Uncategorized

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الثالث 3 بقلم سلمى سعيد

 رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الثالث 3 بقلم سلمى سعيد

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الثالث 3 بقلم سلمى سعيد

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الثالث 3 بقلم سلمى سعيد

سما:انت هتعمل ايه..!!؟
“اياد”
اول لما شوفتها وقفة مع الي اسمة” احمد” دا اتجننت ازاي تقف معاة اصلا انا منبها ١٠٠مرة متكلمش اي كائن مذكر خلقة ربنا .محستش بنفسي غير وانا بخدها ورا ضهري علشان الكلب دا ميبصش عليها …وحظرته لو قربلها مش هرحمة…هو ازاي اصلا يبصلها وعنية تيجي عليهاا …سحبتها من اديها بمنتها التملك ودخلت المكتب سبت ايديها وقفلت الباب ب المفتاح …بصيت عليها وكنت لسة هزعق اتصدمت ايه داا..”سما” اول مرة  تلبس فستان علطول بتلبس سلوبتات ولبس اطفالي خالص …كان شكلها زي الحورية جميلة اوي..محستش بنفسي وانا بقرب منها بكل هدوء 
سما:ايه هتعمل ايه …انت بتقرب كدا ليه ..والله هو الي جه كلمني وانا مردتش عليه
فوقت علي كلمها وعنياا العسلي قلبت اسود من كتر العصبية والغيرة …قربت منها وفجأء مسكتها من ايديها جامد من كتر عصبيتي
اياد:انتي ايه الي وقفك مع الحيوان دا يا هانم
سما :والله معرفه انا كنت مستنيه ملك وهو الي جه كلمني يا ابيه
اياد:ابيه!!!!
سبت ايديها علشان عينيها كانت خيفة مني اوي وانا مش عيزها تخاف مني خالص بس غصب عني الغيرة عمتني …كله كوم ولما قلتلي يا ابيه كوم تاني كنت عايز اصرخ في وشها واقلها انا مش ابيه انا “اياد” الي عشقك من وانتي بيبي لسة مولود ..انا الشخص الي مهوس بكل حاجة تخصك ومهتم بكل تفاصيلك …بس الي منعني عنك ال١٠سنين فرق ما بينا وخايف اعترفلك ترفضيني 
اياد:”سما” هو انا بلنسبالك ايه
سما:هاا
تنحت من السؤال هو عايز يوصل لي ايه بلظبط مش فهمة ..حسيت ان دي فرصتي اعترفله بس خيفة لا يرفض حبي ليه ويقولي اني طفلة في نظره ..انا لازم اعمل زي ما ملك قالتلي واعترفله بحبي يمكن يكون هو كمان بيحبني!!
سما:”اياد” انااا
اول لما ندتني بأسمي قلب دق جامد اوي ونفسي بقاا عالي اهه لو تعرف بتعمل ايه لما بتنطق اسمي بلشكل دا ..علشان كدا كنت بخليها تقولي يا ابيه..قربت منها كمان ..ضهرها خبط في الحيطة وانا اقرب.وعنيا في عنيها ..فجأة الباب خبط ..بعت عنها ونفخت جامد مش وقته خالص كانت خلاص هتقول هي شيفاني ازاي واعرف مشاعرها من نحيتي ..روحت علشان افتح الباب
كنت خلاص هقلة انا بحبك.. بس فجأة الباب خبط وبعد عني علشان يفتح الباب…اول لما بعد خت نفس طويل مكنتش قدرة اتنفس وهو قريب مني كدا كنت حسة قلبي هيقف من قربه مني ..كانت “ملك” هي الي بتخبط
ملك:ايه يا شباب قفلين الباب كدا ليه
اياد:مفيش انتي كنتي فين
ملك:روحت الحمام ..بس رجعت ملقتش “سما”
اياد:اه صح انتي سبتيها تقف لوحدها كدا ليه
ملك:في ايه يا اياد هي صغيرة مش هتعرف تقف لوحدها
اياد:اه صغيرة …ومينفعش تقف لوحدها لحد يدايقها
انا سمعت الكلام الي هو قاله عنياا دمعت وقلبي وجعني شايفني عيلة صغيرة!!
سما:انا مش عيلة علي فكرا
قلت كدا من ورا ضهرو وصوتي متعصب وعالي
بصلي ورفع حجبة 
اياد:نعم ..!
سما:بقلك انا مش طفلة انا انسة كبيرة
اياد:لا طفلة وهتفضلي طول عمرك طفلة
قعدنا نبي لبعض بتحدي هو نظرتة بتقولي يا طفلة ..وانا نظرتي بتقول اني انسة كبيرة
ملك:ايه يا جماعة صلو علي النبي كدا واهدو ..هو ايه الي حصل بس لكل دا
اياد:الي حصل ان الهانم كانت واقفة لوحدها …وانا خارج من المكتب شوفتها وقفة مع عدوي اللدود وكان بيعكسها وبيحاول يفتح كلام معاها
سما:انا مكنتش اعرف هو مين هو الي جه اتكلم معايا وانا مردتش
اياد:اكيد هيحاول يقرب منك وانتي لبسة كدا وشكلك زي القمر
اول لما قال كدا قلبي وقف عن النبض شايفني حلوة عاااا ..كنت عايزة في اللحظة دي اقله بحبك اوي يا “اياد”بس سكت 
ملك:خلاص يا جماعة حصل خير 
اياد :انتو كنتو جين ليه اصلا 
ملك:كنه عايزين نخرج وقلنا نعدي عليك بلمرة
اياد:نعم!!تخرجو والهانم لبسة كدا
سما:مالو لبسي الدريس طويل وبكم
اياد:حتا لو شكله ملفت اوي و اكيد في شباب هتحاول تقرب منك 
قلها بصوت غضب مكبوت..هي .ي غيره ولا ايه 
ملك:طب ايه رائيك تيجي معانا
اياد:لو كدا ماشي…يلا بينا عايزين تروحو فين 
راديت سما بعفويتها المعروفة 
سما:الملاهي…اه في ايه
ملك خبطتني في كتفي وقربت عليا وبصوت واطي قلتلي
ملك:ملاهي ايه الله يخرب بيتك
رديت بنفس الصوت الواطي
سما:اومال ايه!!
ملك:اي حاجة غير الملاهي مش خارج مع بنت اخته هو
اياد:انتو بتقولو ايه!
ملك :ها ولا حاجة ..هنروح المول 
سما:اها عايزين نروح المول
اياد: مش كنتي عايزة تروحي الملاهي ههههه
سما:لا عايزة اروح المول 
اياد:خلاص يا ستي متزعليش يلا نروح المول
خدنا وخرجنا روحنا المول كنت.مبسوطة اوي بقاله كتير اوي مخرجنيش ..وخدنا  اشترينا روايات علشان عارف انا قد ايه بحبها واخترها معايا كمان بجد كنت هطير من الانبساط ..كان ماشي وماسك ايدي جامد كائني ههرب منه وكان اي حد يبصلي الاقيه بيقربني منه اكتر واكتر بجد كان يوم ولا اروع ..روحت البيت غيرة هدومي وروحت في سابع نومة وعلي وشي ابتسامة كبيرة 
صحيت علي صوت ماما ومرات عمي برا..ايه دا الساعة ٩الصبح مرات عمي بتعمل ايه هنا في الوقت دا ..قومت اشوف في ايه بس اول لما خرجت شهقت جامد من الي انا شفته

يتبع…..

لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية اغتصبت خطيبة أخي للكاتبة مهرائيل ماجد

اترك رد