Uncategorized

رواية جاهلة الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم زوزة

 رواية جاهلة الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم زوزة

رواية جاهلة الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم زوزة

رواية جاهلة الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم زوزة

ذهب الي القاعه التي كان الناس بها في حاله هرج ومرج ويردون أن يذهبون ولكن الشرطة ورجاله حمزة وعدي كانوا يمنعوهم ذهب حمزة إلي رزان التي كانت تجلس في احضان عمة قمر والاثنان يبكيان .
ذهب حمزة لهم وقال : أهدوا خلاص لقيناها .
نظرت له رزان بعيون باكيه وقالت : هي فين انا عايزه وديني ليها حالا هي فين وظلت تنظر حولها .
نظر لها حمزة بهيام وقال في نفسه : هو فيه جمال كده سبحان من أبدع في خلقك ولله يابنتي . 
نظرت له رزان بجديه وعيون باكيه وقالت : فييين قمر قولي ارجوك .
فاق حمزة علي صوتها ثم قال بهدوء : عدي أحدها المستشفي .
ازدادت في البكاء وهي تقول : حصلها اهي وديني ليها حالا .
أما عمتها فلطمت علي وجنتها وهي تقول : في المستشفي لييييه اه يا قمر يابنتي كان مستخبيلك فييين ده كل اه يااارب الصبرر من عندك .
حاول حمزة أن يهدأهم وقال : متقلقوش محصلش حاجه لقمر هي بس تقريبا الخاطف وهو بيحاول يهرب بيها معرفش فسابها فمكان فتقريبا راسها اتخبطت منه فبتنزف منه جرح صغير يعني فعدي اخدها عشان يطمن عليها بس .
نظرت رزان له بدموع وقالت : وديني ليها لو سمحت ارجوك .
رد عليها وقال : متخفيش انا عدي أمن عليا اني اجي اخدك ومسبكيش لوحدك واوديكي ليه .
نظرت له عمة قمر وقالت : خدني معاك أنا كمان يا ابني .
نظر لها بهدوء وهو يسندها فهي لم تستطع حتي الوقوف من كثرة التوتر وقال : تعالي معايا انا هوديكي ليها متقلقيش هيا كويسه .
نظرت باتجاه ولدها الذي لم يبالي ثم تحملت علي نفسها وتركت حمزة مع رزان بعد أن استأذنت منه وقالت بغضب : حسام .
رد عليها بغضب هو أيضا بعد أن شحنته زوجته التي طولت الفرح تقول : كل ده بسبب عمايل بنت خالك هتلاقيها مقضيها مع اي واحد عجبها ، رد حسام علي والدته بغضب وهو يقول : ينفع كده يا ماما الفرح باظ بسبب ست قمر بنت اخوكي وهي هتلاقيها مقضيها مع اي واحد والا حاجه .
ضربته والدته بالكف في صدمه من الجميع حتي منها وقالت : اخرررس قمر دي اشرف منك ومن كل اللي تعرفهم ونظرت الي زوجته نظرة استحقار ثم أكملت بعصبيه : يا استاذ يا محترم ياللي همك كله الفرح بنت خالك كان في محاولة خطف ليها ولولا عدي والحكومه كان فات الله اعلم ايه اللي حصلها وهي دلوقتي في المستشفي لأن عندها نزيف في الرأس نتيجه خبطه جامدة ثم أكملت بعصبيه أكثر : اااانت ايه ياخي حرام عليك كفايه ظلم في البت كل مرة تظلمها بكلامك  كل مره تشك فيه شك اوحش من اللي قبله ربنا ينتقم منك يا حسام يا ابن بطني فعلا قمر متستاهلكش كان ابدا الحمد لله ربنا نجدها منك ومن ظلمك ومن شكك الدايم ده وتركته وذهبت مع حمزة ورزان .
كانت عيون حسام تنطق شرار فكيف لوالدته أن تضربه هكذا فهي لم تفعلها من قبل والان تفعلها  أمام الجميع ويوم فرحه وكل هذا بسبب قمر كان عقله يفكر هكذا ولكن قلبه يقول : حرام عليك البنت كانت هتتخطف وفي المستشفي روح ليها اطمن عليها حاول تطمن عليها دي بنت خالك وعمرك ما شوفت منها حاجه وحشه عمرها حتي ما وعدتك بكلمه دي بنت خالك ويتيمه مفروض انت تكون جنبها قبل اي حد .
ظل حسام يفكر ويفكر وانتصر القلب من القلق والخوف في النهايه فقام من جوار ميار التي حاولت إيقافه ولكن هو لم يسمع لها وحاول أن ينهض والدته ولكن منعه أحد الضباط وهو يقول : لو سمحت ممنوع اي حد يخرج من القاعة دي غير لما نكمل التحقيقات وارجعه مكان مره اخري .
