Uncategorized

رواية لعلك منجدي الفصل السابع عشر 17 بقلم آلاء محمد

 رواية لعلك منجدي الفصل السابع عشر 17 بقلم آلاء محمد

رواية لعلك منجدي الفصل السابع عشر 17 بقلم آلاء محمد

رواية لعلك منجدي الفصل السابع عشر 17 بقلم آلاء محمد

– على :- خير يا سليم كان عايزك ليه ؟!! 
– سليم وهو ينظر الى على والدهشه والصدمه ما زالو متملكين ملامحه 
– سليم :- بيقولى انت عشت عمرك كله تنتقم فى الجهه الغلط 
– على بإستغراب :- يعنى ايه ؟!!! 
– سليم بعصبيه :- مش عارف يا على مش عارف 
– على :- اهدى بس يا سليم وتعالى هنا فهمنى … انت مش يوم الحادثه لما دخلت المكتب لقيته هو الى ماسك السلاح ومفيش حد غيره كان فى الاوضه 
– سليم :- ايوه … انا فاكر اليوم ده كأنه امبارح … يعنى بالنسبالى مش عدى عليه 16 سنه … كأنى كنت عايشه امبارح يا على 
– على :- مش يمكن بيكذب عليك 
– سليم :- واحد على فراش الموووت ورايح يقابل رب كريم اكيد الجحود مش هيوصل بيه لدرجه انه يكذب وهو بيموووت 
– على بصدمه :- هو مات ؟!!!! 
– سليم :- مات 
– على :- وهنوصل ازاى للناس الى معاه … انا نفسى القضيه دى تتقفل بقى ونخلص 
– سليم :- اكيد جاك عرف دلوقتى ووصله الخبر انى مع الشرطه وبتآمر ضده 
– على :- ده شئ مؤكد ميه فى الميه … واكيد جاك مش سهل انو يقع 
– سليم وهو يتنهد :- انا بس عايز اطمن على رهف وبعدها يبقى نشوف هنعمل ايه مع التعبان الكبير وخصوصا انه كان بيكرهنى من قبل ما ابوه يموووت ودلوقتى جتله الفرصه على طبق من ذهب 
– على :- نطمن على رهف بس الاول يلا انت روحلها وانا هروح المطار اجيب انس وريم وهاجى على المستشفى على طول 
*************************
– الجد :- جميل قوى يا يوسف واخد كل ملامحك وانت صغير 
– يوسف :- معقوله انا حلو كده يا جدى 
– همس :- وانا يا جدى مش واخد منى حاجه 
– الجد :- واخد منكو انتو الاتنين الطيبه والحنيه … ربنا يخليهولكو يا ولاد 
– سليم :- مفيش اخبار عن رهف 
– يوسف :- هى حاليا فى العمليات ومستنين الدكتور يطلع يطمنا 
– همس :- متقلقش يا سليم ان شاء الله رهف هتطلع بخير وهتكون كويسه 
– انس :- سليم سليم 
– سليم :- انس حبيبى عامل ايه يا بطل 
– انس بطفوليه :- زعلان قوى يا سليم 
– سليم :- ليه يا حبيبى 
– انس :- علشان خايف على رهف 
– سليم :- ان شاء الله رهف هتكون كويسه يا حبيبى متقلقش 
– ريم ببكاء :- رهف لو حصلها حاجه مش هسامحك يا سليم 
– على :- مش وقته الكلام ده يا ريم 
– ريم :- لاء وقته رهف محبتش حد فى حياتها قدك ومتجرحتش من حد فى حياتها قدك برضو 
– سليم وهو ينظر لها فى حزن :- انا نفسى مش هسامح نفسى يا ريم لو رهف حصلها حاجه 
ثم نظر امامه ليلقى طاقم كامل من التمريض يسرعون والامر ذاد فى الارتباك وصوت الدكتور عاليا 
– الدكتور :- بسرررررررررررعه بقولكو 
– الخوف وقد تملك قلوب الجميع ثم ذهب اليه سليم 
– سليم بعصبيه:- رهف مالها انتطق مالها 
– الدكتور :- القلب وقف مرتين اثناء العمليه ونزفت دم كتير وحاليا محتاجه نقل دم بس للأسف الجسم مش متقبل اى دم خالص وكل ما ننقلها دم الجسم بيرفضو تماما 
– سليم والجميع بصدمه :- يعنى ايييييه ؟! 
