Uncategorized

رواية الجمال جمال الروح الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ملك ابراهيم

  رواية الجمال جمال الروح الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ملك ابراهيم

 رواية الجمال جمال الروح الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ملك ابراهيم

 رواية الجمال جمال الروح الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ملك ابراهيم

ابتسمت بحزن وقولتله ( انت فعلا كنت دايما معايا وجوايا بس انا كنت دايما خايفه ).. ضمني في حضنه بحنان وقالي كلمته الا دايما بتطمني ( طول ما انا عايش متخافيش ) .. بصتله بعشق وسألته ( طب انا نفسي اعرف ايه يا يوسف الا حصل وليه اختفيت كدا وليه خبيت عني الا حصلك دا وليه ياسين كان بيقول ان هو انت ) .. حط ايده علي خدي بحنيه وقالي ( هحكيلك كل حاجه يا حبيبتي اطمني ) .. واخدني وقعدنا وبدأ يحكيلي من أول ما عرف ان انا اتخطفت…. 
يوسف: انا لما عرفت ان انتي اتخطفتي اتجننت وجيت بسرعه علي المكان الا كانوا خطفينك فيه وياسين كمان ورجالته جم ورايا وكنا بندور عليكي في كل مكان وانا لقيتك والا كان خاطفك واخدك وبيحاول يهرب بيكي.. )
بصتله بخوف وبصيت علي الجرح الا في قلبه وحطيت ايدي عليه وانا ببكي وقولتله ( يعني الرصاص دي جت في قلبك انت يعني انت الا كنت بتموت قدام عيني????
مسك ايدي وقبلها بكل حب وقالي ( حبيبتي انا كلي فداكي ) ..بصتله وانا ببكي وقولتله ( انا كنت بموت من غيرك يا يوسف بس كان في حاجه جوايا بتطمني طول الوقت وكنت دايما بسمع صوتك وانت بتقولي ( متخافيش ) .. ابتسملي بعشق وقالي ( تعرفي ان دي الكلمه الا انا كنت بقولهالك قبل ما اغمض عيني بعد ما اخدت الرصاصه ) .. بصتله وانا بفتكر فعلا لما اخد الرصاصه ووقع علي الارض قدام عيني وكنت حسه ان عينه بتقولي حاجه وللأسف من خوفي ورعبي في الوقت دا مقدرتش افهم هو عايز يقولي ايه ، خوفي وصدمتي كانوا مسيطرين علي كل مشاعري ومقدرتش اعرف ان القلب الا دخلت فيه الرصاصه هو قلب حبيبي???? 
بصلي بحب وكمل كلامه وقالي ( ياسين حكالي بقى الا حصل بعد كدا وقالي انه دخل علي صوت الرصاصه ولقاني مرمي علي الارض والدم حواليا وانتي كمان مرميه علي الارض واكرم الا كان خاطفك بيحاول يهرب ورجالة ياسين مسكوه وطلب ياسين الاسعاف بسرعه وقرب مني وهو بيحاول يفوقني وانا فعلا فتحت عيني ونطقت أسمك ووصيته عليكي وعلي أمي وفقدت الوعي.. والاسعاف جه واخدوني انا وانتي والشرطه كمان جت واخدوا كل الا موجدين وقبضوا علي أكرم ورجالته وياسين جه معانا المستشفى وانا دخلت غرفة العمليات علي طول والحمدلله الرصاصه طلعت بعيده عن القلب وقدروا ينقذوني وبلغوا ياسين ان انا لازم اكون في العنايه وتحت الملاحظه 72 ساعه عشان يطمنوا عليا اكتر وفي الوقت دا ياسين عرف ان اكرم قال للشرطه واعترف علي حاجات كتير وجرايم كتير ياسين كان مشترك فيها لان اكرم كان شريك ياسين وعارف عنه كل حاجه واصبح ياسين متهم هو كمان في اكتر من قضيه وعرف ان الشرطه هيعتقلوه هو كمان وعشان كدا كان لازم ياسين يموت ويموت معاه ماضيه واعدائه وكل حاجه وحشه هو عملها قبل كدا وفكر ياسين ولقى الحل الوحيد انه يقول ان هو يوسف وان الا اتصاب ياسين وانه مات وقدر طبعا بسهوله يخلي ادارة المستشفى يعلنوا وفات ياسين مهران وجاب امي المستشفى وعرفها كل الا حصل وطبعا امي اتصدمت وتعبت اوي وفي وقت قليل جدا قدر يجيب طيارة مجهزه عشان امي تسافر للعلاج في لندن ودا الا كل المستشفى عرفته لكن الحقيقه ان انا الا سافرت في الطياره دي واتنقلت للمستشفى هنا في لندن واصبح مفيش في مصر غير ياسين وكان قدام الكل يوسف….)
