Uncategorized

رواية عشق من نوع آخر الفصل الثالث عشر 13 بقلم رباب السيد

 رواية عشق من نوع آخر الفصل الثالث عشر 13 بقلم رباب السيد

رواية عشق من نوع آخر الفصل الثالث عشر 13 بقلم رباب السيد

رواية عشق من نوع آخر الفصل الثالث عشر 13 بقلم رباب السيد

اسماعيل: انت لسه ع اللي فدماغك برده يطارق
وقف طارق وذهب ناحيه النافذه ونظر ع الطريق
طارق بغموض وهوس: زمان ابوها وقف ف طريق انه تبقي ليا رفضتي وقال انها مخطوبه وبعد اما مات قلت خلاص محدش هيقدر يمنعني عنها جه سليم واخدها مني بس نور هتكون ليا ف اسرع وقت وهندم سليم دا ع اليوم اللي فكر ياخدها مني
تنهد اسماعيل: اهم حاجه عندي منخسرش ف المناقصه دي
طارق: متقلقش يبابا كل حاجه مترتبه
وذهب طارق لمكتبه جلس واخرج فونه ونظر لصورتها الذي يضعها خلفيه لهاتفه
طارق بهمس وجنون وهو يمسح بإبهامه ع الصورة: محدش هيقدر يخدك مني انتي بتاعتي انا ينور وسليم ده نهايته ع ايدي زي نهايه اي حد عايز يبعدك عني
ووضع الهاتف ع اذنه
طارق: بعد ساعه الاقيكي ف كافيه…….استنيتي هناك
واغلق الهاتف…
…………………
نزلت حياه لأسفل وجدت الجده  وصفاء وكوثر وزينه تحمل مالك ابنها ويجلسون ف الصالون جلست معهم
الجده؛ انتي بجيتي زينه يبتي جالوا انك تعبانه
حياه: اه بجيت زينه الحمد لله
كوثر: ابوكي اهنه يحياه مهتسلميش عليه باينه جاي يشوفك
حياه بإستغراب: اهنه وجاي يشوفني
زينه: ايوه مع جدي ف المكتب
فهمت حياه انه جاء بسبب ذلك الموضوع
صفاء: روحيله يبتي هتلاجيه مستنيكي هناك
زينه: حاضر ووقفت واتجهت لمكتب الجد
كانت ستدق الباب لكن وجدت ابيها وااجد يخرجون
ابراهيم  بحنو زائف: ازيك يبتي عامله ايه
حياه بإستغراب وحزن فهي كانت تتوقع ان يحتضنها ويسلم عليها: الحمد لله يبوي بخير
ابراهيم وهو يوجه كلامه للجد: طب استأذن انا
الجد: اجعد اتغدي معانا واجعد مع بتك شويه
ابراهيم: مره تانيه بس عايز حياه ف كلمه بره
الجد: طب ادخلوا اتكلموا جوه
ابراهيم: لا اصلي همشي ع طول
وذهب وذهبت حياه خلفه 
وصلوا للحديقة
التفت وقال بوجه صارم
ابراهيم بصرامه:اسمعي زين اياكي تعملي حاجه عفشه تزعليهم فاهمه خليكي تسمعي الكلام ومتعمليش مشاكل انتي لو اطلجتي او حصلك مشاكل اعرفي ان مش ابوكي ولا اعرفك متحلميش تجيلي فاهمه 
حياه بقهر  وحزن وبكاء يمزق القلب : من ميتا وانا بعتبرك ابوي ومتخافش انت اخر واحد هلجألك لو جرالي حاجه لاني ببساطه بعتبر اني من غير اهل انتي عمرك محبتني ولا حسستني اني بنتك انا بكرهك بكرهك ابعد عن حياتي بقي
كان سيرفع يده ليصفعها ولكن وجد قبضه من حديد تمسك يده قبل ان تصل لخدها
معتز: متخلجش اللي يمد يده ع مرت معتز القناوي حتي لو كان ابوها( كان نفسي اقولك حمش يمعتز بس للأسف  قول الكلام دا لنفسك????)
ابراهيم بتوتر بعد ان ابعد يده: معلش هي جليله الربايه اني اللي معرفتش اربيها
