Uncategorized

رواية ملاكي الصغير الفصل السادس 6 بقلم رؤيا محمد

 رواية ملاكي الصغير الفصل السادس 6 بقلم رؤيا محمد

رواية ملاكي الصغير الفصل السادس 6 بقلم رؤيا محمد

رواية ملاكي الصغير الفصل السادس 6 بقلم رؤيا محمد

_تمام، طلقني.
قالت هذا ثم ركضت بـ أقصى سُرعة لديها، قلبها عاد يُؤلمها بـشدة لَم تعُد تتحمل كَم الخُذلان الذي تتلقاه من مَن تُحب، لَم تكُن تعي شيء مما يحُدث حولها، ركضت حتى وصلت إلى شاطئ النيل وهي تلهث ودموعها تهطل مثل الأمطار..
________________________
ذهب عُدي إلى رحيم ولكمهُ بـقوة، وهو يقول:
_أنتَ غبي، غبي.
ابعده رحيم، فـ رحيم بنيته اقوى من عُدي، ونظر لهُ ببرود وقال:
_اهدى تعالي وانا هفهمك.
عُدي بغضب:
_تفهمني أيه؟
اخذه رحيم إلى الخارج:
_انا كُنت جاي اخد ملاك، لكن..
وعاد رحيم بذاكرته..
منذ اسبوع كان يجلس رحيم على شاطئ النيل وهو تائه لا يعلم كيف يُعيد ملاك إليه…
أثناء جلوسه سَمع صوت فتاة تبكي بـشدة..فـ ذهب وهو يتتبع الصوت.
_مالِك يا آنسه؟
_أنا بحبه اوي، هو ليه مش حاسس بـحُبي ده، كُل عريس بيتقدم برفضه عشان خاطره، لكن هو مش حاسس ليه؟، وعيت عليه ومحبتش غيره لكن هو..هو ساعات بحس اني بيحبني، بس مش عارفه..
قدم لها منديل ورقي، وهو يُهدئها، نظرت لهُ ثم استوعبت ما هي فيه وخرجت من تلك النوبة..
_ااا شكرًا عـ..عن أذنك..
قالت هذا ثم ذهبت مُسرعة..
في الوقت الحالي…
واكمل رحيم:
_وانهارده وانا جاي قابلت البنت دي تاني وطلعت بنت عمك وانا كُنت بقدملها مُساعدة مش اكتر عشان أنتَ حلوف ومش حاسس، وكُنت بشوف رد فعل ملاك بردو.
ثم ضرب على جبهته وقال وهو يخرج:
_ملاك احيه نسيتها ازاي..
خرج عُدي سريعًا إلى الخارج وأخذ ساره التي تخاف بشدة ..
وقف كلا من عُدي وساره في الشُرفة.
عُدي بحُب:
_سارة أنتِ بتحبيني؟
نظرت لهُ تلك التي تقف بصدمه و..
_______________________
رحيم وهو يقف بجانب ملاك على الشاطئ:
_كُنت عارف اني هلقيكِ هِنا.
ملاك بهدوء رغم بُكاءها:
_وعرفت منين بقا.
_أنتِ دايمًا لما بتبقي متضايقه بتروحي في مكان في بحر او شط..
ملاك بـصُراخ:
_طلما أنتَ تعرف عني كُل ده!، ليه يا رحيم، ليه كُل ده انا كُنت بحبك ليه تعمل معايا كده، وتتجوز وتكسرني في اكتر يوم اي بنت بتتمناه، وجاي دلوقتي ببرود تقولي مبقتيش تهميني حرام علي ليه؟
رحيم وهو يحاول احتضانها:
_يا ملاك اهدي والله هفهمك..
ملاك بـصُراخ:
_ابعد عني متلمسنيش ابعد عني.
ركضت ملاك مُبتعده عنه وركض رحيم خلفها..سمعت ملاك صوت اصتدام احدهم بـ سيارة، نظرت خلفها تلقائي..
وقالت بـصُراخ:
_رحيــــــم..
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اغتصبت خطيبة أخي للكاتبة مهرائيل ماجد

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!