Uncategorized

رواية نبض الزين الفصل التاسع عشر 19 بقلم جهاد محمد

 رواية نبض الزين الفصل التاسع عشر 19 بقلم جهاد محمد

رواية نبض الزين الفصل التاسع عشر 19 بقلم جهاد محمد

رواية نبض الزين الفصل التاسع عشر 19 بقلم جهاد محمد

فى إحدى المناطق الأوروبية ..
سيدى جاءتنا أخبار أن زين الأسيوطى هنا فى المستشفى 
ابتسم بمكر فأجابه ….هههه أعلم ذلك زين الأسيوطى مريض وهذا فى صالحنا 
ليقول له ….ماالمطلوب 
أجابه چاكسون بشر ….تقضى عليه 
ليقول بفزع…..اقضى عليه  
لم يبالى چاكسون له ثم أخرج هاتفه ليتحدث قائلا …أسرع فى هذا 
وليغلق الهاتف ويضحك بشر 
******
فى إحدى  مستشفيات الفخم ….
كان زين ينام فى إحدى الغرف والبنج لسه مأثر عليه 
لتدلف أحد الممرضات إليه وتطمأن عليه ثم تخرج مره أخرى
الحوار مترجم ….
كيف حاله الأن ….
أجابته ببتسامه …أنه فاقد الوعى 
أجابها الطبيب …..اطمئنى عليه من حين إلى أخر 
أجابته الممرضه ….اوك 
ذهب الطبيب وكذلك الممرضه ليأتى ممرض أخر يضع على وجهه ماسك وليدخل غرفه زين 
دلف إلى الداخل وأغلق الباب خلفه واتجه نحو زين 
امسك بيده إبره وكاد أن يضعها فى يد زين الأسيوطى ولكن توقفت يديه حينما وجد من يمسكه بقوه 
فتح زين عينيه ببتسامه مكر وهو يمسك بيده 
ليقول زين ببتسامه ….انت مش عارف انا مين ولا اى تبقى أهبل انت واللى بعتك لو افتكرتوا أن زين الأسيوطى خلاص مرض وماعتش فيه قوه انا قوتى تهد جبال…. ليلكمه زين بقوه تجعله يقع على الأرض وقام زين من فراشه ليتوجه نحوه ولكنه قام مسرعا بلجرى نحو الخارج 
ابتسم زين بمكر وأخرج هاتفه 
أمير ببتسامه ….زين انت عامل أى
زين بخبث ….يابنى أنا زين الأسيوطى مش اى حد يعنى 
ليجيب أمير بضحك ….ماشى ياعم الوحش ليكمل قائلا ….هترجع امتا انت عارف ان حياتك هناك خطر 
ليجيبه زين قائلا بسخريه ….اه فى واحد كان جاى أل أى يقتلنى 
ليقول أمير بفزع ….أى 
ليجيبه زين قائلا …أنا راجع النهارده سلام 
ليقول أمير …زي….لم يكمل حديثه ليجد زين أغلق الخط فى وجهه 
*****
كانت نبض تجلس بشرود لتجد هاتفها يرن معلنا عن معشوقها لتجذبه نبض بلهفه وتقول بحب …زين 
زين بحنان ….قلبه 
نبض بدموع ….وحشتنى اوى 
زين ببتسامه ….بدأنا نبكى وبعدين وحشتك أى دانا مسافه يومين 
نبض بحزن مصطنع ….اه يعنى انا مش وحشتك 
زين بضحك …هههه لا 
نبض بغضب ….طب اقفل بقا 
وأغلقت الهاتف فى وجهه 
لتقول ….يوه نسيت اسئله عامل أى 
لتجذب الهاتف مره اخرى وتتصل بيه 
حتا ظهر صوته إليه وهو يضحك قائلا …..هههه بتقفليه لى من الاول 
نبض بغضب …مانت اللى عصبتنى 
زين باستغراب….بقينا بنتعصب 
نبض …..نينيى لتكمل قائله ….هترجع امتا 
ليقول لها زين بخبث ….يااه بعد شهرين 
لتجيبه نبض ….نعمم شهرين اى 
ليضحك زين قائلا ….النهارده 
لتقول له نبض …يازين بقا الله 
زين ببتسامه  …متأسفين 
لتقول له نبض ….انت عامل أى 
ليجيبها قائلا ….بخير طول مانتى بخير 
لتبتسم نبض ويتورد وجهها ثم تغلق معه الهاتف 
******
الحوار مترجم ..
