Uncategorized

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب سلامة

 رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب سلامة

شمس بتوتر :- كامل مين 
ضغط على شعرها أكثر :- خالك إلى طردك وانتى صغيره من بيتكم وحبيتى تاخدى حقك بايدك
تخلصت هى من يديه الذى تلتف حول خصلاتها:- انت جبت الكلام التافه ده منين 
ليخرج الحلق الذهبي الذى كان بحوذت عباس :- بيت ولع  وكامل مات بنفس الطريقه إلى ماتت بيها مرات فجر الدين والقضيتين اتقفله على أنهم ضد مجهول …
انهارده قضيه كامل تتفتح من تانى ولاقه الدليل ده أن إلى ارتكب الجريمه هى واحده ست وهى صحبه الحلق ده ..
مش ده بردو نفس الحلق إلى كنتى لابسه في كتب كتاب ندى 
ردى هو ولالا 
كانت تنظر له بزهول ولا ترد 
يأمن بغضب:- انطقي انتى إلى قتلتى عليا وكامل صح ولالا 
شمس بصريخ :- لالا انا مقتلتش عليا لا .. هو إلى قتلها لما فجر الدين وقف قدامه وكان عايز حقي منه قتل عليا عشان خاطر يحصره ويحصرنى عليها..
جلست على أحد المقاعد تحاول أن تهداء من روعها وهو ينظر لها بملامح تحمل الكثير من التعبير أشدها الندم :- انت متعرفش عنى حاجه انت مشوفتش غير شمس القويه شمس إلى محدش يقف قدمها مشوفتش شمس المكسوره شمس إلى اطردت من بيت اهلها في عز الفجر والكلاب كانت هتنهش في لحمها لولا فجر مشوفتش شمس إلى فجر رجعها بيت اهلها رموها من على السلم عشان يخلصه منها 
مشوفتش لما راحت على بيت ناس غريبه وسمعت كلام زى السم من عليا وأنها كذا مره بتمشي وتسيب البيت من كمية الوجع إلى كانت بتحس بيها من كلامها إلى كان بيقطع فيا ..
ولما بدأت تحبي وانا كبرت وفجر بقي محامى كبير وله اسمه قرار أنه يرجعلى حقي  ورفع عليهم قضيه عشان يرجعلى بيتى ويرجعلى كرمتى 
يلاقي أنه خالى راح وراه فجر يوم ما وقعت من على السلم ودفع رشوه حلوه للمستشفي أنها تطلعي تصريح وفاه وأنى رايحه المستشفي ميته 
هى لاول مره تقول ذلك الحديث لى احد حتى لا ندى لا تعرف ذلك الماضي الأليم الخاص بها 
:- فضلت سنين بحاول اثبت انى عايشه اصلا ولما عرفت واتنازلت عنى حقي محدش سبنى في حالى ..
لتكمل بدموع لا تريد التوقف:- قتل عليا بعد ما كانت اخيرا بدأت تحبنى بدأت أحس أن ليا ام .. محدش وقفلى في كل الدنيا دى غير فجر إلى عمرى ما هنسي هو عمل اى عشانى ..
وكان رد الجميل  بتاعه انى رجلعه حق مراته إلى القانون بتاعك مرديش يرجعه والقضيه بقي زأيها زى غيرها ضدد مجهول ..
كانت تصارع لكى تأخذ أنفاسها :-
ولعت في بنفس الطريقه إلى قتلها بيها .. انا قدامك اهو يا حضرة الظابط اتفضل اقبض عليا
وقدام النيابه كمان هتعرف عارف ليه عشان مش ندمانه ولو جتلى فرصه أولع في تانى هعمل كده  اتفضل اقبض عليا مستنى ايه 
كانت تنظر له بعيون دامعه تنتظر منه ردت فعل 
أما هو لم يكن يتوقع ماحدث لها ابدا كيف لذلك الرجل أن يكون بهذا الجحود على ابنة أخته هو الآن لا يريد اى شئ اخر سوء أنه يأخذها في أحضانه ويجعلها تكف عن البكاء
هى تريد أن تكمل حديثها الان لن تكف عن البكاء الا إذا أخرجت ما بداخلها :- وبعد إلى عملته عشان فجر كان بيهددنى بيك عشان عرف انى بحبك مكنش عندى اى استعداد انك تتأذى بسسبي وانت كل إلى بتعمله انك بتساعدنى ..
 لتجلس على الأرض بتعب وتنظر له بنكسار:- شوفت إلى بيحبونى بيكون أخرتهم ايه 
عشان كده انا عارفه اخرت حكايتنا دى ايه 
اتفضل اقبض عليا واعمل شغلك يا حضرة الظابط عشان نخلص الحكايه دى ..ولا اقولك طلقنى الاول صح صح 
أصبحت تتحدث بهستريه وجنون :- طلقنى صح يلا مستنى ايه يلا طلقنى طلقنييي 
