Uncategorized

رواية العاصم الفصل الثاني 2 بقلم هالة عادل

 رواية العاصم الفصل الثاني 2 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل الثاني 2 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل الثاني 2 بقلم هالة عادل

نيهال بذهول ،، وانت تعرفني منين عاد 
عاصم بابتسامه واسعه ،، انت نسيتني 
انا عاصم ابن عمك 
نيهال تبتعد عنه قائلا نبره حزن ،، عاصم 
عاصم بابتسامه ،، اه عاصم 
ثم تتعالي صوت ضحكته الساخره قائلا ،، اي يابنتي الاعملاه في نفسك ده 
نيهال بغضب ،، وماله شكلي بجي 
عاصم محاولا تماسك نفسه قائلا ،، ابدا 
ناقصك شنب وتبقي شبهي ..
نهال وبكل غضب تجز علي أسنانها 
تغادر  المكان عالفور متجه نحو المصعد قبل أن يتملك منها الغضب والعصبية …
عاصم ،، هي شكلها زعلت ولا اي 
      تدخل نيهال غرفتها  تغلق الباب خلفها بكل قسوه 
تجلس عالفراش بحزن شديد تلقي بالكاب أرضا من شده الغضب 
تنزل عبراتها علي وجنتيها بحزن شديد 
متذكره ماضيها المؤلم 
    فلاش باك 
كانت نيهال بعمرها الثامن عشر 
كانت جميله نقيه بريئه …
بظلام الليل وسكونه 
نيهال تجلس علي المصعد الخارجي للقصر 
وكأنها تنتظر شخصا ما …
فجاه يعود عاصم من الخارج لينصدم بينهال تجلس وحيده غالمصعد ..
عاصم بذهول ,,,نيهال اي مقعدك لحد دلوقتي 
تنهض نيهال قائلا بتعلثم ،، ابدا انا …انا …..
عاصم ،،، انتي اي في حاجه 
تستدير نيهال قائلا بدهشه ،، لا اناهدخل انام 
عاصم ،، استني ….
تنظر إليه نيهال بتعلثم وخوف ..
وفجاه يقاطع حوارهما رنين الهاتف 
عاصم بابتسامه ،، الووو حبيبتي 
عامله اي ياقلبي 
وفجاه تتغير ملامح نيهال لالم شديد وحزن 
عاصم ،،  وحشتيني اووي
مسمعتش التليفون لسا هنام  
ماشي ياقلبي تصبحي علي خير
بعد انتهاءه من المكالمه ينظر إلي نيهال قائلا ،، اي مالك يابنتي 
نيهال  ،، من الا بتكلمك دي 
عاصم بابتسامه ،، هو ده الموضوع الاكنت عايز اكلمك فيه 
انت عارفه انك ذي اختي بالظبط وماليش غيرك ممكن يفهمني هنا 
دي جنا زميلتي في الكليه بنحب بعض 
وكنت عايز اخطبها بس بابا ممكن يرفض 
لانها من القاهره وكده 
كنت عايزك انتي تقنعيه ….وانا معاكي 
وفجاه تقع عيناي عاصم علي عيناي نيهال 
يجدها دامعه بغزاره 
الدموع تنزل علي وجنتيها بقوه …
عاصم ، نيهال بتعيطي ليه 
انا قولت حاجه زعلتك 
ولكن تتركه نيهال متجه داخل القصر بخطوات مسرعه …
عاصم بدهشه ،، هي مالها 
في أي بالظبط 
     باك 
تعود نيهال من ذكرياتها المؤلمه الدفينه
تجد جدها الحبيب يقف ينظر إليها بدقه 
تنهض نيهال بفزع ،، جدي اتفضل ادخل 
اي موقفك أكده 
يدخل الچد يجلس عالفراش ماسحا عبراتها المؤلمه قائلا ،، چيت عشانك يابتي 
نيهال تحاول إخفاء دموعها قائلا ،، عشاني انا 
الچد ،، انتي فاكرني رچل كبير بالسن مش عارف حاچه واصل 
لا اني فاهم كل حاچه يابت ولدي الغالي 
وعارف دموعك دي سببها اي 
تنهض نيهال بخوف 
ينهض الجد قائلا ،، انتي يابتي تستاهلي كل خيرر
والف واحد يتمناكي 
نهال بخجل ،، انت تقصد اي ياچدي بحديتك ده 
الچد بابتسامه صريحه ،، اني عارف من زمان چوي انك عتحبي عاصم ولد عمك 
نيهال بنفي شديد ،، لا لا ياچدي الكلام ده مش صوح 
الچد يربت علي كتفي نيهال قائلا ،، لا صوح يابت ولدي 
ولو داريتي علي الناس كلاتها اني لا 
دانا چدك الأمربيكي بين يدي …
وعارف كل الابيدور في دماغك كلاته 
والحب مش عيب يابنيتي 
تلقي نيهال بنفسها بين أحضان چدها ببكاء شديد 
الچد بحنان ،، متبكيش يابنيتي دموعك غاليا عليا چوي 
وعاصم ده ولد أكابر ومتربي صوح بس مينفعكيش يابتي …
تنظر نيهال الي چدها قائلا بجديه ،، عندك حق ياچدي 
بس انا خلاص بقي كل تفكيري وعقلي في الشغل والأرض ومبقيش قلبي خالي للحواديت دي واصل 
اني اتعلمت ودخلت كليه ذراعه مخصوص علشان اكمل الابوي الله يرحمه سابه وهمله 
ومش معني أنه مجابش الولد اني هخيب ظنه 
لا اني هعمل المستحيل علشان ارضك ياجدي تكون احسن ارض فالصعيد كلاته
الجد بابتسامه واسعه ،، ربنا يرضي عنيكي يابتي …
يالا عاد الكل مستني عالعشا ….
تعال اجعدي جنبي 
نهال تهز راسها بالموافقه مغادرين الغرفه …
     طاوله العشاء 
يجلس الجميع علي السفره 
الجانب الأيمن صابر 
وبجواره أبناءه الاثنان  ….ريان ومجدي 
يجلس الچد على رأس السفره وبجانبه نيهال ..
ينظر. إليهما صابر بغضب شديد وحقد 
الچد ،،، فين عاصم ياصابر 
مش هيچي ياكل ويانا ولا اي عاد 
وبالفعل يأتي عاصم بضحكته الطفوليه قائلا ،، انا جيت ياجدي العزيز 
الچد بابتسامه ،، نورت بيتك ياولدي 
تعال اجعد ويانا 
عاصم بابتسامته ،، انا هقعد جنب بنت عمي 
تنظر إليه نيهال بذهول 
ينظر إليها عاصم قائلا ،، اي عندك مانع اقوم 
الجد بضحكه صاخبه ،، لا ياولدي نيهال بت عمك بتعزكم كلاتكم جوي 
عاصم ،، وانا متاكد طبعا 
صابر برد حازم ،،، كان زمان يابوي 
دلوكيت محدش بيعز حد واصل 
كله بيجول يالا نفسي 
الچد بغضب ، الا نيهال بت اخوك ياصابر
ممكن انت صوح بس هي لع 
عاصم  ،، في أي ياجماعه صلو علي النبي كده 
تنهض نيهال والحزن يملئ عيناها قائلا ،، عن اذنك ياچدي 
الجد ،، رايحه فين يابتي 
مش هتكملي وكلك 
نهال ،، لا انا تعبانه هروح انام 
ثم تقبل يد چدها وجبينه قائلا ،، تصبح علي خير وهي عيناها معلقه علي عاصم الذي لا يعطي لها أي اهتمام 
تستدير مغادره السفره عالفور 
ينظر الچد الي صابر قائلا ،، عاچبك أكده 
مش هتبطل كلامك الازي الطوب ده ياصابر 
كل يوم تسد نفس بنت اخوك عن الوكل 
اني مش عارف انت عتكرهها ليه 
صابر ،،، انا لا عكرهها ولا عحبها
عاصم ،، متزعلش نفسك ياجدي 
بابا ميقصدش ….
صابر بغضب ،، لا اجصد 
ينهض الجد متكئا علي العصا قائلا ،، انا مهملك السفره كلاتها وماشي 
ينهض عاصم محاولا مسك يد جده ولكن الچد يغادر بغضب 
عاصم ،، في أي بس يابابا 
صابر ،، انت مش فاهم حاجه واصل ياولد ي
انا عايزك ياعاصم تكون في ضهري 
عايزك تكون سندي محتاجلك چوي 
اخواتك دول مش فاهمين حاچه واصل 
عاصم ،، انا تحت امرك يابابا طبعا  
بس ابوس ايدك روح لجدي وبوس أيده 
صابر،، حاضر ياولدي 
   غرفه نيهال
تجلس نيهال بفراشها حزينه صامته …
فهي تظهر قوتها أمام الجد العجوز ولكن هي اضعف شخص وأضعف قلب 
فجاه يطرق الباب طق طق 
تحاول نيهال تتصنع القوه قائلا ،، ادخل ياچدي 
ولكن يحدث مالم تتوقعه 
فجاه يدخل عاصم بابتسامته الواسعه ومرحه 
قائلا ،، ومش مسموح غير جدي بس الا يدخل 
تنهض نيهال بذهول وخجل قائلا ،، عاصم 
يدخل عاصم قائلا ،، اه ياستي عاصم 
هاا مالك بقي زعلانه 
تستدير نيهال قائلا ،، زعلانه من اي 
عاصم يقف أمامها قائلا ،، لازعلانه وشكله كمان من بابا 
متزعليش منه هو جائز علشان مصلحتك بس 
تنظر نيهال إلي عيناه الضاحكه بقوه ..تسرح قليلا في ملامحه الجميله …
وفجاه تفيق علي الماضي المؤلم …
تختفي تللك الابتسامه متصنعه القوه 
قائلا ،، انا مش زعلانه من حد 
حتي لو زعلانه انت ملكش دخل …
انا مطلبنش رايك في اموري 
وانا اعرف كويس اصلح اي شي تعبني 
عاصم ،، انتي بتتكلمي ليه كده 
انا جيت بس ……..