دلفت إحدى الممرضات إلى زين قائله ….سيد زين انت بخير 
ليجيبها زين بجديه …نعم أنا بخير واريد الذهاب 
لتقول له ببتسامه ….سأخبر الطبيب 
ليجيبها زين …اوك 
*********
فى قصر عائله الأسيوطى….
مها بحيره …..هو شغل أى ده اللى زين راحه من غير ما يقولنا يامنى 
منى بحيره هى الأخرى ….والله ماعتش حد فاهم دماغ زين فيها أى 
ليجيبها ماجد ….انا مش عارف الولاد دول ماشين ازاى بدماغهم كده  
ليدلف حمزه قائلا بمرح ….بالبركه والله ياعمى انا ربما سترها معايا بس إكمن انا غلبان 
احمد بضحك …ياراجل 
حمزه بمرح ….انت تعرف ياعمى والله العيال دول بيخططوا لحاجه ومش راضين يقولوا لحد 
لتجيبه مها ….عيال مين يالا 
ليجيبها ببتسامه وهو يتجه ليجلس بجوارها ….هايكون مين غيرهم 
منى ….مين ياخويا 
حمزه ….ياست الكل زين وأمير 
نبض وهى تدلف للداخل هى والبنات  …..وأى هى الحاجه دى يا أستاذ حمزه يابتاع الأفكار
حمزه بحيره …ماهو انا لو كنت أعرف 
نبض ببتسامه ….لما انت متعرفش بتقول لىىى 
حمزه …انا غلطان أن بقلكوا 
نبض …مافدتناش بحاجه أصلا 
ابتسم ماجد وتركهم وكاد للذهاب إلى غرفته 
دخل ماجد الغرفه ليخبط چبينه قائلا ….انا أى اللى جابنى هنا دى كانت أوضتى القديمه دلوقتى دينا قاعده فيها
وكاد للخروج ولكن توقف حينما وجد ….
******
فى شركه الأسيوطى …
ياسين بحب ….نهله أنا هاجيلك النهارده بإذن الله 
نهله ببتسامه ….هستناك لتكمل قائله …هو الأستاذ زين رجع 
ياسين ….لا أمير قالى أنه راجع النهارده هافتح معاهم الموضوع 
نهله بخجل ….طيب انا هاطلع اكمل شغل 
ليبتسم ياسين قائلا …تمام 
******
ذهب حسام متوجها لمكتب أمير 
دلف حسام للداخل قائلا ….انا ماشى
ليقول له أمير ….يأخى خضتنى ليقول بتريقه أناا مااااشى حد يدخل يقول كده 
حسام …معلش ياخويا سلمتك من الخضه ليكمل قائلا …همشى بقا عشان تعبت 
أمير …ماشى ومتنساش تاخد الملف معاك 
ماشى قالها حسام وهو يتجه إلى الخارج 
عالجانب الأخر 
كانت تقف وهى تدور عليه لم تجده باى مكان 
لتجد صوت قائلا …مشى دلوقتى 
لتنظر نورهان خلفها لتجد نهله تقف بضحك 
نورهان بارتباك ….هو مين 
نهله بمكر …عليا بردك سى حسام مش بتدورى عليه مشى دلوقتى 
نورهان ..لا انا هدور عليه لى 
نهله …والله 
لتقول نورهان…. انا عندى شغل همشى
لتبتسم نهله على صديقتها 
********
خرج ماجد من الغرفه متجها نحو الخارج 
ماجد بجديه وهو يتجه نحو دينا …مين دى 
ليتوقفوا الجميع عن الحديث لتنظر دينا إلى مافى يديه لتجيبه بعدم فهم قائله …..ماما 
لتقع صاعقه على منى وكذلك مها 
ليجيبها أحمد ….فاطمه مامتك 
لتقول دينا بحيره….انتوا تعرفوا ماما 
ماجد بغضب ….نعرفها أعز المعرفه ياست دينا 
دينا بحيره …بجد 
ليقول ماجد بغضب وصراخ …روحى قولى لأمك اللى بعتتتك لينا إن مافيش فايده من اللى بتعمله ده وأن لو شفتها هاقتلها 
