Uncategorized

رواية عوض ال معتصم الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رحمة أيمن

 رواية عوض ال معتصم الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رحمة أيمن

رواية عوض ال معتصم الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رحمة أيمن

رواية عوض ال معتصم الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رحمة أيمن

معتصم بثقه: عزرائيل، قلت اجي امسي عليك مصطفي السوفتي 
مصطفي بخوف: معتصم!!!
“يجلس امامه بثقه ويتحدث بستهزاء”
معتصم:  عرفت انك قاعد لوحدك قلت اجي اقعد معاك شويه
مصطفي بتوتر:…… 
معتصم: لاء لاء،  عايزك تهدا كده ده انا لسه مقلتلكش جي لي 
مصطفي:  عايز اي يا معتصم جيب من الاخر، جي عشان تشمت فيا 
معتصم:  ههه لاء انت مش مهم لدرجادي عشان تكون من الناس الي اشمت فيها انت اقل من كده بكتير 
مصطفي: عارف انك شايل منا من يوم الحادثه الي انت السبب فيها وبتلوم ابني عليا و… 
معتصم بتغير ملامح وجهه:  شششش،  متفتحتش حاجات زمان عشان مندمكش 
“ينظر لمعتصم بتوتر ويذهب له عند الكرسي ويضع سلاحه علي رأس مصطفي” 
مصطفي بخوف:  انت هتعمل اي! 
معتصم بنظره حارقه وتقريب من وجهه:  اوعي تفتكر اني هخليك تموت كده،  بوعدك اني هخليك تشوف شقي عمرك ده كلو بيتحرق قدامك وكل نفس بتاخده يكون عذاب اكتر من موتك دلوقتي،  انا يمكن اكون سكت كتير لكن الي يقرب من مراتي هيدفع التمن غالي اوي وابنك لسه مشفتوش وخفي علي قد متقدر عشان لو شفته هيختفي من الدنيا كلها
“يرفع يد مصطفي بقوه ويشير لساعه”  بص في ساعه دي كل خمس دقايق وافتكرني عشان نهايتك علي ايدي وده وعد. 
“يبعد معتصم السلاح عن راسه ويحرك الكرسي برجله ويغادر ببتسامه ويترك مصطفي يسترد انفاسه ويشتعل غضبا” 
في فله معتصم… 
رحمه:  طنط نبيله هو معتصم لسه مجاش 
نبيله:  لسه يا بنتي 
بعد دقيقتين… 
رحمه:  طنط نبيله لسه معتصم مجاش 
نبيله بوضع يدها علي راسها بتعب:…. 
معتصم:  م هي قلتلك لسه مجاش،  ربنا يعينك يا نبيله والله 
نبيله:  ونبي يا بيه ابقي ارجع بسرعه مش هيه والمطبخ عليا 
رحمه: كده يا طنط نبيله!
معتصم:ههههه 
رحمه:  احم متاخر علفكره 
معتصم:  برحتي علفكره 
رحمه:  نينينيني 
“في الغرفه”… 
معتصم:  بس كده يا ستي 
رحمه:  انت جامد زوحليقه وبتعرف تقصف جامد اوي 
معتصم: هههه 
رحمه: بس يا معتصم سيبك من ده كله، بلاش انتقام، مش كل شويه حرب ومين يكون احسن وشركه مين الاقوي وتحديات احنا مش في منافسه، احنا عايزين نكون في حالنا وبس ونعيش في سلام 
معتصم: لما ينتهوا هيكون ده السلام بنسبالي 
رحمه: حقك هيجيلك بعدين، من غير كل ده 
معتصم: مفيش حد هيجبلك حقك يا رحمه، طول ما انتي علي حق وطول ما انتي عرفه انك صح يبقي لازم تدفعي عن نفسك ويبقي لازم توقفي كل واحد عند حده 
رحمه: ولي تفتح في حاجات قديمه تقفلت 
معتصم: لسه متقفلتش 
رحمه: شوفت! لسه بتحبها كنت عرفه و…
معتصم: ههه، رحمه يا حبيبتي مش قصدي كده، موت مرات الحج رشيد وان اسمهم لسه موجود لعند دلوقتي ده لوحده سبب بنسبالي 
رحمه: بس اوعدني انك تكون كويس اتفقنا، مهما حصل كون كويس 
معتصم: حاضر 
رحمه: سؤال كمان بالله 
معتصم: مش هنخلص انهرده، اتفضلي 
رحمه: هو اي خندق العداله ده 
معتصم: امم ده مكان لما كنا نغلط انا وفهد وجلال الحج يحتجزنا في يومين بعد ما كبرنا انا وفهد خلينا مكان للبحث والعقاب بتاعنا يعني الي عايزين نصفي حسابنا معاه بيطلع من هناك ناسي اسمه اصلا.
