Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الثالثة عشر 13 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة الثالثة عشر 13 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثالثة عشر 13 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الثالثة عشر 13 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

اعلن هاتف حنين عن وصول رساله من أحدهم
فتحت الرساله كى تقرأها
نظرت حنين للرساله بصدمه وغضب
حنين بغضب:دى رساله من معتز ،عايز منى ايه تانى الحقير
كان مضمون الرسالة
“” ازيك يا حنين وحشانى،،كده برضو يا بيبى متعزمنيش على الخطوبه ولا كتب الكتاب أنا زعلت على فكره،، بس ملحوقه ،اكيد هاجى الفرح .
حنين: اه يا زباله يا حقير ليك عين كمان بعد اللى عملته
رن هاتفها بنفس الرقم فأجابت
حنين بغضب: عايز ايه يا زباله انت
معتز: تؤتؤ براحه على نفسك مش كده 
حنين: انت ازاى حقير لدرجادى
معتز: بلاش غلط وبعدين اللى انا عايزه سهل جداً أنا بس حبيت اسلم عليكى واقولك اشبعى من جوزك شويه علشان يمكن متشوفيهوش تانى 
حنين : قصدك ايه يا حيوان انت بتهددنى ،على العموم مش هتعرف تعمل حاجه لسليم علشان قبل ما تفكر هتكون ميت انت مش قد سليم ولو فكرت تقرب منه هقتلك
معتز بسخرية: مهما اتعمل فيا مش هيكون اصعب من اللى سليم عمله فيا
حنين بتساؤل: ليه هو سليم عملك ايه
معتز بغضب: اسألى جوزك عمل فيا ايه بس ورحمه امى لاندمه على اللى عمله هندمه وهقتله
ثم اغلق الهاتف
شعرت بالالم فى قلبها والخوف حين هددها به ،، قلقت كثيرا 
لا تتحمل فكره خسارته 
رمت الهاتف لا تعرف ماذا تفعل قامت تمشى فى غرفتها يمينا ويسارا بقلق وغضب 
حنين: لا مستحيل يعمل حاجه لسليم مستحيل.،سليم بيامن نفسه كويس جدا
يوووه بس أنا خايفه عليه اوى أنا هتصل بيه 
هاتفها تتصل به 
مرت عده محاولات ولكن لا يوجد اجابه 
اتصلت كثيرا ولكن لا رد 
قلقت وخاف قلبها لدرجه انها بكت من شده خوفها
حنين بدموع: رد علشان خاطرى يا سليم رد عليا 
__________________________________
عند سليم
كان بحمام غرفته ينعم بحمام دافئ يريحه من تعب وارهاق يومه الذى يملأه العمل 
لف على خصره فوطه كبيره وأخرى يجفف بها قطرات الماء التى تزين خصلات شعره البنية
خرج من الحمام كى يرتدى ملابسه فسمع صوت هاتفه 
أمسك هاتفه فوجد ما يقارب الخمسه عشر مكالمه كلها من حنين 
قلب بشده فهى عادتا لا تتصل به إلا للضروره
سليم: الو 
حنين بدموع وخوف: سليم …… سليم..انت كويس
سليم بخوف: مالك يا حنين انتى بتعيطى مال صوتك انتى كويسه فيكى حاجه
حنين: انا كويسه مفيش حاجه انت كويس 
سليم: اه تمام مفيش حاجه
حنين بغضب: امال مبتردش عليا ليه كل ده
سليم: جرى ايه مالك متعصبه ليه كنت باخد دوش ومسمعتكيش انتى بقى مالك 
حنين بدموع: لو سمحت بعد كده لما ابقى اتصل بيك تبقى ترد علشان مقلقش عليك 
