Uncategorized

رواية عشقت ضابط مخابرات الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رقية محمود

 رواية عشقت ضابط مخابرات الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رقية محمود

رواية عشقت ضابط مخابرات الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رقية محمود

رواية عشقت ضابط مخابرات الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رقية محمود

عند احمد ركب عربيته واتجه بها الى شركته وكان سايق سريع فهذه هى عادته وجاء لكى يبطئ السرعه لكن لا يوجد فرامل
احمد بصدمه : يانهار ابيض مفيش فرامل وال ايه
وقعد يحاول ولكن لافائده وهو بيحاول يتحكم فى العربيه ولكن وجد عربيه كبيره جايه عليه حاول ان يتحكم لكن لافائده ايضا
احمد غمض عينه : اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله
وفجاءه دخلت عربيه احمد فى العربيه الكبيره
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
*****************************
عند اسر وصل الى البيت ودخل وجد شهد تبكى
اسر بلهفه: مالك ياحبيبتى
نظرت له بعيونها الحمراء من كتر البكاء وقالت بصوت مختنق : بابا
اسر بعد عنها بعدما احتل الغضب وجه : انتى شكلك كدا عايزه تتخانقى وخلاص
شهد بصراخ : اتخانق علشان دا ابويا انا عارفه ان هو غلط وغلط كبير كمان ولازم يتعاقب بس
اسر قاطعها : اديكى قولتى لازم يتعاقب يبقا تسكتى خالص
شهد ببكاء: نفسى افهم ازاى اسكت وبابا هيموت قدامى هو غلط وانا عارفه كدا
اسر بغضب: اديكى قولتى غلط يبقا يتحمل نتيجه غلطه كل انسان ياشهد بيتحمل نتيجه غلطه وابوكى غلط
شهد ببكاء: عارفه يااسر ان هو غلط وانه لازم يتعاقب
اسر بحنان : طب ياحبيبتى ما انتى عارفه اهو إن هو لازم يتعاقب
شهد ببكاء : ايوه يتعاقب بس مش إن هو يموت
اسر محاولا امساك اعصابه : قولتلك هو غلط ودا نتيجه غلطه
شهد برجاء: اسر انت ممكن متقولش حاجه وتسيبوا عايش .
اسر بغضب: انتى ازاى بتقولى كدا هو هيتعاقب وخلاص دا اخر كلام وبطلى تفتحى فى السيره دى لانى زهقت
شهد مسحت دموعها : ماشى يااسر
اسر: بكره كتب كتاب ريم
شهد بذهول : ايه كتب كتاب
اسر : اه على زياد المنشاوى
شهد بتلقائيه : اه اللى هى كانت معاه فى الصوره
نظر اليها اسر بضيق وذهب الى غرفته
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
*************************
عند ريهام كانت راكبه مع السواق عم حسن وكانت ذاهبه الى درس الفيزياء ولكن وجدت الطريق زحمه
ريهام باستغراب: هى الدنيا زحمه ليه كدا وايه المه اللى هناك دى
عم حسن : مش عارف يابنتى والله بس فى ناس واقفه قدام كتير وواضح كدا إن فى حد عامل حادثه
ريهام بتلقائيه: طب انا هنزل
عم حسن : هتنزلى تعملى ايه يابنتى
ريهام: هشوف اللى عامل حادثه
عم حسن : هتعملى ايه بس
ريهام بابتسامه : انا بعرف شويه فى الحاجات دى وال انت ناسى ان انا نفسى ادخل طب
عم حسن : ربنا يديكى على قد نيتك يابنتى
نزلت ريهام من العربيه وذهبت ناحيه الحادثه وجدت العربيه بتنزل بنزين وبداخلها شخص بينزف دم والناس حوالين العربيه
ريهام بصوت عالى: انتو مالكوا واقفين كدا
راجل من الناس اللى واقفين : واحنا مالنا العربيه بتنزل بنزين يعنى ممكن تولع فى اى وقت
ريهام بعصبيه : انت ايه ياراجل انت مش مكسوف من نفسك وانت بتقول كدا طب اتصدق ان الستات ارجل منك بمليون مره وبعدين انت شايف واحد غرقان فى دمه ومحتاج مساعده ايه عادى بتقول كدا مالكش دعوه
اقترب منها الراجل وكان فى قمه غضبه : انتى ازاى تقولى كدا
دفعته ريهام بعنف وقالت بصوت عالى: بقول كدا لان هو دا الصح المفروض اما تشوف حد محتاج مساعده منك متترددش خالص لو فى ايدك حاجه تعملها اعملها من غير ماتتردد
اقتنع الراجل بكلامها وقال: عندك حق بس المشكله ان العربيه بتنزل بنزين وممكن تولع فى اى وقت
ريهام بأمل: لا متخافش روحوا انتو بس طلعوه
ذهب الراجل ومعه باقى الرجاله وحاولوا فتح باب العربيه لحد اما فتح وخرجوا احمد من العربيه ووضعوه على الارض جرت عليه ريهام
ريهام بصدمه: يانهار اسود دا بينزف جامد اوى
الراجل : انا هتصل بالاسعاف
ريهام : احنا لازم نوقف النزيف دا حالا
الراجل : طب ازاى
ريهام بتفكير : عرفت ازاى حد معاه طرحه
الراجل : ومين معاه طرحه
ريهام بدات تنظر حواليها حتى وجدت واحده واقفه بعيد وبتتكلم فى الفون وعلى كتفها شال خفيف مثل الطرحه
ريهام : خليك جمبه
