Uncategorized

رواية أحببتها ولكن الفصل الثامن 8 بقلم بيسو وليد

  رواية أحببتها ولكن الفصل الثامن 8 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الفصل الثامن 8 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الفصل الثامن 8 بقلم بيسو وليد

ليل بغضب:كلامك معايا انا واظبط احسنلك
سامح:اي يعم مالك متعصب كدا ليه هي كانت تخصك ف حاجه
صفيه:اي ي سامح في اي انت ازاي تكلم اخوك بالطريقه دي وبالأسلوب دا
ليل بشك:انت شارب ياض انت 
سامح بدون وعي:انا…لا انا زي الفل وميه ميه
حمزه:مالك ي عم ليل هي كانت من بقيه اهلك 
ضربه ليل بغضب شديد وصفيه شهقت بصدمه وخوف روز خافت ورجعت خطوتين الي الخلف
ليل بغضب:تبقوا شاربين…دانتوا ليلتكوا سوده
صفيه بندب:يلهوي عليا علي اخر الزمن عيالي بقوا يموتوا ف بعض 
ليل:اطلعوا فوق
صفيه:ي ابني…
ليل بمقاطعه:بقول اطلعوا فووووووق انا هربيهم من اول وجديد 
صفيه:ي ليل ي ابني فهمهم براحه دول اخواتك 
ليل بحده:لو سمحتي ي امي انا عارف هتصرف معاهم ازاي 
صعدت صفيه وراء غاده وروز بقلق الي الغرفه وجلسوا بقلق
صفيه بخوف:انا خايفه اوي ي غاده خايفه علي اخواتك 
غاده بخوف:ربنا يسترها 
بالاسفل
ليل:ردوا عليا احسنلكوا عشان لو غضبي طالكوا هتندموا 
سامح:انت شكلك فايق علينا بقي وانا مش قادر بكرا نتكلم
ليل بحده:لو حد اتحرك هقطعلوا رجلوا 
حمزه بضيق:يووووووه بقي متخلص ي عم ليل بقي
ليل بغضب:متظبط ياض في اي لسه مخلصتش
سامح:انا طالع وابقي سلملي علي القمر اللي هنا 
امسكه ليل بغضب وضربه بالبوكس بقوه جعلت الدماء تتناثر من فمه
ليل:اتمسي وقول ي مسا ولله انا ساكت بالعافيه
حمزه:لخص ي ليل وقول عاوز اي 
ليل بهدوء مخيف:كنتوا فين؟؟؟
حمزه:كنا سهرانين مع صحابنا ايه الجديد يعني م انت عارف 
سامح:استني ي عم حمزه باااااس انت مالك اصلا نروح ونيجي انت مالك هو احنا عيال صغيره 
ليل بغضب مكتوم:اسكت احسنلك
سامح بغضب:لا مش هسكت ي ليل احنا مش صغيرين عشان تعرف عننا كل حاجه اشمعنا مبنسألكش يعني ولا هو حلو ليك ووحش لينا
وقف ليل امامه مباشراً بهدوء ولكن تبدلت ملامحه بالقسوه والغضب ونظرته اصبحت حاده تدب الرعب 
ليل بهدوء:حلوه كميه الاسأله اللي طلعت فجأه دي وفتحت الصدر دي لا بجد جدع….اكمل بصوت عالي غاضب:جدع راااجل اوي ياض علِي صوتك اكتر يلا واتعصب اكتر يلااااااا
سامح ببرود:انت اللي استفزتني ي ليل 
ليل:تمم حلو اوي الكلام دا…حااااااااااااافظ
حافظ:امرك ي ليل بيه
ليل:خدهم علي المخزن ونا جاي وراك
حافظ:امرك ي ليل بيه
اخذهم حافظ الي المخزن تحت اعتراضهم الشديد وظل ليل يقف مكانه بتعب وارهاق
بمنزل ام مازن
ام مازن:وبعدين معاك ي مازن ي ابني هتفضل علي الحال دا كتير انا ابتديت اخاف عليك ي ابني
مازن بتعب:سبيني ي امي لو سمحتي مع نفسي انا مش عايز اشوف حد ولا حد يشوفني
ام مازن:طيب عاوزه اتكلم معاك شويه 
فتح لها مازن الباب وعاد الي مكانه مجدداً وذهبت ام مازن وجلست بجانبه
ام مازن بهدوء:هتفضل كدا كتير ي مازن حرام عليك ي ابني
مازن:عادي بقي مش فارقه معايا
ام مازن:لا طبعا انت اللي بتدمر نفسك بنفسك ي مازن انت اللي سمحت ل خالتك انها تمشيك علي مزاجها وادي النتيجه ودتك ورا الشمس…هانت عليك اوي ي مازن اديك انت اللي بتتعذب دلوقتي مش هي