سليم: طيب أهدى وفهمينى فى ايه 
حنين: خلاص مش وقته انت دلوقتى نام كويس وبكره باذن الله أنا ومريم ومالك جاين علشان الاجتماع بتاع الوفد الألمانى وبكره هفهمك 
سليم: تمام مستنيكى خلى بالك من نفسك وتصبحى على خير
حنين: وانت كمان خلى بالك من نفسك وخلى الحراسه معاك 
سليم: وانا امتى بروح الشركه من غير حراسه متقلقيش
حنين: تصبح على خير سلام
سليم بابتسامة: سلام 
اغلق سليم الخط ثم تنهد بابتسامة وفرح لأنها تقلق عليه وبشده حتى وإن كان لا يعلم السبب
__________________________________
فى مكان آخر بكندا تحديد
كانت فى غرفتها تكسر كل شى بعصبيه وغضب وهى تصرخ 
الفتاه: لا مستحيل يكون اتجوز لا مستحيل سليم ده بتاعى أنا لا 
الاب والام فى الخارج : أهدى يا بنتى أهدى متعمليش فى نفسك كده 
الفتاه بصوت عالى وغضب: اسكتوا خالص اسكتوا أنا بكرهك كلكم أنا عايزه سليم سليم ملكى
الام : طيب افتحى الباب ومتعمليش كده احنا علشان كده مرضيناش نقولك
فتحت الباب والغضب يتطاير من عينيها السوداء كظلام الليل  وكانها بركان يكاد أن ينفجر 
الفتاه بغضب : كمان كنتو عايزين تخبو عليا انه اتجوز 
الاب : هو كتب كتاب والفرحة بعد شهر
الفتاه بغضب: ازاى ده يحصل ازاى ومن غير معرف طيب مين هى اللى اخدته منى مين 
الام : حنين 
الفتاه بصدمه: حنين مين؟…………لا مش معقول حنين الرفاعي 
اومأت امها بنعم 
صرخت الفتاه بقوه: لا مستحيل ده يحصل مستحيل
أنا هسافر مصر ودلوقتي حالا  دلوقتى
الاب : هتسافرى دلوقتى
الفتاه: اه هسافر علشان الحقه أنا مستحيل اسيبه سليم ملكى
__________________________________
صباح يوم جديد 
استيقظت حنين ثم توضأت وصلت فرضها ثم ارتدت ملابسها
التى كانت عباره عن فستان أبيض به ورود من اللون الأرجواني وحجاب من نفس لون الورود  ارتدت حذائها وساعتها وحقيبتها ولم تضع مساحيق تجميل سوا ملمع شفاه شفاه يبرز شفتيها الكرزيه الحمراء وبعض الكل الذى يزيد عيونها العسليه سحرا على سحرها
نزلت للأسفل ثم تناولت فطورها مع عائلتها وأخذت مالك معها للشركه 
خرجت حنين ومالك من الفيلا كى يستقلا سياراتهم 
حنين: تعالى معايا يا مالك وبلاش تركب عربيتك وكمان خلى الحراسه تتحرك معانا 
مالك: ليه فى حاجه ولا ايه وليه الحراسة يعنى 
حنين: اسمع الكلام يا مالك احنا الفتره دى العين علينا واعدائنا كتيره ولازم نعمل احتياطتنا
مالك : ماشى تمام
ركبت حنين ومالك السياره وأشارت للسائق لينطلق ومعهم اربعه سيارات دفع رباعي بها حراس 
كان مالك يجلس بجوار شقيقته حنين التى كانت تباشر بعض أعمالها على الاب توب الخاص بها 
مالك : هنطله على الشركه الاول
حنين: هنطلع على الشركه بعدين هنروح أنا وأنت ومريم عند سليم لأن فى اجتماع
مالك : يا بنتى ارحمى نفسك انتى ايه مكنه شغل 