وذهبت ريم الى البنت
ريم بابتسامه : السلام عليكم
نظرت اليها البنت من فوق لتحت واكملت كلامها فى الفون
ريم اتغاظت من تجاهلها لها لكن حاولت إخفاء غيظها وتكلمت : ممكن اخد من حضرتك الشال اللى على كتفك
البنت بغضب: انتى حماره يعنى انتى جايه وبتقولى عايزه الشال وانتى شايفه ان انا بتكلم فى الفون
ريم بغيظ: انا مش هرد عليكى علشان انا محترمه ومش هنزل مستوايا لمستواكى بس معلش تعالى على نفسك وهاتى الشال علشان فى شاب هناك عامل حادثه وغرقان فى دمه ومحتاجه حاجه اوقف بيها النزيف
البنت: فين الشاب دا
نظرت لها ريهام وشاورت لها على احمد الذى كان على الارض وغرقان فى دمه
البنت بقرف: يع انتى عايزانى اديكى الشال علشان تحطيه فى الدم
ريهام بغضب: بت اخلصى وهاتى الشال
البنت بغضب: لا مش هديكى الشال ويلا ورينى جمال خطوتك
ريهام : بصى انا مش هرد عليكى بس عايزه اقولك على حاجه لو لاقيتى حد محتاج مساعده وانتى فى ايدك انك تساعديه يبقا تساعديه من غير حتى اما تتردى خلى عندك امل فى ربنا ان هيقف معاكى وعايزه اقولك على حاجه كمان كما تدين تدان يعنى انهارده حد احتاج مساعده منك انتى فى يوم هتحتاجى مساعده منه
البنت بسخريه : اممم يعنى انتى تقصدى انى ممكن احتاج مساعده الشاب اللى مرمى على الارض دا
غورى يابت من وشى
نظرت لها ريم بغيظ وتركتها وذهبت
الراجل: ايه لاقيتى حاجه نوقف بيها الدم دا
نظرت ريهام ناحيه البنت وجدتها تكمل المكالمه ونظرت الى الراجل : لا البنت مردتش تدينى الشال
واكملت بتسأل اتصلت بالأسعاف
الراجل : اه اتصلت وزمانهم جاين دلوقتى
وبعد وقت جاءت الاسعاف واخدت احمد وريهام ركبت مع عم حسن السواق ومشوا وراء عربيه الاسعاف
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
**************************
عند ادم وحمزه وهاجر وجورى
ادم : انا بعد بكره هاخد سليمان وهوديه الحبس
هاجر بتسأل: ولما يتحبس ايه اللى هيحصل
ادم : المحكمه هى اللى هتصدر القرار يعنى هيشوفوا هيتحبس كام سنه
هاجر : اه وانت هتقول ايه
ادم بعدم فهم : اقول ايه فى ايه
هاجر : اقصد اكيد هيسألوا هو عمل ايه
ادم : لا فى اسباب كتير اول سبب تعذيب الام وابنتها
حمزه : بس اكيد هيقولوا فين الدليل
هاجر بتلقائيه : رجلى
حمزه : مالها
هاجر بابتسامه: اقصد الحروق اللى فى رجلي
ادم : تمام هو كدا كدا هيتحبس
جورى : إن شاء الله
وقعدوا يتكلموا فى مواضيع متنوعه واثناء وهما يتكلموا وجد ادم الفون يرن وكان اسر
اسر: الو ياادم
ادم: ايه يااسر عملت ايه فى الموضوع
اسر : بكره كتب كتاب ريم
ادم بعدم فهم : على مين
اسر: على زياد المنشاوى
ادم بغضب: انت عبيط انت ايه الكلام اللى بتقوله دا انت ازاى ترمى اختك كدا يازفت انت
اسر بهدوء: اهدا كدا بس واسمعنى
ادم بعصبيه : اهدأ ايه وبتاع ايه انت عارف لو انت غاصب ريم على الجوازه دى والله يااسر انا اللى هوقفلك
اسر : ياعم هى موافقه بس علشان الفضيحه دى تتلم وهيعملوا مؤتمر وهيطلع زياد وريم فى المؤتمر ويقولوا ان هما متجوزين كدا مفيش حد يقدر يتكلم ولانص كلمه
ادم : اممم يعنى اختك هتتجوزه علشان الفضيحه وكدا
اسر: ايوه
ادم بغضب: اتصدق انك بنى ادم حيوان وغبى
اسر : هو انا عملت حاجه
ادم بغضب: ايوه عملت انك انت عايز ترمى اختك علشان الفضيحه وبس مش هامك هى هتعيش حياتها ازاى وبعدين حتى لو هى موافقه تتجوزه علشان الفضيحه بس هقولك هى لسه صغيره انما انت ياكبير ياعاقل المفروض مش توافق على كدا
اسر: ياعم انت غبى هو انا مثلا ضربت زياد ان هو يطلبها وان هى توافق انا معملتش حاجه
ادم : طب ماممكن الموضوع يتحل من غير جواز ان انتو تحذفوا كل الصور
اسر: انا قولت زيك كدا بس زياد قال لا بس
قاطعه ادم قائلا بغضب: وهو مين هو علشان يقول لا
اسر : ياعم اهدا الله ياخربيتك معرفش اتكلم معاك براحه
ادم حاول ان يهدأ: اتكلم ادينى اهو هديت شويه
اسر: انا قولت برضه ان احنا نحذف الصور من كل حته زياد قال لا كدا احنا بنثبت الكلام دا وكدا فعلا الناس هتقول بت قليله الادب علشان كدا انا وافقت ان هما يتجوزوا
اقتنع ادم بكلامه: فعلا كلامه صح المهم ربنا يتمم بخير
اسر بتعب : إن شاء الله
ادم لاحظ نبره صوته لذلك قال بقلق: انت كويس يااسر
اسر بختناق : لا مش كويس
ادم : ليه مالك
اسر: لا مش هينفع فى الفون
ادم : خلاص تعال نقعد فى المكان اللى بنقعد فيه على طول
اسر : ماشى
وقفل معه
جورى بغيظ : ايه مالها ريم
