Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الرابعة عشر 14 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة الرابعة عشر 14 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الرابعة عشر 14 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الرابعة عشر 14 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

سليم : الو يا مالك أنا برن على حنين مش بترد عليا ومش معقول تكون نامت الوقت لسه بدرى لو هى جمبك اديهانى
مالك: لا حنين مش نايمه ومش جمبى
سليم : خلاص دور عليها وخليها تكلمنى
مالك : مهو بصراحه….. حنين…….حنين سافرت
سليم: اييييه؟
مالك : اسمعينى يا سليم من غير متتعصب
سليم بغضب: من غير متعصب ايه ده انا هقلب الدنيا
مالك : اهدى بس يا سليم
سليم: أهدى ايه مراتى سافرت من غير ماتقولى انت مستوعب اللى حصل 
مالك : والله يا سليم هى كان لازم تسافر وكمان اتصلت عليك كتير علشان تقولك وأنت مش بترد 
سليم: وده يخليها تسافر من غير ماتقولى 
مالك : طيب هى كلها اسبوع وهتبقى هنا متقلقش عليها
سليم: اسبوع ايه وزفت ايه ده انا هعرفها ازاى تكسر كلامى 
مالك : يا سليم مش كده وانت عارف ان حنين عناديه والطريقة دى بتعمل بينكم مشاكل
سليم: وانا اعند منها ومش هسكت وهسافرلها 
مالك : لا يا سليم مش كده 
سليم : هسافر يا مالك ودلوقتي حالا سلام 
مالك : يا سليم أسمعن…….ايه ده قفل الخط 
____________________________________
فى أحد الفنادق بالقاهره 
الموظف: ده مفتاح الاوضه يا فندم تأمرى بحاجه تانيه
الفتاه : لا شكرا بس عايزه حد يوصل الشنط 
الموظف: اكيد طبعا يا فندم اطلعى حضرتك استريحى والشنط هنطلعهالك
الفتاه: تمام 
صعدت إلى غرفتها بالفندق وضعت المفتاح الالكترونى بالباب ثم دخلت 
ارتمت بجسدها النحيل على الفراش بتعب من عناء السفر 
الفتاه: اااه اخيرا وصلت مصر بعد غياب اربع سنين 
اعتدلت من نومها فنظرت لنفسها فى المرأه  ثم قالت 
الفتاه بغضب وشر: أنا محدش يقدر ياخذ منى حاجه بتاعتى أو حاجه عجبانى وانتى حطيتى نفسك فى مشكله كبيره اوى يا حنين بس اعمل ايه انتى من زمان وانتى بتتحدينى بس المره دى مش زى كل مره المره دى انتى جيتى عند الحاجه اللى مستحيل اسيبها لأن سليم ده ملكى 
طرق باب الغرفه فانتبهت لنفسها ثم اخذت نفس عميق وأجابت : ايوا 
الموظف: الشنط حضرتك 
الفتاه : طب ادخل وحطهم عندك هنا 
الموظف: تامرى بحاجه تانيه يا فندم
الفتاه وهى تعطيه المال : لا شكرا
قفلت الباب ثم ذهبت للمرحاض لتنعم بحمام دافئ
خرج العامل من الغرفه بسعاده وهو ينظر للمال الذى بيده
العامل بفرحه: ايه ده خمسوميه جنيه حته واحده 
____________________________________
كان سليم فى غرفته يسير بها يمينا ويساراً بغضب ثم صرخ
سليم  بغضب: يا داده
بعد قليل صعدت امراه فى الخمسين من عمرهم 
الداده: ايوا يا سليم بيه 
سليم بغضب: أنا مسافر دلوقتى وعايز الشنطه تكون جاهزه حالا 
الداده بقلق: حا…..حاضر 
خرج سليم من الغرفه بغضب وذهب للتراس الخارجى يستنشق الهواء ليهدأ قليلا 
سمعت امنيه صوت ابنها عاليا فصعدت مسرعه فوجدت  