بصتله بصدمه وانا مش مصدقه الخدعه الا عملها ياسين دي وازاي قدر انه يظهر انه دفن نفسه وكمان يقف ياخد عزاه وسألت يوسف ( طب وايه الا حصل بعد كدا ) .. كمل كلامه وقالي ( ياسين طبعا اخد العزا وبعدين قال ان ماما تعبانه وانه هياخدها ويسافر وفعلا تاني يوم كان هنا وفضل جنبي وانا حالتي كانت صعبه شويه وتعبت اكتر وبعد كام يوم فوقت واول مافتحت عيني سألت عليكي وهو حكالي الا حصل وطبعا انا كنت رافض الا هو عمله دا بس لما اتأكدت انه فعلا ندمان و عايز يبدأ من جديد وافقت لانه فعلا يستحق فرصه تانيه عشان يبدأ من جديد..)
طبعا انا دلوقتي عرفت ايه الا حصل بس في حاجه لسه معرفتهاش وهي مين الا كان بيكلمني في التليفون وهو مسافر وليه ياسين خبى عليا اصابة يوسف وسألت يوسف وهو رد بتأكيد وقالي ( ياسين كلمك مرة وحاول يمثل عليكي ان هو انا بس لما انا فوقت وبقيت قادر اتكلم كلمتك لما والدك قالي موضوع ان انتي تعبتي وفقدتي النطق وطبعا انا كنت هتجنن عليكي وكنت عايز فعلا اجيلك بس للاسف مقدرتش لان كنت لسه تعبان اوي وياسين هو الا سافر وجالك عشان يطمني عليكي ووعدني ان هو هيجيبك هنا بنفسه وطبعا مرضاش يقولك ان انا مصاب وحاول يفهمك ان هو يوسف وياسين في نفس الوقت عشان كل حاجه تظهر طبيعيه ويصفي كل اعماله ويرجع هنا عادي وبسهوله علي انه يوسف ومعاه زوجته.. ) 
بصتله وانا مش مصدقه كل الا انا بسمعه دا ..بس اهم حاجه عندي دلوقتي ان يوسف حبيبي الحمدلله بخير وضميت نفسي ليه وقولتله ( نفسي انام في حضنك يا يوسف ) .. ابتسملي بعشق وهو ملاحظ التعب الا بدأ يظهر عليا ووقف واخدني للسرير بتاعه في المستشفى وقالي ( تعالي يا حبيبتي نامي في حضني ) .. ونام واخدني في حضنه وقالي بمرح ( تعرفي بقى انا نفسي نرجع البيت دلوقتي لأنك وحشتيني أوي ) .. ضحكت بخجل جوه حضنه وكنت بداري وشي بعيد عنه من الخجل وهو كان بيضحك علي خجلي وفضل يقولي كلامه الحلو الا بيخطف قلبي وانا فضلت حطه وشي جوه حضنه وانا مش مصدقه ان الحمدلله اخيراا بقيت في حضن حبيبي من تاني ونمت جوه حضنه نوم عميييييق….رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم ….❤
وبعد وقت بصراحه معرفش اد ايه فتحت عيني علي صوت ضحك بنت وهي بتتكلم معاه وبصيت حواليا لقيت نفسي في غرفته في المستشفى ولسه نايمه علي سريره وهو كان قاعد بعيد شويه وكان صدره عاري والبنت بتغيرله علي الجرح وعملين يتكلموا وهي عماله تضحك معاه وعماله تتكلم عن مواقف كانت بتجمعهم مع بعض والواضح من كلامها انها دكتوره زيه ، وقفت من علي السرير وقربت منهم وهو طبعا بصلي بابتسامه وقالي ( حبيبتي انتي صحيتي ) .. رديت عليه بغيظ وانا ببص للبنت دي وقولتله ( اه يا حبيبي صحيت علي صوت الضحك ، هو انتوا بتعملوا ايه ) .. رد ببساطه وقالي ( اعرفك الأول الدكتورة Febronia Louis  صديقتي ) .. بصتله وسألته بسخريه ( صديقتك ازاي يا حبيبي ) .. ضحكت الدكتورة وقالتلي ( صداقه بريئه ماتقلقيش ) .. بصتلها بدهشه وسألتها ( هو انتي مصريه ؟ ) .. ضحكت وقالتلي ( لا بس يوسف علمني اتكلم مصري ، بصراحه دكتور يوسف شاطر جدا في كل حاجه ومابيحبش يزعل حد ) .. بصلها يوسف وقالها ( والله حرام عليكم هو انتوا متفقين عليا تودوني في داهيه ????) ..طبعا انا بصتله بغيظ وقولتلها ( انتي هتقوليلي طبعا مش بيحب يزعل حد صح يا حبيبي ) .. بصتلي الدكتورة وهي بتضحك وقالتله بمرح ( انا بقول مكملش تغير علي الجرح لأن متهيألي انه هيتفتح تاني دلوقتي علي ايد زوجتك ) .. قالها يوسف وهو بيبصلي ويضحك ( لأ طبعا انا حبيبتي اعقل من كدا بكتير دي هتولع فيا بس ????) .. ضحكت الدكتورة علي كلامه وكملت التغير علي الجرح بسرعه ووقفت عشان تخرج وقربت مني وابتسمت وقالتلي ( ماتقلقيش انا متجوزه ودكتور يوسف زي اخويا ) ..