Uncategorized

رواية عشقت ضابط مخابرات الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رقية محمود

 رواية عشقت ضابط مخابرات الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رقية محمود

رواية عشقت ضابط مخابرات الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رقية محمود

رواية عشقت ضابط مخابرات الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رقية محمود

زياد بحنان : متعيطيش فى حل
ريم ببكاء: حل ايه بس انا سمعتى خلاص باظت اعمل ايه ياربى ثم قعدت تبكى
زياد: انا عارف مين اللى عمل كدا وهاخد حقك وحقى منه بس المهم دلوقتى نحل المشكله دى
ريم ببكاء: ايه هو الحل
زياد: تتجوزينى
ريم بصدمه : ايه
زياد : بقولك تتجوزينى
ريم ببكاء: مفيش حل تانى
زياد كشر: لا مفيش وبعدين هو انا مش عجبك
ريم مسحت دموعها وقالت : انا كان فتى احلامى يكون بيطير
لا استطاع زياد ان يمسك نفسه ثم ضحك بصوت عالى ثم قال مابين وهو يضحك :كان فتى احلامك يكون بيطير ليه هتتجوزى سوبر مان
ريم ببكاء : اخويا اسر اما يشوف الصور دى والكلام اللى على التلفزيون هيقول ايه عليا وال هيعمل معايا ايه
زياد بهدوء: اهدى وبطلى عياط اولا انا هوضح لاخوكى اللى حصل وكمان عايز اقولك ان مفيش حد يقدر يعملك حاجه حتى اخوكى افتكرى انك هتبقى حرم راجل الاعمال زياد المنشاوى ومحدش هيقدر يجيب سيرتك على لسانه انتى اشرف من الكل ومتربيه كويس
ريم مسحت دموعها وقالت : شكرا يازياد
اكتفى زياد بالابتسامه لها حتى صمتوا بعض الوقت حتى قطع الصمت زياد
زياد : قولتى ايه تتجوزينى
ريم نظرت له وقالت : يعنى مفيش حل تانى
زياد بضيق : لا مفيش
ريم : خلاص موافقه
زياد : خلاص تمام انا هكلم اخوكى ونكتب كتب الكتاب على طول
ريم : ليه
زياد بنفاذ صبر: بصى علشان الموضوع دا يخلص ويتقفل انا هكتب عليكى بسرعه وهعمل مؤتمر وهقول فيه ان انا وانتى متجوزين
ريم : ازاى والناس اللى شغاله هنا عارفين ان احنا مش متجوزين
زياد بنفاذ صبر: يابنتى امال انا بقول ايه من الصبح قولتلك هكتب عليكى ومحدش يقدر يفتح بوقه بكلمه واحده ولاحتى يقول عليكى حاجه
ريم : ربنا يستر المهم بس اسر
زياد ضحك : ايه مالك خايفه كدا ليه
ريم بغيظ: يعنى مش عايزنى اخاف دى سمعتى ثم قالت اه صح وهو انت هيعيبك ايه ماانت راجل محدش هيتكلم عليك انما انا اللى هيتكلموا عليا ويقولوا بت قليله الادب
زياد بغضب: ايه الهبل اللى انتى بتقوليه دا عايز اقولك حاجه ان انتى لما هتبقى على زمتى ومراتى اللى هيقول عليكى كلمه كأنه بيقول عليا انا وبعدين محدش هيقدر يجيب سيرتك بنص كلمه ولاحتى يجيب سيرتى عارفه ليه علشان انا هدفنه كدا مكانه ومحدش هيسأل فيه
ريم : انا هتصل با اسر
زياد : هتقوليلو ايه
ريم بتفكير : مش عارفه
زياد : بصى هو تلاقيه دلوقتى لسه نايم لان هو لو صاحى وشاف الكلام دا كان اتصل بيكى
ريم بخوف: عندك حق انا خايفه اوى
زياد بابتسامه: متخافيش
ريم بفضول: هو انت عندك كام سنه
زياد بابتسامه : ٢٦سنه
شهقت ريم ثم قالت: يالهوى انت كبير
زياد كشر : اومال فكرانى صغنن زيك
ريم بغيظ : متقولش صغنن وبعدين انت بتهزر فى وقت زى دا
زياد : عادى طب ما انتى كنتى بتهزرى وبتقولى ان فتى احلامك يكون بيطير وقعد يضحك