رحمه: لي بتعملوا في اي 
معتصم: مش كتير، بنكهربه… بنجيب شويه رجاله كده يعملو معاهم الصح ليله كامله، بنحبسه من غير مايه واكل فتره… عرفه السجن زيه كده بس علي اوحش 
رحمه  : اييي، يرتني ما سالت انت طلعت شرير علفكره وبتشتغل في مافيا من غير معرف وبتبيع اعضاء الناس وهبلغ عنك
معتصم: ههه واي كمان 
رحمه: متكلمش معايا بجد جسمي قشعر 
معتصم: سيبك انتي من الحوارت الكبيره الكتيره دي ونتكلم في حاجه تانيه زي مثلا انك وحشتيني اوي 
رحمه: كان نفسي اقلك وانا كمان بس ورايه شغل بكره واي ده بتقرب لي لاء!
معتصم: دي بتقولي لاء، تعالي يماا 
رحمه: هههه 
________________
اليوم التالي…
معتصم: انا بقيت متشائم من ام المستشفي دي، كل مره تروحيها يحصل مشكله بينا 
رحمه: معتصم حبيبي نولني الشنطه الي جنبك دي لو سمحت 
معتصم: كلي حاجه طيب 
رحمه: اتاااخرت، سلاام 
معتصم بصوت مرتفع: رحمه خدي بالك 
رحمه: حااضر 
 في النادي…
فهد: باشا مصر 
معتصم: باين عليك رايق وهتقرفني 
فهد: طيب لي كده ما احنا كنا ماشين حلو 
معتصم: عملت اي في الشركه 
فهد: الحج النواري جيه الشركه مرتين وظابطنا وعرف انك رجعت وهيجي انهرده بطلع من ودانه صرصير 
معتصم: ههه امم، اي تاني
فهد: المشريع توقعت والمشروع الجديد في الاوخر وباقي امضتك عشان نكون حصرناهم من الطرفين ونشوف حتت مسلسل هندي جاامد 
معتصم: هانت يا فهد، ابقي جيب فشار عشان هتضحك كتير 
فهد: بووم ههه احلي فشار، انت عملت اي مع رحمه 
معتصم: اتصلحنا 
فهد: اموت فيك وانت مثبتها يخربيتك
معتصم: متتلم ياض 
فهد: خلاص ياباشا احنا اسفين كمل 
معتصم: ورحت لمصطفي السوفتي بسلاح بتاعي ل مكتبه 
فهد: هااا؟!
معتصم بتحرك : ههه 
فهد: انت رايح فين نهارك اخضر خد هنا 
_____________
في بين النواري..
شرين: بنتي حبيبتي 
كرستينا: وحشتيني اوي 
شرين: باباكي عامل اي، هيرجع امتي.
كرستينا: الاسبوع الجي كده 
شرين: جيبتي اي معاكي وعملتي اي 
كرستينا: روحت اماكن كتير وشتريت حاجات كتير 
” تفتح الحقائب وتوزع الهدايه وتجد شرين ساعه وبرفان رجالي “
شرين: لمين ده يا ست كرستينا 
كرستينا بتوتر: مش لحد، احم لهشام اخويا 
شرين بغضب: اخوكي لسا محجوز عند زفت معتصم الجدواني ورحمه  تحدتني بكل ثقه الي مكنتش تستجرأ ترفع عنيها فيا 
كرستينا : لاء احنا نعمل كوبايه شاي ونقعد نتكلم 
“تخرج فاطمه من الغرفه وتنظر لهم وتتكلم بتجاهل وتخرج”
فاطمه: انا ريحه الجامعه 
كرستينا: فاطمه استني جبتلك هديه 
فاطمه: مش عايزه حاجه شكرا 
كرستينا: في حاجه ول اي 
فاطمه: لاء خالص هيكون في اي  
شرين: فاطمه اجهزي انهرده عشان جيلك عريس 
فاطمه: نعم!!!