معتز بنظره ناريه:حسك عينك تجيب سيره مرتي بلغلط والتفت معتز ولكن لم يجدها خلفه ترك ابراهيم وصعد لأعلي ليراها فهو قلق لتأتيه تلك النوبه مره اخري ويغمي عليها……
…………………….
كانت جالسه ف ركن بعيد ف الغرفه تبكي بشده وتضم ارجلها لصدرها تلتقط انفاسها بصعوبه
حياه بصوت متقطع من كتر البكاء: ا..أه.م.مش .قاد.ره ..ليه بيحصل.معايا..كل.ده أه
فجأه وجدت من يحتضنها بحنان ويربت ع رأسها
معتز بحنان تراه حياه لاول مره: اشششش اهدي 
ولكن حياه لم تهدا بل ذادت ف البكاء وجسدها ينتفض بشده بسبب شهقاتها العالية
حياه: هو بيكرهني جوي اني معملتش ليه اي حاجه ليه كل اللي بقابلهم ف حياتي بيظلموني اني تعبت والله العظيم تعبت واخذت تضربه ع صدره بقبضه يدها بقوه
اما معتز فقط يحضنها بقوه يتركها تفرغ كل ما ف قلبها من ألم ادمعت عيناه وتألم قلبه بشده من رؤيتها هكذا 
حياه ببكاء وانهيار: اني ليه محدش بيحبني  اني عمري مأذيت حد اني مش وحشه
 وقال وهي تبعده بقوه :قولي ليه بيحصل معايا كده 
امسك معتز يدها وثبتها ونظر لعينيها وقاا
معتز: احنا اللي وحشين يحياه احنا اللي جيني عليكي انتي عمرك ماكنتي وحشه انتي قلبك طيب
حياه:  انت كمان ظلمتني وجرحتني زيه اني كنت مفكره انك هتحميني اني فعلا غلط اني جيت لجدك ف اليوم دا يارتني مكنتش جيت وكان زماني اتجوزت الراجل التاني
وعند هذه النقطه احمرت عين معتز بشده مجرد تخيله انها كانت ستكون ع زمه رجل اخر امسك يدها وقال بقوه
معتز بصراخ: اياكي عد اسمعك بتجيبي سيره اي راجل غيري فاهمه 
حياه بعد ان ابعدته 
حياه بقهر وقوه تحلت بها: اوعاك تجول انك بتغير عليا ضحكت بقوه ثم تابعت بدموع
وهي تشير ع قلبه: معقوله ده يعرف الحب لاه مظنش
انت متعرفش معني الحب يمعتز ووقفت وذهبت بإتجاه المرحاض بهدوء
وفور ان دخلت واغلقت الباب سقطت ع الارضيه تبكي بإنهيار وضعف من كل الذي رأته ف حياتها 
حياه وهي تضغط ع قلبها تريد اقتلاعه من مكانه بقوه: ورغم كل اللي عملته يمعتز حبيتك قلبي دا عشقك بس انا هبعد هخرج من حياتكم كلكم هبعد عشان انا تعبت…
 اما معتز بقي مكانه يعلم انه يستحق كل هذا فهو اذاها كثيرا تذكر عندما ضربها وجعلها تنام ع ارضيه الغرفه ف البرد وكان دائما يحسسها بالذل وانها سيئه وعندما تستيقظ يضربها بشده وعندما اسكب عليها القهوه و.و.و الكثير
معتز بألم وندم: هثبتلك اني اتغيرت يحياه واني بحبك بجد معرفش ازاي حصل اكده بس اني معدتش اقدر  اتخيل حياتي من غيرك  جريب جوي هتعرفي…..
……………………
ف الاسفل  
فارس: يعني انتي عاوزه ايه دلوجتي
زينه: معرفش
الجدة ( صفيه): وه يزينه يعني كل الزن ده وف الاخر تجولي معرفش
صفاء: سيبيها ياما هي اكده كل شويه تجعد تزن ع الفاضي
كوثر بإمتعاض: سيبها يولدي دا دلع بنات ماسخ
نظره لها زينه
وكادت ان ترد ولكن لحقتها صفاء بوضع يدها ع فمها 
فارس: بس بجماعه اني هعرف ماله
فارس وهو يوجهه كلامه لها : اجدر اعرف مالك يزينه
