Uncategorized

رواية بنت أغاريس الفصل العاشر 10 بقلم سمية عامر

 رواية بنت أغاريس الفصل العاشر 10 بقلم سمية عامر

رواية بنت أغاريس الفصل العاشر 10 بقلم سمية عامر

رواية بنت أغاريس الفصل العاشر 10 بقلم سمية عامر

نارين لنفسها : يخربيت جمال امك 
خرج هتلر من الاوضه راح على اوضه عمه حسن 
فتح الباب على طول من غير ما يخبط 
حسن بعصبيه : انت ازاي تفتح الباب كده 
دخل هتلر و قعد بكل برود : عايز اتكلم معاك في موضوع مهم 
حسن : لما تحترمني تبقى تتكلم معايا 
هتلر : معلش خليها عليك اقعد نتكلم 
قعد حسن وهو بيتأفف : نعم عايز ايه 
هتلر : انت تعرف ام نارين 
حسن : أم نارين مين ..سهير ؟ 
هتلر : ايوه هي دي قولي بقى كل هدوء ايه علاقتك بيها 
حسن بحزن : كانت اول حب ليا ..كانت جميلة زي بنتها كده وهي صغيرة أو احلى كمان بس كان عقلها مش فيها زي الاطفال و بتنسى بسرعة جدا حبيتها من غير ما تحس بيا حتى أو بوجودي 
هتلر بمكر : و اغتصبتها 
اتعصب حسن و قام وقف : انت ازاي تكلمني بالطريقة دي اتفضل اطلع بره 
هتلر ببرود اكتر : نارين بنتك ؟ 
حسن بغضب اكتر : بقولك اطلع بره 
هتلر قام وقف وقال : على العموم هعمل تحليل أبوه بينك و بينها لو كنت ابوها هتتكتب على اسمك 
حسن بغضب اكتر : انا ملمستهاش في المستشفى مقدرتش المسها مقدرتش كنت ضعيف لدرجة أنها مهانتش عليا انا مش قادر اخرج من اوضتي عشان مشوفهاش و أضعف سهير كانت أكبر نقطه ضعف ليا انت ليه مش فاهم 
هتلر : كلامك ولا هيفرق معايا بكره هنعمل التحليل 
خرج هتلر و دخل اوضته 
و ها قد أتى الصباح ليعلن عن حضورة 
صحيت غزل الساعة 6 صباحا و هي حاسه بنشاط ضحكت و قامت راحت ناحيه البلكونة و شمت الهوا النقي و ابتسمت لقيت ادم واقف في الجنينه تحت 
ادم بحب : نارين انزلي 
نارين : لسه الجو بدري جداً 
ادم : تعالي بس 
لبست فستان اسود و حجاب خمري و نزلت كان الكل نايم 
نارين : انا جعانه انت صاحي بدري ليه 
ادم : عشان عايزك في موضوع و معرفتش انام بصراحه 
ضحكت نارين : موضوع ايه اللي يصحيك بدري كده لتكون عايز تتجوزني ولا حاجه 
اتحرج ادم وقال : امم بصراحه انا فعلا كنت هعرض عليكي الجواز انا بحبك من زمان يا نارين من وقت ما كنتي طفله قدامي 
اتصدمت من كلامه و افتكرته بيهزر و فضلت تضحك : انتي فايق على الصبح كده تهزر نص روقانك يا عم الحج 
ادم : بس انا مش بهزر ..انا بتكلم بجد 
اتمحت ابتسامتها محستش بأي حاجه غير بتردد جواها بس ابتسمت في الاخر و قالت :بس انا مسامحتكش لما سبتني ليله الفندق 
في الوقت ده صحي هتلر غير لبسه و قرر يخرج يخلص موضوع حسن ونزل و لسه هيخرج لقى نارين و ادم واقفين 
ادم شاف اياد وراها بصلها وقال : انا ساعدتك مش سيبتك وقتها انا اتفقت مع أهلك عشان تهربي برا مصر من …من جدك و …و هتلر 
اتصدمت نارين 
و اياد في نفس الوقت كان مستغرب هو ليه بيكذب هو مساعدهمش هو كان وسيط فقط بينفذ كلام اياد 
نارين امتلئت عينيها بالدموع : يعني انت مسبتنيش و ساعدتني ..طب ليه مقولتش كده من الاول ليه خليتني اكرهك كنت فاكره انك ندل حقير زي اخوك 
بلع ادم ريقه و هو بيبص ل هتلر اللي اول مره يظهر على وشه الحزن نظرات عيونه عايزة تروح تقولها انتي فاهمة غلط و عقله بيقوله متخسرش اخوك غمض عينه و ضغط على سنانه 
ادم وهو بيمسك ايديها : تتجوزيني 
حست نارين وقتها أنه الشخص الصح اللي ممكن يعوضها عن فقدان ابوها وانها ممكن تبدأ حياة جديدة بس في نفس الوقت ضربات قلبها بتعلى بسبب الخوف غمضت عينيها : انا …ممكن ارد عليك بليل 