حاولت ميار أن تكلمه ولكن نظر لها بغضب وقال :  مسمعش كلمة واحده منك يا ميار لغاية ما المهزلة دي تخلص .
__’____________________________________
في المستشفي .
دخل عدي وهو يحمل قمر بسرعه ال المستشفي اخذها منه الممرضين ونظروا الي إصابة راسها لم يجدوها كبيره وبدأو يتعاملوا عادي نظرا إلي الإصابة التي ليست خطيره .
نظر عدي حوله وجدهم يتعاملوا ببروظ فقال بعصبيه : ايه البروووود ده انا عايز دكتورة حالا تكشف عليها تشوف الاصابه اللي في رأسها دي وليه مبتفوقش .
ردت عليه أحدي الممرضات وقالت : خمس دقائق ودكتورة تكون عند حضرتك الاصابه مش خطيره ولا حاجه .
تحدث عدي بعصبيه : نعممممم خمس دقائق ايه انا عايز دكتور حالا والا قسما بالله اقفلكم المستشفي دي ثم نظر إلي الظابط الذي بجواره وهو صديق حمزة وقال : اتصرف يا حضرة الرائد .
تحدث الظابط والذي يدعي مازن وقال : لو سمحتم المريضه كانت مخطوفه ولقيناها بالحاله دي وحاولنا نفوقها مش عارفين فعايزن نطمن  عليها ياريت دكتورة حالا .
ردت الدكتورة التي علي الصوت وقالت : ايه الصوت العالي ده في ايه .
رد عليها مازن وقال : حضرتك معانا مريضه كانت معرضه لحالة اختطاف وقدرنا ننقذها بس مش راضيه تفوق .
تفهمني الدكتور الوضع وقالت بهدوء : اهدوا يا جماعه خير ان شاء الله ودخلت الي الغرفة التي بها قمر وتركتهم في الخارج .
بعد مدة اتيت ممرضة وأخذت عينة دم من قمر وقامت الدكتورة بخياطه الجررح الذي براسها وفكت لها طرحتها وتركتها بشعرها ثم خرجت إلي عدي ومازن وقالت : المريضه الجرح اللي في رأسها ده جرح سطحي وان شاء الله هتكون كويسه هي لسه مفاقتش ليه فتقريبا اخده نوع مخدر شديد فأنا مش هقدر اديها اي حاجه دلوقتي غير لما تظهر نتيجه التحليل واعرف ايه نوع المخدر اللي في جسمها واه لو سمحتم المريضه بشعرها من غير الحجاب فياريت جوزها بس اللي يدخل وتركتهم وغادرت .
ظل عدي ينظر حوله وهو يقول : جوزها جوزها مين ده هي قمر اتجوزت أمتا .
نظر له مازن  بضحك وقال : هي فكرتك جوزها لان باين عليك انك بتحبها اوووي وخوفك وقلقك عليها ده باين للكل فهي فكرتك كده .
توتر عدي وقال : ها قمر بنت خالي يعني انا مش جوزها ولا حاجه .
نظر له مازن وقال : ربما تكون جوزها مستقبلا الله اعلم النصيب فين .
تحدث عدي وقال : يعني دلوقتي مينفعش حد فينا يدخل عند قمر اااه ياربي عايز اطمن عليه .
وضع مازن يده علي كتفه وقال : اطمن هي كويسه وهي كده كده مش هتفوق دلوقتي غير لما نتيجه التحليل تظهر وفيها نص ساعه فاهدا كده 
ظل عدي يذهب رايح جاي في الممر الذي أمام الغرفه التي بها قمر ظل يذهب ذهاباً وإياباً وهو يريد أن يراها يريد أن يطمئن عليها ولكن لا يستطيع أن يدخل عليها وهي من غير حجابها حتي لو كانت نائمه فهو لا يستطيع أن يخون ثقتها وينكشف علي شعرها بدون أذنها ظل هكذا إلي أن وصلت شمس تركض هي وعمة قمر ومعهم حمزة . .
شمس وهي تأتي علي عدي بسرعه وتبكي وتقول : ق..ق..قمر  قمر حصلها ايه يا عدي طمني عليها ارجوك .
نظر لها عدي بهدوء وقال : متخفيش  يا رزان قمر كويسه ومفيش فيها حاجه .
نظرت عمة قمر حولها وقالت : ط..طيب هي فين يا ابني .
تحدث عدي بهدوء وقال : قمر اخده مخدر شديد فنايمه شويه جوا ثم نظر حوله بتوتر وقال : رزان هي الدكتوره قالتلي انها خلعتها الحجاب فأنا من ساعتها مش عارف ادخل فياريت انتم تدخلوا تطمنوا عليها ولو تعرفوا تلبسوها الحجاب عشان ادخل اطمن عليه .
نظرت رزان إلي قلقه وعلمت أنه لم يطمان عليها حتي الآن فدخلت الغرفه هي وعمة قمر واطمنئوا من أحد الممرضات التي طمانتهم حمدت الله رزان وعمة قمر  .
وضعت رزان طرحه علي رأس قمر التي يلفه شاش بسيط وضعت رزان الطرحه دون لف وبعدها سمحت لعدي والباقي بالدخول .