الداده وخادمه أخرى معها تضع الملابس فى حقيبه سفر
امنيه: فى ايه ايه اللى حصل
الداده: سليم بيه يا هانم أمر أننا وجهز شنطه سفره
امنيه: غريبه هو بقالو فتره مسافرش 
الداده : بتقولى حاجه يا هانم 
امنيه : ها…لا مقولتش كاملو انتو 
الداده: تحت امرك يا هانم 
نزلت امنيه للاسفل وجلست  بجانب ادهم وابنتها لارين 
جلست امنيه شارده 
ادهم : مالك يا حبيبتي ساكته ليه 
امنيه: اصل سليم مسافر انهارده  ومكنتش اعرف
ادهم باستغراب: سليم مسافر انهارده … وانا كمان معرفش
لارين : معلش يا بابا يمكن جالو شغل مفاجا
ادهم : يمكن برضو 
لارين : طيب انا طالعه  عن اذنكم 
امنيه: اتفضلى يا حبيبتي 
صعدت لارين إلى الأعلى وتوجهت إلى التراس فهى تعلم أنه هناك 
لارين : سرحان فى ايه 
نظر لها سليم ولم يرد ثم نظر إلى الفراغ مجددا 
لارين: سليم أنا بكلمك على فكره
سليم: لارين أنا مش ناقص الله يخليكي 
لارين : كنت عارفه انك زعلان …ها بقى زعلان من ايه 
سليم بابتسامة كلها سخريه : زعلان من الدنيا اللى عمرها موقفت جمبى ولا إدانة حاجه أنا عايزها 
معايا فلوس كتير وغنى جدا وشريكاتى ليها فروع فى كل انحاء العالم بس مش مبسوط 
أنا مش عايز كل ده انا عايز ابقى مبسوط ومرتاح  
لارين: لدرجادى انت مدايق …. حنين مش كده 
سليم: مفيش حاجه يا لولو روحى انتى نامى 
لارين : أنا مينفعش انام وابيه سولى مكشر كده
سليم بابتسامة: سولى …. تانى يا لولو 
لارين: ايوه كده اضحك محدش واخد منها حاجه 
سليم : طيب روحى نامى انتى علشان أنا مسافر الفجر 
لارين : تروح وترجع بالسلامه يا حبيبي 
____________________________________
هبطت الطائرة لتعلن عن وصولهم لفرنسا
نزلت حنين من الطائرة ثم صعدت السياره التى كانت بانتظارها والحراسه أيضا
تحركت السيارة  وبعد قليل وصلت أمام  منزل جميل من طابقين وله حديقة جميله يملائها الشجر والورود
كان بيتها فى فرنسا اشترته لكى تمكث به ايام وجودها هناك
دخلت حنين إلى البيت فوجدت هناك خادمه فى انتظارها
الخادمه بالفرنسية: اهلا بك سيدتى
حنين: اهلا 
الخادمه: تفضلى سديتى لكى ترتاحى وانا هنا فى خدمتك
حنين: شكرا جزيلا
صعدت حنين إلى غرفتها ودلفت الى المرحاض فأخذت حمام تزيل به عناء السفر وارتدت ملابس نومها 
ثم توضأت وصلت فرضها ثم نامت بعمق 
أما الخادمه فكانت تضع ملابسها بغرفه الملابس 
_________________________________________
جهز سليم حقيبته ثم  توجه الى غرفه جدته ليودعها 
وودع أبيه وأمه ودخل إلى غرفه اخته وجدها نائمه فقبل جبهتها ثم نزل وصعد السياره ومعه حراسته 
بعد قليل وصل المطار ثم صعد الطائره بكل هيبه وقوه 
تحركت الطائره وحلقت فى السماء 
بينما سليم يجلس شارد ياكله الغضب من حوريته الجميله التى تسعى دائما لأغضابه 
سليم: بتتعمدى دايما انك تعصبينى يا حنين  بس أنا جايلك ولازم اعرفك انى ميتلعبش معايا
______________________________________
كانت مريم تجلس على فراشها وتقرا روايه ما
رن هاتفها فتناولته بدها وبتسمت ثم أجابت
مريم : الو 
احمد: القمر بتاعى سهران لسه 
مريم : القمر بتاعك مره واحده 
احمد : انتى كل حاجه فى حياتى يا مريم 
مريم بخجل: احم… عايز ايه 