نظرت له زينه نظره حارقه وقف فارس سريعا وجلس بجانب ابيه
فارس بهمس لابوه: الحج يبوي دي بتتحول 
سعيد بضحك:جوم جوم يخيبتي ع الرجاله
ذهب مالك الصغير ووقف امام زينه
مالك: مالك بث اكده يزينه
نظرت له زينه وامسكته من ثيابه فكان شكلهم مضحك للغايه: واد انت ايه زينه دي انا امك ياض
فر مالك منها وذهب واختبأ بخضن ابيه
مالك وهو يختبأ بفارس: الحج يفارث دي هتاكلني 
ضحكوا عليه بشده وزينه تنظر لهم بسخط
وقاطع  ضحكهم عندما رأو معتز وهو ينزل الدرج وعيونه حمراء بشده
سعيد: رايح فين اكده يولدي
ولكنه لم يرده واكمل طريقه بأتجاه الخارج
اشار الجد لفارس
امإ فارس وذهب ليلحق بأخيه
الجد: جومي يزينه شوفي حياه معرفش كانت مع ابوها بره وبعدين طلعت ومحدش شافها شوفيها مالها
زينه: حاضر يجدي وصعدت لأعلي
…………………….
طارق: انت لسه معملتيش اللي قولتلك عليه ليه
هدير: سليم المره اللي فاتت هددني لو ظهرت تاني مش هيعاقبني
طارق بصراخ: ملييش دعوه بالكلام ده كله ابتدي بكره ف اللي قولتلك عليه ولو معملتيش هضطريني اتحرك انا وساعتها هتكوني خسرتي سليم
هدير: بس
طارق: مبسش انا مش هستني كتير
هدير: خلاص هبتدي بكره
………………..
 عاد  سليم صقر من الشركه دلفوا الشقه وجدوا سمر ونور يتحدثان
ذهب صقر وقبل جبين سمر بحب وجلس بجانبها
صقر: عامله ايه يحبيبتي
سمر: الحمد لله زينه
اغلق سليم الباب وجلس بإنهاك ع الاريكه
وقفت نور لتعد الغداء وذهبت معها سمر 
بعد وقت كانوا يجلسون ويتناولون الطعام
صقر: تسلم يد اللي عامل الاكل
اشارت سمر ناحيه نور: نور هي اللي عملت كل حاجه
صقر بضحك: كنت عارف عشان اكده مجولتش تسلم يدك يسمر نظرت له سمر بغيظ
ضحكوا عليها بشده
قاطع ضحكتهم صوت رنين هاتف سليم
نظر سليم لأسم وجد هدير المتصله
صقر: مين
سليم: دي هدير هكلمها واجي
ووقف وذهب لغرقته
كانت نور تراقبه وهو يغادر بأعين دامعه و مشتعله من كتر الغيره 
وقفت فجأه وذهبت للمطبخ بحجه انها تريد الماء
ف المطبخ كانت نور تجلس بضيق: ياترا عاوزه من ايه اووف واشمعنا بعد ورد عليها بعيد اكيد ف حاجه ولكنها صدمت عندما سمعت صوت من يأتي خلفها
………………..
دخلت زينه غرفه معتز وجدت حياه تجلس ع الاريكه 
ذهبت وجلست بجانبها
زينه: عامله ايه دلوجتي يحياه
حياه: الحمد لله بخير 
زينه وهي تمسك يدها: طب تعالي انزلي اجعدي معانا تحت جدي بعتني اناديكي
امأت حياه ونزلت معها وتدعو ان لا يكون معتز ف الاسفل
……………………
كان معتز يجلس ف غرفه الرياضه ويتدرب بشده كأنه يعاقب نفسه ع ما فعله بحياه
فارس وهو يدخل ويجلس ع المقعد بهدوء مثل المره السابقه
فارس: كل واحد منيكم يتعصب يجي اهنه واني اجي وراه اراضيه
معتز: والله محدش جالك تيجي ورايا
فارس بهدوء: بتحبها جوي كده
توقف معتز ونظر له بعيون تلمع بعشق دفين فهو ظن انه يتحدث عن حياه
معتز بعشق: جوي ومعرفش ازاي حبيتها اكده
فارس بخبث: بس نور بجت مرت سليم دلوجتي
نظر له معتز بإستغراب