– الدكتور :- جهاااااز الصدمات بسررررعه 
– وبدأ الدكتور فى صدمات الكهرباء واحده تلو الاخرى وعلى اعلى سرعه والقلب لم يستجيب والنزيف لم يتوقف وكأن القلب يصرخ فيهم ليقول كفى … كفى لم اعد اتحمل المذيد واتركونى لأرحل عن عالم لم اجنى منه سوى الألم 
– سليم وقد اخترق عليهم غرفه العمليات 
– الدكتور :- من فصلك يا سليم بيه اطلع بره الامر مش محتاح تعقيد اكتر من كده ارجوك 
– جلس سليم على ركبتيه وقد امسك بيد رهف وهو يبكى كالطفل الصغير :- رهف وحياه غلاوه سليم عندك ما تسبينى انا عارف انى جرحتك وعارف انك زعلانه منى فى حاجات كتير قوى وانك زعلانه لانى عيشتك فى خوف واحساس انك فقدتينى بس والله العظيم كل ده كان علشانك كنت خايف عليكى ابوس ايدك ما تمشى قاومى يا رهف علشان خاطرى بلاش تفارقى والله العظيم المرادى ما هتحملها بجد متبقيش انتى وامى وابويا 
الضربه المرادى هتقطم ضهرى يا رهف وحياه غلاوه سليم عندك 
– الدكتور :- سليم بيه ارجوك خلينا نشوف شغلنا 
– جلس الدكتور يكرر الصدمات على القلب واحده تلو الأخرى الى ان استجاب القلب اخيرا وكأنه عاد ليقول لنجرب مره اخرى فلقد كتب لرهف عمرا جديدا …. فماذا ستجنى من هذا العمر …. لقد اخذت من عمرها السابق احزاننا بما يكفيها ايعقل ان تضحك لها الحياه ولو لمره واحده ؟!!!!! 
***********************
– اندرو :- وماذا ستفعل ايها الزعيم 
– جاك :- سأفعل الكثير والكثير فهذه الفرصه كنت انتظرها منذ اعوام واعوام 
– اندرو :- لماذا تكره سليم الى هذا الحد لأننى كما اعلم انكم كنتم خير الاصدقاء لبعضكم البعض 
– جاك :- انه ماضى وحق لى سأسترجعه مهما ان حدث 
*************************
– تم نقل رهف على غرفتها 
– سليم :- حمد الله على سلامتك يا حته من قلب سليم … كنت هموووت وراكى يا رهف من كتر خوفى عليكى 
– رهف وهى تنظر له وعيناها مليئه بالعتاب ثم سحبت يداها من يد سليم 
– سليم :- انا عارف انك زعلانه منى علشان خبيت عليكى بس والله العظيم كل ده كان خوف عليكى 
– رهف وهى تتكلم بوهن وضعف :- هو مات 
– سليم :- تقصدى ابوكى 
– رهف :- مات ؟!!! 
– سليم :- امبارح والمستشفى كفنته ودفنته 
– رهف :- التزمت الصمت 
– سليم :- طيب اتكلمى معايا شويه صغيرين وحشنى صوتك 
– رهف :- اطلع بره 
– سليم بإستغراب :- ايه ؟!!!! 
– رهف :- اطلع بره يا سليم ومش عايزه اشوفك تانى 
– سليم :- انا مقدر انك زعلانه منى …. بس ارجوكى كفايه زعل بقى وتعالى ننسى الماضى ونعيش حياه سعيده مع بعض 
– رهف وقد نظرت له نظره تحوى الكثير والكثير :- ماضى ايه الى انساه ؟!!!! 
او ايه بالظبط فى الماضى مستنى منى انى انساه ؟!!! 
مثلا ان ابويا سابنى لوحدى وبطولى فى عزا امى طفله عندها 12 سنه شايف انها هتتحمل المسؤليه وانها كبرت .
ولا انسى انى امنتك على حياتى ومفيش حد غيرك سرقها منى 
ولا انسى انى لو اتعريت فى عيون الناس كلها كنت مستنبا انك تيجى تغطينى بس لاء انت اول واحد سحبت منى الأمان 
ولا انسى انى ضربت عليك نار ولا انسى انى قتلت ابويا بإديا وحاولت اقتل نفسى 
سليم …. متقوليش انسى 
الكلمه دى لوحدها بتجرح فى القلب بزياده …. وورحمه ابوك سيبنى فى حالى …. لأن حقيقى مش عارفه التمسلك ولا عذر انا اه بحبك وبخاف عليك من رموش عنيا تجرحك 
بس مش عارفه اسامحك مش عارفه اغفرلك ولا غلط فى حقى حاليا …. كنت زمان بسامح وبنسى دلوقتى لا عارفه اسامح ولا عارفه انسى 
**********************
– ريم :- الحمد الله اننا اطمنا على رهف قلبى كان هيقف من كتر الخوف عليها 
– على :- الحمد الله حقيقى كلنا كنا على اعصابنا النهارده 
– ريم :- انس هيصحى من الفجر ويقول ودينى لرهف 
– على :- نرتاح شويه واول ما النهار يطلع ان شاء الله نروحلها 
*************************
– يوسف :- صباح الورد على الورد 
– رهف بإبتسامه :- صباح الخير 
– همس :- صباح النور يا اجمل رهف فى الدنيا 
– يوسف :- عمر عايز يصبح على عمتو 
– رهف وقد اخذت عمر من يوسف ونظره له بقلب ووجه متعب للغايه :- ياارب يكون حظك اجمل من حظنا 
– همس :- هو حقيقى محظوظ علشان ليه عمتو قمر زيك 
انا مش عارفه اشكرك ازاى يا رهف …  انتى انقذتى حياه ابنى من بعد ربنا 
– رهف :- يمكن هو الحاجه الصح الى هتشفعلنا كلنا فى حياتنا الجايه … يمكن هو شعاع النور الى هينورلنا الطريق 
– انس :- رهف رهف 
– رهف :- نور عيون رهف عامل ايه يا قلب رهف 
– انس :- امبارح كنت مش كويس علشان كنت خايف عليكى قوى بس النهارده انا مبسوط علشان انتى خفيتى ورجعتى تانى علشان انس بيحبك 
– سليم :- صباح الخير 
– الجميع :- صباح النور 
– سليم :- عامله ايه يا رهف 
– رهف بجمود :- الحمد الله 
– على :- احم طيب نستاذن احنا بقى ونسيبهم لوحدهم شويه 
خرج الجميع تاركين رهف وسليم بمفردهم 
– سليم :- حقك عليا
– رهف :- اى حق فيهم ؟! 
– سليم وقد مسك يداها ونظر فى عيونها ثم وضع يديها على قلبه 
– سليم :- شوفى قلبى بيقولك ايه 
– رهف بدموع :- انا زعلانه منه 
– سليم :- وهو بيقول حقك عليا مش هزعلك تانى
– رهف ببكاء :- مش قادره اسامحك 
– سليم بإبتسامه :- مش مهم تسامحينى دلوقتى المهم النيه نفسها تكون موجوه 
– سليم :- رهف مالك فى ايه 
رهف فى ايييييه … دكتور 
– الدكتور :- سليم بيه ممكن حضرتك تطلع بره علشان اقدر اباشر شغلى 
– سليم خرج من الغرفه وهو قلق عليها للغايه 
– الدكتور بعد ان فحص رهف وخرج من الغرفه بملامح تكسوها الدهشه 
– سليم والخوف تملكه مره اخرى 
رهف مالها 
– الدكتور :- متقلقش المدام رهقف كويسه ولو انى مذهول من الإعجوبه الى حصلت دى بالرغم من كل الى مرت بيه بس مبروووك مدام رهف حامل 
– سليم والدهشه والصدمه تملكت ملامحه :- رهف اييييييه ؟! 
– ثم ذهب الى رهف والشر يتطاير من عيناه 
– سليم :- الحمل ده حصل ازاااااى انطقى الى الدكتور بيقول عليييه ده صح 
– رهف :- انت مجنون يعنى ايه حصل ازاى وانت عارف كويس حصل ازاى … انت مغتصبنى يا سليم فووووق 
– سليم بعصبيه وصوت عالى للغايه :- انا مغتصبتكيش يا رهف فاهمه يعنى ايه يعنى جريمه الاعتداء موقعتش عليكى اصلا 
الست لما قالت :- 
” بكره تتمنانى احاسبك او الومك او اعاتبك … مش هحاسبك مش هعاتبك 
لا …. دا انا كفايه انى سبتك للزمن  ???? “???? 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

‫7 تعليقات

اترك رد