا وخلاص 

***************

فى غرفه زين وخاصة فى الجنينه  فى حمام السباحه الخاص به

كان زين يسبح بحرافيه ويسارع الأمواج وكأنه يتشاجر معها لينسيه ماحدث كان زين فى قاع حمام السباحه الخاص به ويتذكر ماحدث ….قالت بضحك …..هههههههه وانت مفكر أن حياتكم هاتبقى حلوه وانت مفكر أنك ممكن تخلى نبض تعيش حياته كويسه فوق ياازين باشا نبض مش زيك طباعها مش طباعك نبض تستاهل أحسن منك

ويتذكر أيضا….نبض مين دى يازين ….زين بجديه ….دى ليلى هاتبقى مراتى 

انت بتهزر صح 

وايضا…..حياتك هاتنتهى يازين مافيش وقت 

نبض بصرااخ …..زيييييييين

أفاق زين من قاع المياه وخرج يأخذ نفسه بصعوبه وكأنه أختنق من أفكاره وذكرياته هل معشوقته ساتروح من بين يديه

خرج زين من حمام السباحه وأخذ المنشفه يجفف شعره ووضعها حول خصره ودخل غرفته

وجد هاتفه يرن يعلن عن مجهول….

زين بجديه ….ألو 

الشخص ….ها قررت أى يازين باشا 

زين ….قررت أن لأ

الشخص ….زين باشا انت لازم تفكر كويس فى كتير هامر بعد قرارك ده وخاصة نبض

زين ببتسامه ….أنا خلاص اطمنت على نبض وده أخر قرار سلام 

وأغلق الخط مع الشخص وأخرج من الخزانه تيشرت وبرموده

بينما فى الخارج كانت تقف نبض لم تفهم ما كان يقوله زين ماذا يقصد بهذا الحديث ضربات قلبها تتذايد خوفا من أن يصيبه مكروه ماذا يقصد بحديثه 

عادت إلى غرفتها سريعه وضربات قلبها تتذايد بشده هل يخفى زين شئ ما 

*************

فى منزل نهله 

نهله ببتسامه ….وبس كده ياماما قلتلك من أول ماروحت الشركه لحد ماياسين جابنى البيت 

سهير ….ربنا يفرحك يابنتى دايما ثم تحدثت عن ياسين قائله…..حبيت ياسين باشا ده شكله انسان كريم

نهله بشرود ….أوووى ياماما كله حاجه كده ماشوفتهاش قبل كده

سهير ببتسامه …وبعدين 

نهله بارتباك ….احم انا انا هاروح الأوضه اكلم نورهان عن اذنك

سهير ….ربنا يفرحك يابنتى 

***************

فى غرفه ياسين كان شاردآ فى نهله وضحكتها وجمالها كم هى انسانه ناقيه ورقيقه 

أفاق من شروده قائلا ….فوق ياياسين مش بنت اللى تعمل فيك كده ومن يوم 

وابتسم وتوجهه كى يغفل

************

فى غرفه حمزه كان يتحدث فى الفون قائلا…..ماليش مزاج ياعم أجى

خالد بمكر …..ياعم تعالا هانغير جو يلا بقا والشله كلها

 هاتبقى موجوده

حمزه …..تمام خلاص بكره نتقابل

خالد بمكر …سلام

************

فى غرفه ملك كانت تفكر فى حديثها مع والدتها صباحا حتا قررت أن تحدث أمير ..

.

أمير ….فى أى ياملك محتاجه حاجه

ملك بارتباك …..امم لا لا ولا حاجه

أمير ….مش معقول أكون وحشتك واحنا لسه متقابلين

ملك …لا ياشيخ سلام 

أمير …ماشى سلام 

أغلقت الفون بتوتر انا مش هاكلمه طبعا ماينفعش 

*************

فى غرفه أمير تحدث قائلا ….ه ه ه أكيد كانت عايزه حاجه انا عارفها كويس بس قفلت من غير ماتقولها 

وترك هاتفه وتوجهه إلى النوم 

*************

فى غرفه أسيل 

أسيل بخضه ……اه مالك خضيتنى فى حاجه 

مالك وهو يقترب منها ….لإمتا يأسيل 

أسيل وهى تحاول الابتعاد…..مش فاهمه لإمتى أى 

مالك …..أسيل انت فاهمه كويس 

أسيل بسخريه ….والمطلوب منى اعمل اى اروح اتجوز واحد كان

قطاعها وهو يبتعد عنها ……وانا قلتلك ميه مره اللى شوفتيه مش صح ولو كنتى حبتينى زى ماكنت أعرف ماكنتيش هاتشكى فيا 

وتركها وذهب إلى غرفته 

بينما هى جلست على سريرها بدموع تكاد أن تحرق وجهها إلى امتا ستظل تعذب نفسها هل هو يقول الحقيقه ام يتسلى بها انتفضت تفكيرها وتوجهت إلى النوم كى ينسبها ألمها وما رأته تلك اليوم

**********

فى منزل نورهان ….