: نور انت بتحدد عن نور اني مبتكلمش عن نور
فارس: امال مين
معتز: حياه معرفش ازاي بس اني بحبها جووي
فارس: كنت عارف انك بتتحد عنها بس حبيت اخليك تجولها بلسانك
معتز بندم وحزن: بس خلاص هي عمرها مهتحبني اني ظلمتها جوي
فارس: هتسامحك يمعتز وانت ندمت اللي بيحب بيسامح
معتز بألم: اللي بيحب بس هي مبتحبنيش
فارس: متجولش اكده يمعتز حسسها بس بحبك وانك ندمان ع اللي عملته وهي هتسامحك 
امأ معتز واحتضن اخيه
معتز: ربنا يخليك ليا يخوي
 ابتسم فارس وهو يربت ع ظهر اخيه: ان شاء الله خير..
………….
سمر: مكنتش اعرف انك بتغيري ع سليم جوي اكده
نور : هااا اني مبغرش ع حد
سمر: وه مش جوزك ولازم تغيري عليه
نور بتلقائيه: بس ع الورق يعني مجرد سنه ونتطلق
نظرت لها سمر بإستفهام 
تنهدت نور وحكت لها كل شئ
سمر: بس انتي شكلك حبتيه ينور
نظرت نور لها بحزن ودموع: اه حبيته اووي مع اني عارفه انها مجرد سنه وهنتطلق بس قلبي بيدق اووي كل اما بشوفه ومش عايزه ابعد عنه
ابتسمت سمر
سمر: اهدي ينور بس مين هدير دي اللي خليتك اكده وبتغيري منها
نور: دي بت مسلوعه كده حاطه علبتين مكياج ف وشها
وشكلها عامل زي العرسه
ضحكت سمر عليها
: تصدجي عاوزه اشوف العرسه دي
نور: متشوفيش وحش يختي
ضحكت سمر عليها
………………
عاد سليم للصاله
صقر: كانت عايزه ايه
سليم: معرفش قالت موضوع مهم قلتلها بكره تعالي الشركة
بس امال نور وسمر فين
صقر بخبث: نور اول ماسمعت اسم هدير وشها اتغير ودخلت المطبخ وسمر راحت تشوف مالها باين بتغيير اووي 
نظر له سليم بحزن: وده اللي انا مش عاوزه
صقر: ليه يسليم انت طول عمرك نفسك انها تحس بيك اعترفلها يسليم وهي باين انها بتحبك 
وقف سليم وقال بعصبيه وألم: مينفعش يصقر مينفعش عايزني اعترفلها بأيه يصقر اقولها اني بحبها من وهي صغيره اقولها اني كنت بتمني انها تحبني ولو ربع الحب االي بحبها لها وقلت لعمي وهو وعدني انها هتبقي ليا وكنت خلاص هتقدم فجأه عمي عمل حادثه وسمعنا انه مات استنيت
وقولت هكلم جدي فجأه اصحي الاقي واحده نايمه جنبي ومش فاكر  أي حاجه من الي حصلت ف اليوم دا 
واتعذبت وقلت انا خنت نور مع اني مكنش ف حاجه بينا بس خنت قلبي 
صقر: بس انت مكنتش ف وعيك
سليم بتعب :  يصقر افهمني انا لازم ابعد عن نور مجرد السنه دي تخلص هبعد 
صقر: طب احكي لنور هي أكيد هتفهمك 
سليم: انت عايزني اقولها اني متجوز واحده غيرها وحامل و اللي فبطنها دا احتمال كبير انه ابني  أنا مكنتش عاوز اتجوز نور اول ماجدي قالي قلبي ممكن يكون فرح انها هتبقي ليا وع اسمي ومش هتبقي لغيري بس افتكرت اللي حصل  ولو فعلا طلع الولد دا ابني تقدر تقول هواجها ازاي
وكاد ان يكمل ولكنه انصدم عندما سمع شهقه تأتي من خلفه
اغمض سليم عينيه فما كان يخشاه  حدث….
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق الطفولة للكاتبة هنا

اترك رد

error: Content is protected !!