أصبح صريخها أعلى لا يعرف ماذا يفعل ليجلس بجانبها ويحتضنها بى احتواء :- شمس شمس أهدى انا مش هطلقك بس أهدى أهدى 
 لاحظ ارتخاء جسدها بين يديه ليبعد خصلات شعرها عن وجهها حاول افاقتها أكثر من مره لكن بلا فائده 
ليقوم بحملها وتغير ملابسها وتوجه بها إلى أحد المستشفيات
مر ثلاث ايام وهى على نفس حالها في المشفي لم تستيقظ بعد 
كان يجلس بجانبها لا يعرف كيف يتصرف معها عندما تفوق 
لقدت أخطائت بفعلتها لكنه لو كان مكانها لفعل ذلك من أجل نفسه ومن أجل كرامته وحقه الذى لم يستطيع حتى القانون جلبه لها ..
قال الطبيب أن جميع أجهزتها الحيويه والجنين ايضا بخير هى تنام باردتها ذلك من أثر صدمه عصبيه شديده
باليوم التالى ..
فاقت هى من عالمها المظلم لتذهب إلى عالم أشد ظلامأ 
كانت تنظر لها تحاول استكشاف اين هى رأته أمامها 
ينام بسلام على أحد المقاعد أمامها 
هل اتأخذ قرار في تركها مثل الجميع 
هل سوف يبتعد هو الآخر مثلهم جميعأ 
نعم اكيد سوف يرحل انتى تستحقي ذلك ايها الحمقاء .
الحب ذلك ليس من نصيبك منذ ولدتك وانتى منبوذه كان عليگ ان تعلمى إن هذا ليس عالمك ..
لقد تدمر وجهك الفولاذى أمام الجميع الان بعد اعترافك له بكل شئ 
أصبحتى ضعيفه أو يمكن قول أن حقيقتك قد ظهرت 
كانت تفكر في كل ذلك وهى تنظر إليه ودموعها تهبط دون أن تشعر ..
استيقظ هو الآخر يطمأن عليها 
راها تنظر ليه ودموعها تهبط دون توقف
حاوط وجهه بين كفيه :- شمس انتى كويسه 
لم ترد هى لتغمض عينها بهدوء 
ليحضر الطبيب بعد قليل :- 
زى ما قولتلك هى كويسه بس مش عايزه تتعرض لى اى ضغط نفسي الفترة دى يكون احسن عشان صحتها 
يأمن :- يعنى ممكن تخرج من هنا 
:- اه عادى هكتبلها على إذن خروج بس اهم حاجه الراحه…
             ★★★★★
بعد مرور شهرين 
بالهنا ياحبيبتى اجبلك حاجه تشريبها 
شمس بوهن وهى تنظر الى  ولدته التى لم تتركها منذ ذلك اليوم :- لا كفايه كده مش قادره انا عايزه انام .. وانتى كمان ارتاحى 
ماجده بحنيه :- يابنتى مش ناويه تقوليلى ايه حصل بردو ده انتى والواد من شهرين مكلمتوش بعض وبتنامى قبل ما يجي ليه كل ده يا حبيبتى 
شمس :- سبيها بظروفها يا طنط عن اذنك انا هطلع ارتاح شوية 
صعدت إلى غرفتها تتصنع النوم مثل كل ليله قبل موعد عودته لكى لا يراها وهى الاخره لا تريد النظر إليه حتى 
أغمضت عيونها لتذهب في ثبات عميق لكنها شعرت بشخص يجلس بجانبها بعد قليلا أنه هو .
يعبث في خصلاتها 
:- عيونك وحشتنى اوى انا بعدي عنك بيعذبنى انا مش بيعذبك انتى .. إلى قولته ليكي يوم ما خرجنا من المستشفي كله غلط انا محبستكيش عشانى انا مش عشان ابنى زى ما قولت وعشان لو كنت موجود في حياتك والكلب ده عايش انا كنت هولع في بنفسي انا بحبك وهفضل احبك لغايت اخر نفس فيا ..
ليضع قبله على رقبتها لكنه لاحظ شئ يراه لاول مره وهى بطنها البارزه 
اقترب منها ببطئ شديد لكى لا تشعر بوجوده  ليضع يديه على بطنها بتوتر ليشعر بحركه طفله في الداخل لم يقاوم دموعه الذى سقطت من فرحته بطفله الذى يكبر يوما بعد يوم :-
خلى بالك من ماما وانا مش موجود ها .. انت هنا راجل البيت في غيابي أو تتعبها وبلاش شقاوة ها ياواد..
  همشي انا بقي قبل ما ماما تصحي وتضايق لو شافتنى سلام يا وحش
لتفتح هى عيونها بعد خروجه من الغرفه وتأخذ أنفاسها بسرعه 
:- اى الهم ده بس ياربي هنام ازاى انا دلوقت 
أما هو قرر إنهاء هذا الجدل في الصباح لتعود حياتهم كما كانت ويحترق الجميع ..
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك رد

error: Content is protected !!