نظر لها ادم وابتسم على شكلها الطفولى: هتتجوز بكره
جورى : امال انت رايح فين
ادم : رايح اقابل اسر يلا سلام
وخرج من الڤيلا وركب عربيته المرسيدس وذهب بها الى المكان اللى قال عليه
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
************************
عند ريهام كانت واقفه قدام اوضه العمليات وكل دقيقه تنظر الى الساعه
ريهام: ياربى الساعه دلوقتى ٤:٤٥ وانا الدرس عندى الساعه ٥ اعمل ايه امشى وخلاص بس لا انا مش همشى غير لما اطمن على الشاب بس المشكله ان الامتحان بعد بكره والمراجعه انهارده والمستر مش هيراجع تانى اعمل ايه ياربى إن شاء الله خير
وبعد وقت وجدت الدكتور خرج ريهام ذهبت اليه
ريهام : ايه يادكتور هو عامل ايه دلوقتى
الدكتور: للاسف هو نزف دم كتير اوى كان المفروض تحاولوا توقفوا الدم دا
ريهام افتكرت البنت واتغاظت وقالت : يعنى ايه يادكتور
الدكتور: يعنى هو نزف دا كتير واحنا محتاجين دم وفصيله دمه نادره اوى
ريهام: ايه هى فصيله دمه
الدكتور:O سالب
ريهام بابتسامه : انا فصيله دمى Oسالب وانا هتبرع
الدكتور : طب بسرعه روحى على الاوضه اللى جمب اوضه العمليات وانا هبعتلك الممرضه
ذهبت ريهام الى الغرفه وبعد دقايق دخلت الممرضه الى الغرفه وسحبت الدم
الممرضه : بصى حبيبتى انا سحبت الدم وكدا تمام بس انتى لازم تشربى عصير علشان انتى جسمك ضعيف وكدا هيحصلك هبوط
ريهام : تمام وقامت وخرجت من الغرفه وخرجت من المستشفى وذهبت الى الكافيه وجابت عصير ودخلت الى المستشفى مره تانيه وقعدت قدام اوضه العمليات ساعه حتى خرج الدكتور وقامت من مكانها وذهبت اليه
ريهام : ايه يادكتور هو عامل ايه
الدكتور : هو احنا قدرنا نوقف النزيف وايده مكسوره وعنده شويه كدمات فى وشه
ريهام بشفقه: لا حول ولاقوه الا بالله طب هو يادكتور هيفوق امتى
الدكتور : هو هيقعد تحت الملاحظه ٢٤ ساعه وبعد كدا يتنقل اوضه عاديه
ريهام : تمام يادكتور انا همشى وهبقا اجيله بكره
الدكتور: اتفضلى
خرجت ريهام من المستشفى ونظرت الى الساعه وجدت الساعه ٦
ريهام : يادى النيله الساعه ٦ يعنى الدرس ممكن يكون خلص او لسه بيكملوا انا هاروح البيت وابقا اخلى بابا يجيب المستر بكره
وركبت العربيه مع عم حسن وذهبت الى البيت
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
****************************
عند ريم فى المكتب انتهت من شغلها واخدت شنطتها وخرجت من المكتب وجدت زياد نايم على الكنبه واول ازرار قميصه مفتوحه وكانت عضلات صدره باينه وكان يتصبب العرق وكان يتمتم ببعض الكلمات
ريم باستغراب : هو مالوا فى ايه وبيقول ايه
وقربت منه
زياد بصوت منخفض: انا بكرهك ياسلمى انتى اكتر حد بكره فى الدنيا
بعدت ريم عنه وحدثت نفسها باستغراب: مين سلمى دى وليه بيكرها
ريم بصوت عالى : استاذ ززززززياد
اتفزع زياد ووقع من على الكنبه : فى ايه
ريم ضحكت على شكله وهو واقع على الارض
زياد قام من على الارض وقعد على الكنبه ووضع ايده على راسه
توقفت ريم عن الضحك وقالت : مالك
زياد : مش قادر دماغى مصدعه اوى
ريم بابتسامه : انا معايا دواء للصداع
وطلعت دواء الصداع واخد زياد من قرص
زياد : معلش هاتى كوبايه المايه اللى على المكتب
ذهبت ريم وجابت كوبايه المايه وهى راجعه خبطت فى كرسى ووقعت الكوبايه
ريم بغيظ: يادى النيله هو انا كل اما اجيب كوبايه اوقعها كدا ونزلت لكى تلم الازاز وهى بتلم الازاز اتعورت فى ايديها
ريم مسكت ايديها وتكلمت بالم: ااااه ايدى
قام زياد من مكانه بسرعه وذهب اليها
زياد بلهفه : عورتى نفسك صح
اومأت ريم براسها
زياد : طب قومى
قامت ريم معه وقعدوا على الكنبه جمب بعض
زياد : ياخربيتك عورتى نفسك ازاى
ريم بطفوله : زى ما انت شوفت الكوبايه وقعت منى ونزلت علشان الم الازاز الازازه عورتنى
زياد ابتسم لطفولتها البريئه: طب استنى هقوم اجيب الاسعافات
وقام زياد من مكانه ورجع بعد دقائق وهو معه علبه الاسعافات وجلس بجانبها وبدأ يعالج ايديها ولف الشاش
زياد بابتسامه : خلاص عملت ايدك
كانت ريم غير منتبه له كان كل تركيزها فى عينه
زياد : ايه مالك
ريم انتبهت وقالت : لامفيش المهم انا هاقوم امشى
زياد : طب استنى اوصلك
ريم بحده خفيفه : لامفيش داعى وبعدين مش ناقصه انا حد يتكلم عليا كفايه اوى اللى تقال عليا عن اذنك وجاءت لكى تذهب لكن ايد زياد منعتها
زياد بحده : اولا انا مخلصتش كلامى علشان تمشى كدا وتسبينى وقرب وهمس عند اذنها ثانيا مفيش حد يقدر يتكلم على مرات زياد المنشاوى
دفعته ريم بعيد عنها وكان وجهها احمر من شده الخجل
زياد بفزع: ايه يامجنونه مالك دا انا كنت حاسس انى هطير
ريم وهى تنظر له بوجهها الاحمر: عارف لو قربت منى تانى هعمل فيك ايه
ضحك زياد وتكلم : هتعملى ايه يعنى
ريم بشراسه: هقتلك
زياد مصطنع الخوف: يامامى المفروض بقا ان انا اخاف
ريم : اه تخاف زى ماكنت خايف من الصرصار وواقف فوق الكرسى
زياد بغيظ : ما انتى السبب انتى اللى كنتى جايبه صرصار لعبه
ريم بضحك: اديك قولت صرصار لعبه يعنى المفروض متخافش
زياد بغيظ: وانا كنت اعرف منين ان هو صرصار لعبه
ريم بضحك: على فكره هو كان باين اوى ان هو صرصار لعبه يعنى محطوط على المكتب ومش بيتحرك انا قولت ممكن تعرف ان هو صرصار لعبه بس فعلا كل اما افتكر شكلك اقعد اضحك عليك
زياد بغيظ: طب يلا علشان اوصلك
ريم بقوه: وانا قولت لا مش عايزه حد يتكلم عليا هما تلاقيهم دلوقتى بيقولوا ازاى ليها عين تيجى تانى الشركه
زياد بحده : الموضوع هيتحل بكره وبعدين محدش هيقدر يجيب سيرتك لو حد بس جاب سيرتك هطرده من الشغل يلا علشان اوصلك
ريم :بس قاطعها زياد
زياد بحده :ررريم
ريم بيأس:يلا
قفل زياد ازرار قميصه ولبس الچاكت وخرجوا من المكتب وكانوا ذاهبين الى الاسانسير وكانت ريم تسمع كلام الموظفات وتبكى فى صمت نظر اليها زياد وجدها تبكى
زياد : استنى
ريم بصوت مختنق:ليه
زياد : هتعرفى
ومسك ايدها ولف ونظر الى الموظفين والموظفات
زياد بصوت عالى افزع الكل حتى ريم : كلو يجى هنا علشان اللى هقولوه والله العظيم مش هيتكرر لان ساعتها هيبقا فيها طرد على طول
وفى خلال دقيقه تجمع الكل قدام زياد وريم
زياد بصوت عالى: بصوا بقا بكره كتب كتابى على الانسه ريم واقسم بالله اسمع حد بس بيجيب سيرتها وال سيرتى يبقا يومه اسود وهموته سامعين وال لا
الموظفين والموظفات: تمام يافندم
وذهب وهو ماسك ايد ريم ودخل الاسانسير
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
***************************
عند ادم واسر كانوا قاعدين على الكافيه
ادم بقلق : ايه يابنى مالك باين عليك التعب فى ايه اكيد مش موضوع اختك هو اللى عامل فيك كدا اكيد فى حاجه تانيه حتى انا ملاحظ انك مش بتتصل زى الاول
اسر : اه والله ياادم تعبان اوى
ادم بقلق: يابنى ماتقول فى ايه
اسر قص عليه كل شئ
ادم بصدمه: يانهار اسود انا كنت حاسس ان الراجل دا مش مظبوط فاكر لما سأل على اسم ابوك
اسر: اه فاكر ساعتها انا كبرت دماغى وقولت عادى
ادم : ايوه هو ليه بقا مرفضش ان هو يجوزك شهد بنته
اسر: اكيد كان خايف لاحسن ادور وراه وال حاجه
ادم : فعلا اكيد المهم انت هتعمل ايه
اسر بغضب: لازم يتعاقب دا انا كنت بدور من زمان على اللى قتل ابويا وامى ولما اعرف اسيبوا كدا عادى واسيب دم امى وابويا يروح كدا ولما اقابلهم اقولهم ايه اقولهم معلش انا عرفت مين اللى موتكوا وقولت لامش هاخد حقكم علشان مراتى لا طبعا ياادم انا حق امى وابويا مش هيروح كدا
ادم بهدوء: طب اهدأ كدا
اسر بنفاذ صبر: قول اللى عندك ياادم
ادم : انا معنديش حاجه اقولها لان هو عمل جريمه يبقا لازم يتعاقب عليها
اسر : لازم يتحبس والمكمه هى تصدر قرار المهم قولى انت عامل ايه
ادم : الحمدلله تمام
اسر : وامك
ادم عندما سيره امه احتقن وجه بالدماء واصبح فى قمه غضبه
ادم بغضب: عارف لو جبت سيرتها تانى انا قولتلك امى دى ميته بالنسبه ليا من زمان
اسر: بس من اللى انت قولته هى مالهاش دعوه كدا السبب ابوك
ادم بغضب: اه وعلشان كدا تمشى وتسيب اولادها عادى ازاى قدرت ان هى تكون بعيده عننا كل دا ازاى جابت كل الجبروت دا
اسر بحده : ادم احترم نفسك وخليك عارف ان اللى بتتكلم عنها دى تبقا امك
ادم بغضب: هو انت ايه مبتفهمش قولتلك انا امى ميته من زمان وتركه وذهب
عند اسر كان قاعد مكانه
اسر يحدث نفسه : ربنا معاك ياادم
وقام من مكانه وذهب الى البيت
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
***********************
عند ريم وزياد كانوا راكبين العربيه وفى طريقهم الى بيت ريم
ريم : انت ليه عملت كدا
زياد بابتسامه : علشان اكون محذر كله لو حد جاب بس سيرتك بنص كلمه محدش يزعل من اللى هعمله ساعتها
صمتت ريم مره اخرى لكنها تسألت بفضول
ريم بفضول : وانت كنت نايم على الكنبه كنت بتقول بكرهك ياسلمى مين سلمى دى
زياد اخد نفس عميق وتكلم : تعالى اعزمك على ايس كريم وابقا احكيلك
