Uncategorized

رواية زمردة الزين 2 الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين 2 الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة سعيد

فى الحفلة ….
كان فى جو من الفرحة والبهجة والكل مندمج وفرحان 
جوان واقفة لوحدها بتتفرج على العريس والعروسة وهما بيرقصوا ومبتسمة 
يزيد شافها واقفة لوحدها راحلها 
يزيد بهمس فى ودنها وهو وراها : بحبك 
سرت قشعريرة شديدة فى جسد جوان فهى تعلم من صاحب الصوت المميز بالنسبة لها ولأول مرة يقول هذه الكلمة بشكل صريح 
احمرت خجلا ولم تملك الشجاعة لتلتف وتواجهه
يزيد بابتسامة وقف قدامها ومسك ايدها : تعالى نرقص سوا
جوان ابتسمت له وطلعوا على الاستيدج ويزيد وجوان بقوا فى عالم تانى وهما بيرقصوا مع بعض 
طلع كل الكابلز على الاستيدج وأبتدت رقصة السلو 
وكل واحد مع محبوبته فى عالم خاص بهم فقط 
فجأة اشتغلت اغنية الإخوات وكل اخ بقى يرقص مع أخته عليها سليم مع جوان ويزيد مع روجيندا ومالك مع مليكة وانس مع رقية 
الولاد : الفرحة اللى انا حاسس بيها لا انا قادر اقولها ولا احكيها اختى حبيبتى وضى عيونى لعريسها بايدى اوديها من يوم ما وعينا على الدنيا مفارقناش بعضنا لو ثانية على عينى انك تبعدى عنى دمعتى مش قادر اخبيها 
كل اخ بيغنى مع أخته بتأثر وحنان وبيرقصوا سوا : واوعى تنسى أن انا حضنك سرك اخوكى سندك ضهرك واوعى تخافى من اى حاجة وهجيبلك حقك لو ضايقك 
كملوا الحفلة فى وسط جو من الفرحة والبهجة 
فى بيت مصطفى ….
عز بفزع جرى عليها وهى واقعة في الأرض : بطة بطة قومى مالك 
وهو بيهزها لقى ايديها بتنزف جامد 
عز بقلق شديد شالها حطها على الكنبة وجاب معقم وابتدى ينضف الجرح 
بطة من الالم ابتدت تفوق 
بطة بتعب وهى مغمضة عنيها وملامح الالم على وجهها : ااااه 
عز بص عليها لقاها ابتدت تفوق : بطة بطة فوقى انتى كويسة اي اللى حصل 
بطة بدموع وبتخترف : هيقتلنى
عز مستغرب وبيحاول يقرب عشان يسمع بتقول اي 
بطة فاقت فجأة وقامت مفزوعة وبتصرخ :عااااااااااا هيقتلنى الحقونى هيموتنى عااااااااااا
عز بيحاول يسكتها : بس بس الله يخرب بيتك اقتل اي بطة فوقى 
وهى لسة بتصرخ عن شدها لحضنه فجأة وماسك أيدها لأنها بتتنفض وبتحاول تبعد وتصرخ 
عز : بس خلاص يا بطة انا عز أهدى أهدى انتى معايا انتى فى امااان ششش اهدى خلاص 
بطة هديت شوية وبطلت تصرخ 
بطة بعدم تصديق : عز انت ده 
عز بهدوء بيحاول يطمنها : اه انا ممكن تهدى بقى 
بطة بدموع مسكت فى حضنه جامد عز مصدوم مش مصدق انها شايفة حضنه امان ليها وهنا اتاكد من حبها ليه وان زين كان معاه حق 
 بطة بدموع : هيموتنى يا عز هو قالى قالى هيصطادنا واحد واحد هيقتلنا كلنا بيكرهنا انا انا خايفة اوى يا عز 
عز بيحاول يطمنها : خلاص اهدى يا بطتى محدش هيقدر ياذيكى انا جمبك 
بطة هديت خالص وانتبهت للوضع اللى هى فيه خرجت ببطء من حضنه واتقابلت عيونهم وهي لسة بتبعد 
بطة بتوتر : ا انا انا اسفة على فكرة مكانش قصدى 
عز بحب : أهدى مفيش حاجة قوليلى حصل اي وليه قاعدة بالحجاب فى البيت 
بطة بدموع : وانا قاعدة بعد ما كلهم نزلوا الباب خبط روحت وفضلت اسال من ورا الباب مين محدش رد عليا قولت يمكن حد منهم نسى حاجة بس هما معاهم مفتاح فتحت ومالقيتش حد قدام الباب خالص استغربت ورجعت اقفل الباب لقيت حد حط رجله قبل ما اقفله وزق الباب جامد لدرجة انى وقعت من على الكرسى بتاعى 