لتبكى دينا قائله …..هى ماما عملت أى 
ليقول ماجد …..انت هتستهبلى يابت 
كانت نبض وملك وأسيل يقفوا بعدم فهم
بينما منى اتجهت بجوار دينا قائله  لماجد ….دينا متعرفش حاجه 
ماجد بغضب….اه متعرفش منى انت اللى طيبه وبيضحك عليكى هى وامها متشاركين فى الخطه دى 
دينا ببكاء …..ماما معملتش حاجه لانها مش موجوده اصلا
لتقع صاعقه على كل من أحمد وماجد …..وتظهر الدموع بعين منى 
لتقول دينا ببكاء وهى تقع على الأرض …..ماما مش موجوده اصلا ماما راحت 
لتنزل منى بجوارها وتضع يدها عليها بحنان 
نبض بعدم فهم ….هو فى اى ياعمو 
ماجد بحزن …..فاطمه ماتت 
لتقول نبض ….انتوا تعرفوها منين 
لتجيبها منى قائله …فاطمه تبقى عمتك يانبض فاطمه تبقى أخت ماجد وأحمد
لينصدم كل من دينا ونبض وأسيل وملك 
لتقول أسيل …اى يعنى دينا بنت عمتنا
دينا بعدم فهم …ماما تبقى اختهم ازاى 
ليدلف زين إلى القصر بهيبته  ..
نبض بحب ولهفه ….زين 
لتسرع إليه قائله ….حبيبى انت كويس 
ليضع يده على حجابها قائلا….اه ياروحى 
ليدلف إلى الداخل ليجد دينا تبكى وملقاه على الأرض 
زين وهو يتجه نحو دينا ويقومها من الأرض ….مالك يادينا فى اى 
لتقول له أسيل ….زين دينا بنت عمتنا 
لينظر ببتسامه قائلا …طيب وانت بتبكى لى 
ماجد بجديه ….انتوا ازاى تدخلوا حاجه تخص فاطمه هنا تانى بعد اللى عملته 
زين بجديه هو الآخر …وأى اللى هى عملته ياعمى 
فلاش بااك…..
فاطمه ببكاء ….لا يا بابا انا مش هاسيبه 
انت بتقولى أى يا فاطمه عايزه تعصينى عشان سافل زى ده 
لتجيبه ببكاء وترجى ….يابابا هو مش سافل يابابا عشان خطرى اسمعنى يوسف بيحبنى 
انا قولت اللى عندى يافاطمه جواز منه لا 
فاطمه ببكاء …بس انا مش هتجوز غيره يا بابا 
ماجد ….انت بتقولى اى يا فاطمه انت هبله ولا أى هتعصى كلمه بابا 
فاطمه ببكاء ….لو بابا بيقول حاجه صح ماكنتش هعصيه بس بابا عاوز يجوزنى من واحد حيوان 
ليجذبها ماجد بقوه قائلا …ادخلى جوه ومش هتتجوزى  غير اللى بابا عايزه 
لتصرخ فاطمه 
أحمد ….ماجد ماينفعش كده طالما هى مش عوزاه خلاص 
ماجده …خلاص اى هتعصى ابوها ولا اى 
فى صباح يوم جديد…
فاطمه يا فاطمه 
قالها ماجد وهو يلف القصر ولم يجدها 
ماجد …بابا فاطمه مش هنا 
_عملتها وهربت معاه بنتى عملتها وهربت وعصيت كلامى 
مرت الأيام وكان والد فاطمه حالته فى تدهور 
حتا جاء خبر وفاته….
**
زين بسخريه ….يعنى عايز تفهمنى إن عمتى هى اللى قتلته عشان هربت صح 
ماجد بجدية….زين احنا مش بنهزر
زين بسخريه ….هو انت شايف أن كلامك ده منطقى ياا عمى 
ماجد …لى 
زين …انت شايف إن جدى ممكن يموت عشان بس بنته هربت 
ماجد ….انت لى بتتكلم على أساس إنك عارف الموضوع 
زين …اه انا عارف كل حاجه وانا اللى صممت أخلى دينا عايشه هنا عشان الحقيقه تبان 
منى …انا مش فاهمه 
فلاش باك ..