ريم نظرت له بغيظ وقالت : اولا انا مكنتش بهزر لان دا مش وقت هزار انا فعلا كنت بحلم انى اتجوز واحد بيطير ويمسك ايدى ونطير سوا
زياد ضحك عليها بصوت عالى : مش قادر والله انتى فعلا مجنونه
ريم بغيظ : متقولش مجنونه وبعدين انت مش شايف نفسك عامل ازاى دا انت شبه الفيل
زياد بغيظ: امال انتى ايه ياام شبر ونص ياللى مش بينه من الارض يابنتى دا انا بنزل راسى علشان اشوفك
ريم بغيظ : مش احسن ماكون شبه ابو طويله دا انا برفع راسى لفوق علشان اشوفك لغايه اما حاسه رقبتى هتتخلع
زياد بغيظ : تقصدى ايه ان انا ابو طويله
ريم بإستفزاز : افهمها زى ما تفهمها مش مشكلتى
زياد : امممم ماشى ياأم شبر ونص
شهقت ريم ثم قالت : نعم نعم ولما اكون انا شبر ونص انت تبقا ايه بطولك دا اللى زى الزرافه
زياد بغيظ : اصدقى ان انا غلطان انى قاعد معاكى وبحاول اهديكى وبعدين لمى لسانك احسنلك
ريم نظرت له وقامت ودخلت الى مكتبها
عند زياد قام وذهب ناحيه الكرسى وقعد عليه
زياد يحدث نفسه : ماشى ياعثمان الكلب فاكر لم تنشر حاجه زى كده انى هقفل الشركه بتاعتى كدا احنا هنلعب على المكشوف ومسك الفون واتصل على شخص
شخص ما : الو ياباشا
زياد بنبره امر: عايز اسهم شركات عثمان تقع كلها
شخص ما: امرك ياباشا
وقفل معه ونظر الى الاوراق التى موضعه امامه واخد يراجعها
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
************************
عند ادم قام وقعد على طرف السرير ونظر الى جورى وجدها نائمه نوم عميق وكانت تشبه الملائكه نظر اليها بعشق
ثم قال فى نفسه : مش عارف ياجورى انتى عملتى فيا ايه بجد كل شويه بتجنن بيكى اكتر وقام ودخل الى الحمام واخد شاور ثم خرج ولبس ملابسه وصفف شعره وخرج من الغرفه واتجه الى الغرفه التى بها سليمان ودخل وجد سليمان قاعد على الارض
سليمان بغضب: خرجنى من هنا ياحيوان
ذهب اليه ادم ونزل الى مستواه ووجه لايبشر بالخير بعدما احتل الغضب وجه : مش انت اللى تقولى اخرجك امتى انت لازم تتعاقب على اللى عملته فى جورى وامها زمان واللى لسه عامله
سليمان بكره : ولسه هعمل اكتر
ضحك عليه ادم بسخريه ثم قال: مش دا لو طلعت من هنا سليم انا هعلمك درس عمرك ماهتنساه وبعد كدا هتتحبس
سليمان بخوف: لا ياادم بلاش حبس انا همشى ومحدش هيشوف وشى تانى
ادم بحده : اخرص خالص فاكر لما تعذب جورى وامها زمان واللى عملته ان مفيش حد هيقف معاهم وهيجيب حقهم
سليمان بغضب: وانت مال امك
نظر له ادم بغضب لا له اول من اخر وكور قبضته ثم تكلم مابين اسنانه : عارف انا هعمل فيك ايه دلوقتى علشان تبقا تجيب سيرتها على لسانك تانى
سليمان ضحك بسخريه وقال له : هتعمل ايه يعنى
وجد ادم ادى له بالبوكس عدت مرات حتى نزفت انفه
وقعد يضرب فيه بلا رحمه وهو وجه محتقن بالدماء من شده العصبيه ووقف ضرب حتى وجد سليمان فقد الوعى وخرج من الغرفه وجد جورى امامه
جورى بقلق: ايه مالك
ادم بعصبيه : كنت بعمل مع سليمان الواجب كنت بعلمه درس عمره ما هينساه
جورى بهدوء: طب يلا ننزل
ادم بعصبيه : مش عايز لااكل ولاشرب يدخل للكلب اللى جوه دا
جورى بعطف: لا حرام ياادم
ادم ذهب اليها ومسكها من ذراعها بالجامد واصبح لون عينه اسود كاظلام الليل : انا قولت مفيش اكل يدخله ولاشرب
