Uncategorized

رواية زمردة الزين 2 الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين 2 الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة سعيد

عند مالك ورقية فى الجامعة ..
خلصوا محاضرتهم وخرجوا 
مالك : تعالى اوصلك يا روكة 
رقية : مفيش داعى هعطلك 
مالك بمرح : يا بنتى هو انتى بتكلمى عمو محسن جوز خالتك انا زى جوزك يا ماما مش كده يلا قدامى كتك البلا وانتى قمر كده 
رقية ضحكت بكسوف ومشيت قدامه ركبوا العربية واوصلها مالك 
لم ينتبهوا لعيون ذلك الوقح وهى تراقبهم : ما انتى بتروحى اهو اومال عملالى الطاهرة الشريفة والا ليكى فى الدكاترة بس اصبرى عليا يا بتاعت الدكتور انتى 
فى بيت مصطفى …
عز بصدمة : ليه مش موافقة 
بطة بدموع متحجرة تأبى النزول وجمود مزيف : مش شايف أن فرق السن بينا كبير اوى يا عز وبعدين انا لسة صغيرة 
مصطفى بحدة : بطة انتى بتقولى اي 
بطة : هو سأل على سبب رفضى يا بابا وانا قولته عن اذنكوا 
دخلت غرفتها مرة أخرى وتركت ورائها ذلك الذى أصاب قلبه انكسار بسبب كلماتها الاذعة ألهذه الدرجة ترى أنه كبير عنها فهو من انتظرها من صغرها حتى تكون له وحده هل الان ترى أنه لا يناسبها وأنها اصغر منه 
لم يترك فرصة لأن يسمع كلمة من مصطفى اتجه للباب وخرج وهو لا يريد أن يراه أحد مكسور هكذا 
مصطفى : عز يا ابنى استنى 
ولكن كان ذهب عز 
دخلت رقية من برة : ماله عز يا بابا نازل متضايق كده لي 
مصطفى : طلب ايد بطة وهى خرجت احرجته وجرحته ودخلت تانى قالتله انت اكبر منى وانا لسة صغيرة ينفع كده يا رقية 
رقية باستغراب فهى تعلم مدى عشق بطة لعز من طفولتها : معقول بطة قالت كده 
دخلت لبطة اوضتها وجدتها تضع يدها على وجهها وتبكى بحرقة كبيرة
ذهبت اليها رقية فارتمت بطة باحضانها باكية : شوفتى عملت اي يا رقية انا جرحت قلبه انا احرجته جامد اوى انا وحشة اوى يا رقية
رقية : أهدى يا بطة فهمينى عملتى كده ليه مش ده اللى دايما تحكيلى عنه من وانتى صغيرة هتجوزه هتجوزه 
بطة بعياط : مقدرش يا رقية مقدرش اعمل فى كده هو يستاهل واحدة احسن منى مليون مرة انا واحدة عاجزة مشلولة هيعمل بيا اي مش هقدر أسعده لازم يروح للى تسعد قلبه ده يستاهل كل خير
رقية بحدة : اياكى اسمعك تقولى كده على نفسك تانى اي عاجزة دى انتى عمرك ما هتكونى كده لان العجز الحقيقى بيبقى فى القلب عمره ما كان فى الجسم كفاية أن قلبك وحنين طيب شبهك 
بطة بدموع : وانا خدت قرارى يا رقية خلاص انا مش هتجوز عز 
رقية : يا بطة عز بيحبك وانتى بتحبيه ليه تعملى كده انا عارفة انك لسة صغيرة بس انتى مش هتتجوزى دلوقتى على الأقل اما  تخشى الجامعة وهو قال لبابا كده 
بطة بجمود : وانا مش هظلمه معايا يا رقية وده اخر قرار عندى 
رقية بتنهيدة : براحتك يا بطة بس انتى اختى انا عايزة مصلحتك محدش هيحافظ عليكى اد عز وعز اخويا الكبير مرضاش حد يكسر قلبه 
بطة : ودينى على السرير يا رقية عايزة انام 
ساعدتها رقية ونيمتها على السرير وغطتها وسابتها وخرجت من الاوضة 
بطة فضلت تعيط بحرقة اكبر وهى قلبها واجعها أنها عملت كده فى عز لحد ما نامت من كتر العياط 
عند عز …
نزل من عند مصطفى وهو حزين مكسور وقلبه موجوع ازاى بطة حب عمره من وهو صغير وهو محبش غيرها من ساعة ما شافها اول ما اتولدت على سريره 
من دون إنذار لقى عيونه بتدمع بس معيطش كان قلبه هو اللى بينزف دموع مش عينيه 
روح بيته وكل اللى يشوفه يقلق من حالته دخل اوضته وقفل على نفسه ومردش على حد وقضى بقيت اليوم فى اوضته 
عن يزيد فى القسم …