بعدما زين رأى دينا شك فيها 
زين لحسام ….حسام أنا شاكك فى دينا دى 
حسام….لى يازين 
زين …انا حاسس ان البت دى حد مدخلها عيلتنا عن طريق موضوعها ده 
حسام ….امم والمطلوب إن اعرفلك طريقها 
زين ….لا انا اللى هاشوف موضعها 
حسام ….ماشى ياكبير 
قرر زين ان يعرف معلومات عن منى حتا تاكد انها ابنه عمته حينما أخبره أحد الرجال الكبار بقصه فاطمه ولك يكن يعرف مع من يتحدث 
عرف زين كل هذا ولكنه لم يصدق أنا جده سيموت بهروب ابنته 
وبالفعل لم يهدا زين غير لما عرف إن فى حد ساب رساله لجده ومن بعدها تعب جده ومات 
ولكن ما هذه الرساله المجهوله لا احد يعرفها ولكن زين يظل فى البحث عن الرساله وعن كاتبها 
***
ماجد بعد فهم ….طيب مين كنب الرساله 
زين بجديه …بوعدك إن هتعرف فى أقرب وقت من كتبها وأى اللى مكتوب فيها 
دينا بحزن ….انا ماشيه 
ليذهب إليها ماجد باعتذار …أنا أسف يابنتى سامحيني 
دينا بحزن …انا مسمحاك يعمو بس انا ماعتش قادره أفضل هنا 
ليقول لها أحمد بحزن …عشان خطرنا يادينا افضلى مش كفايه اتحرمنا من اختنا وعذبناكوا  
زين بجديه ….انت بتعتبرينى  أخوكى الكبير صح ولا أى 
لتجيله دينا …أكيد انت اكتر من اخ وانا بحترمك اوى 
زين ببتسامه …طيب لما أخوكى يطلب انك تفضلى هتزعليه وتمشى
لتقول لها نبض ….دينا احنا أخدنا على وجودك جنبنا خليكى 
أسيل ….عشانى يادودو 
ابتسمت دينا  وهى تهز راسها بمعنى نعم 
ملك …اهى دى بنت عمتى القمر 
***
فى المساء اجتمع الجميع وعلموا أن دينا تكون ابنه عمتهم
حمزه بمرح …طلعتى بنت عمتى ارحمينى بقا شويه انا بن خالك
دينا …ههه انا ماعتش بعمل حاجه على فكره 
ليضحكوا جميعا 
حتا قطع ضحكهم  ياسين حين فتح معهم موضوع زواجه من نهله ليسئله ماجد عنها وليوافق زين لانه يعرفها ويعرف أخلاقها 
وبالفعل وافقوا جميعهم على زواج ياسين من نهله وقرروا الذهاب معه ليطلبوا نهله من والدها 
دلف زين إلى مكتبه ليدلف مالك خلفه 
زين ….فى اى يامالك 
مالك بتوتر …احم لا مافيش 
زين بمكر …متأكد 
مالك بتوتر …لا فى 
زين …أى 
مالك بتوتر…زين انا عايز اتجوز 
زين بمكر …ماتتجوز يابنى انا ماسكك
مالك ….طب انت عارف مين البنت اللى عاوزها 
زين ببتسامه هادئه …أسيل 
مالك بصدمه …أسيل 
زين ….اى مش هى لو مش هى خلاص 
مالك ببتسامه …الا هى وأخوها كمان تسلملى  يازينو
زين …زينو داتك قرف يلا ياض امشى من هنا بدل ما أفركش 
مالك ..لا ياعم متأسفين 
****
خرج مالك ليجد الجميع يبارك لأمير وملك وبالفعل تحدد موعد زواجهم 
*****
فى إحدى حدائق المنزل …
كانت تنام على ذراعيه قائله بفرحه …أخيرا هنبقى لبعض يااه انا  مش مصدقه 
ليحتضنها أمير بقوه قائلا ….والله ولا أنا بس بحاول ازاى الهبله دى تبقى مرات أمير الأسيوطى
ملك بغضب …لا والله انا هبله 
أمير بضحك ….انت من أولها هتبلطجى 
ملك …اااه
****
أسيل بفرحه ….مالك انت بجد قولت لزين يعنى انا وانت …لا مش مصدقه 
