Uncategorized

رواية عنيدة ولكن الفصل الأول 1 بقلم هند الحجار

 رواية عنيدة ولكن الفصل الأول 1 بقلم هند الحجار

رواية عنيدة ولكن الفصل الأول 1 بقلم هند الحجار

رواية عنيدة ولكن الفصل الأول 1 بقلم هند الحجار

-هو محدش علمك الادب وقالك ان غلط تدخلى اوضة واحد عاذب …كان عارى الصدر نائما على سريره نظرت له بوقاحة 
=خالتى قالتلى ادخلى صحى كارم معرفش انك صاحى 
نظر لها يتفحص جسدها بوقاحة أحست بنظراته لها وهمت على الخروج ولكن اوقفها صوته 
– انتى راحة فين ، وهم بعجالة على الوقوف وذهب للباب اغلقه بأحكام ….ظهرت على وجهها معالم الخوف والقلق 
=انت انت بتقفل الباب لية ، وذهبت لفتحه ولكن هو قبض بيديه على يديها اسندها بظهرها على الباب امسك بكف يديها بأحكام ووضعهم خلف ظهرها أما باليد الاخرى كان يداعب خصلات شعره الناعمة ، نظرت له برجاء وقالت
– حرام عليك يا كارم انا بنت خالتك انت بتعمل فيا كدة ليه عاوز منى اى ، رمقها بسخرية 
= وهعوز منك اى لتكونى مفكرة نفسك انك بحركات تدخلى عليا تصحينى وانى ماما اللى قالتلك صحيه هتخيل عليا عارف انك عاوزانى 
نظرت له بغضب وأخذت تتلوى بجسدها كى تفر من قبضة يديه ولكن لا تستطيع 
-انت اللى انسان مريض انا عمرى ما شوفتك غير ابن خالتى وبس وبحاول اتجاهلك بكل الطرق لكن ديما ملاحقنى وبشوفك نظراتك الوقحة ليا انت عاوز منى اى 
= عاوزك عجبانى بصراحة … رمقته نظرة نارية يملؤها الكره له 
-انت انسان زبالة مش معنى انى ماما وبابا ميتين وجيت عشت عندكم يبقا تعمل فيا كده 
نظر بسخرية واقترب من وجهها اشتم رائحة شعرها العذبة 
وقام بدفعها على السرير 
– هصوت والم عليك اللى فى البيت ابعد عنى ي كارم ، نهض هو الآخر على السرير وظل يقترب وهى تبتعد هتف وهو يقترب
= طلبتك فى الحلال جيت واتقدملك وانتى موافقتيش رغم أن ابوكى وامك كانوا موافقين لكن انتى رفضتى جتيلى برجليكى وانا اصلا كنت مستحلفلك بس لولا موت ابوكى وامك صبرت وبما انك ملكيش حد غيرنا فطبعا هتعيشى معانا يعنى انتى فى بيتى دلوقتى وبقيتى ملكى كارم سيف نصر الدين اللى كل بنات مصر بتترمى تحت رجليه تيجى واحدة زيك ترفضنى انا… قطعت حديثه وهتفت 
– عارف لى موافقتش عاشان محدش عارف وقاحتك وقلة ادبك غيرى ..نظر لها غير متفهما وتوقف عن الاقتراب منها أما هى اكملت حديثها 
= اى خوفت كنت بشوفك وانت معاك كل يوم بنت شكل بأمارة شقتك اللى فى المهندسين والله العظيم ي كارم ما شوفت فى وقاحتك وعمرى ما كرهت حد قدك تقوم تيجى واوفق عليه ..لوت شفتيها ثم اكملت
– ده انت شكلك كنت بتحلم .. تحدث الاخر بوقاحة أكثر 
واى يعنى لو قولتى الكلام ده لحد عمر ما حد هيصدقك 
رمقته بتجاهل وهمت على الوقوف 
– اوعى تفتكر انى ضعيفة ليان كامل عمرها ما كانت ضعيفة ولا هخاف منك ولو على انهم مش هيصدقونى ده لانك ظاهر بوش غير وشك ،غضب من حديثها امسك بيديها بقوه حتى انها كانت تتوجع ولم تظهر ذلك اقترب منها أكثر وظل يقبل شفاتاها أما هى فكانت تقاومه ولكن هو بجسده كان أقوى منها ابتعد عنها ليلتقت انفاسه …وهى دمعة نزلت على وجهها 
تحدث وهو صدره يعلو ويهبط 
– امشى من قدامى 
= همشى بس مش قبل ما اخد حقى … حتى وجد صفعة على وجهه بقوة جعلته ينظر بصدمه فلن يتوقع ردة فعلها هذه ولن يتوقع انها بتلك القوة خرجت من الغرفة مسرعة تلتقت أنفاسها تحسست شفاتاها نظرت بحزن
– ليان اى اللى اخرك ماما قلقت قالتلى اطلع اشوفك صحيتى كارم ، نظرت ليان لمروان وعلى وجهها علامات الحزن لن ترد عليه فمروان شقيق كارم وهو أصغر منه بسنتين 
اقترب منها 
– مالك فى اى ، لم تعرف ماذا تجيب 
= خلى كارم يبعد عنى ي مروان ارجوك بدل ما اقتله وارتاح 
قالت حديثها وذهبت من أمامه أما مروان لم يستوعب حديثها دفع الباب على اخيه وجده فى صدمته وهو واضع يده على اثر الضربة … أما هى فهبطت على الدرج وكانت فى وسط المنزل كريمة والدة كارم ومروان كانت تعد السفرة التى من الاثات المدهب فهو بيت كارم سيف نصر صاحب اكبر مصانع لصناعة الأقمشة فهو يدير عدد كبير من المصانع بمساعدة اخيه مروان تحدثت كريمة بعد أن رأتها 
– هاا ي حبيبة خالتو صحيتى كارم 
تحدثت الاخرى بحزن
=اه ي خالتو ، التفتت خالتها إلى ابنتها منه 
– سيبى التلفون ده ي بنتى وتعالى عاشان تاكلى 
اجابتها وهى تنظر إلى الفون 
= حاضر ي ماما لحظة بس بنزل مراجعة 
-معرفش مراجعات اى اللى فى التلفون ، وصمتت لا تعرف بماذا تتحدث مستسلمة لذلك الجيل 
_________________________________
داخل غرفة كارم 
– انت عملت فيها اى 
نظر له كارم بعصبية 
= انا بنت ال**** تصربنى بالقلم والله لوريها 
نظر اليه مروان بعدم فهم ونظر لمنظره وشعره المبعثر وصدره العالى 
= كارم اوعى يكون اللى فى دماغى صح 
نظر له كارم 
– اه صح مش هى اللى رفضتنى بس فلتت من ايدى هجبها وهربيها لازم تعرف انها بقت ملكى وبس ، اقترب منه مروان بغضب شديد و……
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد