Uncategorized

رواية زمردة الزين 2 الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين 2 الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة سعيد

رجعت جويرية مصر لوحدها وهى فى الطيارة كانت منهارة من جواها بس مش مبينة ده وقاعدة بكل جمود ومش قادرة تنسى شكلهم من كتر تفكيرها نسيت خوفها من الطيران 
وصلت المطار وخرجت ركبت تاكسى عشان تروح بيتها 
روحت البيت كانوا كلهم قاعدين بيفطروا 
اول ما شافوها قاموا جريوا عليها بفرحة 
رهف حضنتها : مش مفروض ترجعى بكرة يا جورى 
جورى بانكسار وصوت طالع بالعافية : خلصت شغل بدرى قبل الميعاد 
ادم قلبه وجعه اما شاف نظرة الحزن والانكسار فى عنيها وسليم كمان لاحظ ده 
وهى مبصتلهمش خالص 
ادم حضنها : قلقت عليكى اما متصلتيش امبارح مالك يا جورى
أما ادم قال كده افتكرت كل اللى حصل امبارح تانى وكان حصون قوتها اللى بتمثلها انهارت بس بردو انهيارها مش واصل لبراها 
فجأة اغم عليها فى حضن ادم 
ادم بخضة : جورى 
وسليم لحقها وشالها وداها على السرير 
ادم بقلق شديد : روح اتصل بدكتور يا سليم 
جوان قعدت جمبها بتحاول تفوقها 
وهى مش بتفوق 
ادم كان قلقان عليها جدا وعارف ان اكيد فى حاجة حصلت 
الدكتورة وصلت وطلبت منهم يخرجوا عشان تكشف عليها 
وخلصت وخرجت 
ادم بقلق : مالها يا دكتورة 
الدكتورة : اهدى يا آدم باشا هى عندها انهيار عصبى وانا اديتها حقنة مهدئة وهتفضل نايمة شوية وقت 
ادم بحزن : طب الانهيار ده سببه اي 
الدكتورة : ممكن حاجة ضايقتها او حاجة حصلت وهو معرفتش تعبر عن حزنها ولما كتمت القلب دقاته زادت اوى وحصلها هبوط وانهيار داخلى وده سبب الاغماء
ادم بحزن على بنته : شكرا يا دكتورة تعبناكى معانا 
الدكتورة بعملية : ده واجبى يا فندم عن اذنكوا 
ووصلها سليم للباب وحاسبها ورجع لأخته
لقى رهف حاضنة ادم وبتعيط : اي اللى حصلها يا آدم مالها بنتى
ادم بعيون مدمعة : أن شاء الله خير تفوق بس ونفهم منها كل حاجة 
سليم شاف جوان بتعيط لوحدها فى صمت راح خدها فى حضنه وجوان عيطت جامد 
كلهم عايزين يعرفوا اي وصلها للحالة دى 
سليم : بابا هو مش المفروض كريم معاها 
ادم بحزن كبير : معرفش يا سليم معرفش
سليم : طب هروح أكلمه واسأله يمكن حصل بينهم حاجة 
ادم : انا عايز اسمع من بنتى الاول مش من حد 
سليم : وانا عايز اطمن عليها يا بابا اهو هنعرف اي اللى حصل 
ادم : معاك حق اتصل بيه 
سليم اتصل بكريم واستغرب ان الصوت اللى طلع تركى معناه أنه لسة فى تركيا مرجعش مع جويرية
كريم قاعد فى اوضته وحاطط أيده على دماغه وبيحاول يفتكر اى حاجة لكن مش فاكر 
تليفونه رن فتح عيونه الحمرة من شدة الحزن على جويرية وعلى نفسه ازاى يعمل كده 
 بص فى التلفون لقى سليم اللى بيتصل غمض عينه بالم اكيد جويرية حكتلهم كل حاجة هو مش عارف هيقول اي بس كان عايز يطمن وصلت والا لا على الأقل 
كريم بصوت مخنوق مش راضى يطلع اصلا : الو 
سليم : الو ازيك يا كريم 
كريم استغرب نبرته معقوله جويرية مقالتش حاجة بس دى مش بتخبى حاجة على باباها وأخوها بالزات واترعب من فكرة أن حصلها حاجة 
كريم باستغراب : هى جويرية وصلت
سليم بحزن : اه وصلت انا اتصلت بيك عشان كده هو حصل بينكوا اتخانقتوا والا حاجة 
كريم بحزن : لي بتقول كده 
سليم حكاله اللى حصل من اول ما وصلت جويرية 
كريم بخضة قام وقف : وهى فين دلوقتى عاملة اي 
سليم : الدكتورة ادتها حقنة مهدئة وقالت هتنام كتير 
وانا اتصلت بيك اعرف حصل حاجة 
كريم : انا نازل مصر حالا يا سليم وهاجى عليكوا معلش مش هقدر اتكلم فى التلفون يا موضوع كبير 
سليم اتنهد حس أن فى مصيبة :  مستنيك يا كريم 
كريم حجز على اول طيارة لمصر غير اللى فاتته ومن حسن حظه كان فى طيارة تانية طالعة فى نفس اليوم 
_________________
يزيد اتصل بسليم ….
يزيد : سينيور سليمووو اين انت 
سليم بحزن : انا فى البيت يا يزيد 
يزيد باستغراب : مالك يا سليم 
سليم بحزن وخنقة : جويرية تعبانة شوية انت فين 
يزيد : انا فى القسم تعالى نتقابل فى مكاننا برة 
سليم بخنقة : لا مش دلوقتى كريم هيجى وهكلمك نتقابل
يزيد باستغراب : هما مش كانوا مسافرين 
سليم : جويرية رجعت 
وحكاله اللى حصل
 وبس كده كريم جاى بقى 
وهنعرف فى اي 
يزيد بحزن فهو يعتبر جويرية أخته : تمام يا صاحبى خلص وكلمنى 
سليم : ماشى سلام 
يزيد : سلام 
________________ 
جه ليزيد تليفون …
يزيد : أيوة يا سيد 
سيد بصوت واطي : يزيد باشا انا عرفت مين اللي ضاحى زرعه وسطكوا فى العيلة قال اسمه وهو بيكلمه قدامى 
يزيد بانتباه : مين 
سيد : …………….