ريم بحماس : ماشى
وبعد وقت كانوا قاعدين ويأكلوا الايس كريم
ريم : قول بقا ايه هى حكايه سلمى
نظر اليها زياد وبدا يحكى لها وهى كانت تسمعه بأهتمام حتى انتهى
ريم بذهول: يعنى هى مكانتش بتحبك وبتعمل كدا علشان فلوسك
زياد: ايوه
ريم : يالهوى دا ولا كأنه فيلم هندى
ضحك زياد عليها وقال: تعرفى انا لما بقعد معاكى بموت على نفسى من الضحك
ريم بغيظ: ليه شايف مكتوب على وشى نكته مثلا
زياد بضحك: ممكن
ريم بتسأل: صح هو انت ابوك عايش
زياد بابتسامه : اه الحمدلله ربنا يديلوا الصحه بس ماما هى اللى متوفيه
ريم هبطت دموعها على وجنتيها : الله يرحمها
زياد نظر لها بقلق: انتى بتعيطى ليه
ريم ببكاء: علشان انا ماما هى كمان متوفيه وبابا هو كمان متوفى
زياد مسح لها دموعها وقال: ربنا يرحمهم
ريم : عارف كان نفسى فى ايه
زياد : فى ايه
ريم ببكاء: كان نفسى ان ماما وبابا يكونوا معايا بكره
زياد حس بالم فى قلبه على حالها وقال: اهدى ياريم هما دلوقتى في مكان احسن
مسحت ريم دموعها وقالت : عندك حق
زياد : احكيلى عن نفسك شويه
ريم بابتسامه : عايز تعرف ايه
زياد : كل حاجه
ريم : انا اسمى ريم عبد الرحمن وعندى ١٩سنه وانا فى تالته ثانوى وحلم حياتى ادخل كليه الهندسه بابا وماما ماتوا فى حادثه وانا كنت صغيره واسر كان عنده حوالى ١١سنه والداده هى فضلت معانا بعد ما ماما وبابا ماتوا وهى معانا لحد دلوقتى وبتحبنا اوى واحنا كمان. بنحبها واكملت بمرح وايه عليها شويه محشى تأكل صوابعك وراها
زياد : اه فعلا انتى هتقوليلى
ريم : يعنى المحشى معجبكش دا انت كان ناقص تأكلنى
زياد بابتسامه: لا بجد والله فعلا كان حلو اوى بس المشكله ان انا مش بأكل اكل زى دا
ريم : ازاى يعنى فى حد مش بيأكل اكل زى كدا
زياد: ايوه انا وعلى فكره فى ناس كتير كدا
ريم : بس على فكره انا مش بأكل غير كدا
زياد بأستفزاز: اه علشان كدا تخينه
شهقت ريم وقالت : نععععععم بقا انا تخينه دا انا رفيعه اوى
زياد ضحك وقال: دا مين الحمار اللى قالك كدا
ريم بطفوله : اسر
زياد قعد ضحك
ريم بصدمه : استنى هو انت تقصد ان اسر حمار
زياد توقف عن الضحك وقال: هو انا قولت اسر حمار انا مقولتش كدا انا بقولك دا مين الحمار اللى قالك كدا انتى بقا اللى غبيه لانك قولتى اسر
ريم بغيظ: مش انت اللى سألت
زياد قعد يضحك عليها وقال: والله هتجوز طفله
ريم بغيظ: مالهم الاطفال
زياد بمغازله: احلى طفله دى وال ايه
ريم خجلت ونظرت الى الارض
زياد : ايه مالك مكسوفه ماانتى كنتى لسه الواد سيد
ريم نظرت له بغيظ ولم ترد حتى صمتوا بعض الوقت وقطعت الصمت ريم
ريم بتسأل : هو انت صح ابوك كلمك
زياد : لا
ريم باستغراب: ازاى هو مش اكيد شاف الصور وكدا
زياد : بابا مش بيحب التلفزيون اوى لكن بيحب القراءه اوى وانا كمان كدا يعنى ممكن يقعد طول اليوم فى المكتب
ريم : امممم طب انت هتعمل ايه
زياد بعدم فهم: ايه فى ايه
ريم: اقصد هتقول ازاى لابوك ان كتب كتابك بكره
زياد بابتسامه: سبيها على الله
ريم بابتسامه : ونعمه بالله
زياد :يلا بينا
وقاموا وذهبوا الى بيت ريم
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
************************
عند شهد كانت قاعده فى الغرفه وماسكه راسها
شهد تحدث نفسها : ياربى ايه الصداع الرهيب دا بقالى شهر كدا مش قادره ومش عارفه من ايه انا لازم ابقا اروح اكشف اه يادماغى
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
***************************
عند ادم وصل الى الڤيلا ونزل من العربيه ودخل وطلع الى غرفته ودخل قعد على السرير وكان غاضب
عند جورى كانت خارجه من الحمام ولابسه منامه بيتى مريحه وشعرها منسدل على ظهرها فكانت فى غايه الجمال
حس ادم بوجودها نظر اليها وجدها فى غايه الجمال
جورى ذهبت ناحيته ووقفت قدامه
جورى بغيظ: ممكن اعرف انت مالك كنت متعصب ليه وانت بتكلم اسر صاحبك كل دا علشان اخته هتتجوز طب ماتتجوز
ادم قام من على السرير واقترب منها
جورى بتوتر: ابعد ياادم
ادم بحب: ولو مبعدتش
جورى قعدت ترجع الى وراء وادم يقرب منها حتى التصقت فى الحيطه
جورى بتوتر: ابعد ياادم
وفجاءه وجدت ادم التهم شفتيها فى قبله عنيفه وهى كانت تضربه فى صدره بكف ايديها الصغيره لكن لا فائده وبعد وقت بعد عنها ادم
ادم بابتسامه : هو دا بعد كدا الرد بتاعى عليكى علشان تبقى تشكى إنى ممكن ابص لواحده تانيه عايز اقولك ان ريم دى زى اختى بالظبط ودا بقا الرد علشان تبقى جميله اوى كدا