شرين: الي سمعتي، مش كنا متفقين، انهرده بليل متتاخريش 
____________
في شركه معتصم…
علاء: معتصم بيه، اسماعيل بيه منتظر حضرتك في المكتب 
معتصم: تمام يا علاء، اعملنا كوبيتين قهوه مظبوطه 
علاء: حاضر يا بيه 
معتصم: فهد، انت روح الاجتماع بدالي 
فهد: تمام يا باشا 
في داخل المكتب 
معتصم: اهلا يا اسماعيل بيه 
اسماعيل: واخيرا شوفتك يبني، كنت فين 
معتصم: سافرت اسبوع كده اريح راسي 
اسماعيل: بص من غير لف ودوران  انت عارف انا شركتي مهمه بنسبالي قد اي.. عايزك مدخلش الامور الشخصيه بالي حصل وهشام انا هعلمو الادب وبعظ كده مش هيقرب من رحمه تاني، دي حفيدتي برضه يبني… قولي طلباتك وانا موافق بس بلاش مشاكل بينا
معتصم: مكنتش اتوقع ردت الفعل دي منك يا اسماعيل بيه، فرحت بتعاوني معاك 
اسماعيل: كل واحد واسمه  وانا عارف انت تقدر تعمل اي… بس برضه اعمل احترام ليا 
معتصم: طبعا يا بيه، انا تربيت علي احترام الكبير وحضرتك جد مراتي وده كفايه بنسبالي، بس في شرطين عشان اخرجه 
اسماعيل: شروط اي 
معتصم: شرين النواري مرات ابنك، تعتذر من رحمه واذا رحمه قبلته او لاء ساعتها نبقي نشوف انا محدش يدخل بيتي ويهين مراتي فيه 
اسماعيل: مش شايف انه ده عيب انه الكبير يعتذر من الصغير 
معتصم: لاء بالعكس انا شايفه زوق.. بدل غلط اينا كان كبير او صغير لازم اعتذر 
اسماعيل: وشرط التاني 
معتصم: الشرط التاني بقي…..
______________
في المستشفي..
غزل: حووم وحشتيني 
رحمه بعناقها: وانتي كمان اوي 
غزل بفرحه: يعني مش زعلنا مني 
رحمه: ازعل منك لي!؟
غزل: امم انتي متعرفيش الحمد لله 
رحمه: اعرف اي
“تراقل جيهان كلامها وتاتي عليهم بزعيق” 
جيهان: انه حضرتها الي بوظت فرحي، ده انا كل ما اشوفك لازم اشتمك يا مهزقه 
غزل: يا جيهان الكلب، اهي مش عرفه بتكلمي لي وتفضحيني 
رحمه بمحاوله الادراك: ثانيه وحده في اي!
جيهان: هي الي قالت لدكتور مروان يعمل كده في الفرح ومقلتلوش انك مرات معتصم الجدواني
رحمه: نعممم!
غزل بوجه بريئ: والله والله ما قصد ول كنت عرفه انه هيحصل كده، رحمه انتي بتتحولي ول اي 
رحمه: استشهدي علي نفسك هالحين يلا وحيات امك الغاليه ما نسيباكي 
غزل: عاااا الحقونيي يلهووي بت 
جيهان: هههه احسن تستهالي 
“يجرون ورا بعضهم في المستشفي ويبدون بضحك”
رحمه: بقي يتكسر ويحصلو كده ومعتصم يهزقني يا زباله 
غزل: هو الي عينه زايغه وكان بيحبك واهو خد جزائه 
رحمه: طب اطلعي عشان هتضربي هتضربي 
غزل: حووم 
رحمه: مسكتك تعالي بقي 
غزل: ونبي لاء وشي لاء هههه 
____________
في الجامعه…
فاطمه بدموع: فهد رد بقي 
صديقتها: في اي 
فاطمه: مفيش حاجه 
صديقتها: طيب اهدي ويلا ندخل باقي محاضره اهو 
فاطمه: تمام يلا 
في شركه الجدواني…
في الاجتماع 
“يدخل فهد ويلقي السلام فيجد شهاب من بينهم فيبتسم ويبدا بالكلام”
فهد: طبعا انتوا عرفين اننا علمنا الجامعه دي للشباب الي عايزين يتعلمو بجد ويطورو من نفسهم مجال الاعمال مش لعبه دي دراسه ومشاريع وخلاص في الشغل…..
بعد انتهاء الاجتماع..
