Uncategorized

رواية العاصم الفصل الرابع 4 بقلم هالة عادل

 رواية العاصم الفصل الرابع 4 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل الرابع 4 بقلم هالة عادل

رواية العاصم الفصل الرابع 4 بقلم هالة عادل

عاصم بتعلثم وتردد وخوف معا ،، دي 
جنا خطيبتي 
مجرد وقوع تللك الكلمه بآذناي نيهال 
وكان خنجرا حاد طعن بقلبها الصغير …
تفقد وعيها تماما ويغمي عليها 
ينهض الچد بخوف علي حفيدته صارخا ،، نيهال بتي 
صابر ،، واااه اي حوصلها 
مجدي بخوف محاولا افاقتها ،، نيهال جومي يابت عمي 
عاصم ،، نيهال 
ثم يحملها بين أحضانه.ذاهبا الي غرفتها 
.وخلفه الجميع بخوف شديد 
تقف جنا بمكانها بغضب شديد ،، 
      غرفه نيهال ……
يدخل عاصم حاملا نيهاال ثم يضعها علي الفراش بهدوء شديد ..حتي تلتقي الأعين بره 
الچد يجلس بجوارها متكئا علي العصا قائلا بخوف ،، جومي يابتي اي چرالك يابتي 
عاصم ، متقلقش ياجدي 
هي اكيد مرهقه من الشغل 
عن اذنك 
مستديرا خارج الغرفه 
الچد يربت علي شعاراتها بحنان  وصوت خافت  . لا ياولدي كل الا حوصل ده بسببك 
تدخل فجاه عفاف زوجه صابر بخوف شديد 
عفاف ،، مالها ياعمي اي چرالها
الچد ،، وجعت يابتي من طولها 
عفاف بحزن ،، ياضناي يابتي 
الچد بغضب ،، شفتي الاچايبها ولدك وبيچول أنها خطيبته
عفاف بذهول ،، خطيبته مين دي 
اني كنت عجه‍ژ الوكل فالمطبخ 
الچد ،، روحي شوفي خطيبه ولدك الغالي 
خيبت ظني فيك ياعاصم 
عفاف ،، انت متزعلش روحك ياعمي 
واني هشوف اي الحكايه 
تستدير عفاف مغادره الغرفه عالفور 
         الصالون 
كان صابر وعاصم يتحااورون 
عاصم بغضب ،، بس انا بحبها وهتجوزها يابابا 
صابر بغضب ،، يعني عتجوزها من وراي 
من غير رضاي 
عاصم ،، يابابا العفو 
مقدرش لازم موافقتك ورضاك 
يجلس صابر بالمقعد قائلا ،،. خيبه ظني فيك ياولدي كسرت ظهري 
عاصم مقبلا يدي والده قائلا ،، يابابا ولا عيشت ولا كونت 
بس انا بحبها وهنسافر نكمل حياتنا في مصر 
هنا مش مكاني 
صابر بحزن ،، عتسيبني
ريان اخوك سافر جال أنه چاله شغل في شركه 
مجدي لساته صغير 
وانت كماني هتفوتني 
عاصم بحيره ،، مش عارف اقول اي 
صابر بعد تفكير ،، شوف ياولدي انا هوافج علي چوازك من البت دي بس بشرط 
عاصم بابتسامه واسعه ،، شرط اي 
صابر ،، تعملو خطوبه أهنه 
وتجعدوا معانا أهنه
عاصم بحزن ،، هنا بس متوقعش أن هي هتوافق ..
صابر ،، واه وانت مش راچل ولا اي 
حرمه تمشي كلمتها عليك 
كماني لو موافقتش يبقي هي معتحبكش
عاصم يهز راسه بالموافقه قائلا ،، حاضر يابابا 
صابر بابتسامه واسعه ،، أكده انت ولدي صوح 
تدخل فجاه والدته عفاف قائلا نبره مسرعه ،، عاصم اي الا انا سمعته 
الحديت ده صوح 
عاصم يهز رأسه قائلا ،، اه ياماما 
انا خطبت وهتجوز 
عفاف بحزن ،، واه يا لدي ده يوم المني عندي 
بس بنات مصر مهينفعوش أهنه
راجع نفسك ياولدي 
صابر ،، همليه علي راحته ياأم عاصم 
الابيشيل جربه مخرومه بتخر علي رأسه 
بينما يقاطع حوراهما رنين الهاتف 
صابر ،، الوو.
كيفك ياريان ياولدي 
أكده ياولدي تهمل ابوك وتمشي 
عفاف بسعاده ،، اديني احدته دجيجه واحده 
صابر ،،خد امك معاك 
عفاف بابتسامه واسعه ،، كيفك ياضناي 
عتاكل وتشرب وزين 
احنا زنين 
نهال زينه خالص 
عايز تحدتتها 
هي مرضانه شوي 
متتخضش ياولدي 
هي زينه 
خلي بالك من روحك 
ومتطولش ياولدي اتوحشتك 
مع السلامه 
صابر بغضب ،، عيسال عليها ليه 
عفاف ،، واه مش بت عمه وكيف أخته 
صابر ،، انا مش عايز ولادي يجربو جوي من بت رشاد 
عاصم ،، ليه يابابا دي نيهال طيبه اوي 
هي صحيح لسانها متبري منها بزياده 
بس طيبه 
عفاف ،، جوله ياولدي 
صابر بغضب ،، مش عايز حد يقولي حاجه 
انا معحبهاشي وخلاص أكده 
         بعد مرور يوم كامل 
علي طاوله الغداء 
تجلس العائله الكريمه 
الچد علي رأس السفره كالعاده 
الجانب الأيمن ،، يجلس صابر 
بجواره عاصم وامجد 
الجانب الآخر عفاف وبجوارها نيهال 
الكل يتناول وجبه الغداء بصمت 
نهال ..ذات وجه صامت حزين غائب ذابل 
وفجاه تاني جنا كانت ترتدي فستان قصير جدا فوق الركبتين لونه ابيض 
ذات اقداما قمحيه نحيفه
عينان واسعتان عسليان آنفا متوسطه 
فما كبير ….شعيرات بنيه ناعمه 
جنا ،، هاي 
ينظر إليها الجميع بذهول لما ترتديه 
وفجاه تقبل عاصم من وجنتيه قائلا ،، حبيبي 
عاصم بخجل ،، اقعدي 
تجلس جنا بالمقعد المجاور …متناوله وجبه الغداء 
الكل ينظر إليها بذهول 
جنا ، في حاجه ياجماعه كلوا 
تنظر إليها نيهال  بغضب وغيره قاتله 
ينهض الچد منزعجا متكئا علي العصا قائلا  ،، الحمدالله 
عفاف مسرعه خلفه ،، هجبلك الجهوه ياعمي 
ينهض صابر ايضا قائلا ،، واني كماني ياعفاف بسرعه بفنچان الجهوه
بينما ينظر إلي عاصم قائلا ،، ابقي فهم خطيبتك ياعاصم مينفعش تبوسك علي خدك أكده وسط اهلك 
وان أهنأ عيب الكلام ده 
وكماني تلبس حاجه حشمه شوي 
اهنا عوايدنا غير عوايدهم 
عاصم يهز راسه بالموافقه ولكنه بخجل شديد 
ثم يغادر عالفور 
يظل  بالسفره فقط عاصم وجنا 
ونيهال علي الطرف الآخر .. 
جنا مقتربه من اذناي عاصم تهمسه ببعض الكلمات المرحه مما يجعل عاصم يضحك بقوه 
هههههههه 
جنا عيناها بأعين نيهال ….ضاحكه 
نهال تدعي عدم الاهتمام والتركيز بالطعام 
عاصم بابتسامه واسعه ،، ياخربيتك دمك عسل 
جنا ، بجد ياحبيبي 
امتي بقي نتجوز وتبقي مع بعض 
و
ولا بلاش في ناس قاعده 
عاصم ، قريب اوي ياحبيبتي 
وخلاص هنعيش سوا هنا 
بابا قررر كده 
تقع تللك الجمله علي اذناي نيهال كصاعقه كبري 
فكيف لقلبها الأليم أن يتحمل كل هذا العذاب 
أنه يقيم مع زوجته معهما 
وتراه دائما مع شخصا آخر 
فكيف لتلك القلب الطفولي أن يتحمل بصمت 
تمسك نيهال الكوب الزجاجي بقوه دون أن تشعر 
تضغط عليه بكل قوتها. ..
وفجاه …يينكسر الكوب بين يديها 
تسيل الدماء بغزاره …
عاصم بأنفاس مسرعه ،، نيهال 
ينهض مسرعا يمسك يدها قائلا ،، دم 
مش تحاسبي 
نهال بذهول ،، انا مش عارفه عملت كده اذاي 
عاصم يمسك يدها بخوف شديد ،، تعال معاي 
هنداوي الجرح 
وبالفعل يذهبان الي غرفه المكتب الخاصه 
تجلس نيهال علي المقعد 
مازالت ايديها مليئه بالدم  
يجلس عاصم أرضا أمامه حقيبه الاسعافات 
تقف جنا غاضبه مشتعله   لاهتمامه بنيهال 
واضعا يديها علي خصرها ..