يزيد لزعيف : انا سبت المكتب يوم واحد بس ازاى كم المعلومات دى تتسرق هو احنا فى قسم والا جنينة ازاى الكاميرات اتعطلت وانتوا موجودين انتوا عارفين الورق ده مهم ازاى يا اغبية 
احدى العساكر : والله يا فندم محدش دخل المكتب فى غياب سعادتك 
يزيد بزعيق : اومال الورق بيطير انا مش فاهم ازاى يتسرق من تحت عنيكوا وانتوا كنتوا فين اتفضلوا كلكوا موقوفين عن العمل ومتحولين للتحقيق اتفضلوا اطلعوا برة اكمل بزعيق أعلى : يلااااااا
العساكر أدوا التحية : تحت امرك يا فندم عن اذنك 
سليم دخل بعد خروج العساكر 
سليم باستغراب : فى اي يا يزيد 
يزيد قعد على الكرسى بهم : مصيبة يا سليم مصيبة كل الورق اللى فى معلومات عن الزفت ضاحى اتسرق مش عارف ازاى 
سليم بصدمة : اي اتسرق انت ورق مهم زى ده سايبله نسخة فى المكتب بس 
يزيد : اكيد لا الورق ده اهم عندى من حياتى ده حق بطة وحق اخويا اللى حاول يقتله وحق اى حد اذاه بس مش لاقى النسخة اللى كانت معايا فى البيت مش عارف اختفت ازاى من بيتى ومن مكتبى اكنه مكانش موجود انا هتجنن
سليم : طب أهدى يا يزيد وتعال ندور عليه فى البيت تانى اكيد محدش هيخش ياخده من بيتك يعنى 
يزيد : دورت عليه كتير اوى مش موجود ولا فى البيت ولا هنا اكنه فص ملح وداب ازاى كاميرات البيت والمكتب اتعطلت فى نفس الوقت ازاى عرفوا انى مش فى المكتب ومش فى البيت اللى خد الورق ده حد عارفنى عن قرب والا هيعرف منين 
سليم بتوتر : عن قرب ازاى يا يزيد بتشك فى حد 
يزيد : معرفش اللى اعرفه ان فى خاين وهعرفه بس صدقنى أما اعرفه مش هرحمه 
اكمل باستغراب : اومال انت كنت جاى ليه يا سليم 
سليم بتوتر : ابدا كان عندى قضية صعبة واحتجت اخد رايك قولت اجيلك 
قعدوا يشتغلوا شوية وسليم رجع بيته ويزيد فضل يدور على الورق تانى لحد ما يأس وروح هو كمان 
عدى الليل على ابطالنا منهم الحزين والمكسور والفرحان والقلقان واشرقت شمس يوم جديد ملئ بالاحداث 
صحى كل واحد راح شغله واللى راح كليته معادا عز اللى مخرجش من أوضته ولا حتى فطر ولا كل من امبارح 
على السفرة ….
زين باستغراب : اومال روجيندا و عز فين مش هيروح الشركة معايا والا اي 
زمردة : روجيندا نايمة كانت بتذاكر طول الليل عشان امتحاناتها قربت أما عز معرفش ماله امبارح جه من برة دخل اوضته ولا كل ولا حاجة ومش راضى يفتحلى 
زين : انا هقوم اشوفه 
كلهم لاحظوا شرود يزيد ومش من عادته أنه يفضل ساكت كده 
زين : مالك انت كمان يا يزيد 
يزيد. …   يا يزيد 
يزيد بانتباه : اهاا أيوة يا بابا نعم 
زين باستغراب : بابا لا ده فعلا فى حاجة مالك 
يزيد : مفيش يا حبيبى شوية مشاكل فى الشغل 
زين بتفهم وتشجيع : انت ادها متخافش هتحل مشاكلك وتكبر اكتر فى شغلك يا سيادة المقدم انا متاكد وفخور بيك 
زمردة ابتسمتله بحب وزين بصلها وابتسم كأنه بيطمنها 
يزيد بابتسامة : ربنا يخليك ليا يا حجيج 
زين بضحك : أيوة كده اي بابا دى مش متعود انا يلا انا هقوم اشوف عز 
يزيد باستغراب : ليه ماله عز 
زين : لا ده انت مش معانا فعلا زمردة قلبى هتقولك بقى 
يزيد بغمزه : أيوة يا عم 
زين بضحك : اخرس يا بتاع جوان 
قام راح لعز 
زين بيخبط على الباب : عز 
عز من جوة : اتفضل يا بابا 
زين دخل : سمعت ان ابنى الكبير  حزنان مالك كده 
عز بصله بابتسامة انكسار : ولا حاجة يا حبيبى انا كويس 
زين قعد جمبه : انت عارف انى فاهمك اكتر من نفسك يا عز انا صاحبك 
عز عارف ان زين اكتر واحد بيفهمه بصله بانكسار وحكاله كل حاجة حصلت امبارح 
زين : هو ده اللى مزعلك يا سيدى 
عز باستغراب : هو ده حاجة صغيرة 
زين بابتسامة : غبى والله 