جورى بخوف : بس حرام
ادم بعصبيه : لا مش حرام قولت كلمه يبقا تتسمع وانتى حره
جورى بالم : طب سيب دراعى
نظر اليها ادم وجدها خايفه منه لعن نفسه فى سره ميت مره ثم تركها وحاول ان يهدأ نفسه وتكلم : انا اسف بس مكانش قصدى ان اتعصب عليكى
جورى محاوله إخفاء خوفها منه : عادى المهم يلا ننزل
ادم : يلا
ونزلوا وجدوا حمزه وهاجر قاعدين على سفره الطعام ذهبوا اليهم والقوا عليهم التحيه وجالسوا يأكلوا فى صمت حتى قطع الصمت حمزه
حمزه وهو ينظر لهاجر: انا عايزك تقولى سليمان عمل معاكى ايه ومين اللى قص شعرك بالشكل دا
هاجر هبطت دموعها على وجنتيها وقالت : سليمان عذبنى جامد كان بيجيب السكينه السخنه ويحطها على رجلى ومسك شعرى وقصه وكان بيضربنى ومكانش بيدخلى اكل وشرب غير فين وفين
ادم بعطف: معلش ياحبيبتى انا اديتوا درس عمره ماهينساه ولسه كمان هيتحبس
نظرت له هاجر ثم قالت : ربنا يخليك يابنى
نظر ادم الى الطبق اللى امامه بغضب وحاول إخفاء غضبه
لاحظت هاجر ان هو غاضب : مالك ياادم
رفع ادم وجه ونظر اليها وحاول رسم ابتسامه مزيفه : لا ابدا
ثم اكملوا فطار وقاموا وذهبوا يشاهدوا التلفاز
ادم بصدمه : ايه دا يانهار اسود ايه الصور اللى على التلفزيون دى دى صور ريم اخت اسر ومع راجل الاعمال زياد المنشاوى
جورى : يالهوى طب افتح اى موقع من مواقع التواصل كدا وشوف الناس بتقول ايه اصل الناس مش بتسيب حد فى حاله والبنت دى اكيد مؤدبه
ادم : طبعا مؤدبه دى اخت اسر صاحب عمرى
ومسك الفون وفتح الفيس وجد الصور منشوره فى كل الجروبات
ادم : دى الصور موجوده فى كل الجروبات
جورى بشفقه: ياعينى تلاقى الناس مش هتسيبها فى حالها ادخل كدا على الكومنتات وشوف الناس بتقول ايه
دخل ادم على الكومنتات وبدأ يقرأ اللى مكتوب: واحد كاتب بنات اخر زمن ايه قله الادب دى
واحد تانى كاتب بنت مش متربيه وقليله ادب واهلها معرفوش يربوها ومحدش يقول ان متحكمش على الناس بالشكل بس دى فى حضن واحد وفى حته مقطوعه
جورى : والله حرام هما مش بيسيبوا حد غير لما يقعدوا يتكلموا عليه
ادم : انا لازم اتصل على اسر واتصل على رقم اسر
اسر : الو
ادم : ايه يااسر انت لسه نايم وال ايه
اسر : اه وقومت على رن الفون
ادم : طب قوم كدا وفوق علشان فى حاجه مهمه
قام اسر وقعد على طرف السرير وقعد يفرك فى عينه لحد اما فاق : قول
ادم : افتح التلفزيون او اى موقع من المواقع التواصل الاجتماعى وانت تعرف لان المشكله دى لازم تتحل
اسر باستغراب: مشكله ايه ياادم انا مش فاهم حاجه
ادم : افتح اللى قولتلك عليه وانت هتفهم
وقفل معه بدون انتظار رده
عند اسر قاعد على السرير ومستغرب كلام ادم
اسر فى نفسه : اتجنن دا وال ايه اما اقوم اشوف فى ايه وقام وفتح التلفاز حتى اتصدم ثم تحولت صدمته الى غضب
اسر بغضب : ايه الكلام دا بس المشكله ان دى صور حقيقيه مش فوتوشوب مسك الفون واتصل على رقم ريم
ريم بارتباك : ااا ايوه يااسر
اسر بحده : انتى فين
ريم بخوف : فى الشركه
اسر يحدث نفسه بغضب: وكمان ليها عين تروح الشركه
قفل معها اسر بدون ماينطق كلمه اخرى واتجه ناحيه المرحاض واخد شاور وخرج ولبس ملابسه وجد شهد قامت من النوم
شهد بقلق: ايه مالك كنت متعصب ليه