جلسوا جميعهم بالغرفه وبعدها اتيت الدكتورة وقالت : المريضه اخده نور مخدر شديد في الدم وعشان كده مفاقتش فأنا هديها حقنه مضادة ونص ساعة وهتفوق أن شاء الله أعطت الدكتوره الممرضه لكي تعطي قمر الحقنه وطمانتهم عليها انها تسطيع أن تغادر بعد أن تفيق وتركتهم وذهبت.
استاذن مازن واستاذن معه حمزة ليذهبوا ويروا مع حدث مع الشرطه من التحقيقات .
______________________________&
عند حسام وقمر كانت الشرطه تحقق مع الجميع  وبعد مدة اتي حمزة ومازن ورجعوا ووجدوا الجميع مازال يتحقق معهم .
سال مازن أحد الضباط عن آخر التحقيقات وقال : ها عملتوا ايه مسكتوا حد بنفس المواصفات .
رد عليه الضابط الآخر بالنفي وقال : لا لسه بندور اهو في كل اللي في القاعه .
كانت ميار تجلس تغلي من الغضب بسبب هذا الفرح الذي باظ وبسبب أن الجميع متهم الان ولا يتركونهم يغادروا فقالت بغضب لحسام : ما تتصرف يا حسام انا زهقت ومعتش مستحمله الفستان  حرام عليكم بقا .
نظر حسام أمامه بشرود وهو يفكر في كلام والدته يريد أن يطمئن علي قمر فقال :  اعمل ايه يا ميار هما بيدورا علي الخاطف وده حقهم .
نظرت له بغضب وقالت : يعني احنا اللي خاطفين مثلا وبعدين هنخطف ست قمر دي ليه أن شاء الله اروحي لا مال ولا جمال يبقي ايه بقا .
نظر حسام الي التي تتحدث كأنه يتعرف عليها من جديد وقال : لا قمر عندها جمال والحمد لله بردو عندها مال واه ممكن تنخطف عادي واكتمي بقا لان انا علي اخري .
سكت ميار وهي تغلي تريد أن تطمئن علي أخاها ولكن لأ تعلم فهو لم يظهر حتي الآن .
ذهب حمزة وهو يفكر ثم نظر باتجاه ميار التي يبدو عليها كأنها تبحث عن أحد وقال : هو حضرتك اخوكي فين .
نظرت له بتوتر وقال : ها معرفش هتلاقيه هنا او هنا ثم حاولت التماسك أكثر وقالت اه افتكرت ده نسينا حاجه في البيت وروح يجبها .
نظر إلي توترها الواضح وقال : امممممم وتركها وذهب الي المصور الذي كان يصور صور فوتوغرافيه في الفرح وطلب منه أن يريه الصور .
ظل حمزة يبحث وسط الصور عن أي شخص يرتدي نفس الملابس ولكن لم يجد أحد ولكن لفت نظره أحد يلبس نفس ساعة الخاطف ولكن الخاطف كان يرتدي قميص فقط أما هذا فايرتدي بدله .
ظل حمزة يفكر مدة ثم بعد مدة أدرك أن هذا القميص الذي تحت البدله هو نفس القميص ونفس الساعه ونفس الملامح في الطول والعرض أخذ الصوره واراها مازن الذي بدوره ايد راي حمزة وقال : عندك حق يا حمزة دي نفس الملامح وممكن يكون خلع جاكت البدله والساعه دي بردو واضحه لازم نلاقي الشخص ده فورا .
اخذ حمزة الصوره وهو ومازن وذهبوا الي حسام فقال حمزة : حضرتك تعرف اللي في الصورة دي .
تحدث حسام بهدوء وقال : ايوه ده احمد اخو مراتي ليه خير .
نظر حمزة وكأنها فهم كل شئ وقال : امممم وأحمد.ده مختفي من ساعه ما قمر اختفت .
تحدث مازن وهو يقول الي الضباط ويريه الصوره وقال : اقلبولي الفندق حالا انا عايز اللي في الصورة ده يكون عندي …..
______________________________
كان يقف في حديقه الفندق يحاول أن يخرج مع الناس التي تحاول أن تخرج أيضا فقال الي الحارس الذي تبع الشرطه وكان يقف معه واحد اخر تبع رجال حمزة : لو سمحت خلي انا عايز اروح انا بنتي تعبانه ومامتها مش عارفه تتصرف لازم اروح ضروري .
كان الشويش الذي يقف تبع الشرطه قلبه رق من أجله فقال : ماشي هخليك تمشي عشان بنتك بس .
اتيت الي الحارس الخاص بحمزة رساله علي الواتس اب بصورة احمد اللتي ذهبت الي جميع رجال حمزة عن طريق رئيس الحرس الخاص بحمزة فبعت الصوره الي الجميع .
كان احمد يخرج من الفندق مشي لانه لم يعرف أن يخرج بالسياره من الزحمه فكان يخطو اول خطوه فرآه الحارس وقال بسرعه : امسكوووووه .
ركض احمد عندما سمع ذلك والحرس والشرطه ركضت خلفه ….
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫6 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!