احمد بابتسامة: انتى مش هتبطلى تتكسفى منى يا مريم 
مريم: مهو انت اللى بتكسفنى
احمد : خلاص يا قلبى انتى سهرانه ليه 
مريم : بقرأ روايه وبسلى نفسى 
احمد : طيب روحى نامى علشان الوقت أتأخر 
مريم : انت خايف عليا اوى كده
احمد : لو مكنتش اخاف عليكى اخاف على. مين انتى كل حاجه بالنسبالي أنا بحبك اوى يا مريم
مريم بابتسامه: كلامك بطمنى وبيريحنى ثم أكملت بغضب رغم انى مضايقه منك انهارده بسبب المفعوصه اللى كانت قاعده جمبك 
احمد: قصدك نسرين 
مريم بغضب: متجبش سيرتها قدامى أنا بكرها دى بتبصلك وكانت هتاكلك بعنيها أنا بنت زيها وفهماهه
احمد بضحك: بتغيرى عليا يا مريم 
مريم : اخرس يا احمد الحيوانه دى اتصلت بيا وهددتنى أن. ابعد عنك وقالتلى انكم بتحبو بعض وعلا علاقه 
احمد بغضب: ايه …كلمتك وقالتلك كده والله العظيم البنت دى كدابه يا مريم 
مريم : أنا عارفة انها كدابه وقولتلها انها بتحاول تبعدنا عن بعض وانا قولتها مستحيل تعمل كده 
احمد : بجد يا مريم انتى واثقه فيا لدرجادى … أنا بحبك اوى 
مريم : بس عارف لو لعبت بديلك يا احمد …
احمد : يا حبيبتى أنا محدش يقدر بخدنى منك أنا مصدقت اننا نبقى مع بعض يلا بقى نامى الوقت أتأخر 
مريم: تصبح على خير
احمد : وانتى من اهله
____________________________________
صباح يوم جديد 
دخل احمد الشركه بغضب شديد وهو يتوعد لتلك الحقيره التى تريد إفساد علاقته بحبيبته ثم دلف  الى مكتبها دون أن يطرق الباب
نسرين : ازيك يا احمد 
نظر لها بغضب شديد يود أن يقتلها
نسرين: مالك يا احمد في حاجه ولا ايه
احمد بغضب: فى انك انسانه حقيره ومفيش حد فى وقاحتك
نسرين: مالك يا احمد فى ايه 
احمد : انتى ايه انتى مش هتبطلى وساخه ولا ايه انا مش قولتلك انك تنسينى 
بتتصلى على مريم ليه وتكدبى عليها وتقوليلها أننا على علاقه وبنحب بعض 
نسرين: يا احمد أنا ….
احمد : انتى تخرسى خالص اللى زيك ميتكلمش انتى مستحيل تكونى انسانه انتى واحده بتحب تشوف الناس حزينه انتى انانيه 
نسرين بغضب ودموع: أنا مش انانيه أنا بحبك ومستعده اعمل اى حاجه علشان تكون معايا 
احمد : انتى مريضه ولازم تتعالجى 
نسرين: ايوه انا مريضه بس مريضه بحبك 
احمد : اسمعينى كويس أنا بحبها هى بحب مريم مريم وبس ومستحيل احبك ومهما عملتى مستحيل تفرقينا انتى فاهمه 
خرج من مكتبها ب أن صفع الباب بقوه وغضب
نسرين بغضب: هقتلهالك هقتلها يا احمد 
____________________________________
كانت فى غرفتها تتململ فى فراشها وهى نائمه
غافله عن من يجلس فى غرفتها ويوضع قدم فوق أخرى ويتابعا وينظر لها بغموض 
فتحت عينيها بتعب ثم اعتدلت فى نومها 
نظرت فى الغرفه ثم راته يجلس ويتابعها باهتمام 
صرخت من الصدمه لا تعرف كيف وصل إلى هنا كانت مصدومه لدرجه انها فرطت عنيها اعتقادا منها انه حلم 
رمت أنه امامها وهى لا تحلم شدت الغطاء وغطت زراعيها العاريتان وتنظر له بقلق من رده فعله 
وقف واتجه نحوها لكل قوه وثبات وهو مازال ينظر لها
سليم : صباح الخير …اهلا بيكى فى فرنسا 
حنين بتوتر: بص يا سليم انا 
سليم : انتى ايه ؟ انتى سافرتى ونفذتى اللى فى دماغك وكسرتى كلمتى وسافرتى