اسر وهو يخرج من الغرفه : افتحى التلفزيون وانتى هتعرفى
وخرج من البيت وركب عربيته واتجه بها الى شركه زياد المنشاوى
“بقلم رقيه محمود “*روكا*
**************************
عند ريم فى مكتبها كانت قاعده متوتره وتفرك فى ايديها وخرجت من مكتبها
ريم بخوف: اسر اتصل عليا
زياد وهو ينظر الى الاوراق: امممم وقالك ايه
ريم بغيظ: طب ارفع وشك وانت بتكلمنى
تنهد زياد ورفع راسه : ايه ادينى اهو رفعت وشى قولى اللى عندك
ريم بغيظ: استغفر الله العظيم بقولك اسر اتصل عليا واتكلم صوته كان باين عليه متعصب وسألنى انتى فين قولتله فى الشركه
زياد : يبقا اكيد شاف الصور يعنى انتى عايزاه يشوف حاجه زى كدا وميتعصبش دا انتى تلاقيه جاى دلوقتى
ريم بخوف : ربنا يستر
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
***************************
عند ادم وجورى وحمزه وهاجر
جورى : ايه
ادم : ايه فى ايه قولتله قوم افتح التلفزيون وانت تشوف
حمزه : ربنا يستر روحله ياادم لاحسن يعمل حاجه فى البنت
ادم : لا متخافش انا عارف اسر اعقل من كدا
هاجر: بس يابنى الحاجه دى ممكن يفقد سيطرته على نفسه
ادم اخد نفسه بالعافيه وقال : لا متخافيش
هاجر : مالك يابنى
ادم محاولا إخفاء غضبه : لا مفيش
هاجر : ربنا يستر
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
************************
عند شهد كانت قاعده على طرف السرير ومستغربه الكلام اللى قاله
شهد باستغراب : هو فى ايه هو ليه قالى افتح التلفزيون واشوف فى ايه طب وانا هتعب نفسى ليه انا هاقوم اشوف فى ايه وقامت وفتحت التفزيون واتصدمت
شهد بصدمه : يانهار اسود ايه الصور دى يالهوى على الفضيحه ياعينى عليكى ياريم ثم قالت يانهار اسود تلاقى اسر هيروح يعمل فيها حاجه ربنا يستر يارب
وجاءت تقوم وجدت الملف اللى فيه دليل سجن ابوها
شهد بتردد: اخده واحرقه وال لا بس لا انا مش هعمل كدا بابا فعلا غلط ولازم يتعاقب ربنا يصبرنى اخر حاجه كنت افكر فيها ان بابا يقتل حد وقعدت تبكى
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
*************************
عند اسر وصل الى الشركه ودخل الى مكتب زياد وهو غاضب وعينه حمراء وتشع غضب وجد ريم قاعده على الكنبه توجه اليها
اسر بغضب: عملتلك ايه علشان تعملى فضيحه كدا صورك انتى والاستاذ فى كل حته فى كل الجروبات وفى التلفزيون
ريم بخوف : اسمع بس
اسر بغضب: اسمع ايه ياهانم انا ازاى كنت مخدوع فيكى كدا
ريم بعدم فهم : تقصد ايه
اسر بصوت عالى : اقصد ياهانم ان انتى واحده مش محترمه وقليله الادب
هنا تدخل زياد
زياد بغضب: انت ايه الهبل اللى بتقوله دا المفروض دى اختك وانت اكتر حد عارف اخلاقها
اسر بغضب : اه وعرفت اخلاقها عارف طلعت ايه واحده قليله الادب
مسكه زياد من تلابيت قميصه وتكلم بغضب: انت عارف لولا انك اخوها بس كنت دفنتك كدا مكانك وعايز اقولك اختك شريفه ومحترمه جدا
ازال اسر ايد زياد عنه بعنف وقال : اه ماهو باين امال الصور دى ايه
زياد : بص اهدأ كدا وانا طالب منك ايد الانسه ريم
نظر له اسر ثم قال : لاشكرا
زياد بغضب: هو ايه اللى شكرا هو انا بعزم عليك فى حاجه وتقولى شكرا
اسر : وانت ليه عايز تتجوز ريم
زياد نظر الى ريم ثم نظر الى اسر وقال : علشان لازم المشكله دى تتحل