ورجع قبلها مره اخرى لكن هذه المره كان يقبلها بكل رومانسيه ونعومه وهى كانت مستسلمه وتبادله هى الاخرى ثم حملها بين يديه واتجه بها نحو الفراش
وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
***********************
عند زياد وصل ريم الى بيت وذهب الى بيته وبعد وقت وصل ودخل ولم يجد ابيه علم انه فى المكتب وذهب الى المكتب ودق على الباب قبل ان يدخل ودخل حتى سمع صوت ابيه يسمح له بالدخول
زياد بابتسامه : السلام عليكم
سامى وضع الكتاب على المكتب ونظر الى زياد وقال: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
زياد بابتسامه : عامل ايه ياحج
سامى بابتسامه: الحمدلله بس انت طالما قولت ياحج يبقا عايز تقول حاجه
زياد ذهب وجلس على الكنبه وقال له : هو انت على طول عارف كدا
سامى : طبعا قول اللى عندك يازيزو
زياد بمرح : اووووبا الاستاذ سامى بيقولى زيزو لا دا انا اقوم ارقص بقا
سامى ضحك على ابنه وقال: قول عايز ايه
زياد : انا كتب كتابى بكره
سامى بصدمه : نععععم
زياد : ايه ياحج مالك
سامى بغضب: بلا حج بلا نيله دا انت مخطط بقا وانا معرفش لا وكمان محدد كتب كتابك بكره يعنى انا ماليش رأى
زياد بابتسامه : لا طبعا ياحج ازاى بتقول كدا
سامى بغضب: امال ايه كتب كتابك بكره
زياد : براحه بس وانا هفهمك كل حاجه
سامى : طب قول
قص له زياد الموضوع كله
سامى : يعنى هو دا الموضوع
زياد : ايوه ايه رايك
سامى بابتسامه : بص يابنى انا كل اللى يهمنى انك تكون فرحان وطالماهتكون فرحان انا معنديش مشكله انا بس زعلت انك تحدد معاد كتب الكتابه وانا اخر من يعلم
زياد : بالعفو طبعا يابابا بس والله كل حاجه جت بسرعه وحضرتك ماشاء الله طول اليوم قاعد فى المكتب
سامى بابتسامه : بحب القراءه اعمل ايه
زياد بابتسامه : ربنا يخليك ليا
سامى : ويخليك ليا بس قولى انت هتعيش فين
زياد : فى شقه حلوه جمبك بالظبط هنقعد فيها انا وهى انا كنت مشتريها زمان
سامى : تمام ربنا يقدم اللى فيه الخير ياحبيبى
زياد بابتسامه : ماشى عن اذنك هقوم انام تصبح على خير
سامى : وانتى من اهله
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
**************************
فى صباح يوم جديد عند ريهام قامت من النوم وعملت الروتين اليومى لها ونزلت الى تحت وجدت ابيها ذهبت اليه
ريهام بابتسامه: صباح الخير يابابا
محمد بابتسامه : صباح النور ياقلب بابا ايه مالك لابسه وراحه فين كدا
قصت له ريهام بكل صراحه ما حدث فى ليله امس
محمد بفخر: جدعه ياروح بابا
ريهام بمرح : طبعا تربيتك ياحج
محمد بابتسامه : طب يلا روحى وابقى تعالى بدرى علشان امك جايه
تمتمت بخفوت ببعض الكلمات
محمد : بتقولى حاجه ياريهام
ريهام بضيق : لا
محمد : انا عايز اعرف انتى زعلانه ليه
ريهام: وانا هزعل ليه
محمد :عليا انا
ريهام هبطت دموعها على وجنتيها وقالت: انا زعلانه ان هى مشت وسابتنى انا وادم واحنا صغيرين حتى لو كان السبب ايه مكانش لازم تمشى انا اه كنت بقول غير كدا فى الاول بس علشان اقنع نفسى لكن دلوقتى لا مش قادره اضحك على نفسى اكتر من كدا
محمد بندم :يابنتى هى ملهاش دعوه انا السبب فى ان هى تمشى
ريهام مسحت دموعها وقالت : خلاص الكلام دا مبقاش ليه لازمه عن اذنك وتركته وخرجت من البيت
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
***********************
عند احمد فى المستشفى فاق واتنقل فى اوضه عاديه
احمد بتعب: هو مين اللى جابنى هنا انا كل اللى فاكره انى عملت حادثه والعربيه اتقلبت بيا
الدكتور : اولا حمدلله على سلامتك ثانيا فى بنت هى اللى جابتك هنا و حضرتك نزفت دم كتير وهى اتبرعت ليك
احمد : هى فين يادكتور عايز اشكرها
الدكتور: هى قالت هتيجى تطمن عليك
احمد : ممكن اول اما تيجى تجيبها ليا هنا
الدكتور بابتسامه : طبعا يااستاذ احمد انا بس كنت عاوز رقم اهلك علشان اتصل بيهم واطمنهم عليك
احمد : اه طبعا
وبعد وقت خرج الدكتور من غرفه احمد بعد ما اخد منو الرقم
الدكتور: الو سلام عليكم
سمير: وعليكم السلام ورحمه الله بركاته مين معايا
الدكتور: مع حضرتك دكتور من مستشفى ……
سمير باستغراب: فى حاجه حضرتك
الدكتور: اه ابن حضرتك الاستاذ احمد عمل حادثه امبارح
سمير بخوف: طب وهو عامل ايه دلوقتى يادكتور
الدكتور: متقلقش هو دلوقتى احسن
سمير: انت قولت اسم المستشفى ايه
الدكتور:مستشفى ……….