يزيد بصدمة : ايه …!
انت متاكد يا سيد 
سيد : أيوة سعادتك هو كلمه قدامى وده يدل أنه رجع يوثق فيا تانى بعد اللى قولته له 
Flash back …..
يزيد : انت هتروح تقول لضاحى 
انك خدت افراج وخرجت من القضية وأن مفيش اى دليل ضدك ولا اى دليل ان هى اتعرضت لاغتصاب وعشان كده خرجوك 
سيد : تحت امرك يا باشا 
End flash back ….
سيد : ولسة قايل الاسم قدامى يا باشا وقولتلك على طول 
يزيد بصدمة : طيب يا سيد 
قفل ورمى التلفون على المكتب : معقول 
____________________
بعد وقت طويل كريم وصل مصر وراح على بيت جويرية 
فتحله سليم واستقبله وقعد معاه هو وادم وجويرية لسة نايمة 
كريم بحزن : هى عاملة اي دلوقتى يا سليم 
سليم بحزن : لسة نايمة 
ادم بحزن وغضب : انا اول مرة اشوف بنتى كده دى على طول بتحب الحياة وتفرفش اى حد متضايق انا عايز اعرف دلوقتى اي اللى وصلها للحالة دى 
كريم بحزن شديد : انا هحكى لحضرتك اللى حصل أنه 
وحكالهم كريم كل اللى حصل وحتى اللى حاسس بيه 
كريم بحزن ودموع : بس وانا مش فاكر اى حاجة خالص وهتجنن انا مش ممكن اعمل كده
سليم بغضب قام ضربه بالبوكس : انت بتمد ايدك على اختى يا كريم ازاى تعمل فيها كده بعد ما امنتك عليها
ادم بهدوء : بس يا سليم اقعد يا كريم 
سليم استغرب هدوء أبوه فاى حاجة تخصهم ادم مبيسكتش
سليم : بس يا بابا 
ادم : من غير بس انا قولت اقعد 
كريم بحزن : انا عارف أنى استاهل اى حاجة انا كاره نفسى من امبارح والله مصدقتش أنها ممكن تعمل كده بس غصب عني غيرتى عمتنى ومن الصبح وانا هتجنن اي اللى جاب البنى ادمه دى اوضتى اصلا 
ادم : انت قولت أنهم بيضايقوكوا من اول ما كان اجتماعكوا هنا واتخانقت مع ابن صاحب الشركة 
كريم باستغراب : اه يا عمى بس ليه 
ادم بهدوء : اكيد دى خطة عشان تبعدوا انتوا الاتنين عن بعض 
كريم بتفكير : ممكن صح بس هنتاكد ونكشفهم ازاى 
فجأة خرجت جويرية وهى دايخة وشافت كريم قاعد فى الصالة 
جويرية بغضب : انت اي اللى جابك هنا 
ادم قام حضنها : أهدى يا جورى انتى كويسة 
جويرية بجمود : انا كويسة يا بابا الحمد لله
وبصت لكريم : اطلع برة 
 كلهم اتصدموا من اللى عملته 
كريم بصدمة وحزن : جورى انا 
جويرية بجمود مزيف : متجيبش اسمى على لسانك انت سامع ورقتى توصلنى بكرة بالكتير اتفضل اطلع برة من غير مطرود 
ادم بحدة : جويرية انتى ازاى تتكلمى مع جوزك كده ده اللى ربيتك عليه 
جويرية بنفس الجمود وعينها اتملت دموع : بعد اذنك يا بابا انا مش عايزة اشوف البنى ادم ده 
كريم بدموع : انا اسف يا جورى 
وسابهم ومشى قبل ما دموعه تخونه قدامهم
جويرية بصتله وهو خارج بدموع
واول ما خرج وانهارت فى العياط فى حضن ادم 
وسليم جه حضنها : صدقينى هجيبلك حقك وحق كل دمعة نزلت من عيونك أيا كان مين السبب يا وردتى
وعدى يوم والتانى والتالت ومفيش جديد غير أن كريم وادم وسليم بيحاولوا يوصلوا للحقيقة
وجويرية مبتخرجش من اوضتها ورافضة الاكل نهائى 
بعد اسبوع ….
كريم قاعد فى مكتبه حزين وشارد وعقله مش مركز لقى اللى بيدخل عليه المكتب من غير استئذان 
السكرتيرة : ميصحش كده حضرتك 
كريم شاورلها : سيبيها 
خرجت السكرتيرة 
الحوار مترجم ..
اصلى : ممكن افهم حضرتك مبتردش عليا ليه 
كريم بغضب : وارد عليكى بتاع ااي اصلا 
اصلى : افندم بتاع اي انت نسيت اللى حصل بينا يا كريم انا مش هسمحلك ترمينى بالطريقة دى انت سامع 
كريم بغضب قام وقف : اولا انتى متعليش صوتك عليا سامعة ثانيا انا مش فاكر أن حصل بينا حاجة اصلا 
اصلى : فاكر والا مش فاكر ده شئ ميهمنيش انا جايالك عشان فى مصيبة ولازم نصلحها 
كريم بنفاذ صبر : مصيبة اي 
اصلى : …………
كريم بصدمة : اي 
يتبع….
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫3 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!