اسر : عادى ممكن تتحل ممكن الصور دى تتحذف
زياد : لا ماهو انت لو حذفت الصور الناس هيقولوا على اختك فعلا قليله الادب
اسر ضحك عليه بسخريه ثم قال: يعنى دلوقتى مش بيقولوا عليها قليله الادب
نظرت له ريم وهبطت دموعها على وجنتيها كالامطار
زياد بصوت عالى : انا قولتلك اختك متربيه كويس اوى
اسر : اممم طب طلبك مش مقبول
زياد بغضب: بطل غباء لما انا اتجوزها كدا محدش يقدر يفتح بوقه علشان هتكون مراتى وبعدين انت رافض ليه
اسر : اولا انت كبير عليها على ما اعتقد وكمان مش محتاجين منك شفقه
زياد بعصبيه : شفقه ايه بقولك لازم الموضوع دا يتقفل خالص وبعدين فرق السن مش كبير اوى وبعدين انا هكتب عليها على طول وهعمل مؤتمر واقول فيه ان هى مراتى كدا محدش هيتكلم تانى
اسر فكر ثم قال: ماشى موافق
زياد : خلاص بكره هجيب المأذون وهكتب عليها وبعد كدا اخدها ونعمل المؤتمر
اسر : خلاص ماشى وخرج من الشركه
عند ريم وزياد
ريم واقفه تبكى فى صمت
زياد بحنان : ممكن تهدى شويه
ريم ببكاء: ازاى اهدأ واخويا اللى من لحمى ودمى واكتر واحد فى الدنيا المفروض يكون عارفنى وعارف اخلاقى ازاى يقولى كلام زى كدا دا بدل مايقف جمبى
زياد : بصى هو اكيد شاف كدا اتعصب ان ازاى تكونى بالشكل دا ودى ياريم كدا فضيحه فاهمه ولما جيه هنا كان متعصب مكانش عارف هو بيقول ايه
ريم ببكاء: بس لا بردو ميقولش الكلام دا
زياد : يابنتى والله هو اكيد مش قاصد
ريم بإصرار: لا اكيد قاصد انت مشوفتش كان بيقولى الكلام ازاى
زياد بمغازله : بس انا جبت حقك ياريرى مسكتش يعنى ثم غمز لها
ضحت ريم رغما عنها
نظر اليها زياد وتاه فى ضحكتها اللى سحرت قلبه
زياد بتوهان: انتى ضحكتك حلوه اوى
بطلت ريم ضحك واصبح وجهها احمر من شده الخجل
زياد بابتسامه : وشك بقا فراوله
نظرت له ريم وجرت الى مكتبها وقفلت الباب وكان قلبها يدق بعنف
ريم تحدث نفسها : الله ياخربيتك قلبى هيقف مش قادره
وذهبت ناحيه الكرسى وجلست عليه وبدأت تنظر الى الاوراق اللى امامها
“بقم رقيه محمود”*روكا*
*************************
عند محمد كان قاعد فى مكتبه حزين وندمان ومسك الفون واتصل على سيدرا
سيدرا ببرود : افندم
محمد وهو يمسح على وجه ويتكلم بنبره رجاء: سيدرا علشان خاطرى ادينى فرصه تانيه حرام عليكى انا بتعذب انا مش قادر على بعدك
سيدرا بغضب: وكنت قبل كدا قادر عادى يبقا تقدر دلوقتى
محمد بحزن : لا دلوقتى غير قبل كدا دلوقتى عرفت الحقيقه ياريت الزمن يرجع ولاكنت شكيت فيكى
سيدرا ببرود: الندم دلوقتى مش هيفيدك فى حاجه
محمد بحزن : علشان خاطرى ادينى فرصه تانيه زى ما انا اديتك فرصه تيجى وتقولى اللى عندك
رق قلب سيدرا وقالت : ماشى موافقه بس ادم
محمد بفرحه : مالوا
سيدرا : ابنك مش قادر يسامحنى وطبعا دا بسببك لازم يسامحنى انا نفسى اخده فى حضنى
محمد : إن شاء الله ادم قلبه طيب
سيدرا : ماشى
محمد : هتيجى امتى
سيدرا : بكره
محمد بفرحه : ماشى
وقفل معاها وخرج بره المكتب وجد ريهام تهبط على السلم
محمد : ريهام
ذهبت اليه ريهام ووقفت امامه : نعم يابابا
محمد : امك وافقت تدينى فرصه تانيه
ريهام ببرود : وانا مالى
محمد بغيظ : يعنى ايه انتى مالك على العموم هى هتيجى بكره