حنين وهى تتابع عملها : اعمل ايه يا مالك فرع فرنسا محتاج مدير جديد وبحاول احل الموضوع وكمان أنا لازم اسافر فرنسا اخر الاسبوع لان الشغل متأخر هناك جدا وفى مشاكل
مالك : طيب خليكى انتى واسافر أنا 
حنين بسخرية: وتفتكر ماما هتخليك تسافر، دى بتخاف عليك من الهوا الطاير وبعدين أنا مينفعش اسيب الشركه لوحدها ومقدرش امن حد عليها غيرك انت ومريم وانا سيبالك المقر الرئيسي وانا كلها اسبوع واحد وهرجع
مالك : يا حنين ماما بتحبك وبتخاف عليكى كمان 
حنين: خلاص يا مالك أنا مش قصدى  
مالك : طيب وسليم عارف انك هاتسافرى
حنين وهى تنظر للاب توب: لا لسه هقوله وحتى لما يعرف هيخلينى اسافر ده شغلى ومستقبلى واكي 
مالك وهو يقلدها: واكيد مش هسيب مستقبلى واسمى اللى بنيته وكل تعبى علشان خاطر حد  مش كده يا حنين من كتر مبتقولى كده حفظتهم 
حنين بضحك: كويس انك حفظتهم علشان لو نسيت تبقى تفكرنى
مالك : ننننننننى 
___________________________________
استيقظ سليم وارتدى ملابسه الانيقه ووضع عطره الرجولى وارتدى حذائه وساعته 
ثم نزل لتناول الطعام وألقى نظره على جدته مثلما يفعل كل يوم ثم استقل سيارته واتجه إلى شركته والحراسه تحاوطه
بعد قليل دخل شريكته فوقف الجميع احتراما له 
فهو سليم الشرقاوي رغم صغر سنه إلا أنه من انجح شباب الأعمال فى العالم 
فقد حقق انجازات فى عالم الأعمال لم يحققها أحد حتى والده ادهم الشرقاوي 
والمعجزه أنه دائما فى منافسه مع حنين الرفاعي التى أصبحت زوجته فكلاهمه حققا انجازات عديده فى عالم الأعمال وتعتبر شركاتهم فى المركز الأول فى الشرق الأوسط
كانت أنظار الجميع عليه كلها احترام ووقار وخوف فهو لا يرحم فى العمل .. لا يغفر لمن يهمل 
دخل مكتبه ليباشر عمله فيطرق الباب ويدخل احمد 
احمد : صباح الخير يا سليم
سليم: صباح النور يا احمد
احمد : دى كل الاوراق الخاصه باجتماع النهارده انا دراستهم وراجعتهم كويس والمشروع هيبدا من الاسبوع الجاى
سليم: تمام يا احمد ولو الموضوع طلب سفر سافر انت 
احمد : أنا مينفعش اسافر
سليم: ليه مينفعش
احمد : علشان خطوبتي بعد أسبوع كمان 
سليم بصدمه: انت بتتكلم جد ولا بتهزر 
احمد : لا بجد والخطوبه الاسبوع الجاي
سليم: الف مبروك يا صاحبي ومدام مبسوط كده تبقى العروسه هى اللى فى بالى
احمد : اه هى أنا هخطب مريم 
سليم: ربنا يسعدكم يا احمد ،،طيب دلوقتى جهز انت ونسرين للاجتماع
احمد بضيق لانه سمع اسمها: حاضر 
_______________________________
دخلت حنين الشركه هى ومالك بكل ثقة
انبهر الجميع بطلتها الجديده فكم كانت جميله جدا كم كانت كالاميرات فى برايتها واحتشامها
ابتسم الجميع على جمال تلك الحوريه الفاتنه التى يزيدها الحجاب جمالا
ابتسمت لهم حنين ثم دخلت الى مكتبها وكذالك مالك لبدء فى عمله 
كانت حنين تعمل حتى دخلت عليها مريم 
مريم بصدمه: أنا لما قالولى بره مصدقتش قولت لازم اشوف بنفسى