أكملت بعياط : حاولت اقوم واقاومه بس مقدرتش انا انا عاجزة انا مقدرتش اعمل اى حاجة فضل يهددنى وقالى رسالة أوصلها ليزيد لو فضلت عايشة وحد انقذنى قالى تقولى ليزيد باشا أن دى مجرد بداية للى جاى لسة اللى جاى اتقل وورقه فى الحفظ والصون عايزه يجى ياخده بنفسه وطلع سكينة صغيرة وعورنى فى ايدى وسابنى ومشى 
عز كان بيسمعها وغضب الدنيا كله اتجمع فى وشه عيونه اتحولت للون الدم من كتر الغضب ازاى يتجرؤا ويعملوا كده فى صغيرته ازاى سمح لنفسه يسيبها تعيش كل ده لوحدها 
بطة بحرقة ودموع : اول مرة احس انى عاجزة يا عز معرفتش اعمل حاجة حتى مقدرتش اقوم اسعف نفسى لما ضربنى وكمية الالم اللى كنت حاسة بيها انا فعلا بقيت عاجزة 
عز بحب : طول ما انا جمبك مش عايز اسمعك بتقولى عاجزة دى ابدا انتى احسن واحدة فى الدنيا دى كلها سامعة 
بطة بصتله بدموع ومتكلمتش 
بصوا لقوا الباب بيتفتح وهما رجعوا من الفرح 
سلمى ورقية وانس جريوا على بطة 
سلمى بفزع : بطة مالك فى اي فى اي يا عز 
مصطفى بقلق : اي اللى حصلك يا بطة فى اي يا عز
بطة بصتله برجاء أنه ميقولهاش حاجة 
عز : أهدى يا طنط هى بس مكانتش عارفة تعمل حاجة ووقعت وانا لما جيت شوفتها 
بطة بصتله بامتنان اكنها بتقوله شكرا أنه مقلقهاش 
سلمى بدموع : انا غلطانة انى سيبتك لوحدك انا اسفه 
بطة بابتسامة : محصلش حاجه يا ماما فى اي 
سلمى : شكرا يا عز معلش عن اذنك هدخلها ترتاح 
عز : اتفضلى يا طنط وأكمل بابتسامة : تصبحى على خير يا بطة 
بطة بابتسامة : وانت من اهله
مصطفى : انا مش مصدقكوا اي اللى حصل يا عز 
عز حكاله كل اللى حصل وطلب منه ميقولش لطنط سلمى عشان متقلقش 
مصطفى بغضب : مش معقول وصل بيهم للدرجادى 
عز : عمو مصطفى اعذرنى بس انا بكرة هجيب المأذون وهكتب على بطة حتى لو غصب عنها
مصطفى : انت بتقول اي يا ابنى جاى تقولى انك هتغصب بنتى على الجواز قدامى 
عز : مش قصدى والله يا عمو مصطفى بس انا لازم احميها 
مصطفى بحدة : والله ابوها عايش على وش الدنيا لو مقدرتش احميها ابقى قول الكلام ده بنتى مش هتنجوز من غير موافقتها انا مقدرش أجبرها على حاجة 
عز بحزن : طيب يا عمو انا همشى بس ارجوك حاول معاها تانى لان انا متاكد انها بتحبنى زى ما انا بعشقها عن اذنك 
عدى الليل على ابطالنا بحلوه ومره واشرقت الشمس تعلن ظهور يوم جديد 
عند رقية فى الكلية ….
رقية خارجة من المحاضرة هى ميرا صاحبتها
راحوا الكافتيريا ورقية نسيت الكشكول بتاعها فى المدرج
رقية : احييه نسيت الكشكول بتاعى هروح اجيبه يا ميرا على ما تجيبى الحاجات واجيلك تانى
ميرا : تمام 
 رجعت تجيبه وسابت ميرا فى الكافتيريا 
وراحت جابت الكشكول وهى خارجة سيد وقف فى طريقها تانى وهى بتحاول تتعداه مش راضى يسيبها تعدى 
رقية بضيق : ممكن تبعد عن طريقى 
سيد بوقاحة : يعنى مقضياها مع الدكاترة وهتعملى عليا الخضرة الشريفة 
رقية بغضب صفعته بالقلم : ازاى تسمح لنفسك تقول عنى نص كلمة 
سيد بغضب شديد : انتى بتتضربينى انا ده انا هندمك على اليوم اللى اتولدتى فيه 
وفضل يضربها بالقلم كتير لحد ما اغم عليها من الضرب وخدها ومشى 
عند مليكة وحسام ….