ريهام بعدم اهتمام : ماشى عن اذنك
محمد : استنى انتى رايحه فين
ريهام : راحه درس مراجعه فيزياء علشان بعد بكره اول يوم فى الامتحانات
محمد بابتسامه : ربنا معاكى ياحبيبتى
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
**************************
عند زياد كان قاعد يراجع اوراق وجد من دخل مكتبه مره واحده
اهلا ياصاحبى
زياد رفع وجه وجده صاحب عمره قام من مكانه واتجه اليه وسلم عليه
زياد : عامل ايه يااحمد
احمد : الحمدلله ياصاحبى انت ايه اخبارك
زياد : اهو كويس
احمد : ايه يابنى اللى على التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعى
زياد : عارف عثمان
احمد : طبعا دا حب يلعب معايا ولسه بيلعب
زياد : هو اللى صورنا انا وريم
احمد رفع حاجبه: ريم مين ياض هى مش كانت سلمى
زياد ضحك وقال : اه صح ماانت بقالك كتير مش بتسال سلمى دى واحده حيوانه كانت بتعمل كدا علشان الفلوس المهم ريم دى اللى فى الصوره اللى انت شوفتها على التلفزيون دى هتبقا مراتى بكره
احمد : ربنا يتمملك بخير بس انت هتعمل ايه مع عثمان انا عارفك مش بتسيب حقك
زياد بفخر: طبعا يابنى دا انا زياد المنشاوى هوقع كل اسهم الشركات بتاعته وشركته تقع خالص هو حب يلعب معايا فى الاول لاقه مفيش فايده قال نلعب على المكشوف وانا كمان هلعب على المكشوف
احمد بذهول : الله ياخربيتك انت يابنى دماغك دى ايه سم
ضحك زياد على صديق عمره ثم قال: وانت ايه مفيش واحده عرفت توقعك
احمد : لا ياخويا والله معندكش واحده اعرف اشقطها
زياد ضحك : قوم ياض من هنا انت عيل بيئه اصلا
احمد : ماشى انا فعلا اتاخرت على الشركه سلام ابقا خلينا نشوفك
زياد : لا ماهو انت هتيجى بكره الكتب كتاب
احمد بمرح : فى هناك مزز ياض
زياد ضحك : لا ياخويا دا هو هيبقا كتب كتاب مش فرح وهيصه والكلام دا
احمد بحزن مصطنع: لا ياخويا اجى اعمل ايه مفيش مزز
زياد : وحيات امك انت هاتيجى بكره علشان لو مش جيت والله اجى اجيبك من قفاك من البيت عندك
احمد : ياخويا تعال دا البيت هينور
زياد : تسلم هستناك بكره
احمد : ماشى
( عايزه بس افكركم ب احمد علشان هو ظهر بس قليل اوى دا احمد الشاذلى صاحب الشركه اللى جورى كانت بتشتغل فيها وهو عنده ٢٦سنه من سن زياد وهو يحب زياد اوى يعتبره مثل اخوه او اكتر لديه ملامح رجوليه يحب ابيه وامه وليس لديه اخوات)
***********************
فى مكان اخر
عثمان : ايه خرج من عنده فى الشركه
الشخص: اه ياباشا وزمانوا دلوقتى ركب العربيه ويبقا يورينى ازاى هيوقف العربيه
عثمان : تمام
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
***********************
عند احمد ركب عربيته واتجه بها الى شركته وكان سايق سريع فهذه هى عادته وجاء لكى يبطئ السرعه لكن لايوجد فرامل
احمد بصدمه : يانهار ابيض هو مفيش فرامل وال ايه
وقعد يحاول لكن لافائده وهو بيحاول يتحكم بالعربيه لكن وجد عربيه كبيره جايه عليه حاول ان يتحكم لكن لافائده
احمد غمض عينه : اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله
وفجاءه دخلت عربيه احمد فى العربيه الكبيره
يتبع….
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية توأمان وقلب واحد للكاتبة إيمان المهدي

اترك رد