حنين: يا سليم انا هفهمك 
سليم: هتفهمينى ايه هتفهمينى انى مغفل ومليش كلمه وان اللى اقوله ميتسمعش
حنين: لا مش زى مانت فاهم أنا اتصلت بيك كتير اوى علشان اقولك انى لازم اسافر واحل المشاكل اللى هنا وارجع بعد اسبوع علشان احضر خطوبه احمد ومريم 
سليم: يعنى خطتى ورسمتى ونفذتى وانا فى ستين داهيه مش مشكله اعرف مش كده
حنين: على فكره انا معملتش حاجه غلط أنا جايه اشوف شغلى هنا اللى انت متقدرش تمنعنى عنه
سليم : وانا مش بمنعك أنا عايز نأجل كل حاجه الفتره دى علشان حياتنا وفرحنا 
حنين: وانا معترضتش بس كان لازم أسافر وخلاص سافرت يبقى تخلينى أكمل اللى انا جايه علشانه 
سليم: عنادك هو اللى بيبوظ كل حاجه
حنين: طيب انا عنيده وبقولك أنا هكنل اللى جايه علشان
سليم : لا انتى هتقومى معايا دلوقتى وهنرجع مصر 
حنين: وانا مش راجعه يا سليم
اقترب منها سليم  وإزال عنها الغطاء فشهقت من رده فعله 
حنين : ايه اللى عملته ده 
لم يستمع لكلامها بل كان ينظر لها وتهيئتها المغريه والمثيره
فكانت ترتدى منامه قصيره تصل إلى منتصف فخذها بالون الروز وبحمالات رفيعه
كان ينظر لها باهتمام وانبهار من تلك الحوريه التى أمامه بتلك الهيئه المثيره
انتبهت حنين الى نظراته التى تلتهمها
فحاولت ستر جسدها بزراعيها بعشوائية وشدت المنامه على ساقيها 
حنين بغضب: انت ازاى تعمل كده 
انتبه سليم على صوتها فأجاب: عادى يعنى انتى مراتى 
حنين: بس ده ميدكش غامك تعمل كده 
حاولت أخذ الغطاء منه ولكن أبعده عنها وهو مازال ينظر. لها 
وقفت على الفراش وهى تكلمه بحده 
حنين : انت بتعمل كده ليه ها بتعمل كده ليه 
نظر لها سليم بتركيز على وقفتها وحركتها التى تثيره وتستفز رجوليته وتحرك غريزه الرغبه بداخله
حنين: أنا قولتلك يا سليم انك تطلقنى وكل واحد يروح فى طريقه 
امسكها سليم من زراعيها بغضب وقوه ونظر لها بغضب شديد ثم وجه نظره لشفتاها
بينما هى تنظر له بخوف والم من قبضته عليها
حنين: اه يا سليم بتوجعنى
التهم سليم شفتاها فى قبله داميه لا تعرف المشاعر ولا العشق الذى دائما يعشقه لها
كان يقبلها بغضب يكاد أن يفتك بها كأنه يعاقبها على عنادها وعلى لفظ كلمه طلاق من بين تلك الشفاه اللعينه
كانت تلكمه على صدره العريض بكل قوتها
ولكنه كالجبل لا ينكسر
ابتعد عنها بعدما شعر بدموعها واختناقها 
وقعت على الفراش وهى تبكى وتلهث بشده بينما هو مازال واقف امامها ولا يصدر اى رده فعل
حنين بدموع: انت ايه انت بتعمل فيا كده ليه طلقنى 
سليم بغضب: لو قولتى الكلمه دى تانى مش هرحمك يا حنين أنا بقيت قدرك من يوم ماتكتبتى على اسمى انتى ملكى ومستحيل اسيبك
حنين بدموع وصراخ: أنا مش ملك حد أنا مش ملكك  مش ملكك طلقنى 
اقترب منها والغضب يسيطر عليه
سليم بنظارات ناريه: أنا اعرفك انك ملكى 
حنين وهى ترجع للخلف على الفراش تهز راسها بالنفى والخوف والقلق يسيطر عليها
حنين: لا يا سليم لا
شدها سليم من ساقيها بقوه حتى كانت أمامه 
سليم  : أنا هعرفك ازاى تقولى كده وهثبتلك انك ملكى 
حنين: ………………………………………….؟؟؟؟

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك رد

error: Content is protected !!