مازن بحزن:عارف…عارف اني غلط من الاول وعارف ان مكنش ينفع امشي ورا خالتي من الاول بس اعمل اي…انا غبي مكنش ينفع اعمل كدا انتي عارفه اني بحبها ي ماما بس انا مش عارف ازاي كان هيجيلي كمان الجرأه اني اقتلها
ام مازن بحزن:اللي حصل حصل ي مازن خلاص ومنقدرش نغير فيه حاجه والحمد لله انك سبتها ومقتلتهاش والا كان زماني غضبانه عليك 
مازن بدموع:تفتكري هتسامحني 
ام مازن:الله اعلم…هي متعرفش الحقيقه اصلا
مازن بأمل:كدا هلاقيها وهتكون معايا 
ام مازن:بس سيلا هتقولها ي مازن وتعرفها وساعتها روز مش هتسامحك 
مازن:لا ان شاء الله مش هتعرف حاجه 
ام مازن:اما نشوف يلا قوم كُلك لقمه يلا
بقصر ليل وبالتحديد بالمخزن
دخل ليل ببرود وهو يراهم مكتفوا الأيادي 
سامح:وربنا لما تفكني لوريك ي ليل عشان تربطني كدا
ليل ببرود:تصدق خفت انا كدا
امسك ليل طبق كبير به ماء وسكبه عليه بغضب بينما شهق سامح بخضه وهو يسعل بشده ذهب ليل وفعل المثل مع حمزه ايضاً وظلوا يسعلوا بشده ولا يستطيعون ان يأخذوا انفاسهم 
ليل بهدوء:ي تري فوقتوا ولا لسه 
لم يتلقي منهم رد ضرب كل واحد منهم بقوه في وجهه 
ليل بغضب:فوقتوا ولا لسه هااااا علي اخر الزمن تفضحونا دا جزاتي منكوا ف الاخر هااااا ردوا دا جزاتي…ابوكوا سابنا من وانتوا صغيرين وبقيتوا مسئولين مني انا…عارفين ليه عشان خاطر الأرف دا مات بسببوا مات وانا فجأه بقيت مسئول عن كل حاجه ونا لسه 19 سنه…بقيت مسئول من بيت وشغل وكل حاجه….انا حرمت نفسي من حاجات كتير اوي عشان خاطركوا…كنت باجي علي نفسي كتير اوي عشانكوا…انا اللي عامل كل دا بمجهودي مش هو انا اللي موقف الشركات دي علي رجليها انا اللي خليتكوا تلبسوا احسن لبس ويكون معاكوا فلوس كتير عشان خاطر متتحرموش من حاجه وعشان متبصوش لغيركوا وتحسوا انكم اقل منهم…كل دا بتعبي ومجهودي ي بيه انت وهو مش تعب حد تاني…انا لحد دلوقتي مسئول عنكوا كلكوا كبير وصغير….كنت فاكر انكوا هتشرفوني وترفعوا راسي وتخلوني فخور بيكوا وانكوا حاجه كويسه…بس فين؟؟فين كل دا…مفيش….تعبي ف السنين دي كلها راح علي الفاضي…ي خساره…بجد ي خساره…فكوهم
ذهب ليل سريعاً بينما ظلوا بمكانهم ينظرون لأثره بحزن
ف اليوم التالي التاسعه صباحاً 
عند سيلا
تامر:انتي تعرفيهم الناس دي؟؟؟
سيلا:ايوه سمعت عنهم كتير…ي رب الاقيها بس
تامر:هتلاقيها ان شاء الله انا حاسس
سيلا بأمل:ان شاء الله 
ذهبت سيلا وظلت تبحث عنهم كثيرا هي وتامر حتي دلتها سيده عليهم وذهبت الي ذلك المكان الذي دلتها عليه
وصلت سيلا الي تلك الفيلا الكبيره وقف امام ذلك الباب الضخم
الحارس:خير ي انسه مين حضرتك
سيلا:سيلا خالد الدهشان مش دي فيلا ليل سالم الدمنهوري 
الحارس:ايوه ي فندم خير 
سيلا:كل خير الاستاذ ليل موجود
الحارس:ايوه موجود 
سيلا:ممكن تبلغه اني محتاجه اقابله ضروري
الحارس:دقيقه ي فندم ابلغه وارجع لحضرتك
اومأت سيلا وذهب الحارس كي يخبر رئيسه ان هناك احد يريد ان يراه
الحارس:ليل بيه
ليل:خير ي علي في حاجه ول اي
علي:في واحده بره اسمها سيلا خالد الدهشان طالبه تقابل سعتك
ليل باستغراب:تقابلني انا…تمم خليها تدخل
علي:امرك ي ليل بيه
ذهب علي وسمح لها بالدخول دخلت سيلا وركنت سيارتها وذهبت هي وتامر ودقت الباب وانتظرت حتي يفتح لها احد
ذهبت نعمه وفتحت لهم الباب
نعمه بتعجب:ايوه مين حضرتك
سيلا:سيلا خالد الدهشان الاستاذ ليل موجود
صفيه:مين ي نعمه 
ذهبت وجدت فتاه وشاب نظرت لهم بتعجب وامرت نعمه ب ان تذهب لتكمل عملها 
صفيه بتعجب:ايوه ي بنتي انتي مين
ازالت سيلا نظارتها الشمسيه ونظرت ل صفيه بابتسامه
سيلا:سيلا خالد الدهشان بنت رجل الاعمال خالد الدهشان
بقصر الدهشان
كوثر:اهلا ي حمدان تعالي 
دخل حمدان وجلس وهي جلست امامه
حمدان:فكرتي
كوثر:ف اي
حمدان بتعجب:موضوع جوازنا
كوثر:اهه فكرت
حمدان بترقب:ونتي قررتي اي
كوثر بخبث:مش موافقه
حمدان بصدمه:ازاي
كوثر ببرود:هو كدا مش موافقه خلص الكلام خلاص
حمدان بحده:ودا ليه بقي ان شاء الله ناقص ايد او رجل
كوثر:لا بس انا مش هعمل نفس غلطه ميادة
حمدان بتوتر:قصدك اي؟؟؟
كوثر:يعني مش موافقه…مش هكرر نفس غلطه ميادة لما اتجوزت اخوك عشان يمضيها علي الورث ي حمدان
حمدان بغضب:بس انا مبفكرش ف الورث ي كوثر
كوثر ببرود:ايوه مانا عارفه طبعا
حمدان:يعني دا اخر كلام ي كوثر
كوثر بعدم اهتمام:ايوه اخر كلام 
حمدان:تمم…انا ماشي
ذهب حمدان بغضب بينما ضحكت كوثر بتهكم وذهبت الي النادي
بمنزل سيدرا صديقه روز
سيدرا:ماما متعرفيش حاجه عن روز 
جليله:لا ي سيدرا ليه 
سيدرا بقلق:بتصل بيها بقالي اربع ايام مبتردش عليا 
جليله:طب جربتي تكلمي مامتها تسأليها عليها
سيدرا:مش بترد عليا بردوا
جليله:ليكون حصلهم حاجه ي سيدرا واحنا منعرفش
سيدرا بخوف:مش عارفه انا خايفه اوي عليها 
جليله:طب قومي نروح النادي نتمشي شويه عشان مخنوقه من قاعده البيت وبالمره نتصل بيها او نعدي عليهم نطمن
سيدرا:ماشي يلا بينا 
بقصر ليل
غاده:ي روز اصحي يلا 
لم تتلقي منها رد دخلت وجدتها نائمه ذهبت كي توقظها
غاده:روز….روزي قومي يلا ي كسوله بقي
روز بضيق:شويه طيب وهقوم 
غاده:لا ويلا قومي عشان في ضيوف تحت وهموت واعرف مين هما 
نهضت روز بكسل وضيق ونظرت ل غاده بغضب
روز:اديني قومت اهو ي ريت تكوني ارتحتي
غاده بضحك:قومي يلا اجهزي بسرعه عشان ننزل نشوف مين اللي تحت دول
روز بحنق:حاضر قايمه اهو 
في النادي
سيدرا وجليله وصلوا وجلسوا قليلاً وجدوا كوثر تجلس بالقرب منهم 
سيدرا:ماما الحقي خالتي كوثر اهي
جليله:تعالي نشوفها طيب ونطمن علي روز ذهبوا وجلسوا مع كوثر بهدوء
سيدرا بابتسامه:ازيك ي طنط كوثر
كوثر بقرف:كويسه
نظرت سيدرا الي أمها بغضب وذهول
جليله: إلا قوليلي ي كوثر اومال روز مختفيه فين كدا هي كويسه
كوثر ببرود:هو انتي متعرفيش
نظرت جليله الي سيدرا بتعجب ونظرت لها مجددا
جليله بتعجب:معرفش اي ي كوثر
كوثر:مش روز سابت البيت وهربت
بالاسفل
صفيه بذهول:اهلا وسهلا ي بنتي اتفضلي
جلست سيلا وتامر وصفيه واتي ليل ونظر لهم بتعجب
بالاعلي 
غاده:يلا ي روز بقي فضولي هيموتني اخلصي
اتت روز بضيق:خلاص خلصت ي ست غاده يلا اتفضلي
اخذتها غاده ونزلوا الي الاسفل سريعاً 
ليل:ايوه مين حضرتك
سيلا:انا سيلا خالد الدهشان مش حضرتك بردوا الاستاذ ليل
ليل:ايوه انا اتفضلي
روز بصراخ وصدمه:سيلاااااااااااااا
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

اترك رد

error: Content is protected !!