حنين بابتسامة: طيب صباح الخير الاول
مريم بدموع قمر يا حنين مشاء الله عليكى
حنين وهى تقترب منها: طيب بتبكى ليه دلوقتى
مريم بدموع: علشان انتى جميله اوى يا حبيبتي
احتضنتها حنين : خلاص كفايه ده انا نفسى معيطش
ابتسمت مريم لها : ربنا يثبتك يا حنين
حنين: أمين يا رب 
مريم : تعالى بقى احكيلى عملتو ايه امبارح انتى وسليم
حنين بضحك: والله عارفه انك هتسالينى تعالى احكيلك
مريم: اشطا يا عم دى ماشيه معاك حلاوه 
حنين: ماشى يا لمضه قومى كملى شغلك والله احمد والخطوبه هينسوكى شغلك 
مريم: فشر احمد مين ده اللي ينسينى …..اه صح نسيت اقولك امبارح فى واحده اتصلت عليا وقالت……………
حنين: طيب معرفتيش مين هى 
مريم : لا 
حنين: بس كويس انك قولتلها كده وانك واثقه فيه وأحمد كمان انسان محترم وبيحبك ومستحيل يعمل كده 
مريم: أنا واثقه من ده
حنين: طيب يلا نكمل الشغل اللى علينا علشان هنمشى 
مريم : تمام 
______________________________
بعد قليل 
وصلت حنين ومالك ومريم أمام شركة سليم
ثم توجهوا إلى غرفته الاجتماعات
دخلت حنين إلى غرفه الاجتماعات
فكان سليم يجلس على مقدمه الطاولة الضخمه
وعلى يمينه احمد وبجانبه نسرين واثنين من الألمان
ابتسم سليم لحنين ابتسامه كلها حب عندما رأها
ذهبت حنين وجلست حنين على يساره وبجانبها مريم التى تحترق غضبا من تلك الحقيقه التى تجلس بجانب حبيبها بينما تنظر لها نسرين نظره كلها غضب وحقد 
جلس مالك بجانبهم 
بعد قليل انتهى الاجتماع فغادر الألمان وتوجه أحمد ومريم ومالك ونسرين إلى مكتب احمد ليكملو باقى الاوراق
اتجه سليم نحو حنين وهو ينظر لها بحب حتى وقف امامها
سليم بهمس : وحشتينى
اصابتها تلك الكلمه بقشعريره اثر قربه منها
سليم وهو يلمس وجهها بانماله وينظر إلى عينيها التى تسحره يقترب منها يريد أن يحتضنها
أبعدته عنها قليلا ثم قالت 
حنين: سليم فى حاجه مهما لازم اقولها لك 
سليم: فى ايه انتى من امبارح وقلقانى عليكى 
حنين بتوتر: امبارح……. امبارح معتز…..بعتلى رساله واتصل عليا
سليم بغضب: ايييه؟
حنين: امبارح ……………..وحكت له كل شئ
سليم بغضب: ابن******* ده مبيحرمش من بعد اللى عملته فيه 
حنين: هو انت عملت فيه ايه 
سليم : ………  
حنين: رد عليا يا سليم حتى هو كمان مرضيش يقولى 
سليم: حاجه بسيطه جدا حولته من راجل لست علشان يحرم يعمل كده 
شهقت حنين ووضعت يدها على فمها بصدمه بعدما فهمت مقصده وما فعله 
حنين بصدمه: انت ….انت …
سليم: ايوه ضيعت مستقبله ،،عايزانى اعمل ايه بعدما شوفته بيحاول يعتدى عليكى وبيحاول  أنو يلوثك بوساخته
مقدرتش أسيبو وبالطريقة دى ميقدرش يعمل كده تانى معاكى أو مع اى بنت
حنين بدموع: بس أنا خايفه يا سليم لا يعملك حاجه ده هددنى أنه هيقتلك
اخذها سليم بين أحضانه يطمأنها ويبث لها الامان 
سليم وهو يشد على ضمها: متخفيش يا حبيبتي محدش يقدر يعمل حاجه او يفرقنى عنك مهما حصل 