حسام بأسف وهو ماسك بوكيه ورد : انا اسف يا مليكة والله مكانش قصدى اتعصب عليكى انا بس مضغوط من شغلى وبحاول على اد ما اقدر اشتغل عشان أنقذ ماما انتى دكتورة وعارفة مرضها يا ملك 
مليكة : انا عارفة يا حسام عشان كده بحاول اخفف عنك وانت بتبعد عنى المفروض نبقى بنشجع بعض فى أوقات زى دى 
حسام : انا عارف يا ملك عشان كده جايب ورد حلو لاحلى وردة وجاى اصالحها واقولها انى عمرى ما هزعلها تانى ابدا 
مليكة بابتسامة : وانا مش زعلانة عشان عارفة الضغط اللى انت فيه 
حسام بابتسامة : يعنى صافى يا لبن 
مليكة بابتسامة : حليب يا قشطة 
حسام : صدقينى يا لوكة انا بجد بحبك وعمرى ما حبيت ولا هحب حد زيك خليكى فاكرة ده كويس وانا اسف 
مليكة بابتسامة : خلاص محصلش حاجه يا حسام تعالى نروح بقى نقعد مع طنط خلينا نفرفشها شوية 
حسام ابتسم بحب على اللى قادرة تغير مود والدته ١٨٠ درجة بمجرد ما تقعد تتكلم معاها ووالدته حبيتها جدا 
وراحوا قضوا اليوم كله مع مامته فى وسط جو من الفرحة والضحك ودفء العيلة 
نرجع للكلية ….
ميرا واقفة قدام الكافيتيريا مستنية رقية بس طولت اوى 
بعدين شافت مالك معدى 
ميرا : يا دكتور مالك لو سمحت 
مالك : نعم يا ميرا 
ميرا : معلش مشوفتش رقية 
مالك باستغراب : لا هى قالتلى بعد المحاضرة هتكون معاكى هنا 
ميرا : ما هى جت معايا بس نسيت كشكولها ورجعت تجيبه وبقالها كتير اوى ولسة مرجعتش 
مالك قلق جدا وراح هو ميرا المدرج ملاقوش حد 
وهما خرجين مالك لاحظ كشكول رقية والموبايل بتاعها فى الارض 
نزل جابهم واتاكد أنهم ليها وكان هيموت من القلق عليها واتاكد أن اكيد فى حاجة حصلت وابتدى يدور عليها فى كل الكلية 
فى مكان آخر …
فى شقة من الشقق المشبوهة 
دخل سيد وهو شايل رقية اللى فاقدة وعيها 
بدرية بشهقة : مين دى يا موكوس 
سيد : اي هى أول مرة هدخلها جوة تجهزيها على ما اخد شاور على السريع واجيلها 
دخل حط رقية على السرير 
وبصلها نظرة حقيرة مليانة شهوة : راجعلك يا وحش 
دخلت بدرية لرقية وخلعتلها هدومها وحطيتها على السرير وغطيتها وسابتها وخرجت 
عند مالك راجع كاميرات المراقبة وشاف الحيوان وهو بياخد حبيبته بعد ما ضربها وشاف نمرة العربية واتصل بيزيد اللى قدر يحدد مكانها ويزيد جاله هو ومعاه رجالة شرطة وبوكس وجرى راح على المكان باسرع ما عنده  
بعد شوية ابتدت رقية تفوق واحدة واحدة لقت سيد واقف قدام تسريحة وبيسرح شعره وهو لابس برنس وشعره مبلول اكنه بيستحمى 
قامت اتنفضت واكتشفت أنها من غير هدومها شدت عليها الغطا وراحت اخر ركن على السرير وهى مصدومة ودموعها مش قادرة تنزل 
ابتدت تهز راسها بعنف اكنها بتطمن نفسها أنه مستحيل يكون حصل كده لاااا 
سيد بوقاحة : اي يا عروسة خايفة كده لي 
رقية بصتله بصدمة كبيرة وكأنها فى عالم تانى 
جه سيد قريب من السرير وقعد عليه وهي مصدومة وبتبعد اكتر وبتشد الغطا عليها 
سيد بوقاحة وهو ينظر لها : شوفتى اللى بيتحدانى بيحصل فيه اي 
ورقية بتهز رأسها بعنف : لااااا لااااا انت كداب مستحيل لاااااااا وابتدت تصرخ بهيستريا : لاااااااا مستحيييل مش معقوووول لااااااااااا لااااااااااا لااااااااااا
وسيد خاف من شكلها وسابها ورجع لورا 
فجأة اتفتح باب الاوضة 
رقية بصدمة ودموع : مالك 
مالك واقف مصدوم وهو شايف حبيبته ومراته بالمنظر ده فى سرير قدامه وعريانة واللى واقف لابس برنس وشعره مبلول وواقف جمب السرير ومبقاش مصدق أن ده ممكن يحصل 
دخل يزيد وقلبه وجعه على منظر رقية اللى تعتبر فى مقام أخته ومتربية معاه وعلى مالك اللى واقف مش قادر يتحرك وقبض على الحقير سيد وخرج برة ودخل لمالك هدوم رقية وخبط على كتفه اكنه بيقويه وسابه وخرج 
صدمة حزن تعب انكسار ضعف عتاب لوم كلها نظرات بين مالك ورقية اللى عينيها بقت عبارة عن دموع بس من غير كلام 
يتبع….
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!