قفل معه سمير وخرج من المكتب
سمير بصوت عالى : يازينب
جاءت زينب مراته على صوته : ايه فى ايه
سمير: اطلعى البسى بسرعه ابنك عمل حادثه
شهقت زينب وقالت بخوف: طب هو عامل ايه دلوقتى
سمير: الحمد لله كويس
وطلعت زينب ولبست ونزلت بسرعه وخرجوا من الڤيلا واتجهوا الى المستشفى
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
**************************
عند ريم كانت قاعده فى غرفتها تبكى
ريم تحدث نفسها : ياربى بكره عندى زفت امتحان فيزياء وانا مش بحب الماده دى وبعد دقايق وجدت زياد بيرن عليها
زياد : صباح الخير
ريم بصوت مختنق: صباح النور
زياد لاحظ نبره صوتها لذلك تسأل بقلق: انتى كويسه ياريم
ريم بطفوله : لا مش كويسه
زياد بقلق: ليه مالك
ريم ببكاء: بكره الامتحانات هتبدأ وعندى امتحان فيزياء وانا مش بحب الماده دى
زياد ابتسم : علشان كدا بس دا انتى مجنونه
ريم بغيظ: وهى دى حاجه قليله يعنى ادخل احل فى الامتحان ازاى
زياد بمرح : اقولك ازاى
ريم بحماس: ازاى
زياد بمرح : تكتبى على الورقه مش بحب الماده دى وقعد يضحك
ريم بغيظ: انا مش بهزر بقولك مش بحب الماده دى يعنى مش فاهمه فيها حاجه واكملت بقولك ايه انت تكلمهم وتقولهم ان هما يلغوا الماده دى خالص
زياد ضحك عليها وقال: ليه كنت انا وزير التربيه والتعليم
ريم ببكاء: ياربى طب اعمل ايه
زياد : متخافيش المهم اجهزى علشان نروح عند المأذون ونتطلع من عند المأذون نروح على الشركه ونعمل المؤتمر
ريم : طب والامتحان
زياد بغيظ: الله يخربيتك انتى والامتحان فى يوم واحد
ريم بغيظ: يعنى اسقط
زياد بمرح : طب وايه يعنى دا حتى السقوط حلو
ريم : دا عندك انت انما انا لا
زياد : بصى اعملى زى ماقولتلك اجهزى وبعد كدا نشوف الامتحان دا
ريم : ماشى
وقامت لكى تجهز نفسها
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
**************************
عند سيدرا وصلت الى بيت محمد ودقت على الباب وفتحت لها الداده ودخلت
سيدرا : ازيك ياداده
الداده: الحمدلله ياست هانم
محمد ذهب اليها
محمد مد ايده وقال: ازيك ياسيدرا
نظرت سيدرا الى ايده ونظرت فى الجهه الاخرى : الحمدلله
محمد نزل ايده وتكلم بحرج : طب طلعى انتى ياداده الشنط دى على الاوضه بتاعتى
سيدرا بقوه: لا ياداده حطى الشنط دى فى اوضه ادم
اخدت الداده الشنط وطلعت بها الى غرفه
محمد وهو يجز على اسنانه : ممكن اعرف انتى ليه حطيتى الشنط دى فى اوضه ادم
سيدرا بقوه : ماتفتكرش علشان انا وافقت انى ارجع تانى يبقا انا سامحتك لا انا جيت ارجع اولادى لحضنى تانى اللى انا بعدت عنهم بسببك
محمد بندم : علشان خاطرى ياسيدرا سامحينى
سيدرا : لما ادم يسامحنى هو وريهام
محمد بيأس: ماشى
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
**************************
عند ادم وجورى وهاجر وحمزه
ادم : جورى انهارده حضرى نفسك
جورى باستغراب: ليه
ادم : علشان كتب كتاب ريم اخت اسر انهارده
جورى : ماشى انا هقوم احضر نفسى
وذهبت جورى الى غرفتها
عند ادم وهاجر وحمزه
حمزه يوجه حديثه الى ادم : هو انت مش هتخلى سليمان يطلق هاجر
ادم : لا هيطلقها وبكره
هاجر بابتسامه: ربنا يريح قلبك ياادم
ادم ابتسم لها وقال: عن اذنكم وطلع الى غرفته
عند ادم دخل الغرفه وجد جورى واقفه عند خزانه الملابس ذهب اليها
ادم : بتعملى ايه
جورى:بشوف هلبس ايه
ادم : اوعى انا جبت ليكى هديه
جورى بحماس: هديه ايه
ادم بابتسامه : اوعى بس
بعدت جورى عن الخزانه وبعد وقت اخرج ادم من الخزانه علبه ملفوفه بشكل جميل
ادم بابتسامه : اتفضلى
اخدت جورى العلبه وفتحتها وجدت بها فستان لونه احمر غامق واخرجت الفستان ونظرت الى الفستان بذهول فكان شديد الجمال
جورى: حلو اوى اوى
ادم بابتسامه : طب كويس ان هو عجبك هاتى كدا العلبه
ادت له جورى العلبه
ادم اخرج من علبه طرحه ووضعها على رأس جورى
ادم بابتسامه: كدا هتبقى احلى
جورى بعبس طفولى: بس انا مش عايزه اكون محجبه عايزه اكون بشعرى
ادم بحده خفيفه : ازاى يعنى مش انتى بتصلى
جورى:ايوه طبعا
ادم :يبقا خلاص تلبسى الحجاب وبعدين انا مش عايز حد يشوف شعرك غيرى
جورى بطفوله: طب ماانت اختك مش محجبه
ادم بابتسامه :بكره تتجوز جوزها يخليها تتحجب
جورى : بس انا شكلى هيبقا وحش بالطرحه
ادم : لا والله بالعكس هتبقى قمر
جورى بابتسامه: ماشى
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
**************************
عند ريهام وصلت الى المستشفى ودخلت وجدت الدكتور ذهبت اليه
ريهام : يادكتور
الدكتور: ايوه
ريهام: هو فين الاستاذ اللى كان عامل حادثه امبارح
الدكتور : اه هو اتنقل لغرفه عادى امشى على طول وادخلى يمين هتلاقى اوضه هى دى
ريهام : يعنى هو فاق
الدكتور: اه
ذهبت ريهام الى الغرفه ودقت على الباب ودخلت حتى سمح لها بالدخول
ريهام بابتسامه: السلام عليكم
احمد نظر اليها وجدها مثل الملاك
احمد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ريهام ذهبت واخدت كرسى وجلست امامه
ريهام بابتسامه : عامل ايه يااستاذ ….