حاوطت خصره بزراعيها ووضعت راسها على صدره
حنين بنبره هادئه: متسبنيش يا سليم علشان خاطرى متسبنيش أنا محتجالك
سليم وهو يبتسم بحب : متخفيش يا قلب سليم أنا جمبك وعمرى مهسيبك ابدا 
أبعدها عنه ونظر للؤلؤتيها العسليتان بشده وحب كبير 
وهى تنظر إلى إلى الموج الازرق الذى فى عنيه الذى يعرفها دائما فى بحوره 
كانت تائهه تماما من نظراته العاشقه 
اقترب من وجهها فاغمضت عنيها تلقائيا عندما شعرت بانفاسه الساخنه تلفح بشرتها البيضاء ونبض قلبه العالى مثلها
ينظر هو لاوجهها ومالمحها بحب يحفرها أكثر فى قلبه فتلك ملامح معشوقته ونظر إلى شفتاها الكرزيه برغبه وجوع بالغ يريد التهامهم بين شفتيه وينعم بشهدهم
اقترب منها أكثر وهى مستسلمة له ولقبلته 
كاد أن يتناول تلك الشفاه بين شفتيه ويقبلها ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن
دق الباب لتبتعد عنه بسرعه
مالك : يلا يا حنين احنا خلصنا
حنين بتوتر : طيب….يا مالك …أنا جايه 
ابتسم مالك على خجل اخته ثم غادر 
بينما سليم ينظر لمالك بغضب شديد فهو دائما ما تفسد لاحظاته معها ولا ينعم بقربها 
حنين: طيب سلام علشان هنمشى
سليم : لا خليكى أنا عازمك على الغدا وبعدين هوصلك
كادت حنين أن ترفض ولكن تزكرت أنها تريد أن تفاتحه بموضوع سفرها
حنين: طيب ماشى 
غادر مالك الشركه ثم اتجه إلى. البيت 
وغادر احمد وأخذ مريم فى طريقه كى يوصلها 
_________________________
فى مطعم من افخر المطاعم فى القاهره 
يجلس سليم. حنين يتناولون وجبة الغداء
انتهو من وجبتهم 
حنين: سليم أنا عايزه اقولك حاجه
سليم : قولى يا حبيبتي
حنين: بصراحه كده فرع الشركة بتاعتى اللى فى فرنسا فى مشاكل ولازم اسافر الاسبوع الجاى علشان احبها
نظر لها سليم بتركيز ثم اكمل : وبعدين 
حنين: وبعدين ايه يا سليم بقولك عايزه اسافر ولازم اسافر 
سليم: طيب مبروك مالك 
سليم: مينفعش يروح علشان مش هيعرف 
سليم: خلاص احلى السفر لبعد الفرح 
حنين: فى ايه يا سليم بقولك لازم اسافر ضرورى وبعدين الفرح قدامو  شهر وانا هفضل هناك اسبوع
سليم: مينفعش تسافرى يا حنين 
حنين: بس أنا لازم اسافر 
سليم: وان قولتلك مافيش سفر 
حنين: بطل انانيه يا سليم انا لازم اسافر
سليم: أنا مش انانى وأنا كمان كان لازم اسافر المانيا الاسبوع اللى جاى ورفضت علشان افضل معاكى ومجهز لفرحنا
حنين : وانا مش هعمل الفرح أنا هفضل اسبوع ولازم اسافر وبكل طريقتك دى معايا وتحكوماتك
سليم: حنين احنا مبقيناش صحاب زى زمان انتى دلوقتى مراتى فطبيعى اخاف عليكى 
حنين: وانا مش صغيره يا سليم وهسافر
سليم: وانا قولتلك لا مش هتسافرى
حنين: يظهر انى غلطت لما اتيرعت ووافقت اننا نرتبط 
سليم : يعنى ايه الكلام ده 
حنين: يعنى احنا مش هينفع تكمل مع بعض يا سليم 
سليم : انتى اتجننتى
حنين  بدموع تكاد أن تسقط:طلقنى يا سليم 