عز باستغراب : انا مش فاهم حاجه 
زين بابتسامة : مش انت دايما تحكيلى عن حبك ليها وتقولى انك حاسس انها بتحبك اكيد مش قصدها تجرح قلبك يا عز وكمان متنساش أنها بتمر بوقت صعب واللى هى عملته ده أثبتت انها بتحبك بجد 
عز باستغراب : يا بابا بقولك رفضتنى وقالتلى انت عجوز 
زين بضحك : وده يدل على أنعا بتحبك هى فكرت أنها عاجزة وانت تستاهل واحدة احسن منها أنت بقى لازم تتمسك بيها وتثبتلها انك بتحبها من قبل ما يحصل كده يعنى دى مش شفقة خليك جمبها يا عز وحارب عشان حبك مش تستسلم وتقعدلى فى اوضه ابنى اللى اعرفه ميعرفش الاستسلام والا اي 
عز بابتسامة حب حضن زين : ربنا يخليك ليا يا حبيبى معرفش من غيرك كنت هعمل اي 
زين بمرح : لا ده انا لازم اقوم بقى احسن انا دمعتى قريبة وقلبى رهيف وكمان ورايا شغل يا فاشل يا اللى مش هتيجى شغلك وعايز تفتح شركة خاصة يا اخى اتوكس 
عز بضحك : زيين زييين انت بتتحول ليه وبعدين قال انى مش جاى الشغل ده 
زين بابتسامة ووصل للى عاوزة : طيب انا هروح الشركة واستناك هناك حصلنى 
عز ابتسم له بحب : حاضر 
عدى كام يوم عليهم يزيد لسة بيدور ورا ضاحى وكل معلومة بيلاقيها بتختفى أكن حد قاصد يعمل كده وبقى بيحاول يوصل الخاين الاول 
وعز سايب بطة كام يوم تهدى ومحضرلها كام حاجة كده بس مش دلوقتى مفاجأة 
وكارما وافقت على حمزة وراح اتقدملها وخطوبتهم بعد كام يوم 
جويرية وكريم هيسافروا تركيا اخر الاسبوع بعد خطوبة حمزة وكارما عشان الصفقة المشئومة ( انا مش متفائل ???? )
عند حسام ومليكة ….
فى العربية ….
مليكة بضيق : انا مش فاهمة انت بتعاملنى كده ليه يا حسام
حسام بلا مبالاة : بعاملك ازاى يعنى 
مليكة : كده بالبرود ده انا بحاول ابررلك كتير واقول مشغول زى ما بتقول بس انت اي مبتفضاش 
حسام ببرود : اه مبفضاش 
مليكة بغضب : يا برودك يا اخى وبصت قدامها وربعت أيدها :  روحنى يا حسام لو سمحت 
حسام ساق من غير ولا كلمة وروحها وهى نازلة حتى مسلمتش عليه وطلعت 
حسام بصلها بحزن واتنهد بزهق ومشى 
عدت الايام وكل واحد مشغول اللى فى امتحاناته ومذاكرته واللى مشغول فى شغله بس فى الاخر بيرجعوا لبعض اكنهم بيت بيرتاحوا فيه من كل التعب 
اسما وبطة قربوا من بعض جدا وبقوا تقريبا كل يوم مع بعض وبيذاكروا كتير اوى 
انس اللى مذاكرته اتضاعفت أضعاف ثانوية عامة وامتحاناته مش فاضل عليها كتير 
( ربنا معاهم ومع كل طالب ويحقق حلمه ويفرح أهله ♥️ )
جه يوم خطوبة حمزة وكارما 
حمزة كان فرحان جدا اكنه حقق إنجاز عظيم فى حياته 
راح ياخدها من الكوافير عشان يروحوا على القاعة 
وقف سرحان فى جمالها بعدين غض بصره قبل ما يتمادا اكتر
 كانت شبه الاميرات بفستانها وحجابها اللى زادها جمال 
خدها وراحوا على القاعة معظم العيلة راحت الفرح لأنهم بيعتبروا حمزة واحد من العيلة 
بس بطة أصرت متروحش معاهم لانها مش عايزة تشوف حد أو بالاخص بتهرب من عز وهما سابوها على راحتها وفضلت فى البيت لوحدها 
عز كان عارف انها مش هتيجى معاهم وابتسم بخبث على تفكير صغيرته بأنها كده بتهرب منه 
وقرر ينفذ خطته 
حمزة لبس كارما الشبكة تحت نظرات الحب المتبادلة وفرحتهم هما الاتنين وفرحت اللى حواليهم 
وزين فرحان بحمزة اكنه ابنه 
عز راح وشوش مصطفى فى ودنه بعدين راح لزين ومشى من الفرح بعد ما بارك لحمزة 
وصل عند بيت مصطفى وخبط على الباب بس الغريبة لقى الباب بيتفتح فى ايديه دخل وهو مستغرب وبينادى على بطة 
فضل يدور عليها واتصدم من اللى شافه : بطة 
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد