Uncategorized

رواية ملاكي الصغير الفصل السابع 7 بقلم رؤيا محمد

 رواية ملاكي الصغير الفصل السابع 7 بقلم رؤيا محمد

رواية ملاكي الصغير الفصل السابع 7 بقلم رؤيا محمد

رواية ملاكي الصغير الفصل السابع 7 بقلم رؤيا محمد

_رحيــــم!
نظرت لهُ بصدمه، فـ هل هذا حبيبها وحبيب طفولتها وشبابها، يقع على الطريق ودماء يفيض من حُولهِ!
لم تكُن تعي شيء مما يحدث حُولها، فـ خرجت من صدمتها عندما رأتهم يحملونهُ إلى غُرفة العمليات، نظرت ليديها المُلطخه بالدماء، وهُنا استوعبت ما هي فيه واخذت تبكي بشدة وهي تدعي ربها ان يَنجي رحيم مما هو فيه، وتناولت هاتفها وهي ترتعش وهاتفت والدها ثم هاتفت عُدي الذي جاء هو وهدير على الفور..
لمحت ملاك هدير تأتي من بعيد، اقتربت منها مُسرعه..وهي تقول ببكاء:
_رحيم يا هدير ر ر رحيم يا عُدي رحيم اخدوه..
احتضنها هدير وهي تُهدئها، وصار عُدي يُطمئنها ببعض الكلمات:
_اهدي يا ملاك بإذن الله هيبقى بخير..
مَر ساعه من الزمن..وأثناء جلوس ملاك تبكي وهي مُحتضنه هدير..سمعت صوت تعرفه جيدًا يقول:
_مــلاك.
التفت ملاك إلى مصدر الصوت وكان والديها، ركضت ملاك إليهم مُسرعه، واحتضنتهم بأشتياق وهي تقول:
_رحيم يا بابا رحيم!، رحيم اخدوه.
_اهدي يا حبيبه بابا بإذن الله هيبقى بخير اهدي..
خرج الطبيب من غُرفة العمليات وركض إليه الجميع وهم يستجوبونه عن حالة رحيم.
_يا جماعه الحالة محتاجه نقل دم ضروري.
قالت ملاك بُسرعه:
_خُد مني يا دكتور بس اهم حاجه رحيم يكون بخير يا دكتور بالله.
_لازم نسحب من حد يكون نفس الفصيله.
تحدث الجميع:
_أسحب مننا يا دكتور.
اردف الطبيب بعملية:
_تمام اتفضلوا معانا.
__________________
تم السحب من الجميع لَم يتبقى سوى هدير التي تخاف الحُقن بـشدة..لكنها وافقت لـأجل ملاك.
هدير بخوف شديد:
_لا لا لا يا دكتور لا مش عايزه يا دكتور مش عايزه مش عايزه.
ضحك الطبيب بـكُل صوتهِ، وقال:
_اهدي يا آنسه بس اهدي، وهدي اعصابك ومش هتحسي بحاجة.
تحدثت هدير بطفولية:
_وَعد؟.
الطبيب ببتسامة:
_وَعد.
شعرت هدير بقلبها ينبُض بـقوة!، فسرت أنهُ بسبب الخوف ليس اكثر، لكن هل هذهِ حقًا دقة خوف أم أنهُ شيءٌ آخر..
لَم يمُر ثواني وقال ببتسامة:
_خلاص خلصنا.
شردت هدير لـثواني في ابتسامتهُ التي تخطف، ثم ابعدت نظرها عنهُ بسرعه..ثم دخلت المُمرضه وقالت:
_خلصت يا دكتور يوسف.
_ايوه، الفصيله مُتطابقه.
ابتسمت هدير بـفرحة على هذا.
_________________
كانت تجلس ملاك وهي تبكي وغير مُصدقه هل زوجها وحبيبها هو من بالداخل، شعرت بوالدها يجلس بجانبها، قام بـأحتضانها وهو يقول:
_بتحبيه للدرجادي يا ملاك؟
_بحبه اوي ومجروحه منهُ اوي، رغم كده مش عارفه مخافش عليه، حاسه اني روحي بتتسحب مني، وخايفه عليه اوي، مع انه خاني بس مش قادره.
_متظلمهوش يا بنتي، رحيم مخانكيش يا ملاك، رحيم عَمل كُل ده عشان يحميكِ.
نظرت لهُ بتعجب، وقالت:
_ازاي يا بابا انا شوفت القسيمة بـ عيني!
_رحيم يا بنتي..
ثم عاد بذاكرته لهذا اليوم..
والدة ملاك بحسرة وبكاء:
_انا عايزه بنتي يا رحيم عايزه بنتي أنتَ السبب يا رحيم أنتَ السبب.
نظر لها بـحُزن لا يعرف بـماذا يُجيب، ونظر إلى عمهُ الذي يقترب منهُ حتى وقف امامهُ كاد رحيم ان يتحدث لكن قاطعه عمهُ وهو يقول:
_انا عارف ومتأكد انك مخُنتهاش يا رحيم، لكن عايز افهم؟
نظر لهُ بـقِلة حيلة ثم قال:
_سمر “خطيبة رحيم السابقة” سمر جاتلي بعد ما طلعت على ذمه القضيه بكفاله وهددتني اني لو متجوزتهاش هتقتل ملاك!، في الأول عارضتها وشتمتها وفكرتها بتهدد، لكن وريتني فيديو لملاك في المُتستشفى وحوليها رجال مُسلحين “كور يديه بغضب ممزوج بحزن”كانوا..كانوا هيقتلوها، مكنش عندي حل غير اني اوافق، لكن متجوزتهاش عملت لعبه وقسيمة مش حقيقيه لحد ما اجمع ادله اللِ اقدر اسجنها بيها بتهمه التهديد، والله يا عمي انا محبتش ولا هحب غير ملاك والله لكن كان لازم احميها.
نظر لهُ والد ملاك بـأمتنان برغم حُزنه على أبنته لكنهُ تأكد انهُ زوجها للشخص الصحيح!..
عودة للوقت الحالي.
صُعقت ملاك للغاية، فـ حقًا هل كانت بهذا الغباء، فـ حبيبها لم يفعل ذلك إلا لحمياتها وهي حتى لَم تعطيه فُرصه حتى لـ يُبرر موقفه، زاد بُكاء ملاك اكثر واكثر، اخذت تدعي ربها اني يُنجي رحيم لها بخير، فـ هي ظلمته بشدة ولَم تعيش معهُ تلك الحياة التي كانت تحلم بها بَعد!
خرج الطبيب من غُرفة العمليات ووجهه لا بُبشر بالخير ابدًا، ركضت إليه ملاك مُسرعه، وقالت:
_دكتور رحيم عامل ايه؟، هو بخير صح يا دكتور.
نظر لها وقال:
_للأسف…
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اغتصبت خطيبة أخي للكاتبة مهرائيل ماجد

اترك رد

error: Content is protected !!