Uncategorized

رواية حد الهوس الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

 رواية حد الهوس الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

رواية حد الهوس الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

رواية حد الهوس الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

كانت تجلس امام المرآه تنظر الي ذاتها بشرود عبر انعكاس صورتها …
تذكرت مااردف به بشأن خطوبته من تلك ال دينا ومن ثم تركهم واتجه للخارج دون الالتفات لها او لحال قلبها …
اردفت سلمي بقلق :
_غزل انتي كويسه ! ممكن تهدي ونفكر 
نظرت اليها غزل بعينان مليئه بالدموع واردفت بصوت مبحوح :
_انا كويسه بس حابه ابقي لوحدي بعد اذنك 
انهت غزل كلماتها واتجهت الي غرفتها ، لتدخل موصده الباب خلفها بالمفتاح …
ارتمت بثقل جسدها علي الفراش دافنه وجهها بالفراش واخذت تبكي بقوة …
تشعر بروحها تنسحب من جسدها ببطئ مميت ، تشعر بوخزات حادة في فؤادها …
بعد مرور عدت ساعات …
استيقظت لتنظر حولها بتفحص ، لا تتذكر متي او كيف غفت بعد وصلة بكائها ..
جعدت حاجبيها وهي تنظر للساعه التي امامها لتجدها الواحدة بعد منتصف الليل …
استمعت لصوت هدير سيارته لتنتفض واقفه متجه الي الاسفل …
عازمه علي الحديث معه ….
هبطت درجات السُلم بسرعه لتقف امام ذلك الذي كان ينوي الصعود 
نظرت اليه بعيناها الحمراء المنتفخه لتردف بصوت مرتجف :
_عاوزه اتكلم معاك ياعمران 
قطب حاجبيه اثر ندائها بااسمه غير مسبوقاً باي القاب ، ليردف قائلا بسخريه :
_عمران!
نظرت اليه بتوتر لتردف قائله :
_عاوزه اتكلم معاك لو سمحت
تراجع خطوتان للخلف ليشير بيده تجاه مكتبه مرددا :
_علي المكتب ياغزل ، قدامي
اتجهت نحو المكتب ، ليسير خلفها …
دلفت الي المكتب لتجلس علي احدي المقاعد ، اخذت تعبث في يدها بتوتر حتي جلس عمران امامها و اردف ببرود :
_خير ياغزل
نظرت الي عيناه لتقوم بسحب نفساً عميق ومن ثم زفره  :
_بتحبها!
قطب حاجبيه ناظرا اليها :
_هي مين دي؟
اردفت بهدوء :
_دينا!
نظر اليها ولم يردف بشئ لعدة دقائق ومن ثم اردف :
_اعتقد ان دي حاجه متخصكيش
غزل بااندفاع :
_بس انا 
قاطعها عمران بجمود :
_انتي ايه ؟ اوعي تنسي اني بالنسبالك ابيه عمران ، وده ميدكيش الحق انك تتدخلي في حاجات ملكيش فيها 
غزل بصوت عالي :
_لا ليا كل الحق اني اتدخلت ، زي ماانت بتدخل في حياتي بااصغر تفاصيلها ، وليا الحق عشان ااا
صمتت لتعض علي شفتيها السفلي ، لينظر اليها بتفحص مرددا :
_عشان ايه ؟
اردفت غزل بهدوء مزيف :
_لو سمحت ياابيه رد عليا بتحبها؟
اردف ببرود :
_اه بحبها 
اجتمعت الدموع في عسليتها لتردف بصوت مهتز :
_ربنا يسعدكم 
انهت كلماتها ومن ثم اتجهت الي الخارج صاعده الي غرفته …
افاقت من شرودها علي يد سلمي التي وضعت علي كتفها واخذت تهزها بقلق …
نظرت غزل اليها لترسم ابتسامه مزيفه علي ثغرها مردده :
_ايه ياسلمي مالك؟
سلمي بقلق :
_انا الي مالي بردو ! انا بقالي ساعه بنادي عليكي وانتي مش سمعاني
وقفت وهي تنظر اليها بهدوء مردده :
_مفيش سرحت شويه ياسلومه مالك 
سلمي بشك :
_طب مايلا ولا لسه مجهزتيش ؟
غزل :
_لسه ياسلمي هخلص وانزل وراكي انتي عارفه اني مبحبش الحفلات اوي 
سلمي :
_ماشي هنزل ، بس متتاخريش 
هزت غزل رأسها بهدوء ، لتتركها سلمي وتتجه الي الاسفل 
وقفت امام المرآه تلقي نظره اخيره علي شكلها ، لتستمع الي صوت رنين هاتفها ….
التقطت هاتفها لتجيب :
_الو
الطرف الاخر :
_غزل الصياد ، باباكي ممتش بحادثه ، مات مقتول 
قطبت غزل حاجبيها لتردف بضيق :
_انت مين ، وشكلك فاضي او عبيط تقريبا 
استمعت الي قهقهت الطرف الاخر ليردف :
_مش مصدقاني ، طيب انزلي قابليني في الجنينه ال ورا وهديكي ادله علي كلامي 
جاءت لتتحدث لتستمع الي صوت الصفاره معلنه عن انتهاء المكالمه …
نظرت الي هاتفها بتفكير ، لتحسم امرها وتتجه للاسفل من الباب الخلفي ، بعيدا عن الحفله ..
وقفت في منتصف الحديقه تنظر حولها ..
شعرت بشئ يخترق ذراعها الايمن ، لتشعر بعدها بالم لايوصف يخترق جسدها ، وضعت يدها علي ذراعها ، لترجع يدها امام عيناها ، اتسعت عيناها من يدها المليئه بالدماء وووو
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شخصية قوية للكاتبة إيمان نصر

اترك رد