احمد : اسمى احمد وانا الحمدلله تمام
ريهام : حمدلله على سلامتك يااستاذ احمد
احمد : الله يسلمك بس بلاش اللقاب
ريهام : ماشى
احمد : هو حضرتك اللى جبتينى هنا
ريهام بابتسامه : اه انا وبلاش تقول حضرتك والكلام دا قول ريهام
احمد بابتسامه: مش عارف اشكرك ازاى والله
ريهام : لا عادى دا واجبى واى حد فى مكانى كان هيعمل كدا
احمد: لا مش اى حد الناس دلوقتى بقوا يشوفوا الواحد بيموت قدامه وفى ايده يساعدوه ويقولك وانا ومالى ياعم
ريهام : عندك حق فى الكلام دا بس مش كل الناس كدا
احمد : هو اه مش كل الناس بس نادر اما نلاقى حد يساعد حد محتاج زيك كدا انتى كنتى ممكن تقولى وانا مالى وكنتى تمشى بس انتى معملتيش كدا عارفه دى اسمها شهامه.
ريهام باستغراب: الشهامه دى للرجاله بس
احمد: لا مش للرجاله بس يعنى انتى عارفه ممكن تلاقى راجل فى ايده ان هو يساعد حد بس يقولوا وانا مالى وتلاقى الست هى اللى تساعد دى اسمها شهامه الست
اعجبت ريهام بطريقه تفكيره وقالت: طريقه تفكيرك عجبانى اوى
احمد : ربنا يخليكى
واثناء وهما يتحدثوا فى مواضيع متعدده دخلت زينب وسمير الغرفه
زينب ذهبت الى ابنها وقالت بخوف: انت كويس ياحبيبى
احمد بابتسامه: اه كويس
سمير :حمدلله على السلامه ياحبيبى
احمد : الله يسلمك يابابا
زينب نظرت الى ريهام ونظرت الى. احمد
احمد بابتسامه: اعرفكم ريهام هى اللى وقفت معايا بعد ربنا
زينب بابتسامه : شكرا يابنتى على انك انقذتى حياه ابنى
ريهام بابتسامه: الشكر لله ياطنط وبعدين مش انا اللى انقذت الاستاذ احمد ربنا هو اللى انقذ حياته
زينب بابتسامه: معاكى حق يابنتى بس انتى برضه وقفتى معاه
ريهام : انا والله معملتش حاجه دا واجبى لما الاقى حد محتاج مساعده يبقا لازم اقف جمبه علشان ممكن احتاجه فى يوم من الايام
سمير: معاكى حق يابنتى ربنا يحفظك لاهلك يارب
ريهام : ربنا يخليك ياعمو عن اذنكم
زينب: ما لسه بدرى يابنتى
ريهام : لا والله مش هينفع معلش مره تانيه
زينب :اتفضلى
خرجت ريهام من المستشفى وركبت العربيه وذهبت الى البيت
“بقلم رقيه محمود”*روكا*
*************************
بعد مرور وقت عند ريم كانت جاهزه كانت لابسه فستان ازرق طويل وكانت تاركه شعرها منسدل على ظهرها ووضعت ميك اب خفيف فكانت اقل مايقال عنها جميله وجدت الفون بيرن وكان المتصل زياد
ريم : الو
زياد : ايوه ياريم انا واقف تحت
ريم: خلاص انا جاهزه ونازله دلوقتى
زياد: ماشى سلام
وبعد وقت نزلت ريم وجدت زياد فى غايه الجمال
عند زياد كان ينظر الى ريم بندهاش من شده جمالها
ريم بابتسامه: عامل ايه
زياد: الحمدلله يلا اركبى علشان نلحق نروح للمأذون وبعد كدا المؤتمر
ريم : يلا
وبعد وقت وصلوا عند المأذون ووجدوا ادم وجورى وسامى واسر وشهد دخلوا وسلموا على الكل وتم كتب الكتاب وقال المأذون الجمله الشهيره: بارك الله لكما وجمع بينكما فى خير مبروك ياولاد
زياد وريم : الله يبارك فيك
وبدا الكل يبارك لهما
زياد: يلا بينا ياريم
اسر: استنوا هاجى معاكوا
ريم: يلا
وقاموا وذهبت ريم غيرت ملابسها وبعد ذلك نزلت وراحوا الى الشركه وبعد وقت كانوا فى غرفه التى بها المؤتمر فى الشركه وبعد مرور نص ساعه انتهى المؤتمر
زياد: تعالى ياريم ورايا على المكتب
ريم : ماشى
وذهبت ورا زياد الى المكتب ودخلوا وجدوا اسر
زياد : ايه دا انت لسه قاعد
اسر بابتسامه: اه قاعد علشان هاخد اختى معايا
زياد بعدم فهم: تأخدها معاك فين
اسر: هو انت فاكر ان هى هتروح معاك البيت لا هى هتروح بيتها وحضرتك تطلقها والموضوع يخلص
زياد بغضب: انت اتجننت
اسر: تؤ تؤ تؤ عيب الغلط دا حتى شوف هى عايزه ايه
زياد بغضب يوجه حديثه الى ريم : انتى فعلا عايزه تطلقى
ريم
يتبع….
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية توأمان وقلب واحد للكاتبة إيمان المهدي

اترك رد