وضحكت اكتر وقالتلي (بس الخوف من باقي البنات الا هنا في المستشفى دا كلهم هيموتوا عليه وهو بصراحه مش بيحب يزعل حد ????) .. وخرجت من الغرفه وهي بتضحك وانا بصتله بجنون وقولتله ( هي دي مستشفى المجانين ولا ايه ، كل الدكاتره الا هنا مجانين كدا وانت ماشاءالله عليك ايه ، دي الناس كلها عارفين ان انت مش بتحب تزعل حد ) .. ضحك وقالي ( ما انا فعلا مش بحب ازعل حد ???? ) ..صرخت فيه وقولتله ( يووووووسف ماتجننيش ) ..دخلت والدته ومعاها ياسين علي صوت صراخي واول ما دخلت قالتلي ( داليدا حبيبتي حمدلله علي السلامه ، بتصرخي ليه ) .. قربت منها وضمتني في حضنها وقولتها ( الله يسلمك يا ماما ، ابنك دا هيجنني ) .. دخل ياسين وهو بيبص ل يوسف وهو صدره عاري وسألوا بدهشه ( انتوا كنتو بتعملوا ايه ) .. رد عليه يوسف وهو بيضحك بسخريه ( هنكون بنعمل ايه يعني وانا بحالتي دي ) .. اتكلم ياسين وهو بيضحك  ( طب انت خالع ليه كدا ومراتك بتصرخ ) .. اتكلم يوسف ببساطه وقاله ( دلوقتي الدكتورة Febronia كانت بتغيرلي علي الجرح دي فيها حاجه ؟) .. رد عليه ياسين ببساطه برضه وقال (لا طبعا دا من حقك ان الدكتورة تغيرلك علي الجرح ) .. كمل يوسف كلامه وقال ( داليدا بقى قفشتنا ااقصدي شافتنا???? ) ..ردت مامته وقالت بضحك ( لا ملهاش حق داليدا تقفشكم ااقصدي تشوفكم ????) .. بصلي يوسف وقالي ( شوفتي بقى ان انا مليش ذنب ) .. اتكلم ياسين وقاله ( بصراحه انت الا غبي بقى في واحد يخلى الدكتورة تغيرله علي الجرح ومراته موجوده ، كنت توزع مراتك الاول ???? ) .. فضلت ابصلهم بغيظ وانا بكلم نفسي وبقولي يا ربي علي العيلة المجنونه الا انا بقيت منها دي???? ) .. واتكلم ياسين تاني بمرح وقاله ( طب ما تلبس حاجه يا بني انت هتفضل واقف قدمنا كدا وبعدين في ممرضه جايه ورانا دلوقتي واكيد لو شافتك كدا مش هتقدر تمسك نفسها عنك ولا انتي رأيك ايه يا داليدا ؟ ) .. طبعا انا بصيت عليه وهو واقف قدامي زي القمر كدا وبعضلات صدره القويه وبشكله الا يخطف القلب دا واتكلمت بغيظ و رديت علي كلام ياسين وقولتله ( لأ طبعا يلبس ليه خليه واقف كدا ، اصله مش بيحب يزعل حد ) .. ضحك يوسف وقالي ( يعني انا غلطان عشان عايزك ماتتلخبطيش بينا انا وياسين وتعرفينا من بعض ) .. بصتله بغيظ وقولتله ( والله يعني عشان انا متلخبطش و اعرفكم من بعض تقوم انت تقف قدامنا صدرك عريان كدا ؟!) .. ضحكت والدته وقالتله ( مش معقول يعني يا يوسف مراتك هتتلخبط بينك وبين اخوك بالساهل كدا ) .. ضحك وقالها ( يا ماما انتي متعرفيش حاجه ، دي الحاجه الوحيده الا كانت بتعرفنا منها هي الجرح الا في قلب ياسين وطبعا انا كمان بقى عندي جرح في نفس المكان و كدا مش هتعرفنا من بعض ) .. بصتلي مامته بصدمه وفضلت تضحك عليا وقالتلي ( بصراحه الله يكون في عونك يا داليدا ) .. وضحك ياسين وقاله ( خلاص لو الحكايه كدا يبقى خليك قالع علي طول عشان تعرفنا من بعض ) .. ضحك يوسف هو كمان علي كلام ياسين وانا كنت ببصله بغيظ .. واتكلمت مامتهم وهي بتدعي الجديه وقالتلهم ( بس انت وهو داليدا دي بنتي والا هيزعلها فيكم انا الا هقفله انتوا فاهمين ) .. وبصتلي وقالتلي ( سيبك منهم يا حبيبتي وتعالي معايا عايزه افرجك علي حاجه هتعجبك أوي ) .. بصتلها بدهشه وقولتله ( حاجة ايه ) .. مسكت ايدي وقالتلي ( بيتك انتي ويوسف انا اول ماعرفت ان انتي حامل خليتهم يجهزوا غرفة للبيبي ومتأكده انها هتعجبك أوي ) .. بصتلها بصدمه وسحبت ايدي من اديها وقولتلها ( بس انا مش هعيش هنا انا هعيش في مصر وسط اهلى )…. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية إشارة للكاتبة دعاء الأنصاري

‫5 تعليقات

اترك رد