نزل ادم على ركبته و باس ايديها 
لف اياد وشه و مشي و جواه بركان مهما حصل هو لا يمكن يكسر اخوه 
ابتسمت نارين و دخلت جوا كان هتلر رايح اوضته جريت نارين عليه 
نارين بفرحه و ابتسامه : اياد ..انا متشكره على نعناع امبارح انا….
قاطعها بصوته الخشن و بجفاء : اسمي هتلر و متتعديش حدودك 
نارين بتوتر : هو انا عملت حاجه مش امبارح كنت كويس معايا 
هتلر بغضب قرب منها : انتي بتتعشمي في الناس اوي ..ايه نسيتي اني كنت هغتصبك ..نسيتي ولا افكرك اه انا امبارح كنت كويس بس نيتي مش كويسه اتقى شري و ابعدي عني 
سابها و دخل اوضته و رزع الباب 
كانت واقفة خايفة من طريقة كلامه فجأة اتملت عينيها بالدموع لما افتكرت الليله المشؤمه دي و عيطت 
جريت على اوضه امها و خالتها و فضلت تبكي في حضن امها 
سهير : نارين مالك يا حبيبتي انتي كويسه 
نارين بحزن و هي بتشهق من العياط : خلينا نمشي من هنا ارجوكي مش عايز اقعد عندهم 
مروة : بس اهدي طيب خلاص هناخد جدك و نمشي 
سهير : طب ايه اللي حصل 
نارين : ادم عرض عليا الجواز 
فرحت سهير و كانت هتزغرط بس نارين زعقت: لا يا ماما انا مش هوافق انا مش عايزة اقعد هنا اكتر 
كان هتلر قاعد حاطت أيده على راسه متعصب من الكلام اللي قالهولها : غبي ..غبي قولتلها كده ليه يا غبييييييي 
قام وقف و فتح الباب راح ناحيه اوضتها فتحها مكانتش فيها اتنهد و نزل خد عمه حسن و راح بيه على المستشفى 
حسن : قولتلك مش بنتي انت مبتفهمش 
هتلر : انا رايح على الحدود بليل و معرفش هرجع ولا لا بس كل اللي اعرفه اني لازم ارجعلها ابوها و تعيش مرتاحه 
زعل حسن و مسك ايد هتلر : انت بتحبها ..عينك بتقول كده 
شال هتلر أيده : لا مبحبش حد 
حسن : عينك فضحتك يا اياد انا هساعدك نعرف مين ابوها بس عشان انا بحبها 
ضحك هتلر و بصله بخبث : بتحبها ولا بتحب ..امها 
ضربه حسن على كتفه : رايح على الحدود ليه 
اياد : لازم العمليه دي تتنفذ انهاردة بس انا عارف اني مش هرجع منها 
حسن : متروحش انت انت القائد يا هتلر من غيرك الباقي كله هيضيع مش هيعرفوا يتصرفوا 
هتلر : لازم القنابل تتحط في مناطق معينه انا بس اللي عارفها 
سكت حسن و بصله بحزن 
وصلوا المستشفى كان هتلر معاه عينه من شعر نارين من زمان مازال محتفظ بيها و فعلا عمل تحليل أبوه و قعد مستني بره هو و حسن 
خرج الدكتور بعد مده واداهم نتيجة التحليل اللي أثبتت أن حسن مش ابوها 
حزن بحزن : انا لو كنت ابوها مكنتش سبتها انا عمري ما اتخلى عن لحمي و دمي يا اياد 
هتلر بغضب : امال مين ابوها ..ايه ملهاش اب ابوها شيطان 
حسن : عمك امجد ممكن يرد على السؤال ده هو كان عارف اني بحبها و كمان كان خاطب مروة انا قبل ما اعرف اللي حصل سافرت يا اياد واقعة الاغتصاب حصلت بعد ما سافرت و عمك عمر كان غامض وقتها هاتهم حللهم 
ضرب هتلر برجله العربيه : انا ممكن مرجعش ..انا هتصل عليهم يجوا انهاردة تاخدهم تحللهم و خد عينه نارين و اياك تقول لأي حد عن الموضوع ده و تكلمني تقولي النتيجة طلعت لمين فيهم 
اتصدم حسن وقال بعصبيه : قصدك واحد من اخواتي اغتصب البنت اللي بحبها انت اتجننت 
مسكه هتلر من ياقته بعصبيه : كلمه كمان و هنسى انك عمي تنفذ كلامي انا مش هعمل اي حاجه غير لما اعرف النتيجه انا مش هموت و اسيبها من غير اب فاهم ………
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حين التقينا للكاتبة شيماء جمعة

اترك رد

error: Content is protected !!