Uncategorized

رواية الشقي كان اسماً على مسمى الفصل الأول 1 بقلم حنين عادل

 رواية الشقي كان اسماً على مسمى الفصل الأول 1 بقلم حنين عادل

رواية الشقي كان اسماً على مسمى الفصل الأول 1 بقلم حنين عادل

رواية الشقي كان اسماً على مسمى الفصل الأول 1 بقلم حنين عادل

بعد ما حطها عالسرير قعد يبوس فيها زي العاشق الولهان ويحسس علي جسمها وهيا بتعيط جامد بصلها وقالها في ايه يا نور
نور : كمل انت فاكر أن انت اول واحد يلمسني 
نظر ماجد بصدمه وراح ضربها بالقلم بقوه 
وش نور احمر وحست أن دماغها لفت من أثر الضربه
اتكلمت وهيا بتعيط: ايوه مش اول واحد يلمسني انا مش بحبك انا بحب عاصم ابن عمي وعملت معاه كل اللي بيعملوا المتجوزين وادهم اللي مرضاش يجوزنا 
ماجد مصدوم من اللي بيسمعه المفروض دا يبقي اسعد يوم في حياته بقا كابوس نفسه يصحي منه 
…………………
انا ماجد 27سنه وسيم رياضي عندي شركه كبيره بتاعتي استيراد وتصدير الحمد لله واد مقطع السمكه وديلها زي ما بيقولوا مقضيها ديسكوهات وسهر للصبح ومصاحب بنات كتير دا بسبب مؤهلاتي يعني غني وسيم وكدا بس ما بزعلش حد بصاحب الحلوه والوحشه باخد ثواب فيها اصل جبر الخواطر حلو صحابي مسميني الشقي ودا مش من فراغ دا بسبب المصائب السودا اللي كنت بعملها ما تفكروش عشان بتاع بنات وكدا وعايشها أن دي فلوس بابا ولا حاجه انا عشت ظروف صعبه جدا كانت تعمل مني إنسان وحش جدا انا يتيم اترميت قدام ملجأ وانا لسه حته لحمه حمرا فحياتي كانت يأس وقرف بمعني الكلمه وكانوا بيمارسوا علينا في الملجأ كل انواع القهر والظلم والتعذيب بس لما عديت 18سنه طلعت وكنت ناوي ابقا حاجه كبيره عاوز اعوض السنين اللي راحت من عمري في القهر والذل حاولت وحاولت وتعبت واشتغلت وسافرت هجره غير شرعيه لأوكرانيا وكافحت هناك واشتغلت وكنت بحوش فضلت اربع سنين كنت عملت فلوس كويسه جدا رجعت مصر وأسست شركتي شركه استيراد وتصدير وفضلت تكبر وتكبر وفي واحد صحبي عايز يشاركني بس انا مش بحب الشراكه صراحه بس عايز ادعمه في أول حياتي ااه انا مفيش حد دعمني بس عمري ما كنت معقد نفسيا ااه اللي حصل معايا لسه مقصر فيا وان ليه اتساب وانا لسه طفل صغير عندي شهور من ام او أب ماعندهمش رحمه وبفكر انا كان ذنبي ايه بس كملت حياتي فعلا الحياه مش بتقف علي حد واديني عايش في رفاهيه وكدا وبحاول اعوض اللي فاتني سواء رفاهيه أو كرامه أو اني احس اني اصلا انسان انا حاليا 27 سنه نفسي اعمل عيلتي بقا وقررت انا الاقي بنت الحلال اللي تصوني وأحبها وتحبني ونعيش مع بعض في سعاده وأخلف قطاقيط صغيرين يملوا عليا الدنيا واحس اني ليا أهل وأصحاب واخوات فيهم بس من امتي الحياه كانت بتمشي علي مزاج حد حصلي اللي ما كنتش متوقعه وكان فعلا أسوأ من ظروفي اللي عدت كلها..
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اغتصبت خطيبة أخي للكاتبة مهرائيل ماجد

اترك رد