تقاطعه نيهال قائلا ،، مفيش داعي 
عاصم بغضب ،، واضح انك اتغيرتي فعلا 
وبقيتي شخص اناني وعصبي 
انا كنت فاكر انك انتي نيهال الاسبتها 
الابتضحك وتهزر وبتعتبرني اخوها 
بس شكلي كنت غلطان ودي اخر مره هدائك فيها 
ثم يغادر الغرفه عالفور ….والغضب يملأ وجه
تجلس نيهال علي فراشها وتبدأ دموعها تأخذ مكانا . .وتنزل علي وجنتيها بغزاره . 
         صباح يوم جديد 
تملي الشمس بنورها المكان …
ويبدأ المنبه يرن حتي يوقظ جميع من بالقصر ..
    الارض …
نهال تمارس عملها بالأرض والإشراف علي العمال ….
ترتدي قميصها الاحمر ..بنطال جينز ازرق 
كوتشي ..كاب احمر …
نهال لا حدي العمال ،،، ايوا كده تماما 
همو بچي يا چماعه …الشمس لحست دماغي 
فجاه يأتي عاصم وهو ينظر إلي الأرض بدقه 
نهال بذهول ،، اي جابه ده أهنه
أحدي العمال ،عاصم بيه حمدالله عللسلامه 
نورت الأرض والبلد كلاتها
عاصم بابتسامه ،، منوره بيك ياراجل ياطيب 
اي الاخبار الشغل 
،،عال العلل يابيه 
اجيب لحضرتك كرسي تچعد 
عاصم ،، ماشي 
يغادر العامل مسرعا قائلة ، هوا 
ثم ينظر إلي نيهال التي تحدق به بشده 
قم تتهرب عيناها من نظراته …
عاصم بتجاهل شديد ،،، لها 
يرن هاتفه المحمول …
عاصم بابتسامه واسعه ،، الوو حبيبتي عامله اي 
تنظر إليه نيهال بغضب شديد …
محاولا اخفاء تللك الغيره القاتله 
عاصم ،، لسا مفتحتش بابا 
معلش هفاتخه خلاص …ماشي ياقلبي 
من جهه أخري نيهال تحاول تظهر عدم اهتمامها …ولكن هل تستطيع 
وفجاه يأتي شاب علي خيل ابيض 
وهو ربيع ابن العمده …
ربيع علي خيله الابيض ينظر إلي نيهال بحده ..قائلا ،، بإصباح الانوار 
نهال بغضب ،، ياصباح الزفت فوق دماغك 
انت واقف في ارضي بتعمل اي عاد .
ربيع ،، وليه الغلط ده عاد 
اني بتكلم زين اهوو
نيهال بصراخ وغضب ،، ولسا الغلط جاي 
واقف وراي وبكل قله ادب بتصبح
ينزل ربيع من علي الخيل قائلا ،، الله ما طولك ياروح 
وفجاه يسمع تللك الشجار عاصم قائلا ،، حبيبتي طب باي دلوقتي هكلمك تاني 
وبعد انتهاء من محادثته يتجه مسرعا الي نيهال قائلة ،، اي في أي 
ربيع بابتسامه واسعه ،، عاصم جيت ميته حمدالله على سلامه 
عاصم يعانقه بابتسامته الواسعه قائلا ،، ربيع ياخربيتك وحشني يالا 
تنظر إليهما نيهال والغضب يمزق حشاءها 
ربيع ،، ماتشوف ياعم بت عمك يادوب بجولها اصباح الخير بهدلتني 
نهال بغضب ،، وممكن اخليك أهنه كفته 
لحد الأرض محدش يدخل أهنأ 
سمعت يابن العمده 
عاصم بغضب ،نيهال الزمي حدودك واحترامي اني واقف وربيع صاحبي 
نهال بغضب ،، صاحبك بره مش اهنا 
عاصم بغضب ،، بقي كده احنا غلطانين اساسا الا سبناكي تخرجي براحتك 
ومن دلوقتي ورايح مفيش خروج من القصر 
والارض انا هلاحظها 
نهال بغضب ،، ومن بقي هينفذ الكلام ده 
وانت كمان اي دخلك فالارض يابتاع بلاد بره 
عاصم يجذب يدها بالقوه قائلا بغضب ،، امشي قدامي عالبيت 
وانا هعرفك بتاع بلاد بره ده هيعمل اي 
نيهال بغضب ،، سيب ايدي مش رائحه مكان 
ربيع محاولا فك الاشتباك قائلا ،، عاصم اهدي 
عاصم بغضب ،، ربيع أخرج انت من الموضوع 
ثم يجذب ذراعها بالقوه …مغادرا الأرض 
ربيع بذهول ،، هو اي الحكايه عاد 
نيهال بصراخ ،، بجولك سيب يدي …
عاصم ،،امشي قدامي ..يالا 
      ياتري اي هيحصل بين عاصم ونيهال 
ده الاهنشوفه في البارت الجديد …
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك رد