فهد: ششكرا لمجهدكو 
الطلاب: شكرا ليك 
“يخرج الجميع ما عدا شهاب” 
فهد: فرحت اني شوفتك تاني 
شهاب: بدات كطالب فيها تاني، قررت ابدا من جديد 
فهد: وده احسن قرار عملته لدلوقتي 
شهاب: تفتكر معتصم هيسامحني وانت هتصفالي تاني 
فهد بالخبط علي كتفه برفق : مهما حصل بينا هنكون صحاب ديما 
شهاب بمتنان:  شكرا يا فهد،  لازم امشي بقي 
فهد:  طمنت ابوك 
شهاب  :  مش دلوقتي،  لما اقدر اعتمد علي نفسي ومكنش فعلا كده وتغير في نظره يمكن ارجع،  تعرف يا فهد كل كلمه قلها ليا كانت صح كنت فاشل مش مدرك حاجه بس المقارنات خلتني احس اني فعلا كده،  هبعد عنه عشان اقدر ارجع لنفسي تاني 
فهد:  واحنا في ضهرك يا صحبي،  ولو عوزت اي حاجه انا موجود في اي وقت 
شهاب:  اكيد 
خليك ديما عارف انك مش لازم تكون زي حد،  انك مش لازم تعرف تعمل كل حاجه زي الفلان ده عشان اكون كويس،  مهما حصل عمرك ما هتكون كويس زيه…  خليك منفرد بشخصيتك واعرف انك مميز ربنا حط حاجه فيك حاجه مختلفه عن غيرك وهي الي بتميزك…  بص لحياتك وقول وسال هو انا ماشي صح ول غلط،  طيب لي كل الناس دي بتنتقدني لازم ادور واعرف كويس هو انا الي بعمله ده اي واعمل الي شايفه صح ولي يرضي ربنا وتعلم ديما واكون انا.
_______________
في شركه السوفتي… 
مصطفي بصفعه:  انت امتي هتكون راجل 
امير بصدمه:  انت بتضربني يا بابا!
مصطفي:  اه يا امير لانك غبي،  انت لي ازفت وروحت اتكلمت مع رحمه،  لي بتتسرع وتعمل حاجه متخلفه كده 
امير:  كنت شارب ومش واعي وجبت اخري منه،  في اي لكل ده 
مصطفي:  في انه معتصم الجدواني جيه لحد هنا وهددني،  انه لسه عايز ينتقم لمرات رشيد الكلب والبت الي اسمها لميس دي
امير:  اووف،  لسه مقتنع انه احنا قلنلهم فعلا واحنا الي فجرنا العربيه، انا افتكرت انه نسي 
مصطفي:  ده مبينساش حاجه وهيطلعو كلو علينا بسبب غبائك،  كنت قلي وكنا قاعدنا وخططنا وانا  فجرت العربيه فيها زي دكي ونخلص انما تصرفاتك الغبيه دي فتحت عنيه علينا زياده 
امير:  شركه العمري معانا وده يخص فهد وانت عارف فهد اي لمعتصم وصفقه الادويه المضروبه اتعملت وهتتنقل لضفه التانيه خلال تلات تيام وبعدها هنشوف هنعمل اي وكبر دماغك، تيجي نسافر  
مصطفي:  ششش،  وطي صوتك هتفضحنا 
امير:……. 
مصطفي: مكنتش عايز اسيب مل الي عملته هنا بس مفيش حل تاني، الهجوم جي من جميع الاماكن  بس لازم الصفقه دي تخلص الاول وبعدها نمشي ونشوف بقي هنعمل اي 
امير:  روق كده وسيبك منه مش هيقدر يعمل حاجه 
مصطفي:….. 
____________
في مكتب معتصم… 
معتصم ببتسامه:  طيب حلو،  بتمني اشوفه كويس
فهد:  رغم كل الي عمله معاك وانه كان بحقد عليك كده سامحته
معتصم:  منكرش انه كان متهور كتير بس قلتلك في حاجه حلوه فيه وممكن يتغير،  لما زمان كنت صحاب وختك منه كرهني جدا بس وقت الحادثه لما حصلت ورغم انه امير هدده عشان سمع كل حاجه منه،  جيه وتكلم معايا وقلي ووقف جمبنا…  عرفت وقتها انه مش غدار ويستحق الثقه. 
“تصل له رساله”
رشيد:”ابني الغالي، انا جي بكره علي اول طياره… هستناك، جهز العده “
فهد: مين 
معتصم: الحج رشيد جي بكره 
فهد بحماس: اوباااا، بدا العد التنازلي ههه 
معتصم: فعلا ده حقيقي  ، يلا نمشي 
فهد:  اااه واخيرا هروح اشوف فطوم 
معتصم:  ههه عملت اي صح 
فهد:  ده كان يوم قمر وانهرده تقريبا احنا مرتبطين رسميا 
معتصم بشرب القهوه :  اممم،  مش متفائل مش عارف لي 
“يفتح فهد الهاتف””
فهد:  استني رنت  10 مرات!  ،  نبرت فيها يا فالح تبا لك 
معتصم: ههه 
ترن ترن ترن 
فاطمه: فينك يا زفت برن عليك مغلق لي 
فهد: برااحه طااا، كنت في اجتماع وقفلته في اي 
فاطمه بحزن:  فهد انا جايلي عريس 
فهد:  نعم يختي! 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والثلاثون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك رد