نورهان لوالدتها ……نفسى تعطينى سبب مقنع يخلينى مشتغلش فى الشركه فى اى ياماما وبعدين عمى محمد اللى جايبلى الشغل 

والدتها بحده …..اهو كده يانورهان من غير سبب 

نورهان بعناد….وانا ياماما مش هاسيب الشغل شغلى عاجبنى هناك

وتركتها وتوجهت إلى غرفتها 

سمر …..طب أقولك أى يانورهان دلوقتى لى بتجرى مع العيله دى تانى يابنتى 

****************

فى منزل دينا 

“دينا هى الفتاه التى كان يتحدث عنها كل من إسلام وخالد وهى زميلتهم فى الكليه ”   

دينا وهى تحدث صديقتها ….انا أسفه جداا يانورا بس مش هقدر أجى

نور بمكر وإصرار…..يابنتى دى حفله خاصه بلكليه

دينا ….مش هاعرف بردك يانورا 

نورا …عشان خطرى يادينا  والله شويه وهانروح تانى 

كانت والده دينا قد دلفت إلى غرفتها وأشارت برأسها لها بمعنى نعم

دينا…..خلاص يانورا جايه

نورا ….اشطا ياكبير سلام 

دينا ….سلام 

وأغلقت الفون مع نورا وحدثت والدتها ….لى ياماما قلتيلى أروح وانت عارفه أن مش حابه

فاطمه ….يابنتى روحى فكر عن نفسك 

دينا ….بس انا مش حابه اسيبك لوحدك

فاطمه …انا بقيت كويسه خلاص يادينا 

دينا …اوك ياماما تصبحى عخير

فاطمه ….وانت من اهله ياحبيتى

ودلفت دينا إلى غرفتها كى تاريح جسدها

***************

فى صباح يوم جديد على أبطالنا ملئ بلألغاز 

فى غرفه نبض …. كانت تقف إمام المرأة تمشط شعرها وبعد أن انتهت وضعت على رأسها حجابها وتوجهت الى أسفل لتجد زين يجلس بهايبته وبجواره تلك اللعينة 

وجميع العائله يجلسون حتا أسيل 

أسيل بمرح ….يااه كل ده نوم 

نبض …اتنيلى معرفتش انام امبارح كويس

ليلى بمكر ….لى يانبض 

نبض بقرف ……اهو كده وخلاص

ليلى بمكر لزين…..اى يازينو مش هاتقلهم ولا أى 

منى بعدم فهم ….يقولنا أى

وكان الجميع يجلس وعلامات الدهشه على ملامحهم

ياسين لمالك ……اوعا يكون اللى بفكر فيه صح 

مالك …نفس اللى بفكره 

أمير …خير يازين

زين ….احم شويه كده لما حسام ياجى 

أسيل …هو حسام جاى امتا

ما إن أنهت كلماتها حتا دلف شاب وسيم للغايه بعيون بنيه ولحيه تجعله وسيما وعضلاته التى تبرز من تيشرته 

حتا قال بمرح…..باجى على السيره 

نبض بضحك ….هههه احلى سيره دى ولا أى

حسام …جاى مخصوص ليكى ازاى

أسيل بزعل مصطنع…. يخص عليك يا حسام ليها بس 

حسام بمرح …انا قدر بردك 

حتا حدث ملك قائلا ….انت لسه هاديه كده يابت 

حتا تحدثت ملك بضحك ….هههه يبقى متعرفنيش هههه

حسام …انت كده قمر

حمزه للشباب …احم احم أرى أن حسام بيعاكس المزز قدامكم 

رمقه زين بنظره غضب بينما أمير لكمه 

منى بحزن ….يخص عليك يا حسام كل دى غيبه 

حسام وهو يتوجه لها ويقبل رأسها …اسف والله يا أمى الشغل كتر اووى فوق رأسى والعيال دول اللى دبسونى فيها 

وبعدها سلم على مها 

ثم توجهه إلى الشباب وسلموا عليه ببسمه 

ثم جلس بجوار نبض قائلا وهو يشير إلى ليلى ….وجه جديد

كانت ليلى شارده فيه للغايه حتا لحظ الجميع وزين

زين ….دى ليلى لسه هانتخطب 

حسام وهو ينظر إلى نبض لعلمه بأنها تعشق زين 

حسام بصدمه …نعم

زين …فى حاجه 

حسام ..لا أبدا ثم وجه حديثه إلى ليلى قائلا اتشرفنا 

ليلى بسرحان فيه…..الشرف ليا طبعا

نبض بمرح لكى تفيق من ألمها …وحشتينى اووى فى حاجات كتير عايزه اقولها لصديق الطفوله بس نعمل اى سابنى  ومشى

حسام بمرح وهو يضع يديه على كتفها ….وادينا رجعت وهافضل قاعد على قلبك لحد ماتخلصى اللى عيزاه

كان زين يرمقهم بنظره غضب وكذلك ليلى تحسد نبض على هذا الوسيم المرح وتقول فى نفسها ….العيله كلها مزز كده

أسيل …ماشى ياحسام يعنى مافيش غير نبض 

ملك بمرح …تعالا فحضن اخوك يافواز 

أسيل …تعالى يابت ياملك البت نبض دى طلعت بياعه اووى 

نبض بمرح ….بياعه خضار ولا…

أكمل حسام قائلا …..الجوافه 

نبض بضحك …..هههههه مش قادره انت لسه فاكر هههههه

حسام ……وده يوم يتنسى.هههههه  

ملك بضحك …هههههه جوافه يا انسه ههههه لا كنت تنفعى يا أسيل

أسيل ….نينينى والله انتوا رخمين 

حتا قال مالك بغضب…..هو فى اى 

أمير ….انا حاسس ان احنا فى مسرحيه 

حسام غمز لأسيل وملك لعلمه بلعلاقه بينهم   

حتا جاءت منى ومها من المطبخ وهم يحملون عصير وحلويات …..اتفضلوا ياشباب

زين اقعدوا بقا عشان عايز اقولكم حاجه 

منى ….خير يازين 

أسيل …يلا بقا 

حمزه …هاطلعنا رحله 

نبض …ده بتاع رحله هيهى

ياسين …عملنا مفاجاءه 

حسام …هاتحتفل برجعتى 

كان يرمقهم زين بغضب حتا قال …خلصتم الواحد مايعرفوش يتكلم ثم جذب ليلى من كتفيها ليقول انا وليلى هانتخطب الاسبوع الجاى وكتب الكتاب مع الخطوبه

منى بصدمه ….نعم 

مها …مستعجل لى يازين 

بينما أسيل وحسام والباقيه كانوا ينظرون لنبض الذى وقع عليها الخبر كالصاعقة 

حتا فوجئت الجميع قائلا بمرح…..هو اى اللى مستعجل ياطنط اخيرا ياجدع هانلبس فساتين 

كانوا الجميع ينظرون بصدمه ليها ولكن حسام وأسيل ومنى وزين كانوا يعلمون بما فى قلبها 

حتا قالت ليلى بمكر ….عقبال فستان فرحك 

نبض بمكر هى الأخرى …..قريب جدااا ونظرت الى حسام 

بينما زين كان يجلس بحزن شديد معشوقته لم تعد إليه هد العلاقه بينهم لم يعلم أحد بما فى قلبه فقط يارون جميعهم أنه وحش لم يعلموا أنه إنسان يحب ويعشق ويحس أيضا وهنا انتهت حلقتنا ..

فلننتظر خبر حمزه ماذا سيحدث له وما علاقه دينا بلخطه 

ماهو الشئ الذى رأته أسيل كى جعلها تحزن من مالك 

هل ستدوم ملك إلى أمير 

ماهو سر نورهان ولما لا ترغب ولدتها بأن تذهب الى الشركه 

ياسين ونهله هل سيدومون هكذا ام سيتجمعون أو سيفترقون بسبب ما

ماشى عائله ياسين وحمزه 

وأخيرا نبض هل ستفعلها وتنسى معشوقها وستبدأ حياه أخرى 

ماهو سر زين الذى ياخفيه عن الجميع ولم سياتزوج من ليلى 

سنتعرف هذا فى الحلقات القادمه