سليم: انتى اتجننتى ايه اللى بتقوليه ده 
حنين: طلقنى بالمعروف وكفايه اوى لحد كده والحمد لله انها خطوبه وكتب كتاب بس 
سليم : بطلى جنان وانا مش هطلقك لان الحكايه مش لعبه
وقفت حنين ثم قالت: أنا ماشيه
وقف سليم ثم توجه خلفها وصعدا السياره ثم اوصلها إلى بيتها لأن سيارتها والحراسه كانت مع اخيها مالك 
لم يتكلم معها حتى تهدأ
____________________________
صعدت إلى غرفتها وأغلقت الباب ثم انهارت من البكاء فتعتقد أن هذه انانيه وليست حب 
لا تعرف شئ سوا انها غاضبه منه ولكن قامت وحسمت أمرها وقرارها
فقررت انها لن تسافر بعد اسبوع بل ستسافر اليوم 
قامت ومسحت دموعها ثم أمسكت حقيبه سفر وبدأت بترتيب بعض الملابس بيها وقررت السفر فى المساء 
فى المساء 
كانت حنين قد جهزت نفسها وحقيبتها وحسمت قرارها انها سوف تسافر
قررت الاتصال بسليم لتخبره انها سوف تسافر الان لأنها ليست خائفه منه ولكن هى عنيده. عنيده بشده لدرجه ان عنادئها احيانا يفسد الأمور 
تعتقد أن حديثه معها مجرد أوامر وتحاكومات وأنه سيضيع مستقبلها ومركزها 
ولكن لا تعلم أن كل هذا هو عشقه لها لانه يود أن يقضيا وقتا أطول معا 
ظلت تتصل به ولكن هاتفه دائما يعطيها خارج نطاق الخدمه 
اخذت حقيبتها واغراضها ثم توجهت للمطار بصحبه اخيها وصديقتها مريم 
بعد قليل وصلت المطار ثم توجهت نحو طائرتها الخاصه الهليكوبتر  فأخذ الحرس حقائبها ووضعها فى الطائره ووقفت هى تودع شقيقها وصديقتها
حنين: مالك لو سليم اتصل بيك قولو انها سافرت وحاولت تتصل بيك كتير وانت مش بترد 
مالك : والله أنا خايف منه لما يعرف انك سافرتى ..طيب كنتى سمعتى كلامه بدل المشاكل
حنين: مش وقت الكلام ده اسمع اللى بقولك عليه ،،وانتى يا مريم متقلقيش هكون عندك قبل الخطوبه ولازم احضر خطوبتك 
مريم وهى تحتضنها: اهم حاجه انك ترجعيلنا بالسلامه
حنين بابتسامة: يلا سلام 
مالك : خلى بالك من نفسك
صعدت حنين الطائره ثم تحركت الطائره وبعد قليل كانت تحلق فى الهواء متجهه إلى فرنسا 
_____________________________
كان سليم يباشر بعض أعماله فى مكتبه ثم توجهه إلى جدته ليطمئن عليها واخبرها بما حدث بينه وبين حنين وكالعاده يخبره بانه المخطأ لانه الرجل الذى ينبغى أن يحتوى المرأه لا من يحزنها واخبرته بأن يتصل بها ويعتذر لها
ذهب إلى غرفته وأمسك هاتفه فوجد انها اتصلت بهه أكثر من مره 
حاول الاتصال بها ولكن الهاتف كان مغلق 
اتصل باخيها مالك 
بعد قليل اجاب مالك 
سليم: الو يا مالك أنا برن على حنين مش بترد عليا ومش معقول تكون نامت الوقت لسه بدرى لو هى  جمبك اديهانى
مالك : بصراحه هى مش نايمه ومش جمبى
سليم : طيب دور عليها وخليها تكلمنى 
مالك : مهو بصراحه حنين…..حنين سافرت
سليم :……………………………………………..؟؟؟؟

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك رد