عاصم محاولا تنظيف الجرح …
ثم يضع المطهر علي الجرح بدقه 
نيهال عيناها معلقه بعاصم بهم الكثير من الحب والعشق  والشغف 
محدقه به بقوه …
عاصم بعد ان انهي مهمته ينظر إلي نيهال 
يشعر بالخجل عند رؤيتها محدقه به 
تهرب عيناها من نظرات عيناه القاسيه 
عاصم بتردد ،، خلاص انا خلصت
نهال بخجل ، شكرا 
جنا بغضب ،، مش يالا بقي 
ينهض عاصم قائلا  ,,اه ياحبيبتي 
مجرد قول تلك الكلمه تشعر نيهال بخنحرا حاد يمزق قلبها 
فهي اول من يستحق تللك الكلمه 
فانا من أحببته بكل كياني 
انا عشق الطفوله …انا أحببته قبل الجميع 
يستدير عاصم مغادرا محتضنا حبيبته تاركا طفلته ومعذبته جريحه اليمه حزينه 
تظل نيهال وحيده تنظر إلي يدها المجروحه 
قائلا نبره الم ،، الجرح مش هنا ابدا 
تنزل عبراتها علي وجنتيها بقوه 
       جنا بغضب ،، انا شيفاك مهتم اوي بالبتاعه دي 
عاصم بدهشه ، مين 
جنا ،، بنت عمك 
عاصم ، يتيمه ومالهاش حد وبعدين دي اختي 
جنا ،، بس كده 
عاصم ،، اه بس 
جنا تقترب من عاصم قائلا ،، عاصم انا بحبك اووي 
وماليش غيرك 
عاصم بحب ،، وانا بموت فيكي عندك شك 
جنا تقترب من شفتاه ملتقطه قبله قويه 
حتي يستسلم إليها عاصم بكل كيانه
تخرج نيهال من الغرفه ..تجد أمامها تللك المنظر المحطم لكيانها وكبرايائها 
تنزل عبراتها بقوه تركد الي غرفتها مسرعه 
تغلق الباب خلفها بمنتهي القسوه 
تجلس عالفراش باكيه تنظر إلي يدها المجروحه قائلا بغضب ،، انا لازم انساك 
حتي لو هخرج قلبي من بين صدري 
واقطعه بالسكينه 
فين كرامتي كبريائي 
انا لازم انساك 
تنهض بغضب 
تنظر إلي يدها المجروحه …تضربها بالحائط بكل قسوه حتي ننزف الدماء 
وتظل تضرب وتضرب وتضرب بالحائط 
يمتلئ الحائط بالدماء 
تجلس أرضا وتظل تبكي وتبكي وتبكي بكل حرقه 
فهل يوجد من يستحق تللك الحب 
        القاهره???????????????????? 
في أحدي الشقق 
يجلس ريان بالفراش ..
وبيده ثوره  فوتوغرافيه لنيهال 
ينظر إليها بحده .قائلا ,,  اتوحشتك يابت عمي 
اتوحشتك جوي 
مع اني عارف انك عتحبي مين 
ومين الاشاغل بالك
هملت ارضي واالبلد كلاتها عشانك 
عشاني مجدرش اشوف حبك لعاصم واني لا  
    فلاش باك 
في قصر كبير واسع 
ثلاث اطفال اشقياء 
نهال
عاصم 
ريان 
ريان ينظر إلي نيهال قائلا ،، نيهال ماتيچي تلعبي معاي 
نهال ،، لا 
عاصم ، تعال العبي معاي يانيهال 
نهال بابتسامه واسعه ،، يالا 
ينظر إليها ريان بغضب شديد 
      باك 
ريان بحزن ، عارف انك عتحبي عاصم اخوي 
بس اني كمان عحبك وهعمل المستحيل علشان تنسيه
         ♥️♥️ صباح يوم جديد ♥️♥️
نهال تنزل من اعلي الدرج …ذاهبه تواصل عملها بالأرض 
ومازالت يدها تنزف دما ووجعا
كانت ترتدي تيشرت ابيض 
وجيبه محتشمه سوداء طويله 
وحجابا علي رأسها …كانت رقيقه حقا 
ولكن بمجرد رؤيته عاصم أمامها تتغير ملامحها الي غضب وكبرياء وثقه
عاصم ، عامله اي ايدك  يانيهال 
نهال بعدم اهتمام ،، زينه 
مستدير مغادره من أمامه 
يوقفها صوت جنا قائلة ،، اي قله الذوق دي 
واحد فضل يداويلك جرحك امبارح 
بكل اهتمام
علي الاقل تردي عليه مش تسبيه وتمشي 
تنظر إليها نيهال قائلا ،، افتكر انك مالكيش دخل 
عاصم ، لاطبعا ليها دخل دخطيبتي 
وكرامتها من كرامتي وهي عندها حق 
تنظر إليه نيهال بذهول ثم تنظر إلي يدها 
تحمل من يدها الشاش الأبيض تلقيه أرضا 
تظل يدها جريحه اليمه 
نهال بغضب ،، افتكر كده افضل 
عاصم بغضب ،، انتي مجنونه 
الجرح كده هيتلوث من الجو والقرف الافي الأرض …
نهال بغضب ،، مالكش صالح 
انا أولي بجرحي وجرحي أولي بيا 
تستدير نيهال مغادره القصر 
جنا ،، سيبك منها متخلفه
عاصم يهز رأسه بغضب من تصرفها الغير لائق 
قائلا ،، مش فاهم بتعمل كده ليه
جنا بصوت خافت وابتسامه ساخره ،، بس انا فاهمه جدا 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!