مالك بفرحه وهو يقترب منها ….مقولتيهاش لى 
أسيل بخجل …احم انا هطلع 
مالك وهو يجذبها من يديها ….بحبك
أسيل …وانا كمان بحبك يامالك انا فرحانه اوى 
مالك …وانا اكتر منك هتبقى على أسمى يا أسيل 
ليحتضنها بقوه وكذلك هى 
***
حمزه لحسام بمرح ….ألا ياواد ياحسام  
حسام وهو ينام …أى يازفت 
حمزه …العيله كلها راحه تتجوز ماعدا احنا 
حسام وهو يقوم من فراشه ….تصدق ياض فات عليا الموضوع ده انا هعنس ولا اى 
حمزه …شوف بقا انا وانت المنحوسين 
ليضربه حسام بلمسند قائلا …انت أى ياحيوان انت لسه فى الجامعه 
حمزه …ومالو يعنى فى الجامعه مش هتجوز يعنى 
حسام بضيق …نام ياض بدل ما أقوملك
****
وقفت نبض بحزن لتجده يحتضنها من الخلف قائلا ….حبيبتى سرحانه فأى 
نبض بغضب طفولى ….حبيبتك لاقيه حبيبها عمال يجوز فى الكل ورميها هنا 
زين بضحك ….ههه عايزه تتجوزى 
نبض بغضب …أه هاتلى عريس بقا 
زين ….موجود 
نبض بغضب ….انت رخم يازين 
زين بحب …ومين قال إن مش هاخدك انا بس مستنى الكل يهدى من موضوع الجواز ده انا مش عارف العيال دول متفقين ولا اى ولا الواد ياسين شجعهم هو يدوبك قال هتجوز من هنا لقيت الكل اتفتح
نبض بضحك ..هههه مش عارفه وآلله 
ليتركها زين قائلا …روحى نامى يلا 
نبض …اوك تصبح على خير 
***
فى غرفه ياسين .
نهله بحب ….ياسين انا مش مصدقه بجد 
ياسين …لا صدقى قريب هتبقى مراتى 
نهله بخجل …بحبك 
ياسين ….الواحد يقفل ويروح ينام على الحاجه الحلوه دى بقا 
نهله …هههه سلام 
**”*
فى صباح يوم جديد …
دينا …..اه يابنى انت عايز منى اى 
حمزه بتوجع …ياشيخة روحى انا اللى عايز منك انت خبطينى خبطه ااه يادماغى 
دينا …يبقى   انا بردك
حمزه ..لا انا 
دينا …انا همشى احسن
حمزه ….سلام 
لتتركه دينا وتذهب 
***
ماجد لياسين …خدت موعد من اهل نهله يا ياسين 
ياسين ببتسامه … اه ياعمى هنروح النهارده بليل 
منى ببتسامه وحب …ربنا يفرحكم ياولاد اخيرا هافرح بيكوا 
مها …والله مين يصدق أن هنشوفهم عرسان 
*******
مر النهار على ياسين ببطئ 
حتا ارتاح قلبه بقدوم الوقت 
لبس ياسين ووقف أمام المرآه يمشط شعره بحرفيه ووضع البرفينوم الخاص به وترك الغرفه واتجه نحو الاسفل 
ليجد زين ينتظره قائلا ….كل ده يازفت اومال لو كنت رايح تتجوز دانت يدوبك لسه رايح تطلب أيدها 
نبض بضحك …هههه ماتسيبه يابنى يفرح 
ياسين …والنبى قوليله 
ليذهبوا جميعهم إلى السيارات 
***
وصلوا إلى منزل نهله لتقابلهم والدتها ووالدها ويدلفوا للداخل ويتحدثوا سويا لتخرج نهله بطلتها الخاطفه للأنظار كانت ترتدى فستان سماوى وحجاب من اللون الابيض 
وخرجت نورهان معاها لتخطف نظر حسام
لتجلس نهله وتتعرف على بنات عائله الأسيوطى ويسيروا أصدقاء  وتم بالفعل تحديد وقت زواجهم …
زواج أبناء وبنات عائله الأسيوطى
يتبع…..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد