Uncategorized

رواية الفارس والمهرة الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم حسن

 رواية الفارس والمهرة الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم حسن

رواية الفارس والمهرة الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم حسن

رواية الفارس والمهرة الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم حسن

طلعت غزل اقعد على البحر 
عمر.. هاي يا قمر
غزل… عااااا انت طلعتلي منين 
عمر… من اي حته مش بتذاكري ليه 
غزل… زهقت من المذاكرة 
عمر… لا يا ماما احنا عايزين تسعة و تسعين في المية
غزل… انت بتحلم أنا أصلًا تعبت من المذاكرة تعبت من كل حاجة تعبت من بابا و ماما الي بيمثلوا عليه انهم كويسين تعبت من نفسي انا كان نفسي تعيش حياة كويسة 
عمر… هي مامتك اخدتك و مشيت ليه 
غزل حكاله الي حصل مع فارس و مهرة
عمر… تعرفي ان باباكي مخنهاش الي حصل ده عشان الشغل انتي عارفة فارس دخل المستشفى حاله جلطة و فاق من غيبوبة بعديها بخمس شهور و فضل يدور عليكوا و قلب الدنيا و هو مخانش مامتك ياسمين طلعت هي كمان تبع اختها و باباكي عمل كده عشان ياخد منها معلومات اكتر عن الشغل و سجلها كل حاجة و قدمها و دلوقتي ياسمين اتعدمت من 17 سنة 
غزل عيطت اكتر و عمر اخدها في حضنه و غمضت عينها و نامت من كتر العياط في حضنه و هو كمان نام 
و بعد شوية جه مهرة و فارس و شافوهم 
مهرة بهمس… ينهار اسود 
فارس… عمررررررر 
صحي عمر مفزوع و فارس مسكه من قميصه و شده وراه و مشي بيعد عنهم 
عمر… براحة طيب براحة
فارس… انت عارف انا المفروض اعمل ايه دلوقتي و أداه بالبوكس
عمر… انا اسف اسف ولله اسف ولله انا انا عععاييز
فارس… أنت متلجلج كده ليه 
عمر… انا بحبها و عايز اتجوزها 
فارس… عايز اتجوز طفلة طفلة يا مؤمن
عمر… لا ما هي مش طفلة هي عندما 18 سنة 
فارس… انا هتكلم معاك انت ليه انا هتكلم مع ابوك
عمر… اتكلم معاه و حددوا بقى  الخطوبة امتى 
جت غزل 
غزل… خطوبة مين خدوني معاكو 
عمر… خطوبتنا يا عمري
فارس بعصبيه … غزل امشي دلوقتي من وشي 
غزل نزلت دموع من عينها… ماشي و مشيت و مهرة راحة وراها
عمر… حاسب هروح اصالحها انت زعلتها 
فارس.. ولله 
عمر.. هي مالها حضرتك بتزعقلها ليه
فارس… انت عايز تتجوزها
عمر… اه
فارس..ابعد عنها احد ما تخلص ثانوية عامة
و فعلًا تاني يوم سافر عمر و معاه هنا اخته القاهرة و فارس كمان
بعد تلت شهور
عمر قاعد في مكتبه و الباب خبط
عمر… محدش يدخل 
طلعت راسها من ورا الباب… حتى لو كان انا
عمر… غزل واحشتيني
غزل.. و انت كمان 
عمر… عملتي ايه امتحانتك 
غزل… انا دلوقتي بقيت دكتورة 
الباب خبط و دخل منه الفراش
الفراش… استاذ عمر سيادة اللوا فارس عايز حضرتك و متعصب جدًا 
عمر بلع ريقه بخوف… متعصب اوي يعني 
الفراش.. جدًا 
في مكان تاني 
ادهم ده ابن مريم الي مهرة قعدت عندها انا غيرت اسمه من عمر لأ دهم عشان تشابه الاسماء
مريم … عمر 
أدهم… ايه يا ست الكل يا قمر
مريم … يا بكاش عايزة اقولك حاجة 
أدهم.. ايه يا امي
مريم … اوعى يبني الفلوس تعمي عنيك يبني انت عارف حالتنا كانت عاملة ازاي دلوقتي بقينا في ڤلة
أدهم… عارف يا امي و حضرتك متخافيش 
مريم … في بنت جت النهاردة هتساعدني في شغل البيت انا وضبتلها الاوضة الي جنب الڤلة يتيمة ملهاش حد
أدهم… ماشي يا ماما طب هي فين 
كريم… قمر يا قمر 
قمر.. نعم يا ست كريمة
كريمة… أدهم ابني دي قمر يا أدهم 
أدهم بسرحان… هي فعلًا قمر 
كريمة خطبته في رجله
أدهم… أحم اهلا ازيك 
قمر… كويسة الحمدلله 
أدهم طلع اوضته و كان سرحان في شكلها 
عند عمر
مرا ظابط واقفين في المكتب
فارس… انتو فاهمين يعني ايه يهرب من تحت ايدنا يعني حضرتكوا فشلا معرفتوش تقبضوا عليه كل مرا بتفشلوا فيها 
عامر.. يا فندم احنا كنا خلاص هنمسكه لولا كريم اتصاب
فارس… هو مفيش غيرتوا يفضل مع كريم ولا ايه ده اخر تحزير ليكو فاهمين المرا الجايه هتتحولو للتحقيق 
خرجوا كلهم و لسة عمر هيخرج
فارس.. استنى يا عمر 
عمر… نعم يا فندم 
فارس… روح غزل عند مامتها و اياك تتكلم معاها خليكوا ساكتين 
عمر… ليه هنلعب تماثيل اسكندرية 
فارس… الي اقوله يتسمع 
عمر بهمس… هو يوم اغبر من أوله
فارس مشي و راح يقابل مهرة
مهرة… فارس 
فارس… اتصلتي ليا عايزة ايه
مهرة… انا اسفة 
فارس… ليه
مهرة… اسفة اني بعدت عنك و مفهمتش منك اسفة
فارس… هو ده الي انتي عايزة تتكلمي فيه انا ماشي 
و مشي و سابها و هي قعدت تعيط
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك رد